
جيش الاحتلال يلغي إرسال جنود غير مؤهلين إلى غزة عقب معارضة عائلاتهم
تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن قرار سابق، معلناً أن الجنود الذين لم يكملوا تدريبهم لن يدخلوا
قطاع غزة
، وذلك بعد ضغوط من عائلاتهم. وذكرت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، أن جنوداً من لواء المظليين، في مرحلة تدريب متقدّم، تلقّوا إشعاراً بأنهم سيدخلون قريباً إلى القطاع. وفي مجموعات مراسلة عبر "واتساب" خاصة بعائلات الجنود، أعرب الأهالي عن انتقاداتهم لهذه الخطوة.
وكتبت إحدى الأمهات: "لا أفهم ما الذي تغيّر عن المرة السابقة، حين تقرر عدم إرسال جنود لم يكملوا تدريبهم إلى غزة. أنا غاضبة جداً". وكتب والد أحد الجنود: "هذا تصرّف غير مسؤول، فهم لم يكملوا حتى تدريبات القسم الخاص بهم". ورداً على الأهالي، كتب أحد القادة العسكريين: "بسبب الوضع الأمني، سيتم تفعيل سريتنا لدخول غزة بهدف تأمين الممر الإداري هناك. السرية بالتأكيد جاهزة، وقد أنهت جميع التدريبات المطلوبة لتنفيذ المهمة على أفضل نحو ممكن. صحيح أنها مهمة عسكرية، ولكن من المهم أن نتذكر أنها تتناسب مع سرية لا تزال في مراحل التدريب".
رصد
التحديثات الحية
جيش من مصابي اضطراب ما بعد الصدمة يُجنّد لإبادة غزة
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر التي يُطلب فيها من جنود لم يكملوا تدريبهم الدخول إلى القتال في غزة. وفي 21 إبريل/نيسان الماضي، ذكرت ذات القناة العبرية، أنه بسبب نقص القوات، تم إرسال جنود من وحدتي غولاني وجفعاتي، الذين انضموا قبل أربعة أشهر ولم يكملوا تدريبهم بعد، إلى القتال في غزة. وبعد تلقّي الجيش الإسرائيلي العديد من التوجهات في حينه، من قبل أهالي الجنود، قرر إخراج الجنود المتدربين من لواء جولاني من قطاع غزة، وإلغاء إرسال الجنود المتدربين من لواءي المظليين وجفعاتي.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية أشارت في تقرير سابق إلى أن جيش الاحتلال يجند مصابين باضطراب ما بعد الصدمة لحرب الإبادة في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على معطيات وزارة الأمن، يُعالج في قسم إعادة التأهيل 78 ألف جريح من جميع حروب إسرائيل، جزء منهم أعمارهم 80 عاماً فما فوق. و26 ألفاً منهم معرّفون بأنهم مصابون نفسيون، منهم 11 ألفاً معرّفون مصابين باضطراب ما بعد الصدمة. و17 ألفاً من المعالجين في القسم معرّفون جرحى الحرب الحالية، بينهم 9000 مصاب بأمراض نفسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
جيش الاحتلال يلغي إرسال جنود غير مؤهلين إلى غزة عقب معارضة عائلاتهم
تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن قرار سابق، معلناً أن الجنود الذين لم يكملوا تدريبهم لن يدخلوا قطاع غزة ، وذلك بعد ضغوط من عائلاتهم. وذكرت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، أن جنوداً من لواء المظليين، في مرحلة تدريب متقدّم، تلقّوا إشعاراً بأنهم سيدخلون قريباً إلى القطاع. وفي مجموعات مراسلة عبر "واتساب" خاصة بعائلات الجنود، أعرب الأهالي عن انتقاداتهم لهذه الخطوة. وكتبت إحدى الأمهات: "لا أفهم ما الذي تغيّر عن المرة السابقة، حين تقرر عدم إرسال جنود لم يكملوا تدريبهم إلى غزة. أنا غاضبة جداً". وكتب والد أحد الجنود: "هذا تصرّف غير مسؤول، فهم لم يكملوا حتى تدريبات القسم الخاص بهم". ورداً على الأهالي، كتب أحد القادة العسكريين: "بسبب الوضع الأمني، سيتم تفعيل سريتنا لدخول غزة بهدف تأمين الممر الإداري هناك. السرية بالتأكيد جاهزة، وقد أنهت جميع التدريبات المطلوبة لتنفيذ المهمة على أفضل نحو ممكن. صحيح أنها مهمة عسكرية، ولكن من المهم أن نتذكر أنها تتناسب مع سرية لا تزال في مراحل التدريب". رصد التحديثات الحية جيش من مصابي اضطراب ما بعد الصدمة يُجنّد لإبادة غزة وهذه هي المرة الثانية خلال شهر التي يُطلب فيها من جنود لم يكملوا تدريبهم الدخول إلى القتال في غزة. وفي 21 إبريل/نيسان الماضي، ذكرت ذات القناة العبرية، أنه بسبب نقص القوات، تم إرسال جنود من وحدتي غولاني وجفعاتي، الذين انضموا قبل أربعة أشهر ولم يكملوا تدريبهم بعد، إلى القتال في غزة. وبعد تلقّي الجيش الإسرائيلي العديد من التوجهات في حينه، من قبل أهالي الجنود، قرر إخراج الجنود المتدربين من لواء جولاني