logo
"ترامب" يعلن "الحرب على المسربين" ويقيّد المعلومات عن الكونغرس

"ترامب" يعلن "الحرب على المسربين" ويقيّد المعلومات عن الكونغرس

الحدثمنذ 5 ساعات

كشفت أربعة مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقييد مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، عقب تسريب تقييم استخباراتي يشير إلى أن الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية لم تكن ناجحة كما ادعى الرئيس ترامب.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقًا رسميًا في واقعة التسريب التي أثارت غضب ترامب وكبار المسؤولين، إذ اعتبروا أن التقرير غير مكتمل وتسريبه محاولة لتقويض تصريحات ترامب بشأن "التدمير الكامل" للمواقع النووية الإيرانية.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض الأربعاء: "نعلن الحرب على المسربين". وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بصدد تشديد الإجراءات لمنع ما وصفه بـ"اختراق عناصر من الدولة العميقة" وتسريب تحليلات سرية ذات موثوقية منخفضة إلى وسائل الإعلام.
من جهتها، قالت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي غابارد إن لديها معلومات جديدة تؤكد تدمير منشآت إيران النووية، مضيفة أن إعادة بنائها ستستغرق سنوات. وأكدت أن التسريب هدفه تقويض عمل إدارة ترامب، وأن التقرير المسرب يحمل طابع "ثقة منخفضة".
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن التهديد النووي الإيراني "مدفون تحت الأنقاض"، مضيفًا أن الضربات الأمريكية حققت ما لم تستطع الدبلوماسية والعقوبات تحقيقه طيلة عقود.
وكانت شبكتا "سي إن إن" و"نيويورك تايمز" قد نشرتا تقارير تستند إلى تقييم استخباراتي سري أثار شكوكًا حول فعالية الضربات التي نفذتها واشنطن على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية، في خضم التصعيد العسكري الذي قادته إسرائيل ضد أهداف نووية وعسكرية إيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين

المناطق_متابعات تخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفض طلبات اللجوء لمئات الآلاف من المهاجرين المحتملين في الولايات المتحدة، ومن ثم جعلهم عرضة للترحيل الفوري، وذلك في إطار حملة موسعة يقودها الرئيس ضد الهجرة، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر. وتمثل هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لمنع المهاجرين من الحصول على الحماية داخل الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن إن. ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفقا للعربية : مع تزايد الضغوط على السلطات الفدرالية لتحقيق أرقام قياسية في توقيف المهاجرين، يعمل مسؤولون بهدوء على توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للترحيل. وبحسب المصادر، فإن المستهدفين هم الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ثم تقدموا لاحقًا بطلبات لجوء. كذلك من المتوقع إغلاق قضاياهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الترحيل. وقد تؤثر هذه السياسة على مئات الآلاف من طالبي اللجوء. وعلى مدار العقد الماضي، أفاد معظم المتقدمين بطلبات لجوء لدى خدمات الجنسية والهجرة الأميركية (USCIS) بأنفسهم بكيفية دخولهم إلى الولايات المتحدة، حيث صرّح نحو 25% منهم بأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني. ويُقدّر ذلك بما لا يقل عن ربع مليون شخص، وفقًا لتقرير فيدرالي حلل أوضاع طالبي اللجوء في عام 2023. أما البقية، فقد دخلوا بشكل قانوني عبر منافذ الدخول المختلفة باستخدام تأشيرات متنوعة. وبموجب القانون الأميركي، يحق للأشخاص الذين يطلبون الحماية من العنف أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية التقدم بطلب لجوء للبقاء في الولايات المتحدة. لكن ترامب، فور توليه منصبه، عمل فعليا على إغلاق إمكانية الوصول إلى طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وتُظهر البيانات الفيدرالية أن هناك حاليًا نحو 1.45 مليون شخص لديهم طلبات لجوء 'إيجابي' قيد المعالجة. ويُشار إلى أن من لا يخضعون لإجراءات الترحيل يمكنهم التقدّم بطلب لجوء إيجابي من خلال USCIS.

البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران

المناطق_متابعات وسط معركة سياسية محتدمة حول ما تكشفه المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن يرسل البيت الأبيض أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي لإطلاع المشرعين في الكونغرس، وفقا لمسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب. والمسؤولون هم وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، بحسب ما أفاد به مسؤولون في الإدارة، وفقا لـ واشنطن بوست. وفقا للعربية : من اللافت أن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، التي كانت قد أدلت بشهادتها في مارس مؤكدة أن وكالات الاستخبارات الأميركية قدّرت أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً، ستكون غائبة عن هذه الإحاطة. بدوره قال المسؤول الرفيع في إدارة ترمب، مشترطا عدم الكشف عن هويته لمناقشة خطط لم يُعلَن عنها بعد إن 'راتكليف سيمثل مجتمع الاستخبارات'، في إشارة إلى غياب غابارد. وأضاف: 'وسائل الإعلام تحوّل الأمر إلى شيء ليس كما يبدو'. وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون وأشخاص مقربون من البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس ترامب وصف تقييم تولسي غابارد لبرنامج إيران النووي بأنه 'خاطئ'، وقام إلى حد كبير بتهميشها في إدارة دور الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم تأكيد مسؤولي البيت الأبيض أنها تقوم بعمل 'أساسي وحيوي'. من جانبه، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشارلز إي. شومر، يوم الأربعاء، البيت الأبيض إلى 'التراجع فوراً' عن قراره بشأن تقييد مشاركة المعلومات السرية. وقال شومر من على منصة مجلس الشيوخ: 'لا يحق للإدارة أن تتكتم على الكونغرس في قضايا تتعلق بالأمن القومي. أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون معرفة المعلومات، والإدارة ملزمة قانوناً بإطلاع الكونغرس بدقة على ما يحدث الآن في الخارج.' وأفاد التقييم الاستخباراتي الأميركي الأولي، الذي كشف عنه لأول مرة عبر شبكة سي ان ان، بأن الضربات الجوية التي أمر بها ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية قد أخّرت برنامج طهران لعدة أشهر، لكنها لم تُدمّره بالكامل. ومنذ ذلك الحين، دافع ترامب ومسؤولو البيت الأبيض بقوة ضد هذا التقييم، مؤكدين أن قاذفات B-2 والصواريخ توماهوك التي أُطلقت من غواصات قد دمرت المواقع بشكل كامل.

البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران

وسط معركة سياسية محتدمة حول ما تكشفه المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن يرسل البيت الأبيض أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي لإطلاع المشرعين في الكونغرس، وفقا لمسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب. والمسؤولون هم وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، بحسب ما أفاد به مسؤولون في الإدارة، وفقا لـ واشنطن بوست. ومن اللافت أن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، التي كانت قد أدلت بشهادتها في مارس مؤكدة أن وكالات الاستخبارات الأميركية قدّرت أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً، ستكون غائبة عن هذه الإحاطة. غياب غابارد بدوره قال المسؤول الرفيع في إدارة ترمب، مشترطا عدم الكشف عن هويته لمناقشة خطط لم يُعلَن عنها بعد إن "راتكليف سيمثل مجتمع الاستخبارات"، في إشارة إلى غياب غابارد. وأضاف: "وسائل الإعلام تحوّل الأمر إلى شيء ليس كما يبدو". وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون وأشخاص مقربون من البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس ترامب وصف تقييم تولسي غابارد لبرنامج إيران النووي بأنه "خاطئ"، وقام إلى حد كبير بتهميشها في إدارة دور الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم تأكيد مسؤولي البيت الأبيض أنها تقوم بعمل "أساسي وحيوي". تقييد مشاركة المعلومات السرية من جانبه، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشارلز إي. شومر، يوم الأربعاء، البيت الأبيض إلى "التراجع فوراً" عن قراره بشأن تقييد مشاركة المعلومات السرية. وقال شومر من على منصة مجلس الشيوخ: "لا يحق للإدارة أن تتكتم على الكونغرس في قضايا تتعلق بالأمن القومي. أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون معرفة المعلومات، والإدارة ملزمة قانوناً بإطلاع الكونغرس بدقة على ما يحدث الآن في الخارج." وأفاد التقييم الاستخباراتي الأميركي الأولي، الذي كشف عنه لأول مرة عبر شبكة سي ان ان، بأن الضربات الجوية التي أمر بها ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية قد أخّرت برنامج طهران لعدة أشهر، لكنها لم تُدمّره بالكامل. ومنذ ذلك الحين، دافع ترامب ومسؤولو البيت الأبيض بقوة ضد هذا التقييم، مؤكدين أن قاذفات B-2 والصواريخ توماهوك التي أُطلقت من غواصات قد دمرت المواقع بشكل كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store