
إطلاق مشروع تطوير ساحة جامع الفنا لتعزيز مكانة مراكش السياحية
شرعت مدينة مراكش في تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل ساحة جامع الفنا، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالمياً. تصل ميزانية المشروع إلى 115 مليون درهم مغربي، مع جدول زمني محدد للإنجاز لا يتجاوز السبعة أشهر.
يركز المشروع على تحديث البنية التحتية للساحة عبر عمليات إعادة تبليط الشوارع، وتركيب نظام إنارة حديث، بالإضافة إلى تجديد الواجهات المحيطة. كما يتضمن خطة متكاملة لتنظيم المساحات العامة بما يضمن تجربة سياحية مميزة لزوار الساحة التاريخية.
من بين أولويات المشروع تحسين المرافق الخدمية، حيث يشمل ذلك تطوير دورات المياه العامة وترقية شبكة الصرف الصحي. كما يولي المشروع اهتماماً خاصاً لدعم العاملين في الساحة عبر توفير بيئة عمل مناسبة تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية.
يتولى المجلس الجماعي لمراكش الإشراف المباشر على المشروع، مع الحرص على الحفاظ على الهوية التراثية للساحة التي تعتبر من أبرز المعالم التاريخية للمدينة. ومن المتوقع أن تسهم هذه التحديثات في تعزيز مكانة الساحة كفضاء ثقافي وسياحي جاذب على المستوى الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
الحكومة تبسط 22 مسطرة إدارية تهم الاستثمار
أكد كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أنه تم تبسيط 22 مسطرة إدارية تهم عملية الاستثمار، مما مكن من تقليص عدد الوثائق المطلوبة من المستثمرين بنسبة 45%، بالإضافة لأجرأة اللاتمركز الفعلي بالنسبة ل 15 مسطرة تتعلق بالاستثمار على المستوى المحلي لتسريع اتخاذ القرارات. وأوضح كريم زيدان في جواب على سؤال كتابي أن الحكومة أطلقت ورشا حول تحسين وتبسيط مسارات المستثمر من أوله الآخره، والذي يهدف إلى جعل عملية الاستثمار أكثر مرونة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستثمر. وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا الورش سيمكن من خفض نقاط الاتصال المباشر بين المستثمر والإدارة من أجل الحصول على التراخيص الضرورية. ويتم العمل حاليا مع القطاعات المعنية من أجل إعادة هيكلة مختلف المسارات المعنية. وشدد الوزير على أن الاستثمارات الأجنبية بالمغرب شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال سنة 2024، حيث بلغ صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة أزيد من 16,29 مليار درهم متم عام 2024 بارتفاع نسبته 52,5% مقارنة مع سنة 2023. وبلغت عائدات الاستثمار الأجنبي المباشر عند متم عام 2024 نحو 43,80 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 10% مقارنة مع سنة 2023. وأضاف زيدان، أن الحكومة قامت بإحداث لجنة موضوعاتية لتشجيع استثمارات مغارية العالم، وبلورة خارطة طريق لتعزيز المواكبة الموجهة لمغاربة العالم من طرف كل الفاعلين في كل جهات وأقاليم المملكة، وذلك تنزيلا للتعليمات الملكية الداعية ، لإحداث آلية مناسبة مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتهم ومشاريعهم. وذكر الوزير الوصية أن استثمارات مغاربة العالم تبلغ حاليا 10% من مجموع الاستثمار الخاص، مع عمل الحكومة على تسهيل استثماراتهم وتذليل مختلف الصعوبات التي يمكن أن يواجهوها، وذلك من خلال تعزيز التواصل والاجتماعات الخاصة مع مغاربة العالم للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في وطنهم، وبالتحفيزات التي يوفرها الميثاق الجديد للاستثمار، وتقوية هياكل الاستقبال والإرشاد والدعم بإحداث خلية خاصة باستقبال وتوجيه مغاربة العالم ومواكبتهم بكل الآليات المتاحة التي تلائم احتياجاتهم وتطلعاتهم، إضافة إلى . تعبئة المراكز الجهوية للاستثمار من خلال تعيين نقاط اتصال خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
استثمار جديد يعزز إنتاج الفضة بالمغرب