من قطاع غزة، وإلغاء إرسال الجنود المتدربين من لواءي المظليين وجفعاتي. وكانت صحيفة هآرتس العبرية أشارت في تقرير سابق إلى أن جيش الاحتلال يجند مصابين باضطراب ما بعد الصدمة لحرب الإبادة في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على معطيات وزارة الأمن، يُعالج في قسم إعادة التأهيل 78 ألف جريح من جميع حروب إسرائيل، جزء منهم أعمارهم 80 عاماً فما فوق. و26 ألفاً منهم معرّفون بأنهم مصابون نفسيون، منهم 11 ألفاً معرّفون مصابين باضطراب ما بعد الصدمة. و17 ألفاً من المعالجين في القسم معرّفون جرحى الحرب الحالية، بينهم 9000 مصاب بأمراض نفسية.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
قراءات إسرائيلية حول التصعيد الأوروبي بشأن غزّة: العالم ليس معنا والمقاطعة ستزداد بقوة
تتوالى الضغوط الدولية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومعها ما يبدو أنها أزمات سياسية متعاقبة، في ظل مطالبة دول أوروبية بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ورفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية. وتثير هذه التطورات قلق إسرائيل، التي ترى بأن لهذا الـ"تسونامي" عواقبه، على طريق نبذها وعزلها، وتأثرها دبلوماسياً، وسياسياً، واقتصادياً وفي مختلف المجالات. وترى جهات إسرائيلية بأن تل أبيب في أسوأ حالاتها على الإطلاق على الساحة الدولية، كما تخشى من تدهور وضعها على نحو أكبر إن استمرت الحرب واستمر التجويع. ووصفت صحيفة هآرتس العبرية ما يجري في اليومين الأخيرين، بأنه "سلسلة من الأحداث السياسية غير المعتادة"، ونقلت عن دبلوماسي أجنبي مطلع على الخطوات ضد إسرائيل، لم تسمّه، أن "الوضع في غزة أصبح لا يُحتمل.. حان الوقت لإيقاف هذا الوضع. صور الأطفال الذين يكافحون للحصول على طبق من الأرز، والتقارير عن الجوع الحقيقي، وعدم اتخاذ إسرائيل إجراءات كافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تجعل من المستحيل علينا أن نظل متفرجين". ومن بين التطورات الأخيرة، التي لا تعجب دولة الاحتلال، إعلان قادة فرنسا، وبريطانيا، وكندا أنهم يدرسون فرض عقوبات على إسرائيل، كما أصدرت 22 دولة غربية بياناً أعربت فيه عن قلقها بشأن الوضع في غزة، وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، عن فرض عقوبات على مستوطنين، و استدعيت السفيرة الإسرائيلية ، تسيبي حوتوفيلي، إلى وزارة الخارجية البريطانية. وصرّحت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينرجارد، بنيتها الدفع نحو فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وهو إجراء تم تجميده لاحقاً. أما وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، فقد أعلن دعمه لفكرة إلغاء اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وبعد بضع ساعات، وبدعوة من وزير الخارجية الهولندي، اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة إمكانية إلغاء الاتفاقية. وقررت 17 دولة من أصل 27 الموافقة على إعادة النظر في الأساس القانوني للاتفاقية الرئيسية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أي اتفاقية الشراكة. لكن إلغاء الاتفاقية بالكامل، يتطلب إجماعاً، ولذلك يصعب إلغاؤها. ومع ذلك، وفق ما ذكرته صحيفة هآرتس، يمكن إلغاء أجزاء من الاتفاقية بالأغلبية الخاصة، مثل اتفاقية التجارة الحرة التي تسمح لإسرائيل بتصدير منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي من دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج "هورايزون" الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. تقارير دولية التحديثات الحية عواصم غربية تكسر صمتها عن إبادة غزة بانتظار الأفعال "كمين سياسي" وتحذير شديد رغم تشكيك مسؤولين إسرائيل بإمكانية إلغاء الاتحاد الأوروبي الاتفاقية بالكامل، لكنهم أقروا بأن قرار إعادة النظر فيها يمثل تحذيراً سياسياً شديداً. وصرح مسؤول سياسي لصحيفة "هآرتس"، بأن التطورات كانت متوقّعة. وأضاف: "إعلان (كايا) كالاس (مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي) هو حدث مؤسف، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ. كل التحركات خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت مخططة مسبقاً. لقد كان ذلك كميناً سياسياً كنا على