
طرق طبيعية.. لتعزيز مناعتكِ ضد الأمراض
#صحة
في هذا الوقت من العام، يحتاج الجسم إلى المزيد من الاهتمام والرعاية والتحصين أمام الأمراض والعدوى، خاصة مع اقتراب فصل الربيع، الذي يحمل العديد من الأمراض الموسمية، في حال عدم تناول العناصر الغذائية، التي نحتاج إليها يومياً، ضمن وجباتنا.
ويعد الجهاز المناعي القوي ضرورياً لحماية الجسم من العدوى والأمراض. وبينما يلعب الطب الحديث دوراً في مكافحة الأمراض، فمن المهم أن نتذكر أن خيارات نمط الحياة والتغذية، لها أيضاً تأثير عميق في قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه. وهناك العديد من الطرق الطبيعية لتعزيز وظيفته المناعية، ودمج هذه الاستراتيجيات في الحياة اليومية التي تحافظ على مرونة الجسم في مواجهة التحديات الصحية المختلفة.
طرق طبيعية.. لتعزيز مناعتكِ ضد الأمراض
1. نظام غذائي متوازن:
تعتبر إحدى أكثر الطرق فاعلية لتعزيز جهاز المناعة بشكل طبيعي، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن. ويوفر النظام الغذائي الصحي للجسم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، اللازمة لعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح. فالفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وهي أساسية لصحة المناعة. على سبيل المثال، تحتوي الفواكه الحمضية، مثل: البرتقال والليمون والجريب فروت على فيتامين (سي)، المعروف بتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والخضراوات الورقية، مثل: السبانخ والكرنب، الغنية بفيتامينَيْ: (أ، وج)، وكذلك حمض الفوليك، الذي يدعم وظيفة الخلايا المناعية.
وأيضاً الدهون الصحية الموجودة في أطعمة، مثل: الأسماك وبذور الكتان والجوز، لها خصائص مضادة للالتهابات، تساعد على تنظيم وظيفة المناعة، كما تقلل الالتهاب المزمن، وهو عامل رئيسي في خلل المناعة.
والبروتين الكافي مفيد لإنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية، إذ توفر اللحوم الخالية من الدهون والبقول والمكسرات والبذور، للجسم اللبنات الأساسية التي يحتاجها لقوة المناعة.
2. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم ضروري لوظيفة المناعة المثلى. وأثناء النوم، يخضع الجسم لعمليات مهمة، تساعد على تجديد وتقوية جهاز المناعة. وأظهرت الأبحاث أن الحرمان المزمن من النوم يضعف الاستجابة المناعية، ما يسهل على العدوى أن تستقر.
ويحتاج معظم البالغين من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة؛ لدعم وظيفة المناعة المثلى، حيث يعزز النوم عملية إنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات تساعد على الدفاع المناعي.
ومن المهم التأكد من أن جودة النوم عالية، من خلال روتين النوم الثابت، وبيئة النوم المظلمة والهادئة، والابتعاد عن الشاشة قبل النوم.
طرق طبيعية.. لتعزيز مناعتكِ ضد الأمراض
3. النشاط البدني المنتظم:
لا تعد التمارين الرياضية مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية فحسب، وإنما أيضاً تعزز وظيفة المناعة. وتحسن التمارين المعتدلة الدورة الدموية للخلايا المناعية، ما يسهل على الجسم التعرف على مسببات الأمراض الضارة ومهاجمتها. أما التمارين الهوائية، مثل: المشي وركوب الدراجات والسباحة؛ فإنها تحسن معدل ضربات القلب، وتعزز الدورة الدموية بشكل أفضل. في المقابل، تزيد تمارين القوة، كرفع الأثقال أو ممارسة تمارين المقاومة، إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي ضرورية للدفاع المناعي.
4. إدارة الإجهاد بشكل فعال:
للإجهاد المزمن تأثير سلبي في الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى قمع قدرته على العمل بشكل صحيح. ويزيد الإجهاد المطول إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون يضعف الاستجابات المناعية عند ارتفاعه بمرور الوقت. وتقنيات الاسترخاء مثل: التنفس العميق والتأمل واليوغا واليقظة، تسهم في تقليل التوتر، وموازنة هرمونات التوتر في الجسم.
