logo
كيف تحمي سماعات "إيربودز" من التلف؟

كيف تحمي سماعات "إيربودز" من التلف؟

النهار٠٥-٠٧-٢٠٢٥
منذ إطلاقها قبل سنوات، أصبحت سماعات "إيربودز" من "أبل" من أكثر الأجهزة التقنية استخداماً في الحياة اليومية، سواء في العمل أو أثناء التمارين أو في التنقل. ورغم بساطة تصميمها ومرونتها، إلا أن صيانتها تتطلب وعياً دقيقاً، إذ إن هذه الأجهزة الصغيرة تحتوي على مكونات حساسة تتأثر بسهولة بعوامل بيئية وسلوكية مختلفة.
إليكم هنا أهم السبل الفعالة لحماية سماعات إيربودز من التلف والخلل، وفق دراسات تقنية وتقارير من جهات متخصصة.
تشير تقارير "أبل" ومراكز دراسات البطاريات إلى أن تعرض سماعات "إيربودز" لدرجات حرارة عالية (تفوق 35 درجة مئوية) يؤدي إلى تدهور تدريجي في أداء البطارية وتقليل كفاءتها. البطاريات المستخدمة في هذه السماعات تعمل بتقنية الليثيوم أيون، وهي حساسة للغاية للحرارة المفرطة.
لحمايتها، يُنصح بعدم ترك السماعات داخل السيارة أو قرب النوافذ المشمسة، لا سيما في فصل الصيف. من الأفضل أيضاً تجنب استخدامها أثناء التمارين في أجواء شديدة الحرارة، أو تعريضها لأي مصدر حراري مباشر.
الأوساخ والأتربة: سبب شائع لمشكلات الشحن
غالباً ما تكون أعطال الشحن في "إيربودز" ناتجة عن تراكم الغبار والألياف الدقيقة داخل العلبة أو على رؤوس التوصيل المعدنية. تؤكد بيانات منشورة من iFixit، المتخصصة في تشريح الأجهزة، أن أكثر من 40% من مشكلات الشحن تعود إلى انسداد نقاط التلامس.
لذلك، ينبغي تنظيف السماعات والعلبة بقطعة قماش قطنية ناعمة وجافة بانتظام، مع تجنب استخدام الماء أو الكحول المباشر. يمكن استخدام فرشاة أسنان ناعمة وجافة للوصول إلى الزوايا الصغيرة دون إلحاق ضرر بالدوائر.
الشحن الذكي: حماية البطارية تبدأ من السلوك اليومي
رغم دعم بعض منتجات "أبل" لتقنية الشحن المحسّن، لا تمتلك سماعات "إيربودز" آلية مباشرة لوقف الشحن عند الاكتمال. وتظهر الأبحاث أن استمرار الشحن حتى 100% لفترات طويلة، أو التفريغ الكامل المتكرر، يقلص من عمر البطارية الافتراضي.
لذلك يُنصح بشحن السماعة عندما تنخفض نسبة البطارية إلى ما بين 20 و30%، وفصلها عن الشاحن بمجرد اكتمال الشحن. كما يُفضل عدم ترك العلبة موصولة بالكهرباء طوال الليل.
أهمية التحديثات البرمجية
غالباً ما يتجاهل المستخدمون تحديثات البرامج الثابتة (firmware) لسماعات "إيربودز"، رغم أن هذه التحديثات تحل العديد من المشكلات الشائعة مثل التقطّع في الاتصال أو استنزاف البطارية. وتؤكد تقارير تقنية من منصات متخصصة مثل The Verge و MacRumors أن تحديثات "أبل" المنتظمة تحسّن الأداء العام وتطيل عمر الجهاز.
يتم تحديث "إيربودز" تلقائياً عندما تكون موضوعة في العلبة، قريبة من هاتف "آيفون" متصل بالإنترنت، لذا ينصح بالتحقق دورياً من توفر التحديثات وعدم تجاهلها.
مقاومة البلل لا تعني المناعة
رغم أن بعض إصدارات "إيربودز" (مثل AirPods Pro) مقاومة للماء بمعيار IPX4، فإنها غير مخصصة للاستخدام أثناء السباحة أو تحت المطر الغزير. وقد تؤدي الرطوبة الزائدة إلى خلل دائم في السماعات أو تآكل في المكونات الدقيقة.
ينبغي تجفيف السماعة فوراً إذا تعرضت للبلل، وتجنب وضعها داخل علبة الشحن ما لم تكن جافة تماماً، لأن ذلك ينقل الرطوبة إلى نقاط التوصيل ويضاعف الضرر.
الاستخدام السليم يبدأ بالحفظ الجيد
ترك السماعات مكشوفة أو في الجيب يعرضها للسقوط أو الضغط. من الأفضل الاحتفاظ بها في علبتها الأصلية، واستخدام غلاف واقٍ للعلبة نفسها، خاصة عند التنقل أو السفر.
تشير معظم الأدلة التقنية إلى أن سلوك المستخدم هو العامل الأهم في تحديد عمر إيربودز وجودتها على المدى الطويل. الاستخدام الحذر، والتنظيف المنتظم، وتجنب البيئات القاسية، والاهتمام بالتحديثات البرمجية، كل ذلك يسهم في إطالة عمر الجهاز والحفاظ على أدائه.
وبينما تطور "أبل" تقنيات جديدة لتقديم أداء أكثر كفاءة ومتانة، تظل العناية الفردية هي خط الدفاع الأول ضد التلف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة
Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة

كشفت دراسة بحثية حديثة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد تم تدريبه باستخدام بيانات تم جمعها من ساعات Apple Watch، يُظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة تفوق الطرق التقليدية المعتمدة على المستشعرات. نموذج الذكاء السلوكي يتجاوز البيانات البيومترية البحث الذي نُشر تحت عنوان "ما بعد بيانات المستشعرات: النماذج التأسيسية للبيانات السلوكية من الأجهزة القابلة للارتداء تُحسّن من التنبؤات الصحية"، يعرض نموذج تعلم آلي يُعرف باسم نموذج السلوك القابل للارتداء (WBM). لا يكتفي هذا النموذج بتحليل البيانات البيومترية اللحظية مثل معدل ضربات القلب أو مستوى الأوكسجين، بل يتوسع ليشمل تحليل الأنماط السلوكية للمستخدم على مدار أيام أو أسابيع، مثل عدد الخطوات اليومية، مدة النوم، تقلب معدل ضربات القلب، ومستوى الحركة والتنقل. وبحسب الباحثين، هذه المقاربة تسمح للنموذج بالتقاط علامات دقيقة على حالات صحية معينة، خصوصًا تلك التي تظهر تدريجيًا بمرور الوقت، سواء كانت حالات صحية ثابتة مثل استخدام أدوية "بيتا بلوكر"، أو حالات مؤقتة مثل اضطرابات النوم أو التهابات الجهاز التنفسي. دقة عالية في التنبؤ بالحمل وتقييم 57 حالة صحية من أبرز نتائج الدراسة أن النموذج، عند دمجه مع بيانات بيومترية تقليدية، تمكن من التنبؤ بالحمل بدقة تصل إلى 92%. وقد تم تدريب النموذج باستخدام بيانات ضخمة جُمعت من أكثر من 160,000 مشارك في إطار دراسة "Apple Heart and Movement"، وهي دراسة تطوعية قامت أبل من خلالها بجمع أكثر من 2.5 مليار ساعة من البيانات المأخوذة من ساعات Apple Watch وهواتف iPhone الخاصة بالمشاركين. وخضع النموذج لتقييم شامل على 57 مهمة مختلفة للتنبؤ بالحالات الصحية، مما أظهر إمكانياته الواسعة في تحليل تغيرات السلوك عبر الزمن وليس فقط الاستجابات الفورية. هل يتم دمج هذا النموذج مستقبلاً في Apple Watch؟ حتى الآن، لم توضح أبل ما إذا كانت تعتزم دمج هذا النموذج المتقدم في أجهزتها المستقبلية مثل Apple Watch. ومع ذلك، تُشير الدراسة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء، وتحديدًا Apple Watch، قد وصلت إلى مرحلة من النضج التقني تجعلها قادرة على دعم تحليلات صحية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتجاوز المفهوم التقليدي للقياسات الحيوية. هذا التطور يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الرعاية الصحية الرقمية، حيث يمكن للأجهزة اليومية التنبؤ بالحالات الصحية قبل ظهور الأعراض بوضوح، ما يعزز من فرص الوقاية والتدخل المبكر.

عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل
عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل

تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة iPhone 17 في خريف هذا العام، متّبعة تقليدها السنوي. ستتضمن السلسلة أربعة طرازات: iPhone 17 الأساسي، الإصدار الجديد الأكثر نحافة المسمى iPhone 17 Air، بالإضافة إلى التصميم المعاد تجديده لطرازي iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max. أجهزة iPad جديدة في الربيع المقبل وفقًا لتقارير جديدة، من المتوقع أن يشهد ربيع عام 2026 إطلاق مجموعة جديدة من أجهزة iPad، تشمل الجيل الثاني عشر من iPad الأساسي بالإضافة إلى تحديثات لطرازات iPad Air. الإصدارات الجديدة قيد التطوير حاليًا تحت الأسماء الرمزية J581 وJ582 للنسخ الأساسية، وJ707 وJ708 وJ737 وJ738 لطرازات iPad Air. ومن المتوقع أن تصل هذه الأجهزة في شهر مارس أو أبريل، بعد عام تقريبًا من إطلاق الجيل الحادي عشر من iPad في مارس الماضي، والذي جاء بسعر يبدأ من 349 دولارًا. iPad 12: تحسينات في الأداء دون تغييرات جذرية التصميم العام لجهاز iPad 12 لن يشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالإصدار الحالي، لكنه سيحصل على ترقية مهمة في المعالج. فمن المنتظر أن يتم تزويده بشريحة A17، وهي نفسها المستخدمة في سلسلة iPhone 15، لتحل محل شريحة A16 في النسخة السابقة. الجهاز سيكون خيارًا مثاليًا للطلاب أو للاستخدام اليومي البسيط في التصفح والترفيه والأعمال الخفيفة، وسيحافظ على توازنه بين الأداء والسعر. iPad Air بمعالج M4 لتعزيز الأداء بالنسبة لمحبي الأداء العالي، فإن طرازات iPad Air الجديدة ستشهد ترقية إلى معالج M4 بدلًا من M3، دون تغييرات كبيرة في الشكل أو التصميم. ومن المتوقع أن هذه الطرازات متقدمة في عملية التطوير، طرحها بالتزامن مع iPad 12. أما بالنسبة إلى iPad Pro، فمن المتوقع أن يحصل على شريحة M5 بحلول أكتوبر 2026، إلا أن الإصدار الحالي بمعالج M4 لا يزال خيارًا قويًا ويُعد من أفضل الأجهزة اللوحية المتاحة. iPadOS 26: التحديث البرمجي الذي قد يُغير المعادلة التحسينات في العتاد ليست وحدها ما يجعل أجهزة iPad المنتظرة مثيرة للاهتمام، إذ من المتوقع أن تضيف أبل تحسينات كبيرة على نظام iPadOS 26، وعلى رأسها ميزة Stage Manager 2 لإدارة النوافذ. الميزة الجديدة ستجعل تجربة استخدام iPad أكثر شبهًا بحواسيب Mac، حيث ستسمح بتغيير حجم النوافذ ونقلها بحرية، وفتح عدة نوافذ في نفس الوقت، مع تذكر أماكنها وحجمها تلقائيًا. كما ستظهر قائمة علوية عند توصيل لوحة مفاتيح، وستتيح ميزة "Live Activities" متابعة المهام في الخلفية بسهولة أكبر. هل يحل iPad مكان MacBook؟ مع هذه الترقيات البرمجية والعتادية، قد يصبح جهاز iPad بديلًا واقعيًا لبعض المستخدمين عن أجهزة MacBook، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن أداء قوي في تصميم خفيف ومرن. وبينما كانت أجهزة iPad في الماضي محدودة مقارنة بأجهزة Mac، يبدو أن عام 2026 قد يكون نقطة تحول فعلية في طريقة استخدام هذه الأجهزة وتقييمها كمنصات إنتاجية متكاملة.

