logo
بينها مصر وسوريا… إدارة ترمب تدرس إضافة 36 دولة لقائمة حظر السفر

بينها مصر وسوريا… إدارة ترمب تدرس إضافة 36 دولة لقائمة حظر السفر

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب توسيع نطاق حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس ليشمل ما يصل إلى 36 دولة إضافية، معظمها في أفريقيا، وفقاً لبرقية بتاريخ 14 يونيو (حزيران) اطلعت عليها صحيفة «نيويورك تايمز».
وفرض ترمب هذا الشهر حظراً كاملاً على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وحظراً جزئياً على سبع دول أخرى، مُعيداً بذلك إحياء سياسة مثيرة للجدل من ولايته الأولى.
تشير البرقية إلى أنه بالإضافة إلى الدول الـ19، حددت وزارة الخارجية 36 دولة أخرى يجب عليها تحسين معايير معينة في غضون 60 يوماً. وحددت الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء موعداً نهائياً للحكومات المتضررة لتقديم خطط معالجة.
وجاء في البرقية أن الدول المعنية: «يجب أن تتخذ إجراءات فورية للتخفيف من مخاوف التدقيق والفحص الجارية، ووضع خطط عمل تصحيحية لمعالجة أوجه القصور، وتقييم التقدم المُحرز».
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أمس أنها «ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية منح التأشيرات». ورفضت التعليق بشكل أكثر تحديداً على المداولات الداخلية.
وذكرت البرقية، التي نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» سابقاً، مجموعة من المخاوف التي قالت إنها أدرجت الدول في القائمة، لكنها حذرت من أن كل دولة لم تُثر نفس القضايا. ولم توضح البرقية ماهية المخاوف في كل حالة.
وشملت فئات المخاوف عدم وجود حكومة مركزية كفؤة يمكنها إصدار وثائق هوية وسجلات جنائية موثوقة؛ وضعف أمن جوازات السفر؛ وارتفاع معدلات تجاوز تأشيرات الإقامة؛ وقلة التعاون في استعادة المواطنين المُرحَّلين من الولايات المتحدة؛ وبيع الجنسية لأشخاص لا يعيشون في بلدانهم.
كما ذكرت البرقية أن أي دولة قد تخضع لحظر سفر إذا تورط مواطنوها في الإرهاب أو «أنشطة معادية للسامية وأميركا في الولايات المتحدة».
لكن البرقية قالت إن أي دولة يمكنها المساعدة في تهدئة المخاوف إذا وافقت حكومتها على قبول أشخاص من دول أخرى تحاول الولايات المتحدة ترحيلهم لكنها لا تستطيع إعادتهم إلى أوطانهم، أو وافقت على أن تكون «دولة ثالثة آمنة» تستقبل المهاجرين الذين تقدموا بطلبات لجوء في الولايات المتحدة.
شملت الدول المدرجة في القائمة الجديدة أنغولا، وأنتيغوا، وبربودا، وبنين، وبوتان، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، ودومينيكا، وإثيوبيا، ومصر، والغابون، وغامبيا، وغانا، وساحل العاج، وقرغيزستان، وليبيريا، وملاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وسانت كيتس، ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي، وبرينسيبي، والسنغال، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتونغا، وتوفالو، وأوغندا، وفانواتو، وزامبيا، وزيمبابوي.
وأفادت صحيفة «التايمز» في مارس (آذار) أن إدارة ترمب تعمل على وضع حظر سفر من ثلاث فئات: قائمة «حمراء» للدول التي مُنع مواطنوها تماماً من دخول أراضيها؛ ومجموعة «برتقالية» للدول التي سيُقيّد دخولها، ولكن ليس منعاً كاملاً؛ وفئة «صفراء» تُمنح فيها الدول مهلة 60 يوماً لتصحيح بعض أوجه القصور الملحوظة، أو تُضاف إلى إحدى القائمتين الأخريين. كما نشرت الصحيفة في ذلك الشهر قائمة مسودة تضم 43 دولة مُدرجة مؤقتاً في إحدى تلك القوائم الثلاث. ولكن في 4 يونيو، أصدر ترمب إعلاناً تضمن حظراً كاملاً وجزئياً فقط -أي القائمتين الحمراء والبرتقالية، رغم أن الوثيقة العامة لم تُسمِّهما كذلك.
انسحبت بعض الدول من القائمة. الدول التي مُنع مواطنوها تماماً من دخول الولايات المتحدة هي أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
كما ذكر ترمب سبع دول أخرى لا يستطيع مواطنوها القدوم إلى الولايات المتحدة بشكل دائم، أو الحصول على تأشيرات سياحية، أو دراسية، ولكن يمكنهم السفر لأغراض العمل. وشملت هذه الدول بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
بعد توليه منصبه في عام 2017 بفترة وجيزة، أصدر ترمب ما أصبح أول حظر ضمن سلسلة من قرارات الحظر. ركزت هذه القرارات في البداية على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكنها شملت لاحقاً دولاً أخرى منخفضة الدخل وغير بيضاء، بما في ذلك دول في أفريقيا. منعت المحاكم تطبيق النسختين الأوليين، لكن المحكمة العليا سمحت في النهاية بتفعيل حظر مُعاد صياغته.
كان من أوائل الإجراءات التي اتخذها الرئيس السابق جو بايدن عندما تولى الرئاسة في عام 2021 إلغاء حظر السفر الذي فرضه ترمب، والعودة إلى نظام فحص فردي للأشخاص من تلك الدول. ووصف الحظر بأنه «وصمة عار على ضميرنا الوطني» يقوض الأمن القومي من خلال تعريض «شبكتنا العالمية من التحالفات والشراكات للخطر».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر "الشرق" في واشنطن: ترمب يتوعد إيران بضربة ويُطلع أعضاءً في الكونجرس
مصادر "الشرق" في واشنطن: ترمب يتوعد إيران بضربة ويُطلع أعضاءً في الكونجرس

