
تراكم البطاقات يُقصي بيلينغهام من مواجهة شقيقه جود في مونديال الأندية
وكانت الأنظار تتجه نحو مواجهة تاريخية بين الشقيقين على أرضية ملعب 'ميتلايف' يوم السبت المقبل، بعد أن حجز الفريقان مقعديهما في الدور ربع النهائي. حيث تجاوز ريال مدريد عقبة يوفنتوس الإيطالي بهدف دون رد، بينما نجح دورتموند في التفوق على مونتيري المكسيكي بنتيجة 2-1.
لكن الحلم المنتظر اصطدم بواقع قاسٍ، بعد أن تحصل جوب بيلينغهام على البطاقة الصفراء الثانية له في البطولة خلال مباراة مونتيري، ليتعرض للإيقاف التلقائي عن المباراة المقبلة. وكان اللاعب الشاب قد حصل على البطاقة الأولى أمام أولسان الكوري الجنوبي في دور المجموعات.
غياب جوب يحرم الجماهير من واحدة من أكثر المواجهات العائلية إثارة في البطولة، حيث كان من المنتظر أن يلتقي الشقيقان وجهًا لوجه لأول مرة في محفل رسمي عالمي، على أن يُمثل كل منهما أحد أكبر أندية أوروبا في ساحة التحدي العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
قائمة هدافي كأس العالم للأندية
وصلت بطولة كأس العالم للأندية إلى مراحلها قبل الأخيرة في الدور نصف النهائي وإقامة مباراتين غاية في القوة والصعوبة. ويلتقي ريال مدريد مع باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي، فيما يواجه فريق فلومينيسي نظيره تشيلسي الإنجليزي. وتضم قائمة هدافين البطولة في الوقت الحالي كل من: جونزالو جارسيا من ريال مدريد سيرهو جيراسي من بوروسيا دورتموند أنخيل دي ماريا من بنفيكا ماركوس ليوناردو من الهلال وسجل الرباعي 4 أهداف في البطولة حتى الآن ويمتلك جارسيا فرصة مميزة لمواصلة التهديف عن باقي منافسيه بعد خروج الهلال وبنفيكا ودورتموند من سباق البطولة.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
ماذا تعرف عن رمز الروح الرياضية في كرة القدم؟
يعد تقليد تبادل قادة أندية كرة القدم الشعارات قبل المباريات وعند إجراء القرعة رمزًا عريقًا يجسد الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين الفرق، وقد بدأ هذا التقليد في أواخر القرن التاسع عشر مع تنظيم كرة القدم كرياضة احترافية، حيث بدأت الأندية في إنجلترا، مهد اللعبة الحديثة، بتبني شعارات تعبر عن هويتها، وكانت البدايات متواضعة، إذ كان القادة يتبادلون هدايا رمزية مثل الأعلام أو الشارات لتعزيز التواصل بين الأندية، ومع تأسيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1863، بدأت الأندية في اعتماد شعارات رسمية، مما مهد الطريق لهذا التقليد، فكانت هذه المبادرة وسيلة لإظهار الاحترام بين الفرق قبل انطلاق المنافسة. في أوائل القرن العشرين، تطور التقليد مع انتشار كرة القدم عالميًا، فأصبح تبادل الشعارات جزءًا من البروتوكول الرسمي في المباريات الدولية والمحلية، وخلال عشرينيات القرن الماضي، بدأت الأندية الأوروبية، خاصة في إيطاليا وإسبانيا، بإضفاء طابع احتفالي على هذا العمل، حيث كان القادة يقدمون شعارات مطرزة أو مصنوعة يدويًا، تعكس تاريخ النادي أو ثقافة المدينة، وفي تلك الفترة، كانت هذه الشعارات تُصنع غالبًا من القماش أو المعدن، وتُحفظ كتذكارات تاريخية في مقرات الأندية، ومع تنظيم بطولات مثل كأس العالم