logo
بوينج تُزيح الستار عن أول طائرة P-8A بوسيدون ألمانية

بوينج تُزيح الستار عن أول طائرة P-8A بوسيدون ألمانية

مصرس١١-٠٢-٢٠٢٥

كشفت شركة بوينج الأمريكية عن أول طائرة من أصل ثماني طائرات دورية بحرية من طراز P-8A بوسيدون طلبتها ألمانيا، وذلك في منشأتها في سياتل. تُظهر صورٌ نشرتها Bundeswehr الطائرة P-8A مطلية بالكامل وتحمل الشعار الوطني الألماني، وهي جاهزة للخضوع لمزيد من الاختبارات في الموقع نفسه.
من المتوقع تسليمها إلى برلين بحلول أغسطس 2025، وذلك ضمن طلب الشراء الأولي لألمانيا لخمس طائرات عام 2021، يليه طلب شراء لثلاث طائرات إضافية عام 2023. ستحل بوسيدون محل طائرات P-3C أوريون المستخدمة حاليًا في البلاد للدوريات البحرية وصيد الغواصات، والمصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، والمقرر إحالتها إلى التقاعد هذا العام.◄ مبادرة ألمانية فرنسيةأطلقت ألمانيا وفرنسا مبادرة "النظام الفرنسي الألماني للحرب الجوية البحرية" (MAWS) عام 2018 بهدف تطوير مشترك لطائرة دورية بحرية أوروبية من الجيل التالي، لتحل محل طائرات البلدين بحلول عام 2035. لكن هذه المبادرة المشتركة واجهت بعض الغموض عندما اشترت برلين خمس طائرات بوسيدون من بوينج عام 2021 كحل مؤقت، ما دفع باريس لإعلان انسحابها. ولم تُظهر ألمانيا أي رغبة في الانسحاب.وبدلاً من ذلك، كلّف الجيش الألماني (Bundeswehr) مجموعة شركات بإجراء "دراسة وطنية تكميلية ثانية" للمرحلة الثانية من مرحلة التحليل لبرنامج MAWS، حسبما ذكرت المجلة الألمانية Europäische Sicherheit & Technik في مايو 2024. في غضون ذلك، تعاقدت فرنسا مع شركتي إيرباص وتاليس لإجراء دراسة لتقييم المخاطر بشأن طائرتها A321 MPA في وقت سابق من هذا الشهر.◄ اقرأ أيضًا | بوينج تفوز بعقد لتصنيع طائرات بوسيدون «P-8A» لصالح كندا وألمانيا◄ بوسيدون P-8Aتتميز هذه الطائرة متعددة المهام بقدرتها على المراقبة والاستطلاع، والبحث والإنقاذ، والحرب ضد الغواصات، وهي مزودة بمجموعة حماية ذاتية ضد الصواريخ الموجهة.تحمل بوسيدون 129 عوامة صوتية من الحجم A، وصواريخ هاربون المضادة للسفن، وطوربيدات MK 54 خفيفة الوزن مضادة للغواصات، بالإضافة إلى مجموعة نجاة. يبلغ ارتفاع كل طائرة 12.8 مترًا (42.1 قدمًا) وطولها 39.5 مترًا (129.6 قدمًا). تستطيع التحليق على ارتفاع يصل إلى 12,496 مترًا (41,000 قدمًا) بسرعة قصوى تبلغ 907 كيلومترات/ساعة (564 ميلاً/ساعة أو 490 عقدة). وفي هذا السياق، قال بيورن إم، مدير مشروع المكتب الاتحادي لمعدات Bundeswehr وتكنولوجيا المعلومات والدعم أثناء الخدمة وقائد الفرقاطة: "بفضل قدراتها القيادية المتصلة بالشبكة بشكل كامل، تلعب P-8A دورًا حيويًا في العمليات القتالية المشتركة بين مختلف القوات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتكامل بين جميع فروع القوات المسلحة."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

.. وتفوق ذكاء السعودية
.. وتفوق ذكاء السعودية

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. وتفوق ذكاء السعودية

زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم. تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها: اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار. لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب. اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة. رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب . من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين. إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك. ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى. بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط. ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه. هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.