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

مصادر "الشرق" في واشنطن: ترمب يتوعد إيران بضربة ويُطلع أعضاءً في الكونجرس

قالت مصادر في واشنطن لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توعد بتوجيه ضربة ضد إيران، مشيرةً إلى أنه شارك أعضاء في الكونجرس بنواياه، وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران. كما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن 3 مسؤولين أميركيين، بأن ترمب "يفكر جدياً" في دخول الحرب وشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً منشأة فوردو التي بُنيت أسفل جبل جنوبي طهران. وقال مسؤولان إسرائيليان لـ"أكسيوس"، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية يرجحان أن يقرر ترمب دخول الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة تخصيب إيرانية تحت الأرض. وذكر الموقع الأميركي، أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في صد الصواريخ القادمة من إيران، لكنها ترفض حتى الآن المشاركة في العمليات الهجومية. إجراءات إضافية وجاءت هذه التصريحات بعدما قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في وقت سابق الثلاثاء، إن ترمب قد يقرر اتخاذ "إجراءات إضافية" لإنهاء برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وذكر فانس على منصة "إكس"، أن "موقف الرئيس (ترمب) كان ثابتاً بشكل مذهل، وذلك على مدى 10 سنوات، بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً". وأضاف: "خلال الأشهر الماضية، شجّع (ترمب) فريقه في السياسة الخارجية على التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف. وقد أوضح الرئيس بشكل قاطع أن إيران لا يمكن تخصّيب اليورانيوم. وكرر مراراً أن هذا الأمر سيتم بأحد الطريقين: الطريق السهل أو الطريق الآخر". وأشار إلى أن هناك "الكثير من الالتباس بشأن مسألتي الطاقة النووية المدنية وتخصيب اليورانيوم، وهذان موضوعان منفصلان"، لافتاً إلى أن "كان بإمكان إيران أن تحصل على طاقة نووية مدنية من دون تخصيب، لكنها رفضت ذلك". وذكر فانس، أن طهران "قامت في الوقت نفسه، بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق كثيراً ما هو مطلوب لأي غرض مدني"، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أثبتت انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع الانتشار النووي". واعتبر أن "الرغبة في الحصول على طاقة نووية مدنية أمر، وأن المطالبة بقدرات تخصيب متطورة أمر مختلف. والتمسك بالتخصيب مع انتهاك الالتزامات الأساسية بمنع الانتشار النووي، وتخصيب اليورانيوم حتى يقترب من المستوى المستخدم في تصنيع الأسلحة أمر مختلف تماماً". وتابع: "لم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تبرر لماذا احتاجت إيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الحد المسموح به للاستخدام المدني. ولم أرَ حجة واحدة جيدة تبرر خرق إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار، كما لم أرَ أي اعتراض قوي على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وسبق أن أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً. ويرى فانس، أن ترمب "أبدى قدراً لافتاً من ضبط النفس في إبقاء تركيز جيشنا على حماية قواتنا ومواطنينا"، لافتاً إلى أنه "قد يقرر في نهاية المطاف أن عليه اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء برنامج التخصيب الإيراني". وأكد أن هذا القرار "يعود إلى الرئيس، وبالطبع، من حق الناس أن يقلقوا من التورط الخارجي بعد 25 عاماً من السياسات الخارجية الغبية، لكنني أعتقد أن الرئيس قد كسب قدراً من الثقة في هذه المسألة". وتابع: "بعد أن رأيت الأمور عن قرب، يمكنني أن أؤكد لكم أنه لا يريد استخدام الجيش الأميركي إلا لتحقيق أهداف الشعب الأميركي. ومهما قرر أن يفعل، فذلك هو محور اهتمامه".

أكسيوس: ترمب يفكر في الانضمام للحرب على إيران
أكسيوس: ترمب يفكر في الانضمام للحرب على إيران

الوئام

timeمنذ 36 دقائق

  • الوئام

أكسيوس: ترمب يفكر في الانضمام للحرب على إيران

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، في الواحدة ظهرا يوم الثلاثاء بتوقيت واشنطن، لاتخاذ قرارات بشأن السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران. وأكد المسؤولون لموقع أكسيوس الأمريكي، إن ترمب يفكر جديا في الانضمام إلى الحرب وشن ضربة أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. وعاد ترمب من قمة مجموعة السبع للتركيز على إيران، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال الليل إنه غير مهتم بـ 'وقف إطلاق النار' بل بـ'نهاية حقيقية' للحرب والبرنامج النووي الإيراني. وناقش البيت الأبيض فكرة الاجتماع مباشرة مع الإيرانيين هذا الأسبوع، لكن ترمب قال إن ذلك 'يعتمد على ما يحدث عندما أعود' إلى واشنطن. وقال مسؤولان إسرائيليان لوكالة أكسيوس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن ترمب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store