logo
إسرائيل: إيران لم تستخدم صواريخها الأثقل والأسرع بعد

إسرائيل: إيران لم تستخدم صواريخها الأثقل والأسرع بعد

المركزيةمنذ 9 ساعات

أفادت تقارير إسرائيلية بأن إيران لم تستخدم بعد، في هجماتها ضد إسرائيل صواريخها "الأثقل" و"الأكثر سرعة"، فيما تحدث خبراء عن خطة ينفذها سلاج الجو الإسرائيلي لاستهداف المنشآت الإيرانية.
نقل موقع "واينت" الإسرائيلي عن خبير غربي، قوله إن "سلاح الجو الإسرائيلي، ينفذ خطة منظمة وفعالة ضد المنشآت النووية، وهي جوهر المهمة التي أوكلت إليه".
وإذ أشار الخبير إلى تنفيذ موجات غارات متعددة بالفعل، لتعزيز النجاحات في مواقع مثل نطنز، أكد أن في إيران الشاسعة ما بين 5 إلى 10 آلاف هدف "يجب التعامل معها، منها الدفاعات الجوية الكثيفة، الصواريخ الباليستية، ومراكز القيادة والسيطرة، وهذا سيتطلب وقتاً لضرب البرنامج النووي بشكل فعّال عبر (التقشير) – وحتى حينها، قد لا تكون النتائج مثالية".
وتابع الخبير: "ما سيسهّل تفكيك الدفاعات عن مواقع النووي هو فتح سماء إيران – وهي ربما المهمة الأهم التي يستثمر فيها سلاح الجو (الإسرائيلي) منذ بداية العملية. الكشف والتدمير والتطهير الكامل لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية تتيح تنفيذ غارات قريبة وفعّالة، وليس فقط ضربات بعيدة، حيث يستطيع الطيار رؤية الهدف والتحليق فوقه والحفر فيه بالذخيرة".
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يقول إن "لدى إيران صناعات أسلحة متقدمة جداً، يحقق فيها الجيش استخباراتياً منذ شهور". كما أُنشئت أخيراً في وحدة الاستخبارات الجوية "شعبة إيران" لتطوير الفهم العميق للتعامل معها عند لحظة الحسم.
في المقابل، تحدث "واينت" عن ترسانة السلاح الإيرانية، "التي تُستنزف يوماً بعد يوم نتيجة استخدامها والضربات الإسرائيلية". وأضاف أنه "حتى صباح اليوم، أطلق الإيرانيون نحو 300 صاروخ باليستي في نحو سبع موجات خلال أول يومين من الحرب، لكنهم لم يستخدموا بعد سلاحين رئيسيين بعيدَي المدى، وهي الصواريخ الأثقل التي تحمل أكثر من طن من المتفجرات، وصواريخ كروز السريعة وصعبة الكشف والتصنيف والاعتراض".
ووفقاً للموقع، يعتقد خبراء أن إيران تحتفظ بهذه الصواريخ للمرحلة المقبلة أو للضربة الختامية. إذ "لا تمتلك إيران الكثير من هذه الصواريخ الثقيلة وصواريخ الكروز، لكن يوجد لها رد إسرائيلي-أميركي جيد نسبياً. الصاروخ الإيراني الكبير، 'خرمشهر'، موجود بأعداد محدودة بسبب تكلفة تصنيعه العالية – حوالي ضعفين أو ثلاثة أضعاف تكلفة صاروخ حيتس الإسرائيلي، لكن الفارق الأساسي يكمن في قوة الانفجار".
وفي السياق، أقرّت وزارة الأمن الإسرائيلية، قائلة: "كنا نتوقع مثل هذا الحجم من الدمار. لدى الإيرانيين العديد من المنصات للإطلاق، ما يصعّب رصدها وتدميرها بالكامل. حتى الأميركيين لا يصنعون ما يكفي من صواريخ الاعتراض سنوياً، فقط بضع عشرات من صواريخ ثاد مثلاً. وقد أمرت إدارة ترامب مؤخرًا بزيادة الإنتاج. المدمرات من نوع إيجيس، التي يُرجّح أن تصل قريباً إلى المنطقة، تمتلك أيضاً صواريخ اعتراض. نسب الاعتراض حتى الآن مرتفعة جداً، والقبة الحديدية تُكمل بنجاح عمل صواريخ حيتس 2 و3 وتتصدى لكثير من الشظايا الكبيرة".
بدوره، أشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية لم تُعترض عن قصد لأنها سقطت في مناطق مفتوحة ولم تُشكّل تهديدًا على أرواح أو بنى تحتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ترأس عرضاً عسكرياً تاريخياً في واشنطن
ترامب ترأس عرضاً عسكرياً تاريخياً في واشنطن

