logo
رقبة نفرتيتي ..  صيحة تجميلية جديدة

رقبة نفرتيتي .. صيحة تجميلية جديدة

السوسنة٢٣-٠٧-٢٠٢٥
السوسنة - اجتاحت صيحة "رقبة نفرتيتي" منصات التواصل الاجتماعي، كأحد أبرز الاتجاهات التجميلية غير الجراحية الرائجة حالياً، والتي تستلهم اسمها من الملكة المصرية الشهيرة، رمز الجمال الأيقوني في التاريخ الفرعوني.ويعتمد هذا الإجراء على تقنيات متقدمة، أبرزها حقن البوتوكس، لإعادة تحديد خط الفك السفلي وشد عضلات الرقبة، مما يمنح مظهرًا مشدودًا وشبابيًا خالياً من الترهل أو الدهون المتراكمة تحت الذقن. كما تُستخدم تقنيات داعمة مثل "الفيلر"، والموجات فوق الصوتية المركزة، والترددات الراديوية، بهدف تعزيز تماسك البشرة وتحسين تناسق ملامح الوجه.ويُشير أطباء الجلد إلى أن هذه التقنية أثبتت فاعليتها في تحسين مظهر الرقبة، خاصة مع التغيرات المرتبطة بتقدم العمر، مثل فقدان المرونة وارتخاء الأنسجة. ومع ذلك، يحذر المختصون من الاعتماد الكامل على هذا الإجراء في حالات الترهل الشديد أو تراكم الدهون، حيث تصبح الجراحة التجميلية هي الخيار الأنسب.تستمر نتائج "رقبة نفرتيتي" عادةً لنحو ستة أشهر، لكنها لا تغني عن التدخلات الجراحية لاحقًا، وقد يؤدي سوء تنفيذها إلى تشوهات أو مشاكل في حركة الرقبة.ورغم الجاذبية المتزايدة لهذا الإجراء، شدد الأطباء على ضرورة مراعاة الفروق الفردية وعدم السعي وراء نماذج مثالية موحدة، مؤكدين أن لكل رقبة خصوصيتها، وأن الهدف الأساسي يجب أن يكون تعزيز الجمال الطبيعي لا نسخه.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعرق المفرط في الوجه والرأس: الأسباب وخيارات العلاج
التعرق المفرط في الوجه والرأس: الأسباب وخيارات العلاج

عمون

timeمنذ 6 أيام

  • عمون

التعرق المفرط في الوجه والرأس: الأسباب وخيارات العلاج

عمون - يعاني بعض الأشخاص من التعرق المفرط في الوجه والرأس، وهي حالة يُفرز فيها الجسم عرقًا زائدًا في هذه المناطق دون وجود سبب واضح مثل حرارة الجو أو مجهود بدني. غالبًا ما يحدث هذا التعرق بشكل مفاجئ أو مستمر، ويصعب السيطرة عليه. أسباب التعرق الزائد في الوجه والرأس يُصنف التعرق الزائد في الوجه والرأس إلى نوعين رئيسيين: فرط التعرق الأساسي: هذا النوع يحدث دون وجود مرض عضوي واضح، ويُعتقد أنه ناتج عن فرط في استجابة الأعصاب المسؤولة عن التعرق. فرط التعرق الثانوي: ينجم هذا النوع عن حالات أو أمراض معينة، مثل: اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية. مرض السكري. بعض أنواع السرطان. التغيرات الهرمونية، مثل سن اليأس. التوتر والقلق النفسي. التأثيرات السلبية للتعرق المفرط يُسبب التعرق المفرط في الوجه والرأس العديد من التأثيرات السلبية، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية: من الناحية الجسدية: تهيج في الجلد بسبب الرطوبة المستمرة. زيادة احتمالية العدوى البكتيرية أو الفطرية. ظهور بثور أو حب الشباب في بعض الحالات. من الناحية النفسية: انعدام الثقة بالنفس. القلق من التفاعل الاجتماعي. الانسحاب من الأنشطة اليومية. طرق التشخيص للتشخيص السليم، يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض وتاريخها. وقد يتم إجراء تحاليل إذا وُجد شك في سبب عضوي مثل اضطراب الغدة الدرقية أو السكري. خيارات العلاج المتاحة تتوفر العديد من الخيارات العلاجية، وكل حالة تُعالج وفقًا لخصائصها: منتجات موضعية: مثل الكريمات الخاصة بالوجه التي تقلل نشاط الغدد العرقية دون أن تُسبب انسداد المسام. البوتوكس: حقن تساعد على تقليل الإشارات العصبية التي تُحفز الغدد العرقية، وتدوم فعاليتها عدة أشهر. أدوية فموية: تُستخدم في الحالات الشديدة ولكن قد تُسبب جفافًا أو أعراضًا جانبية أخرى. متى يجب زيارة الطبيب؟ يُنصح بزيارة الطبيب والمتابعة معه بشكل منتظم لمن يعانون من فرط التعرق في الوجه أو الرأس، خاصة في الحالات التالية: إذا أثر التعرق على حياتك اليومية أو تسبب في الإحراج أو العزلة. عند ظهور التعرق المفاجئ دون سبب واضح، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض مرضية أخرى مثل الإعياء. prosperabioteck

بريطانيا..حقن تجميل مزيفة تسبب مرضاً نادراً
بريطانيا..حقن تجميل مزيفة تسبب مرضاً نادراً