أعلن فرع شركة 'آية جولد آند سيلفر' الكندية في المغرب، المعروف باسم 'زغوندر ميلينيوم سيلفر ماينينغ'، عن حصوله على ضمانات بنكية تقدر بحوالي 8 ملايين دولار أمريكي، ما يعادل حوالي 78 مليون درهم مغربي، وذلك لدعم مشروع توسيع منجم الفضة 'زغوندر' الواقع في سلسلة الأطلس الكبير. وأوضح بيان صادر عن الشركة بتاريخ 11 غشت 2025 أن هذه الضمانات تأتي في إطار عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) المبرم مع شركة 'دورو فيلجويرا' الإسبانية، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمنجم إلى أكثر من 6 ملايين أونصة من الفضة سنويا. كما أكدت الشركة أن هذا المبلغ لا يتعلق بأي نزاع قانوني، بل هو جزء من تعويضات تعاقدية منصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة. وتعتبر 'آية جولد آند سيلفر' الشركة الكندية الوحيدة المدرجة في بورصة تورنتو والمتخصصة حصريا في استخراج الفضة، مع حضور قوي في السوق المغربية من خلال إدارة منجم 'زغوندر' ومشاريع استكشافية أخرى في جنوب المملكة. وتركز الشركة في خطتها الاستثمارية على استغلال الموارد المعدنية غير المستغلة سابقا، مستخدمة أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والمعالجة، بهدف تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للفضة في الأسواق الإقليمية والدولية. ويعتمد مشروع توسعة المنجم على زيادة الإنتاج وتوسيع نطاق العمل، وهو ما سيُسهم في خلق فرص عمل محلية وتحفيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة، فضلا عن توفير موارد معدنية ذات قيمة مضافة للسوقين الوطنية والعالمية. ويُعد هذا الاستثمار دليلا على الثقة المتزايدة في بيئة الأعمال بالمغرب، خصوصا في قطاع المعادن الذي يشهد تطورا ملحوظا مدعوما بالإصلاحات القانونية والتشريعية الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر. وتلتزم الحكومة المغربية بدعم هذه المشاريع الاستراتيجية من خلال توفير البنية التحتية اللازمة وضمان سير العمليات اللوجستية بسلاسة، بما يعزز تنافسية الإنتاج المعدني المغربي على المستوى الدولي.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
من الغلاء إلى الفوضى.. تحديات تسيء لصورة السياحة الوطنية
رغم التوقعات الإيجابية التي رافقت عملية 'مرحبا'، جاء موسم الصيف 2025 مخيباً للآمال على أرض الواقع، حيث تسببت موجة الغلاء في فتور الإقبال السياحي، سواء من طرف الزوار الأجانب أو السياح المحليين. فبحلول نهاية يونيو 2025، استقبل المغرب 8,9 ملايين سائح، مقابل 8,7 ملايين لمصر، لكن العائدات السياحية أظهرت فجوة واضحة، إذ تفوقت القاهرة بنحو ملياري دولار إضافيين. ويرى متابعون أن مصر نجحت في تقديم عرض سياحي منظم ومُهيكل، فيما لا يزال المغرب يعتمد على جاذبيته الطبيعية دون استراتيجية تجارية واضحة. الغلاء شمل مختلف الخدمات، من الإيواء إلى المطاعم. وفي مراكش، انتشرت مقاطع مصورة تظهر فواتير عشاء تتجاوز 10 آلاف درهم، وقهوة بـ 70 درهماً، وكرسي شاطئي بـ 150 درهماً. هذا الواقع دفع العديد من الأسر المغربية إلى الاكتفاء بالبقاء في منازلها أو قضاء أيام محدودة على الشاطئ، بينما يفضل الميسورون التوجه إلى الضفة الأخرى نحو إسبانيا أو البرتغال حيث الأسعار أوضح والخدمات أكثر احترافية. ولا يقف الأمر عند الغلاء، بل يتعداه إلى مشاكل تسيير الشواطئ والفضاءات العمومية، حيث تعاني العديد من المدن الساحلية من غياب مرافق أساسية كالمراحيض وحاويات القمامة، إضافة إلى انتشار الاستغلال العشوائي من طرف أصحاب كراسي غير مرخصة وحراس سيارات غير نظاميين، في ظل تراخٍ ملحوظ من بعض السلطات. هذه الظواهر، التي تنتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، تسيء إلى صورة السياحة المغربية في وقت يستعد فيه البلد لاستقبال كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. ياسمين أحديدو ـ صحفية متدربة.