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب ترأس عرضاً عسكرياً تاريخياً في واشنطن

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العرض العسكري "الضخم" الذي أقيم في العاصمة واشنطن أمس الاول، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، بالتزامن مع عيد الميلاد الـ79 لترامب، والذي عمت البلاد احتجاجات حاشدة ضده وصفته بـ"الديكتاتور الطامح لأن يكون ملكا". ويعد العرض العسكري الذي أقيم يوم لسبت، الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة منذ نهاية حرب الخليج الأولى عام 1991. وشارك فيه نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات احتفالا رسميا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي. وتصدر الجمهوري ترامب، في عيد ميلاده الـ79، منصة مشاهدة خاصة جنوب البيت الأبيض لمشاهدة استعراض القوات العسكرية الأميركية، الذي بدأ مبكرا في ظل تساقط أمطار خفيفة وسماء ملبدة بالغيوم. ومُثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدَّم مُقدّم العرض تاريخا موجزا ​​للصراع ووصف المعدات. ومن بين المعدات العسكرية المشاركة في العرض بملايين الدولارات، عشرات دبابات "أبرامز إم1-إيه1" ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى. وقدرت تكلفة العرض بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عاما، بدءا من حرب الاستقلال الأميركية ووصولا إلى الصراعات الكبرى. وجرى العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين. وحاول ترامب خلال ولايته الأولى إقامة العرض العسكري بعد مشاهدة حدث مماثل في باريس عام 2017، لكن الخطط لم تتحقق إلا هذا العام. إشادة بالأشرس وفي ختام العرض، أشاد الرئيس الأميركي ب"جيش بلاده"، واصفا إياه بأنه "أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية". وقال "لقد تعلم أعداء أميركا مرارا وتكرارا أنه إذا هددتم الشعب الأميركي، فإن جنودنا سينقضّون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائيا، وسقوطكم سيكون شاملا وكاملا". كما خاطب ترامب جنود الجيش الأميركي المتجمعين في "ناشيونال مول"، قائلا: "الجيش يحفظنا أحرارا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأميركيين فخورين جدا". واستُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده؛ وصل إلى ساحة التحية بـ21 طلقة، وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد لك". من جهته، قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف". كما اعتبر أن العرض "من النوع الذي تراه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوتراه مع الديكتاتوريين حول العالم.. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج". وقبل ساعات من موعد بدء العرض، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع والمتنزهات والساحات في جميع أنحاء البلاد للتنديد بالرئيس الجمهوري واصفين إياه بالديكتاتور أو الطامح لأن يكون ملكا. وقال المنظمون إن هذه المسيرات تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديمقراطيتنا". وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك"، إن التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال". وانتقد المتظاهرون ترامب لاستخدامه الجيش للرد على من يحتجون على جهوده للترحيل، ولإرساله الدبابات وآلاف الجنود والطائرات من أجل عرض عسكري في العاصمة الأميركية. كما احتشد المتظاهرون في الشوارع والحدائق والساحات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وساروا عبر وسط المُدن وهم يهتفون بشعارات مناهضة للسلطوية ممزوجة بدعم حماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين كما هتفوا: لا للملوك وسارت حشود ضخمة وصاخبة في نيويورك ودنفر وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات "لا ملوك". وسرعان ما بلغ حدث أتلانتا الذي يتسع لـ5 آلاف شخص طاقته القصوى، مع تجمع آلاف آخرين خارج الحواجز للاستماع إلى المتحدثين أمام مبنى الكابيتول بالولاية. وتجمع حشد من المحتجين في منطقة لوغان سيركل السياحية والتاريخية شمال غرب واشنطن وهتفوا "ترامب يجب أن يرحل الآن". وفي بعض الأماكن، وزع المنظمون أعلاما أميركية صغيرة بينما رفع آخرون أعلامهم مقلوبة، وهي علامة على الضيق. وتم دفع دمية ترامب ضخمة الحجم، وهي عبارة عن رسم كاريكاتوري للرئيس يرتدي تاجا ويجلس على مرحاض ذهبي. كما ظهرت الأعلام المكسيكية، التي أصبحت عنصرا أساسيا في احتجاجات لوس أنجلوس ضد مداهمات سلطات إنفاذ قوانين الهجرة الاتحادية، في بعض المظاهرات أمس. ودعا حكام الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى الهدوء وتعهدوا بعدم التسامح مع العنف، في حين قام بعضهم بحشد الحرس الوطني قبل تجمع المتظاهرين. وكانت المواجهات متفرقة. ورغم ذلك، استخدمت السلطات الغاز المدمع وذخائر السيطرة على الحشود لتفريق المتظاهرين، كما أطلق ضباط في بورتلاند الغاز المدمع والمقذوفات لتفريق حشد احتج أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء. وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين يركضون بحثا عن الأمان بينما ارتفع دوي إطلاق النار. وسارت حشود ضخمة وصاخبة، ورقصت وقرعت الطبول، وهتفت جنبا إلى جنب في نيويورك ودنفر وشيكاغو وأوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات "لا للملوك".

