logo
بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال

بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال

الجزيرة٢٩-٠٤-٢٠٢٥

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.
ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء.
ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.
وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.
وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.
وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.
وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.
وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء التصويت في ثالث انتخابات برلمانية في البرتغال منذ 2022
بدء التصويت في ثالث انتخابات برلمانية في البرتغال منذ 2022

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

بدء التصويت في ثالث انتخابات برلمانية في البرتغال منذ 2022

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء البرتغال اليوم الأحد، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم في ثالث انتخابات مبكرة تُجرى منذ عام 2022. ومن المتوقع أن يشهد التصويت تصدّر المحافظين مجددا على الرغم من الإطاحة بهم في تصويت بحجب الثقة. وقد أصبح هذا التصويت ضروريا عقب الإطاحة غير المتوقعة بحكومة الأقلية المحافظة برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو (52 عاما) في مارس/آذار الماضي، بعدما تعرض لضغوط متصاعدة بسبب اتفاقيات مثيرة للجدل تتعلق بشركات أسرته. وأظهرت استطلاعات الرأي أن الاتحاد الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه مونتينيغرو، من المتوقع أن يعزز حصته من الأصوات إلى 34%، ليظل الحزب الأقوى، مثلما حدث في عام 2024. ومن المتوقع أن لا يحصل الاتحاد الديمقراطي على الـ116 مقعدا في البرلمان لكي يحظى بالأغلبية المطلقة. ومن المتوقع أن يتكبد الحزب الاشتراكي خسائر، في حين من المرجح أن يظل حزب أقصى اليمين "تشيجا" على النتائج التي حققها العام الماضي، والتي بلغت حوالي 19%. وستغلق آخر مراكز اقتراع في "آزوريس"، الأرخبيل البرتغالي الواقع في المحيط الأطلسي، عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) حيث يتوقع صدور النتائج الأولية بعد فترة قصيرة. وإذا كانت نتائج استطلاعات الرأي دقيقة فإن مونتينيغرو، الذي استبعد التعاون مع "تشيجا"، من المرجح أن يضطر إلى تشكيل حكومة أقلية أخرى.

بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية. ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء. وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة. وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع. وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين. وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء. وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا
روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا

الجزيرة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا

استأنفت روسيا هجماتها في أوكرانيا، اليوم الاثنين، مع انتهاء الهدنة الهشة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح ، فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين البلدين خلال هذا الأسبوع. وقال بوتين إن بلاده استأنفت العمليات العسكرية ضد أوكرانيا بعد انتهاء هدنة الفصح، وأضاف "نتعامل بإيجابية مع أي مبادرات سلمية، ونتوقع من كييف القيام بالمثل". وفي وقت سابق، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية استأنفت القتال بعدما "التزمت بالهدنة بشكل صارم وبقيت في مواقعها. واتهمت الوزارة أوكرانيا بانتهاك الهدنة. من جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 96 طائرة مسيّرة و3 صواريخ في هجمات استهدفت أوكرانيا خلال الليل، مما تسبب في أضرار بمناطق خاركيف ودنيبروبيتروفسك وتشيركاسي. وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 42 طائرة مسيرة واستخدمت وسائل التشويش لتغيير مسار 47 طائرة أخرى. أوكرانيا ترد وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، في وقت مبكر من اليوم، أن القوات الأوكرانية تلقت تعليمات بالاستمرار في الرد بالمثل على تحركات الجيش الروسي. إعلان وقال في منشور على موقع إكس إن "تحركات أوكرانيا ستظل قائمة على الرد بالمثل.. وقف إطلاق النار سيقابله وقف لإطلاق نار، والضربات الروسية سنرد عليها بضربات دفاعية. الأفعال دائما أبلغ من الأقوال". وكانت كييف وموسكو قد تبادلتا الاتهامات بشن آلاف الهجمات التي خرقت الهدنة، لكن زيلينسكي أكد أن روسيا لم تشن غارات جوية خلال النهار. وقالت واشنطن إنها سترحب بتمديد الهدنة لكن بوتين امتنع عن ذلك فيما كرر زيلينسكي مرارا استعداد أوكرانيا لوقف القتال لمدة 30 يوما. إشادة روسية بترامب في تلك الأثناء، قال الكرملين إن موقف إدارة ترامب بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على تطلعات ترامب لإبرام اتفاق بين البلدين هذا الأسبوع. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن الرئيس بوتين لا يزال منفتحا على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر. وقد أعرب ترامب عن أمله في توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام هذا الأسبوع، متعهدا بـ"تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة" للطرفين المتحاربين إذا وقعا الاتفاق. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أمس الأحد "آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع"، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا ل جو بايدن في يناير/كانون الثاني الماضي. وكان ترامب قال يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستركّز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل "قريبا" إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store