سامسونغ تدخل الجيل السابع من الهواتف القابلة للطي.. وترقب دخول أبل للمنافسة
سامسونغ تدخل الجيل السابع من الهواتف القابلة للطي.. وترقب دخول أبل للمنافسة

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

سامسونغ تدخل الجيل السابع من الهواتف القابلة للطي.. وترقب دخول أبل للمنافسة

في خضم السباق المتسارع للهيمنة على سوق الهواتف القابلة للطي، أعلنت شركة سامسونغ عن إطلاق ثلاثة أجهزة جديدة ضمن سلسلة galaxy Z، في محاولة لتعزيز موقعها في هذه الفئة قبل الدخول الرسمي المتوقع لشركة "أبل" العام المقبل. الهاتفان الرئيسيان Galaxy Z Fold 7 بسعر 2000 دولار وGalaxy Z Flip 7 بسعر 1100 دولار جاءا بتصميم جديد كليًا يتميز بسماكة أقل ووزن أخف، ما يمنحهما مظهرًا أقرب إلى الهواتف التقليدية، ويعالج ملاحظات المستخدمين على الإصدارات السابقة. أما الهاتف الثالث Galaxy Z Flip 7 FE، فمثّل خيارًا اقتصاديًا بسعر 900 دولار، تستهدف به سامسونغ شريحة أوسع من المستخدمين الراغبين بخوض تجربة الأجهزة القابلة للطي. نجحت سامسونغ في تقليص سماكة Fold 7 إلى 8.9 ملم عند الطي، لتقترب من الرقم القياسي الذي يحمله "أونور ماجيك V5" بسمك 8.8 ملم، كما وسّعت الشاشة الخارجية وجعلت الداخلية أكبر بنسبة 11% مع تقنيات محسنة لتقليل التجاعيد وزيادة المتانة. هاتف Fold 7 يعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل، فيما يستخدم Flip 7 معالج Exynos 2500 من سامسونغ نفسها في خطوة لاستعادة الثقة بمعالجاتها وتقليل اعتمادها على كوالكوم. شاشة Flip 7 الخارجية أعيد تصميمها لتُحيط بالكاميرا بالكامل بحجم 4.1 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز ، مستوحاة من هاتف Razr Ultra من موتورولا. وقد أولت سامسونغ أهمية كبيرة لدمج الذكاء الاصطناعي ، مثل تمكين تشغيل مساعد غوغل"جيميني" من دون فتح الهاتف في Flip 7، ودعم ميزات متقدمة في Fold 7 على الشاشة الداخلية الكبيرة، وأكدت الشركة أن هذه الميزات ستبقى مجانية حتى إشعار آخر. رغم هذه التحسينات، ما تزال الأجهزة القابلة للطي تشكّل نسبة صغيرة من مبيعات الهواتف الذكية عالمياً، لكن سامسونغ تراهن على أن الجيل السابع من أجهزتها قد تجاوز العقبات الكبرى مثل المتانة والسماكة، مما يمهّد الطريق لتوسّع أكبر. وتستعد لمنافسة محتدمة خلال الصيف مع طرح متوقع لهاتف Pixel 10 Pro Fold من غوغل، ومع تصاعد التوقعات حول الهاتف القابل للطي من "أبل". أما عن شركة أبل ، فهي لم تُعلن رسميًا حتى الآن عن هاتف قابل للطي، لكن تقارير موثوقة أشارت إلى أنها تعمل منذ سنوات على تطوير جهاز من هذا النوع. وفقًا لتسريبات من " بلومبرغ" و"ديجي تايمز"، قد تطلق أبل أول آيفون قابل للطي في وقت ما بين 2025 و2026، لكن التصميم ما زال قيد التطوير والتجريب. النموذج الأولي الذي اختبرته الشركة يُشبه جهازًا يجمع بين آيفون وآيباد صغير، وقد يتضمن شاشة قابلة للفتح بمقاس يصل إلى 8 إنش. هناك مخاوف داخل الشركة من فقدان ميزات أساسية مثل Face ID في هذه النسخة بسبب قيود تقنية على الشاشات القابلة للانحناء، مما قد يؤخر الطرح أو يؤثر على خيارات التصميم. ومع دخول "أبل" المحتمل، من المرجح أن تشهد سوق الهواتف القابلة للطي دفعة كبيرة، تمامًا كما فعلت في أسواق الهواتف الذكية واللوحية سابقاً، لكن حتى ذلك الحين، تسعى سامسونغ إلى ترسيخ قيادتها عبر تحسينات جذرية في التصميم والأداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store