ماكرون لا يعتقد أن روسيا "يمكن أن تكون وسيطا" بين إسرائيل وإيران
ماكرون لا يعتقد أن روسيا "يمكن أن تكون وسيطا" بين إسرائيل وإيران

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

ماكرون لا يعتقد أن روسيا "يمكن أن تكون وسيطا" بين إسرائيل وإيران

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يؤدي دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران. وقال ماكرون خلال زيارته غرينلاند: "لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حاليا نزاعا شديدا وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطا بأي شكل من الأشكال"، في حين قال نظيره الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق الأحد إنه "منفتح" على هذا الاقتراح.

ماكرون: فرنسا لم تشارك في الدفاع عن "إسرائيل" لأنه لم يُطلب منها ذلك
ماكرون: فرنسا لم تشارك في الدفاع عن "إسرائيل" لأنه لم يُطلب منها ذلك

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

ماكرون: فرنسا لم تشارك في الدفاع عن "إسرائيل" لأنه لم يُطلب منها ذلك

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، أنّ بلاده "لم تشارك في أي عملية دفاع عن إسرائيل"، لأنّ الأخيرة "لم تطلب منها ذلك". وأضاف ماكرون، في تصريحات أدلى بها من غرينلاند، التي زارها على خلفية التهديدات الأميركية بضمّها، أن فرنسا "لم تشارك في أي عمليات نفذتها إسرائيل". واشار إلى أنّ روسيا "لا يمكنها أن تكون وسيطاً بين إيران وإسرائيل"، بحسب ما نقلته عنه وكالة "فرانس برس". اليوم 21:08 14 حزيران وجاء ما قاله ماكرون بعد أن صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "منفتح" على أن يكون "وسيطاً في الصراع". وفي حديث إلى شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، قال ترامب: "إنّه مستعد. لقد اتصل بي بهذا الشأن، وأجرينا محادثةً مطولة بشأن هذا الموضوع". كما أكد أنّه "من الممكن أن تتدخّل الولايات المتحدة" في الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إنّها "ليست متورطةً في هذا الصراع حالياً". أما ما قاله ترامب بشأن "عدم تورّط واشنطن" في العدوان فجاء بعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، امتلاك بلاده وثائق "تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store