دراية به مسبقاً. هذه كانت سلسلة من الأحداث التمهيدية قبيل اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل، ومن خلال العمل المشترك بين السفراء ووزير الخارجية، تمكنا من الحد من تداعيات هذه الخطوة". من جهتها، اعتبرت مايا شيؤون تسديكياهو، الباحثة والمحاضرة في الجامعة العبرية، أن هذه الخطوات "تؤدي إلى تدهور إضافي في مكانة إسرائيل دولةً منبوذةً، تفقد تدريجياً بعضاً من حلفائها في أوروبا. هذا الانجراف السياسي حدث بسرعة خلال الأسبوعين الماضيين، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم الأزمة السياسية". خلال الأيام الأخيرة، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محادثات مع نحو عشرة وزراء خارجية أوروبيين، حيث استمع إلى ا لانتقادات الحادة التي توجهها دولهم . وخلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يوم الأحد، أوضح للوزراء أن انتقادات الدول الأوروبية قد تتحول إلى خطوات عملية. كما أكد المستوى العسكري خلال المناقشة أن أنظمة المراقبة الإسرائيلية تشير إلى أن الوضع الإنساني في غزة قد وصل إلى الخط الأحمر، وأن هناك حاجة فورية إلى إدخال المساعدات. تقارير عربية التحديثات الحية خطة المساعدات الإسرائيلية... آلية لإفراغ شمال غزة انتقادات لخطة توزيع المساعدات بعد بدء دخول الشاحنات إلى غزة، عقب الضغط الأميركي على إسرائيل، سارع مسؤولون إسرائيليون إلى التوضيح لنظرائهم أن إسرائيل تعمل بالفعل على الحد من الجوع ولا تكتفي بالتصريحات. إلا أن الخطوة العاجلة التي اتخذتها إسرائيل لم تكن كافية لإرضاء المجتمع الدولي. وفي عدة دول أوروبية، أُثيرت انتقادات أيضاً تجاه الخطة الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين. وقال دبلوماسي أوروبي في حديث لصحيفة "هآرتس" قبل يومين: "هذا جنون مطلق، لا توجد أي إمكانية لأن ينجح هذا المخطط". وأضاف: "إسرائيل تغلق 400 نقطة توزيع غذائية في غزة وتستبدلها بأربع أو خمس فقط، مما يعني أن 6 آلاف شخص سيحضرون إلى كل نقطة للحصول على الطعام. آمل بشدة ألا ترتكب هذا الخطأ، سيكون الأمر كارثياً". تخوفات من موقف الولايات المتحدة وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء، أنه في الوقت الذي تتصاعد في الخطوات ضد إسرائيل، تلتزم الولايات المتحدة الصمت، مضيفة أن مكانة إسرائيل الدولية تتراجع وتنهار، وأن الأضرار التي قد تطاول الاقتصاد الإسرائيلي ستكون بالمليارات كما أن وزارة الخارجية اعترفت بأن الوضع أسوأ من أي وقت مضى. ولفتت إلى أن المجاعة في قطاع غزة تتصدر العناوين في العالم وأن إسرائيل وصلت إلى أسوأ وضع لها على الساحة الدولية، بعد تهديد دول مهمّة، مثل بريطانيا، وفرنسا، وكندا بفرض عقوبات عليها، إن استمرت الحرب في غزة، وكذلك الخطوات التي اتخذتها بريطانيا. ونقلت الصحيفة العبرية، تعبير مسؤولين في البيت الأبيض، عن إحباطهم من الحكومة الإسرائيلية، وقولهم "إنها الوحيدة التي لا تعمل من أجل إبرام صفقة شاملة". وأشارت الصحيفة إلى أن أحزاب اليمين في أوروبا وبخلاف الماضي، تطلق تصريحات صعبة ضد إسرائيل، وأن واحدة من أكثر الأمور التي تثير قلق إسرائيل هو الرد الأميركي على هذه التطورات، بحيث إن الولايات المتحدة سارعت في مرات كثيرة للتصدي لخطوات ضد إسرائيل، إلا أنها تصمت هذه المرة، لتجد إسرائيل نفسها وحيدة، فيما السؤال الأساسي الآن بحسب الصحيفة هو "ماذا ستفعل الولايات المتحدة إن وصلت مطالب وقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإن كانت ستستخدم حق النقض الفيتو كما فعلت في الماضي؟". ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، لم تسمّه، قوله: "نحن أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءاً. نحن في أسوأ وضع كنا فيه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، فالعالم ليس معنا". وأضاف المسؤول: "منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، يشاهد العالم على شاشات التلفاز فقط أطفالاً فلسطينيين يموتون وتدميراً واسعاً للمنازل، وقد سئم من ذلك. إسرائيل لا تقدّم أي حل، لا ترتيبات لليوم التالي، ولا أي أمل. فقط الموت والدمار. المقاطعة الصامتة كانت موجودة سابقاً، لكنها ستزداد قوة. لا ينبغي الاستخفاف بذلك، لن يرغب أحد في أن يكون متضامناً مع إسرائيل".

العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
حماس: الوفد الإسرائيلي في الدوحة لم يُجرِ أي مفاوضات منذ السبت
قالت حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء، إن الوفد الإسرائيلي في الدوحة لم يجر أي مفاوضات حقيقية منذ السبت الماضي، مشيرة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يواصل تمديد إقامة وفده دون الدخول في أي مفاوضات جادة"، وذلك تأكيداً لما نشره "العربي الجديد" في وقت سابق اليوم نقلاً عن مصدر قيادي في الحركة. وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن وفد المفاوضات الإسرائيلي في الدوحة لم يُجرِ منذ السبت الماضي أي اتصالات أو مفاوضات مع الوسيطين القطري والمصري بشأن حرب غزة ، ولم يفعل شيئاً في أثناء إقامته، على الرغم من أن الجولة الحالية توصف بأنها حاسمة لناحية إبرام اتفاق أو توسيع الاحتلال حرب الإبادة . وأضاف المصدر لـ"العربي الجديد" أن المفاوضات متوقفة، بسبب امتناع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن أي تقدّم باتجاه وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يلقى تواطؤاً أميركياً، فيما تبدي حركة حماس مرونة واسعة بشأن أي مقترحات حول الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، إذا ما تضمنت التزاماً بخصوص نهاية الحرب. نتنياهو يوعز بعودة جزء من فريق التفاوض من الدوحة في غضون ذلك، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بعودة جزء من فريق التفاوض مع حركة حماس من الدوحة والإبقاء على الطواقم الفنية فقط. وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة إن نتنياهو "وجّه بإعادة جزء من فريق المفاوضات من الدوحة، والإبقاء هناك على الطواقم الفنية". وأضافت أن القرار اتخذ بعد مناقشة أجراها نتنياهو مع قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. حماس: لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى غزة من جانبها، اعتبرت "حماس" استمرار وجود الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة، "رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية". وتابعت الحركة في البيان: "تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية". أخبار التحديثات الحية "والاه": ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، "يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار"، محملة حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان والتهجير". وأعربت الحركة في السياق ذاته عن تقديرها جهود الوسطاء، مؤكدة استمرارها في "التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال". وكان نتنياهو قد اضطر تحت ضغوط داخلية وأميركية إلى إرسال وفد إلى الدوحة في أعقاب المفاوضات المباشرة بين حركة حماس وواشنطن التي أدت إلى الإفراج عن الأسير الأميركي في غزة عيدان ألكسندر. إلا أن خطوة إرسال الوفد لا يبدو أنها تعكس توجهاً إسرائيلياً نحو التوصل إلى اتفاق بقدر كونها مناورة لتلافي الضغوط الداخلية والخارجية. رصد التحديثات الحية الاحتلال يدرس إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي الموجود في الدوحة وأمس الاثنين، نقلت قناة كان 11 العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمّه، قوله: "نبقى في الدوحة حتى لا نتسبب بحرج للولايات المتحدة. لن يبدو الأمر جيداً إذا عادت إسرائيل من هناك قبل حماس". ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن وفد التفاوض الإسرائيلي الذي يتكوّن من مسؤولين كبار، لا يمكنه مناقشة خيارات أخرى خارج إطار مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بسبب محدودية التفويض الممنوح له، رغم عدم إحراز تقدم في المفاوضات. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن نتنياهو يدرس إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي الموجود في الدوحة، اليوم الثلاثاء، إذا لم يحدث أي تقدّم في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس عبر الوسطاء، مضيفة أن فريق عمل صغيراً سيبقى لمواصلة المحادثات بدلاً من الفريق المفاوض. وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "اعتقدنا أن الإفراج عن عيدان ألكسندر سينهي مأساة غزة، لكن الرد كان قصفاً عنيفاً"، وقال إنّ "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي عُقدت في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن شيء بسبب الخلافات الجذرية بين الطرفين"، مشيراً إلى أن "استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يقوض فرص السلام".