فيتنام بين المطرقة والسندان: هل تنجح هانوي في تفادي إعصار الرسوم الأميركية؟
فيتنام بين المطرقة والسندان: هل تنجح هانوي في تفادي إعصار الرسوم الأميركية؟

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

فيتنام بين المطرقة والسندان: هل تنجح هانوي في تفادي إعصار الرسوم الأميركية؟

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تجد ضغوط أميركية متزايدة أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 46% على الواردات الفيتنامية، بحجة أن فيتنام تستفيد من إعادة تصدير السلع الصينية لتجنب الرسوم المفروضة على الصين. هذا القرار يضع فيتنام في موقف صعب، خاصة وأنها سجلت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بلغ 123.5 مليار دولار في عام 2024، وهو ثالث أكبر فائض بعد الصين والمكسيك. جهود دبلوماسية مكثفة في محاولة لتفادي هذه الرسوم، أرسل وزير التجارة الفيتنامي، نجوين هونج ديين، وفدًا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير التجارة هوارد لوتنيك. خلال هذه الزيارة، أبدت فيتنام استعدادها لمكافحة ظاهرة "إعادة التصدير" وتعزيز الشفافية في سلاسل التوريد، بالإضافة إلى زيادة وارداتها من المنتجات الأميركية لتقليل الفائض التجاري. استثمارات استراتيجية لتعزيز العلاقات بالتزامن مع المحادثات التجارية، تسعى فيتنام إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال استثمارات استراتيجية. على سبيل المثال، التقى الوزير ديين مع كبار التنفيذيين في شركات أميركية كبرى مثل لوكهيد مارتن وسبيس إكس، لمناقشة فرص التعاون في مجالات الدفاع والفضاء والطاقة. كما شهدت فيتنام مؤخرًا بدء مشروع منتجع فاخر بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل منظمة ترامب، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الشركات الأميركية بالسوق الفيتنامية. تحديات فيتنامية داخلية رغم الجهود المبذولة، تواجه فيتنام تحديات داخلية في إثبات أن صادراتها "صُنعت في فيتنام" وليست مجرد سلع صينية معاد تصديرها. تتطلب هذه العملية تحسينات في البنية التحتية، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية، وضمان الشفافية في سلاسل التوريد. الاستفادة من الاتفاقيات التجارية تسعى فيتنام أيضًا إلى تنويع أسواقها من خلال الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الحرة التي وقعتها مع دول أخرى، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP) واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP). هذا التنويع يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على السوق الأميركية وتخفيف تأثير أي رسوم جمركية محتملة. اختبار للمرونة والذكاء الدبلوماسي تواجه فيتنام اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على التوازن بين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتجنب التصعيد مع الصين. من خلال الدبلوماسية النشطة والاستثمارات الاستراتيجية، تسعى هانوي إلى إثبات أنها شريك تجاري موثوق ومستقل. الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه الجهود ستؤتي ثمارها وتجنب فيتنام إعصار الرسوم الجمركية الأميركية.

صندوق التقاعد الياباني يضخ 500 مليون دولار في صندوق توما برافو
صندوق التقاعد الياباني يضخ 500 مليون دولار في صندوق توما برافو

المشهد العربي

timeمنذ 2 أيام

  • المشهد العربي

صندوق التقاعد الياباني يضخ 500 مليون دولار في صندوق توما برافو

قرر صندوق المعاشات التقاعدية الحكومي الياباني، وهو أكبر صندوق تقاعد في العالم، ضخ 500 مليون دولار في صندوق تديره شركة الاستثمار الخاص الأمريكية "توما برافو- Thoma Bravo". وأعلن الصندوق، في بيان أنه يعتزم ضخ هذه الاستثمارات على مدار 10 أعوام، مشيرًا إلى توقيع اتفاقية مع شركة "توما برافو"، المتخصصة في قطاع التكنولوجيا، بنهاية شهر مارس الماضي. وبدأ الصندوق الياباني الاستثمار مباشرة في صناديق الاستثمار الخاصة وغيرها من أدوات الاستثمار البديلة في العام المالي 2022، بهدف زيادة كفاءة نشاطه وتعزيز إدارة المخاطر، بالتزامن مع تنويع محفظته الاستثمارية. يُذكر أن "توما برافو" كانت تدير أصولًا تتجاوز قيمتها 179 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، وتشمل استثماراتها لهذا العام الاستحواذ على أعمال الملاحة الجوية والأصول ذات الصلة لشركة "بوينج" مقابل 10.6 مليار دولار نقدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store