الأولى عام 1930، أصبح التقليد جزءًا لا يتجزأ من مراسم ما قبل المباراة، حيث كان يُنظر إليه كتعبير عن الوحدة والتنافس الشريف. بحلول منتصف القرن العشرين، أصبح تبادل الشعارات ممارسة شائعة في البطولات القارية مثل دوري أبطال أوروبا، التي انطلقت عام 1955، فكان القادة يتبادلون شعارات تحمل رموز الأندية، مثل شعار ريال مدريد الذي يتضمن التاج الملكي، أو شعار برشلونة المزين بخطوط كتالونيا، وهذا عزز من قيمة الشعار كرمز للهوية، وفي الستينيات والسبعينيات، بدأت الأندية الكبرى بإنتاج شعارات أكثر احترافية، مما جعل التقليد أكثر رسمية، وأصبح يُبث تلفزيونيًا، مما زاد من شهرته وأهميته كجزء من طقوس المباراة. في العصر الحديث، أصبح تبادل الشعارات لحظة رمزية يترقبها الجمهور، حيث يظهر القادة في وسط الملعب، يرتدون قمصان فرقهم، ويتبادلون الشعارات بحضور الحكام والجماهير، ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت الشعارات تُصمم بجودة عالية، وغالبًا ما تُطبع على أقمشة فاخرة أو تُزين بتفاصيل معقدة، وفي بعض الأحيان، تُصاحب هذه اللحظة هدايا إضافية مثل الكرات التذكارية أو الأوشحة، وفي البطولات الكبرى مثل كأس العالم أو دوري الأبطال، يُعد هذا التقليد جزءًا من الهوية البصرية للمباراة، حيث يتم توثيقه عبر وسائل الإعلام. أما عند إجراء القرعة، فإن تبادل الشعارات يحمل طابعًا مختلفًا، إذ يتم في أجواء أقل رسمية، غالبًا خلال الاجتماعات التحضيرية للبطولات، حيث يجتمع ممثلو الأندية أو المنتخبات لتحديد المواجهات، وهنا يُتبادل الشعار كبادرة ترحيبية، تعكس الاحترام المتبادل قبل المنافسة، وهذا الجانب من التقليد أقل شهرة لكنه لا يزال مستمرًا في البطولات الكبرى، خاصة في الاتحادات القارية مثل اليويفا أو الكاف.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
ألونسو: مواجهة سان جيرمان.. تحدّ كبير
وصف تشابي ألونسو، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، الأربعاء المقبل، بـ«التحدّي الكبير»، بعد تخطيه بوروسيا دورتموند 3ـ2، في ربع النهائي. وقال ألونسو في مؤتمر صحافي، صباح الأحد: «أعتقد أن الإسباني لويس إنريكي ينقل حاليًّا طاقة إيجابية جدًّا، منذ الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا وباريس سان جيرمان يقدم مستوى عاليًا جدًّا، وسيكون ذلك تحديًّا كبيرًّا بالنسبة لنا». وأضاف المدرب، الذي خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تدريب مدريد: «علينا الآن أن نفوز في نصف النهائي، نأمل أن نبلغ النهائي، وأن نتحسن ونتطور فريقًا، لقد أصبحنا أقرب بكثير الآن، وسنواصل على هذا النحو، الإيقاع جيد». كما أعرب ألونسو عن إعجابه بمشاركة الفرنسي كيليان مبابي، الذي سجل هدفه الأول في المسابقة من ضربة مقصية، متابعًّا: «إنه بحال أفضل، لم يصل بعد إلى نسبة 100 في المئة، لكنه يتحسن كل يوم، ولديه الآن أربعة أيام إضافية قبل نصف النهائي». وغاب قائد منتخب فرنسا عن كامل الدور الأول، بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد، قبل أن يعود إلى المنافسات في ثمن النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي «1ـ0» عندما دخل بديلًا في الدقيقة 68.