خبرني

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • خبرني

بريطانيا..حقن تجميل مزيفة تسبب مرضاً نادراً

خبرني - أشعلت قضية صحية جدلاً واسعاً في بريطانيا بعد موجة إصابات بمرض نادر ومهدد للحياة، تبيّن لاحقاً أنها مرتبطة بحقن تجميلية غير مرخصة تحتوي على مادة "البوتوكس" أو ما يشابهها، ما تسبب في تفشي حالات من التسمم الوشيقي (البوتوليزم) بين العشرات من النساء الباحثات عن الجمال. وبدأت الكارثة عندما خضعت نيكولا فيرلي، وهي سيدة بريطانية، لجلسة تجميل معتادة لدى خبيرة تجميل تعرفها جيداً، بعد فوزها بمسابقة على فيس بوك للحصول على حقن بوتوكس مجانية في ثلاث مناطق من وجهها. في البداية، بدا أن النتائج تسير كما أرادت، حيث بدأت جبهتها وجوانب عينيها بالتجمد خلال ساعات، لكن سرعان ما تحوّلت تلك التغييرات إلى أعراض مخيفة. وقالت نيكولا: "في البداية كنت سعيدة، لكن الأمر استمر لدرجة جعلتني أشعر بالرعب"، إذ سرعان ما أصيبت بصعوبة في البلع واضطرابات في الرؤية والتنفس، مما استدعى نقلها إلى قسم الطوارئ في مدينة دورهام، حيث فوجئت بوجود عدد من النساء يعانين من أعراض مشابهة. وأصيب الطاقم الطبي بالحيرة، واعتقد في البداية أنها تعرضت لسكتة دماغية، لكن التشخيصات اللاحقة كشفت عن مرض نادر لا يراه معظم الأطباء طوال حياتهم المهنية، ألا وهو التسمم الوشيقي. وتبيّن أن جميع المصابات تلقين حقناً تجميلية تحتوي على سم البوتولينوم من مصادر غير قانونية. وبحسب الوكالة البريطانية للأمن الصحي، فقد تم تسجيل 38 حالة مؤكدة حتى الآن، مع احتمالات لوجود المزيد، خاصة وأن الإصابات لم تقتصر على منطقة واحدة، بل بدأت في شمال شرق إنجلترا وامتدت إلى مناطق أخرى مثل شرق إنجلترا والميدلاندز الشرقية. وقد أدى العدد الكبير من الحالات إلى نفاد مخزون المستشفيات من الترياق المضاد للتسمم، ما استدعى طلب إمدادات من مستشفيات بعيدة مثل لندن. من جانبه، قال الدكتور ستيفن لاند، وهو طبيب طوارئ سابق يدير عيادة تجميلية في نيوكاسل: "أصبح هناك جهل مطبق حول ما هو قانوني وما هو خطير في مجال التجميل". وأكد أن السوق مليئة بعروض مشبوهة لمنتجات غير مرخصة تُستورد من الخارج، قائلاً إن البائعين يروجون لها وكأنهم "تجار مخدرات"، عبر رسائل منتظمة تتضمّن عروضاً مغرية وخصومات "محدودة الوقت" على منتجات قد تحتوي على تركيزات قاتلة أو مواد مجهولة المصدر. ولا تزال نيكولا تجهل نوع المنتج الذي حُقن في جسدها أو الكمية التي تلقتها، بعد أن توقفت خبيرة التجميل عن الرد على رسائلها، وتقول بأسى: "أنا واحدة من النساء كنت على وشك الموت.. ماذا ننتظر حتى يتم تنظيم قطاع التجميل؟".

رقبة نفرتيتي ..  صيحة تجميلية جديدة
رقبة نفرتيتي ..  صيحة تجميلية جديدة

السوسنة

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • السوسنة

رقبة نفرتيتي .. صيحة تجميلية جديدة

السوسنة - اجتاحت صيحة "رقبة نفرتيتي" منصات التواصل الاجتماعي، كأحد أبرز الاتجاهات التجميلية غير الجراحية الرائجة حالياً، والتي تستلهم اسمها من الملكة المصرية الشهيرة، رمز الجمال الأيقوني في التاريخ الفرعوني.ويعتمد هذا الإجراء على تقنيات متقدمة، أبرزها حقن البوتوكس، لإعادة تحديد خط الفك السفلي وشد عضلات الرقبة، مما يمنح مظهرًا مشدودًا وشبابيًا خالياً من الترهل أو الدهون المتراكمة تحت الذقن. كما تُستخدم تقنيات داعمة مثل "الفيلر"، والموجات فوق الصوتية المركزة، والترددات الراديوية، بهدف تعزيز تماسك البشرة وتحسين تناسق ملامح الوجه.ويُشير أطباء الجلد إلى أن هذه التقنية أثبتت فاعليتها في تحسين مظهر الرقبة، خاصة مع التغيرات المرتبطة بتقدم العمر، مثل فقدان المرونة وارتخاء الأنسجة. ومع ذلك، يحذر المختصون من الاعتماد الكامل على هذا الإجراء في حالات الترهل الشديد أو تراكم الدهون، حيث تصبح الجراحة التجميلية هي الخيار الأنسب.تستمر نتائج "رقبة نفرتيتي" عادةً لنحو ستة أشهر، لكنها لا تغني عن التدخلات الجراحية لاحقًا، وقد يؤدي سوء تنفيذها إلى تشوهات أو مشاكل في حركة الرقبة.ورغم الجاذبية المتزايدة لهذا الإجراء، شدد الأطباء على ضرورة مراعاة الفروق الفردية وعدم السعي وراء نماذج مثالية موحدة، مؤكدين أن لكل رقبة خصوصيتها، وأن الهدف الأساسي يجب أن يكون تعزيز الجمال الطبيعي لا نسخه. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store