logo
"لوفتهانزا" الألمانية تعلّق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي المحتلة

"لوفتهانزا" الألمانية تعلّق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي المحتلة

فلسطين الآن١٠-٠٥-٢٠٢٥

القدس المحتلة - فلسطين الآن
أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، الجمعة، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 18 أيار/مايو الجاري، وذلك في أعقاب اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، ما تسبب في اضطرابات أمنية وتعليق مؤقت لحركة الطيران في "إسرائيل".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن القرار جاء بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان ودفع ملايين الإسرائيليين إلى التوجه للملاجئ، كما تسبب في توقف مؤقت لحركة الطيران في مطار "بن غوريون" الدولي.
وتضم مجموعة "لوفتهانزا" شركات طيران عدة، من بينها لوفتهانزا الأم، وسويس، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينغز، وقد انضمت بذلك إلى عدد من شركات الطيران الدولية التي أوقفت رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية.
وكان مطار بن غوريون قد تعرّض، صباح الأحد الماضي، لسقوط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة، وأثار حالة من الفزع العام، بعد فشل منظومتي الدفاع الصاروخي "حيتس" الإسرائيلية و"ثاد" الأمريكية في اعتراضه.
وجاء الهجوم بعد إعلان جماعة الحوثي اليمنية فرض "حصار جوي" على الاحتلال الإسرائيلي، رداً على تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفقاً لما أعلنه المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع.
وردّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات واسعة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء مركزية، ومصنعاً للإسمنت، بالإضافة إلى تدمير ميناء الحديدة في وقت سابق.
وأسفرت الغارات عن سقوط سبعة قتلى وإصابة 94 آخرين، بحسب بيانات الحوثيين.
وأكدت جماعة الحوثي عزمها مواصلة قصف مواقع داخل الاحتلال الإسرائيلي واستهداف السفن المتجهة إليها، رداً على ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 172 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دعم أمريكي مطلق، وفق مصادر فلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" بغزة يقارب جريمة حرب
أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" بغزة يقارب جريمة حرب

فلسطين الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين الآن

أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" بغزة يقارب جريمة حرب

وكالات - فلسطين الآن وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ما تفعله "إسرائيل" الآن في قطاع غزة بأنه "يقارب جريمة حرب". وقال أولمرت -في تصريحات لـ"بي بي سي" الثلاثاء- إن مشهد الحرب الواضح "هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن". وقد وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع "إسرائيل" بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". كما وصفت يديعوت أحرونوت التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى -هي بريطانيا وفرنسا وكندا- بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا"، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن "إسرائيل" لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟
هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟

وكالة خبر

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة خبر

هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟

سأظل أتذكر مقالاً كتبه الصحافي الإسرائيلي، سيفر بلوتسكر المحلل الاقتصادي لصحيفة يديعوت أحرونوت منذ سنوات لمناسبة إعلان قيام إسرائيل. أثارني هذا المقال؛ لأنه يتعلق بمعاناة أسرته اللاجئة في بلدان العالم! سرد بلوتسكر في مقاله حالة اللجوء التي تعرضتْ لها أسرتُه اليهودية منذ ولادته وحتى وصوله إلى أرض الميعاد، قال: «ولدتُ في بولندا، ثم هاجرتْ أسرتي إلى روسيا ثم عادت الأسرة مرة ثانية في هجرة ثالثة إلى بولندا، ثم أخيراً في إسرائيل»! أما أنا يا سيد بلوتسكر في الذكرى السابعة والسبعين لإعلان دولتكم، أنا صاحبُ البيت الذي بناه جدي في أرضي بيديه، هو اليوم أصبح ملكاً حصرياً لمهاجرٍ يهودي يمني، ولدتُ قبل إعلان تأسيس دولتكم بتسعة شهور في قريتي، بيت طيما، إليك مسلسل تهجيري: بدأ تهجيرنا الأول يوم تأسيس دولتكم في الخامس عشر من شهر أيار 1948 حين احتضنتني والدتي من سرير نومي المصنوع من خشب زيتوننا وبرتقالنا، هُجِّرنا في اتجاه الغرب إلى حيث البحر هروباً من قصف كتائب جيشكم المسلحة ومن قنابل الطائرات، خرجت عائلتي كلها من بيت جدي المملوء بحبوب الذرة والقمح والشعير، كنا نسير جوعى، رفض جدي التهجير وقال اعتزازاً بحقله وبيته: «سأبقى في أرضي، جذوري هنا؟» حاول والدي إجباره على الخروج، ولكنه تشبث بفرشة نومه المملوءة بصوف خرافه، إلى جوار بكرج القهوة المملوء بقهوته المطحونة بمصحان صنعه من فرعٍ من شجرة الليمون! كنا نظن أن هذا التهجير مؤقتٌ، وأننا سنعود بعده إلى بيتنا وحقولنا بعد وقت وجيز، كانت حياتنا في غزة تعتمد على ما تقدمه وكالة «الأونروا» لنا من غذاء بسيط ومسكنٍ في خيمة صغيرة، ولكنَّنا لم نتمكن من العودة إلى بيت جدي مرة أخرى، عاد والدي متسللاً لبيت جدي، كان لا يزال آملاً في أن يجد والده حياً، ولكنه وجد جدي المزارع البريء مقتولاً برصاصة في الرأس، فاضطر لأن يحفر له قبراً ويدفنه في بيته! كنا في غزة نجاور البحر، نوقد من بقايا قطرات نفط السفن المتجمدة، التي تلقيها الأمواج على الشاطئ لنصنع الطعام، كانت مياه شربنا تَضخ من حفرة عميقة صنعتها وكالة «الأونروا» بمضخة يدوية صغيرة لكل المهجرين من بيوتهم، كانت مياهها مالحة، كنا لا نزال مقتنعين بأن حالنا سيتغير وسنعود من جديد لشرب شهد ماء بئرنا الحلوة في قريتنا الأصلية، كنتُ أنا يا سيد بلوتسكر أسيرُ أكثر من أربعة كيلو مترات على قدمي الحافيتين لأصل إلى المدرسة الابتدائية البعيدة عن بيتنا، ولم أكن أملك حذاء مناسباً أو حقيبة مدرسية، كانت حقيبة مدرستي قطعتين من فستانٍ بالٍ صنعته أمي لأضع فيها كتبي ودفاتري وقلم الرصاص! كنتُ أحملُ في الصباح في هذه الحقيبة رغيفاً واحداً مقسوماً نصفين، أشتري بنصف الرغيف قرصين من الفلافل، لأمضغها مع النصف الثاني! كان معظمنا يعاني من عدة أمراضٍ أهمها، مرض الأنيميا ومرض الإصابة بدودة الإنكلستوما التي تتغذى على الدم! أما التهجير الثاني فقد كان عندما التحقت بجامعة القاهرة لأكمل دراستي الجامعية، حين اشتعلت حرب العام 1967 وكنتُ قد أنهيت دراستي في القاهرة، فقد حُرمت من العودة حتى إلى مركز لجوئي الأول في غزة، صرتُ مُهجَّراً في القاهرة، بدلاً من بيت جدي الأول في قريتي، وبدلاً من خيمتي وغرفة القرميد في غزة مركز تهجيري الأول! بعد جهدٍ تمكنت من الحصول على عقد عمل في الجزائر، لتكون الجزائر مقراً لتهجيري الثالث، كانت المشكلة يا سيد بلوتسكر كيف أتمكن من جمع ثمن تذكرة الطائرة من القاهرة إلى الجزائر، أخيراً تمكنت من اقتراض مبلغ من صديقين، وصلتُ الجزائر وتمكنتُ من الحصول على وظيفة، بقيتُ في الجزائر ست سنوات! قررتُ أن أتزوج من فتاة فلسطينية، حتى يظل بيت جدي يسكنني في تهجيري الرابع إلى دولة أخرى وهي ليبيا، حيث مكثت مهجراً فيها سبع سنوات كاملة، أنجبتُ فيها بنتاً وولداً، قضيتُ عطلتي في قبرص لأتمكن من تسجيلهما في سفارتكم هناك، لأن غزة كانت محتلة من جيشكم، ظللتُ أنا مشرداً لا أملك هوية المواطن، فأنا محتاجٌ إلى جمع الشمل بأسرتي! وفي تهجيري الرابع قررتُ أن أستغل فرصة وجودي في العطلة الصيفية في الأردن، وأتقدم بطلب عمل في المملكة العربية السعودية، لذلك غيرتُ مركز إقامتي لأصبح مهجراً للمرة الرابعة في السعودية، حيث قضيتُ فيها عشر سنوات كاملة، إلى أن قررتُ أن أعيد أسرتي إلى مقر تهجيري الثاني في غزة، لعل زوجتي وابنيَّ يتمكنون من الحصول على جمع شملي في غزة، بالقرب من بيت جدي الذي لا يبعد عن غزة سوى أقل من عشرين كيلومتراً! بقيتُ في السعودية وحيداً مدة عام كامل، إلى أن وصلني الخبرُ السعيد وهو أنني لم أعد مهجَّراً بل سأعود إلى مهجري الأول في غزة، حيث تمكنت بكل ما جمعته من نقود أن أشتري ثلاث شقق بالتقسيط، واحدة لي وثانية لابنتي وثالثة لابني، عشتُ في حلم سعيد، وهو أنني قريب من بيت جدي، ومن سرير ولادتي، وأنني لم أعد مهجراً ولم أعد مطالباً بالخضوع لإجراءات الحصول على إقامة، وضرورة حمل هذه الإقامة في جيبي في كل مكان أدخله! أنا اليوم يا سيد بروتسكر خسرت في مهاجري كل ممتلكاتي، فقد تركتها بكامل أثاثها، لم أكن أتوقع يوماً أن كلَّ ما جمعتُه من حصيلة التهجير سوف يتقوض من جديد في حرب الإبادة يوم السابع من أكتوبر العام 2023، وأنني لن أحظى حتى بقبرٍ قريب من بيت جدي يضم رفاتي، فقد دمرت طائراتكم شقتي وشقة ابنتي وشقة ابني، حتى كتبي وملابسي سُرقت وكل ما أملكه، بصعوبة تمكنتُ من جمع بقايا ما أملكه من مال لأتمكن من أن أعود مهجراً ومعذَّباً جديداً في تهجيرٍ خامس قاسٍ في هذا العمر المتأخر لأدفن بعيداً عن بيت جدي! هذا هو الفرق بيني وبينك أيها الصحافي، سيفر بلوتسكر، فأنت قد أنهيتَ هجرتك برجوعك إلى أرضي، أما أنا فقد هُجِّرتُ من بيت جدي وأرضي وحقلي لأموت مهجراً في بلاد الغربة، فمن هو المهجَّر الأكثر تعذيباً؟!

