logo
احفروا الخنادق الآن.. تحذير من الدعوة السلفية للدول العربية بشأن تصريح إسرائيل الكبرى

احفروا الخنادق الآن.. تحذير من الدعوة السلفية للدول العربية بشأن تصريح إسرائيل الكبرى

24 القاهرةمنذ 2 أيام
انتقدت الدعوة السلفية بمصر تصريحات نتنياهو حول سعيه لإقامة إسرائيل الكبرى، لافتة أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو صرح بتصريحاتٍ خطيرةٍ وغير معتادٍ أن تصدر من الجانب السياسي الرسمي للصهاينة.
احفروا الخنادق الآن.. تحذير من الدعوة السلفية للدول العربية بشأن تصريح إسرائيل الكبرى
وأضافت الدعوة في بيانها الصحفي، أن بعد هذه التصريحات تؤكد على التالي:
- إن ما قاله نتنياهو يدق ناقوس الخطر، فالرجل يصرح بسعيه كرأس الكيان الصهيوني للاستيلاء على العديد من دولنا العربية، والتي تمتد من النيل إلى الفرات، فعلى مصر والسعودية والأردن وسوريا ولبنان والعراق أن تبصر مستقبل الصراع، وأن تحفر خنادقها من الآن، أما باقي الدول فهي ليست بعيدةً عن الأطماع الصهيونية، فكل من يعرف كيف يفكر العقل الصهيوني يدرك أن الشهية الصهيونية في زمن "العلو" لا تقف عند حدٍ، بل تستثمر كل الفرص، وتلتهم كل ما يمكن التهامه.
- ولماذا لا تتبجح "إسرائيل" وهي ترى بعض الدول تبادر للدخول في الاتفاقات الإبراهيمية، والتي تهدف إلى تجريد المسلمين من عقيدتهم إلى عقيدةٍ ضالةٍ في الوقت الذي يتحرك فيه قيادات الصهاينة وفق عقيدتهم الفاسدة، فمن نبوءة أشعياء المزعومة لعربان جدعون، لرسالة نتنياهو الروحية حول "إسرائيل الكبرى" يريد "نتنياهو" أن يضفي على نفسه شيئًا من القداسة، وأن يضيف إلى عباءة رئاسة وزراء الكيان عباءة الرسالة الروحية والتاريخية.
- إن حلم التوسع هو حلم جميع الصهاينة، سواء انطلقوا من منطلقٍ دينيٍ أو من منطلقٍ أمنيٍ لفرض مناطق عازلةٍ شاسعةٍ توسع عمقهم الاستراتيجي، وما يسبق عملية التوسع على حساب دول الجوار، هو تفكيك دول الجوار، واستمالة الأقليات بها كما يحدث في سوريا، وبسط السيادة الجوية عليها، وهو ما نراه في لبنان وسوريا والعراق وأخيرا إيران.
- فعلى دولنا العربية والإسلامية أن تبصر وتحلل ما حل بمحور المقاومة المزعوم، وكيف أن "إسرائيل" أجهزت على ساحاته واحدةً بعد الأخرى، وكانت حريصةً حين تهجم على ساحةٍ أن تُحيِّد باقي الساحات؛ ليسهل عليها تمزيق تلك الساحات وقضمها ساحةً بعد أخرى.
- على الدول العربية والإسلامية تحليل ما حل بمحور المقاومة المزعوم- وعلى دولنا العربية والإسلامية أن تعلم أنها إن لم تتحد اليوم على خطة رشدٍ؛ لمواجهة تلك الغطرسة الصهيونية؛ فقد يصعب عليها أن تواجه الصهاينة وهي مجتمعة!.
- إن الصهاينة يسيرون في خطى لا تخفى على المتابعة، فبعد دول محور المقاومة المزعوم ها هي توجه سهامها نحو دولٍ كانت تسميها لعهد قريبٍ دول الاعتدال، وأما التصنيف الحقيقي الذي أخبرنا الله به هو أن الصهاينة يرون غير اليهود صنفًا واحدًا "أُميين" يستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم قال تعالى: }وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{ [آل عمران: 75].