والنشاط البدني يعد مسكناً قوياً للتوتر، لأنه يحفز إطلاق الإندورفين هرمون «الشعور بالرضا» الطبيعي في الجسم.
أما العلاقات الاجتماعية القوية، فتؤدي إلى تقليل مشاعر التوتر والعزلة، وكلاهما يؤثر سلباً في صحة المناعة.
طرق طبيعية.. لتعزيز مناعتكِ ضد الأمراض
5. ترطيب الجسم:
الماء ضروري للحفاظ على صحة كل خلية في الجسم، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي، ويطرد السموم، ويدعم الدورة الليمفاوية، ويضمن الأداء الأمثل لجميع أنظمة الجسم.
حاولي شرب كمية كافية من الماء يومياً - ما يقرب من 8 أكواب (لتران)، على الرغم من أن الاحتياجات الفردية قد تختلف بناءً على عوامل، مثل: المناخ ومستويات النشاط.
وتحتوي بعض أنواع شاي الأعشاب، مثل: الزنجبيل والكركم والبابونج، على خصائص طبيعية مضادة للالتهابات قد تدعم صحة المناعة، وتوفر تأثيرات مهدئة.
6. الأعشاب والمكملات الغذائية:
ثبت أن بعض الأعشاب والمكملات الغذائية الطبيعية تدعم صحة المناعة، مثل:
البلسان: يُعرف بخصائصه المضادة للفيروسات، ويستخدم لتقليل شدة نزلات البرد والإنفلونزا ومدتها.
الثوم: غني بمركبات الكبريت وله تأثيرات طبيعية مضادة للميكروبات ومعززة للمناعة. قد يساعد دمج الثوم في الوجبات أو تناوله في شكل مكمل غذائي في تعزيز وظيفة المناعة.
البروبيوتيك: هذه البكتيريا الجيدة، ضرورية لصحة الأمعاء، ونظراً لأن جزءاً كبيراً من الجهاز المناعي يقع في الأمعاء، فإن الحفاظ على توازن صحي لبكتيريا الأمعاء ضروري للمناعة بشكل عام.
طرق طبيعية.. لتعزيز مناعتكِ ضد الأمراض
7. ضوء الشمس وفيتامين (د):
يعد فيتامين (د) أساسياً لوظيفة المناعة، وأشعة الشمس هي أحد أكثر المصادر الطبيعية فاعلية لهذا الفيتامين. وقد ارتبط نقص فيتامين (د) بزيادة قابلية الإصابة بالعدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي.
حاولي التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة مرات عدة في الأسبوع، حسب لون بشرتك وموقعك ووقت السنة. واحرصي دائماً على عدم الإفراط في تعريض الجلد للشمس لمنع تلفه. وإذا كان التعرض لأشعة الشمس محدوداً، خاصة في أشهر الشتاء، تساعد مكملات فيتامين (د) في الحفاظ على مستويات كافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
الألفي: مصر تقود جهود تحصين الأغذية لحماية الأطفال من نقص المغذيات
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، لكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جلسة نقاشية دولية حول تحصين الأغذية جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع"، بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد أبو جافور، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الأسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. جهود وطنية لحماية الأطفال من نقص المغذيات ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. تحصين الأغذية ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك"، كما أنشأت الدولة المصرية صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. متابعة صارمة وتدريب مستمر للمطاحن وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. حمض الفوليك ودوره في الوقاية من التشوهات وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. نجاحات بارزة في مكافحة نقص اليود وفيتامين "أ" ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. التكامل بين التحصين وحملات التثقيف الغذائي وأضافت، أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. دعوة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق العدالة التغذوية وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض. IMG-20250524-WA0005 IMG-20250524-WA0004 IMG-20250524-WA0003 IMG-20250524-WA0002 IMG-20250524-WA0001


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال
#تغذية وريجيم إدخال ماء جوز الهند إلى روتينكِ اليومي لا يُعدّ مجرد خطوة صحية، بل هو استثمار طويل الأمد في صحة جسدك، ونضارة بشرتكِ. فهو يحقق توازناً نادراً بين الفوائد الداخلية، والمظاهر الخارجية. وسواء شربتهِ بعد التمرين، أو أضفته إلى عصيركِ الصباحي، أو استخدمته كتونر طبيعي، فإن هذا المشروب الاستوائي البسيط يستحق مكاناً دائماً في نمط حياتكِ الصحي والجمالي. وماء جوز الهند يُعدّ من الكنوز الغذائية التي تستحق الاهتمام. فهذا السائل الشفاف المنعش، المستخرج من ثمرة جوز الهند الأخضر، لا يقدم فقط طعماً استوائيًا لطيفًا، بل يمنح مجموعة واسعة من الفوائد الصحية والجمالية التي تجعله يستحق مكانة مميزة في روتينكِ اليومي. نستعرض لكِ فوائده الصحية في السطور التالية: ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال بديل طبيعي للمشروبات السكرية ومناسب للريجيم: بعيداً عن المشروبات الغازية والعصائر المحمّلة بالسكر، يوفر ماء جوز الهند خياراً منخفض السعرات وغنياً بالفوائد. فكل كوب يحتوي على حوالي 45 سعرة حرارية فقط، ويمنحكِ شعورًا بالشبع والنشاط دون عبء السعرات الفارغة. كما تسهم خصائصه المدرّة للبول بشكل طبيعي في تخليص الجسم من السموم والماء المحتبس، فتجعله مشروبًا مثاليًا لمن يسعين لتخفيف الانتفاخ وتحسين مظهر البشرة في الوقت نفسه. دعم الجهاز الهضمي من أجل بشرة أنقى: الجهاز الهضمي السليم أساس الصحة العامة، وماء جوز الهند يساهم بفاعلية في تهدئة المعدة، وتحسين عملية الهضم. فهو يحتوي على إنزيمات طبيعية تساعد على تكسير الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة. لكن الفائدة لا تقف عند هذا الحد، إذ ترتبط صحة الجهاز الهضمي بشكل مباشر بنقاء البشرة. فالتوازن الجيد في الأمعاء يقلل ظهور البثور والالتهابات الجلدية، ما يجعل من ماء جوز الهند مشروبًا يعزز الجمال من الداخل إلى الخارج. يعزز نضارة البشرة ويحفّز إنتاج الكولاجين: من أبرز مكونات ماء جوز الهند فيتامين (C)، المعروف بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي الذي يحافظ على تماسك الجلد وشبابه. ومع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين، فتظهر الخطوط الدقيقة والترهلات. وهنا يمكن أن يكون شرب ماء جوز الهند وسيلة طبيعية ولطيفة لدعم شباب البشرة. هذا إلى جانب المعادن الأخرى، مثل: الزنك والسيلينيوم، التي تسهم في إصلاح الخلايا، وتحسين مرونة الجلد. ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال ترطيب فعّال يدعم الجسم والبشرة: يشتهر ماء جوز الهند بقدرته العالية على ترطيب الجسم من الداخل، بفضل محتواه الغني من الإلكتروليتات الطبيعية، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم. فهذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن السوائل، لا سيما بعد التمارين أو في الأيام الحارة. وعندما يُروى الجسم بشكل جيد، تنعكس هذه النتيجة على البشرة. فالترطيب الداخلي العميق يساعد على تحسين مرونة الجلد وتقليل الجفاف، ومنح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وإشراقًا. وقد يفوق، أحيانًا، كوب من ماء جوز الهند أغلى كريمات الترطيب. مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة ومضاد للالتهابات: يحتوي ماء جوز الهند على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، التي تسرّع عملية الشيخوخة. وهذه المضادات تسهم، أيضًا، في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات في الجسم. وبما أن البشرة تتأثر بشكل مباشر بأي حالة التهابية داخلية، فإن هذا التأثير ينعكس إيجابيًا على توهّج البشرة وصفائها. كما تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات في تقليل فرص ظهور حب الشباب، وتهدئة البشرة الحساسة أو المعرضة للتهيّج. استخدامات جمالية موضعية إضافية: لا تقتصر فوائد ماء جوز الهند على الشرب فقط، فيمكن استخدامه مباشرة على البشرة كتونر طبيعي، خاصة لصاحبات البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. فوضع كمية صغيرة منه على قطعة قطن، ومسح الوجه بها، يساعدان في تهدئة الالتهابات، وتقليل اللمعان، وإنعاش الجلد. ويمكنكِ استخدامه، أيضًا، كمكوّن في ماسكات منزلية، أو لتخفيف حروق الشمس، لما له من تأثير مبرد ومرطّب. متى يجب الحذر؟ رغم كل هذه الفوائد، إلا أن ماء جوز الهند ليس مناسبًا للجميع. فعلى سبيل المثال، احتواؤه على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم قد لا يكون آمنًا لمرضى الكلى، أو لأولئك الذين يعانون مشاكل في توازن الأملاح. كما أنه يحتوي على نسبة طبيعية من السكر، ما يعني أنه يجب تناوله باعتدال من قبل مرضى السكري. وبالنسبة للأطفال الرضّع، لا يُنصح بإعطائهم ماء جوز الهند لاحتوائه على الفلورايد، إلا بعد استشارة الطبيب المختص.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
أفضل المشروبات لزيادة تركيز الطلاب قبل الامتحانات
مع اقتراب الامتحانات النهائية، يعيش طلاب الثانوية العامة حالة من الضغط النفسي والتوتر الذهني، وسط ساعات طويلة من المذاكرة تحتاج إلى تركيز عالٍ ويقظة مستمرة، وبينما يتجه البعض إلى استهلاك مشروبات الطاقة كمحاولة سريعة لتعزيز الانتباه، حذرت تقارير طبية من أضرارها على المدى القريب والبعيد. فبحسب المركز القومي للبحوث، تحتوي مشروبات الطاقة على نسب مرتفعة من الكافيين ومركبات منشطة مثل التورين والغوارانا، إلى جانب كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي إلى نشاط لحظي يعقبه هبوط حاد في التركيز والطاقة، لهذا يُفضل الاعتماد على بدائل طبيعية تقدم فائدة صحية مستدامة دون آثار جانبية. فيما يلي، مجموعة مختارة من المشروبات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في دعم الأداء الذهني، والتي نُشرت تفاصيلها عبر موقع Food & Home: 1. الزنجبيل بالليمون: دفعة طبيعية للدورة الدموية يمثل الزنجبيل مكونًا فعّالًا في تنشيط الدورة الدموية، مما يسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ. وعند دمجه بعصير الليمون، يضيف فيتامين C تأثيرًا منشطًا ومنعشًا. طريقة التحضير: ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور، عصير نصف ليمونة، كوب ماء ساخن. يُترك لبضع دقائق ويُشرب دافئًا. 2. مشروب الروزماري: لتعزيز الذاكرة قصيرة الأمد تشير أبحاث حديثة إلى أن عشبة إكليل الجبل (الروزماري) تُحسّن الوظائف المعرفية وتقلل من الإجهاد الذهني، ما يجعلها مثالية للمذاكرة لساعات طويلة. 3. التمر بالحليب: مزيج متكامل لدعم نشاط الدماغ يُعد التمر مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية والمعادن الضرورية لنشاط العقل، فيما يُضيف الحليب عنصرًا بروتينيًا يعزز الشعور بالشبع والطاقة. يُنصح به في الصباح كبداية مثالية ليوم دراسي مكثف. 4. عصير البنجر: لتنشيط تدفق الدم إلى المخ بفضل احتوائه على النترات الطبيعية، يُساعد البنجر في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُعزز التركيز واليقظة، يمكن تحسين طعمه بإضافة عصير البرتقال الطازج. 5. مشروب النعناع: للاسترخاء دون فقدان الانتباه بعيدًا عن خصائصه المهدئة، يساهم النعناع أيضًا في تقليل الصداع الناتج عن التوتر وتحفيز الانتباه، خاصة عند تناوله مساءً قبل النوم أو بعد ساعات مذاكرة طويلة. 6. الكاكاو الخام بالحليب: لتحسين المزاج وتعزيز الطاقة يحتوي الكاكاو الخام على مركبات ترفع من معدل الإندورفين في الجسم، ما يحسن المزاج ويقلل التوتر، كما يدعم التركيز العقلي. يُنصح بتحليته بالعسل الطبيعي للحصول على طعم متوازن وفائدة صحية مضاعفة. خلاصة القول: الاعتماد على مشروبات طبيعية خلال فترة الامتحانات لا يمنح فقط طاقة ذهنية مستدامة، بل يحمي الطلاب من الأضرار التي قد تسببها البدائل الصناعية. اختيار المشروب المناسب في الوقت المناسب قد يكون سرًا صغيرًا يؤدي إلى نتائج كبيرة على ورقة الإجابة.