"يديعوت": مخاوف إسرائيلية من فقدان أوروبا بسبب حرب غزة
"يديعوت": مخاوف إسرائيلية من فقدان أوروبا بسبب حرب غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"يديعوت": مخاوف إسرائيلية من فقدان أوروبا بسبب حرب غزة

القدس المحتلة - ترجمة صفا قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الليلة الماضية، إن التهديدات الأوروبية الأخيرة تجاه الكيان بسبب استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة غير مسبوقة وفي حال تطبيقها فسيخسر الكيان مليارات الدولارات ويفقد مكانته الدولية. وذكرت الصحيفة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن اتخاذ لندن قراراً أمس بوقف مفاوضات انضمام الكيان لمنظمة التجارة الحرة جاء صادماً، وذلك إضافة لاستدعاء الخارجية البريطانية للسفيرة الإسرائيلية في لندن "تسيبي خوتوبيلي" للتوبيخ في بسبب حرب التجويع في القطاع، وهو ما يعد "غير مسبوق" وفقاً للصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن 3 دول كبرى هددت أمس بفرض عقوبات كبيرة على الكيان حال استمرار الحرب، وبعدها أعلنت بريطانيا إلغاء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان. وبموازاة ذلك، أعربت محافل في البيت الأبيض عن خيبة أملها من الحكومة الإسرائيلية متهمين حكومة نتنياهو بأنها الوحيدة التي تعرقل التوصل إلى صفقة شاملة. وتحدثت الصحيفة عن أنه وفي حال تنفيذ دول أوروبية، ومنها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا إضافة إلى كندا، تهديداتها بفرض عقوبات اقتصادية وفرض حظر لتوريد السلاح فسيخسر الكيان مليارات الدولارات خاصة أن التبادل التجاري مع بريطانيا وحدها يعتبر الرابع عالمياً. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن مكانة الكيان الدولية في أسوأ حالاتها على الإطلاق وأن الوضع قابل للتفاقم بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store