- إن مناشدة المجتمع الدولي للإدانة أو التحرك أشبه بنداء الصم أو الأموات، لقد شاهد العالم المتحضر الصهاينة وهم يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ، ولم يحرك ساكنًا، لقد شاهد المجتمع الدولي الصهاينة وهم يدمرون غزة ويمحونها من على الخارطة، ولم يطرف لهم جفنٌ، لقد شاهد المجتمع الدولي الصهاينة وهم يقتلون الطواقم الطبية والمسعفين والصحفيين ولم يلقِ بالًا، لقد شاهد المجتمع الدولي حصار الصهاينة لأهلنا في غزة حصارًا بلغ حد المجاعةِ، بل وقتل من خرج ينتظر المساعدات، ووقفت أمريكا ضد توجيه إدانةٍ بائسةٍ من مجلس الأمن.
- إن "إسرائيل" لا تخشى الإدانات لذلك لابد أن يتبع تلك الإدانات إجراءات، يسع الدول العربية أن تجتمع على عدم الموافقة على الاتفاقات الإبراهيمية ردًا على الصلف الصهيوني، ثم تتجه إلى تفعيل اتفاقات عربية حول الدفاع المشترك.
- يسع الدول العربية أن تسعى إلى عزل الكيان دبلوماسيًا واقتصاديًا؛ لتشعر "إسرائيل" أن العرب لا يكتفون بالإدانات الخافتة فقط.
- إن الضغوط العربية ينبغي ألا تتوقف عند الصهاينة، بل ينبغي أن تتعداهم لتصل إلى الأمريكان والأوروبيين، وكل من له مصالح مع الصهاينة ولا يريد أن يخسر العرب والمسلمين.
وزير الخارجية يؤكد لمسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي رفض مصر القاطع لتصريحات ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى
ستسقط كما سقطت أوهام المستعمرين.. المفتي يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة إسرائيل الكبرى
- ويأتي على رأس الإجراءات العربية والإسلامية دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتقديم كل صور الدعم له، فهو حائط الصد الأول ضد طموحات التوسع الصهيونية، وضد غطرسته وعربدته؛ فالطريق ليس ممهدًا تمامًا أمام مجرم الحرب "نتنياهو"، بل هو يواجه ضغوطًا من أسر الرهائن، ومعارضةً نسبية من الجيش، وقبل كل ذلك يواجه شعبًا فلسطينيًا يأبى أن ينسى أو أن يندثر منذ عام ٤٨.
- لقد اجتمع لليهود من صفات القبح ما لم يجتمع لغيرهم فهم قساة القلوب، قال تعالى: }فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً{ [المائدة: 13]، وقال: }ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً{ [البقرة: 74]، والجشع والطمع والحرص على الحياة الدنيا، قال الله تعالى: }وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ{ [البقرة: 96]، وكراهية المسلمين قال الله تعالى: }لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ{ [المائدة: 82]، وإساءة الأدب مع الله قال تعالى: }وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ...{ [المائدة: 64]، فيما قال السعدي رحمه الله: {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ْ} فلا يتآلفون، ولا يتناصرون، ولا يتفقون على حالة فيها مصلحتهم، بل لم يزالوا متباغضين في قلوبهم، متعادين بأفعالهم، إلى يوم القيامة {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ ْ} ليكيدوا بها الإسلام وأهله، وأبدوا وأعادوا، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم {أَطْفَأَهَا اللَّهُ ْ} بخذلانهم وتفرق جنودهم، وانتصار المسلمين عليهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع
مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع

اليوم السابع

timeمنذ 43 دقائق

  • اليوم السابع

مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع

رسم الفنان مصطفى السيد بريشته كاريكاتيرًا عبر عن مشهدين متوازيين يضغطان على رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو. الأول يتمثل في تصاعد المظاهرات داخل تل أبيب، بقيادة أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بوقف الحرب والبحث عن اتفاق عاجل لاستعادة ذويهم، بعدما طالت أمد المعارك وأثقلت الخسائر كاهل المجتمع الإسرائيلي نفسه. أما المشهد الثاني فجاء ليعكس المنحى الدولي الجديد المتمثل في تنامي الاعتراف بدولة فلسطين من قِبل عدد من دول العالم، كخطوة رمزية قوية في وجه الاحتلال، ورسالة متزايدة بأن جرائم الحرب والتجويع لم تعد مقبولة ولا قابلة للتبرير. وقد جسّد الكاريكاتير ذلك رمزيًا عبر تصوير وجه نتنياهو وهو يتلقى اللكمات من جهات متعددة؛ إشارة إلى أن الضغوط لم تعد محصورة في الخارج، بل باتت تأتي من الداخل الإسرائيلي أيضًا، لتضعه في عزلة غير مسبوقة سياسيًا وأخلاقيًا. عبر الفنان عن تطورات المرحلة: احتجاج شعبي داخلي، وضغط دبلوماسي خارجي، ونظرة عالمية متغيرة بدأت ترى في نتنياهو مجرم حرب يقود آلة إبادة وتجويع، وليس زعيمًا يسعى للأمن كما يروّج. إنه منحنى جديد في مسار حرب توصف بأنها "لا إنسانية"، يفضح مأزق الاحتلال أمام نفسه وأمام العالم.

نتنياهو: الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حماس ستقوي الموقف التفاوضي للحركة
نتنياهو: الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حماس ستقوي الموقف التفاوضي للحركة

مصراوي

timeمنذ 43 دقائق

  • مصراوي

نتنياهو: الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حماس ستقوي الموقف التفاوضي للحركة

تل أبيب - (د ب أ) عبر آلاف الإسرائيليين، اليوم الأحد، عن تضامنهم مع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات مسلحة أخرى في قطاع غزة، من خلال إضرابات وتظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، قوبلت بانتقادات من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي وشخصيات أخرى. وأغلق المتظاهرون الطرق بمختلف أنحاء إسرائيل، بما في ذلك طريق سريع رئيسي في تل أبيب، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء وأعلام صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى، وطالب المتظاهرون بإنهاء الحرب في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية اليميني المتطرف بيتسائيل سموتريتش هذه التظاهرات. وقال نتنياهو أمام اجتماع لمجلس الوزراء الأمني إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية. ووصف سموتريتش التظاهرات، في منشور على منصة إكس بأنها "حملة سيئة وضارة تخدم مصالح حماس"، وأفادت الشرطة الإسرائيلية باعتقال أكثر من 30 شخصا. زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ميدان المخطوفين في وسط تل أبيب، ودعا قادة العالم لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، وقال: "أريد أن أقول للعالم: كفى نفاقا". وفي القدس، تم استخدام خراطيم المياه ضد المتظاهرين، وكانت المنظمة التي تمثل عائلات الرهائن قد دعت إلى إضراب عام اليوم الأحد، وهو بداية أسبوع العمل في إسرائيل.

أخبار العالم : "أوهام سياسية".. بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
أخبار العالم : "أوهام سياسية".. بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "أوهام سياسية".. بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"

نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدان الأزهر في مصر، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رؤيته عما أسماه بـ"إسرائيل الكبرى"، واعتبرها "وهما" و"تصريحات استفزازية". وقال الأزهر في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها"، بحسب نص البيان. وأردف البيان: "ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال". This is a Twitter Status وأكد الأزهر على "رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. كما يدعو الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد"، بحسب البيان. وقبل أيام، وفي مقابلة مع قناة إسرائيلية، قال نتنياهو إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وإنه "مرتبط جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يريد توسيع احتلال أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store