logo
أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

نافذة على العالممنذ يوم واحد
الجمعة 11 يوليو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - في كشف علمي مذهل، توصل باحثون إلى أدلة جديدة تشرح أين تختبئ المادة العادية المفقودة في الكون، وهي تلك التي تشكل النجوم والكواكب والبشر، ولكن لم يكن بالإمكان رصد نصفها حتى الآن، فقد نشرت دراستان حديثتان، الأولى في مجلة Nature Astronomy بتاريخ 16 يونيو 2025، والثانية في Astronomy and Astrophysics، توصلتا إلى رسم خريطة للمادة العادية المنتشرة في الكون من خلال استخدام تقنيتين متقدمتين: انفجارات الراديو السريعة (FRBs) والأشعة السينية الباهتة.
لغز كوني: أين المادة العادية المفقودة؟
بحسب وكالة ناسا، فإن 'المادة العادية' — أو ما يُعرف بالباريونات — تشمل كل ما هو ملموس ومرئي في الكون، مثل النجوم والكواكب والبشر.
ورغم أهميتها، فإن هذه المادة تمثل فقط 15% من إجمالي مادة الكون، بينما تشكّل المادة المظلمة النسبة الأكبر، ومع ذلك، فإن نصف هذه المادة الباريونية لا يمكن رصده بشكل مباشر، لأنها منتشرة بشكل ضبابي ودقيق في الفضاء، كأنها 'ضباب كوني' خافت.
رصد المادة الخفية بموجات الراديو السريعة
استخدم العلماء انفجارات الراديو السريعة (FRBs) — وهي ومضات شديدة وسريعة من موجات الراديو تدوم لجزء من الثانية وتأتي من مجرات بعيدة — لتتبع المادة المنتشرة في الفضاء. ومن خلال تحليل بيانات 70 انفجارًا، أحدها جاء من مسافة تُقدر بـ9 مليارات سنة ضوئية، توصل الباحثون إلى أن حوالي 76% من المادة العادية موجودة داخل المجرات، و15% منها تحيط بالمجرات على شكل 'هالات'، بينما تنتشر البقية داخل الفضاء بين المجرات.
تصوير خيوط الغاز بالأشعة السينية
وفي الدراسة الثانية، قام فريق آخر من العلماء باستخدام بيانات الأشعة السينية للكشف عن خيط طويل من الغاز الساخن يمتد عبر 23 مليون سنة ضوئية، ويربط بين أربعة عناقيد مجرية. عبر تنقية الضوضاء وتحليل الفوتونات، وجد العلماء أن درجة حرارة الغاز تتجاوز 10 ملايين درجة مئوية، وكثافته تصل إلى 10 بروتونات لكل متر مكعب — وهي نتائج تتطابق مع النماذج النظرية التي حاولت تفسير مكان وجود المادة المفقودة.
آفاق جديدة لفهم تشكل المجرات والكون
تشكل الدراستان معًا نقطة تحول في فهمنا لتوزيع المادة العادية في الكون، وتمنح العلماء صورة أكثر اكتمالًا لتركيب الكون وهيكله. ويأمل الباحثون أن يؤدي الجمع بين تقنيات المراقبة مثل FRBs والأشعة السينية إلى تسريع اكتشافات أكبر، خاصة فيما يتعلق بتشكل المجرات وتاريخ تطور الكون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجرة حلزونية بذراع واحدة.. تُذهل العلماء !!
مجرة حلزونية بذراع واحدة.. تُذهل العلماء !!

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

مجرة حلزونية بذراع واحدة.. تُذهل العلماء !!

لماذا هي مميزة لهذه الدرجة: ماذا لو كان للمجرة ذراع حلزوني واحد فقط؟ يقع نظامنا الشمسي على أطراف أحد الأذرع الحلزونية الأربعة لمجرة درب التبانة، وفقًا لموقع ولكن ليس كل المجرات كذلك. في أحدث صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا، تبرز مجرة غريبة تُدعىNGC 1961، ولها ذراع حلزوني واحد فقط -ذراع حلزونية عريضة مرقطة بالنجوم، وتبدو وكأنها تمتد نحونا عند رؤية المجرة من زاوية مائلة. تبدو هذه الصورة مثيرة للاهتمام، لكنها في الواقع هي ما يراه هابل من مساره المداري حول الأرض. على الجانب البعيد من المجرة التي تم تصويرها حديثًا، وخلف دوامات النجوم والغبار حول مركزها الساطع، لا يوجد ذراع حلزوني مماثل، بل مجرد خيوط من الغاز والنجوم. منذ زمن بعيد، وبسبب الذراع الحلزونية الوحيدة، اكتسبت مجرة NGC 1961 اسم Arp 184، ومكانًا في أطلس المجرات الغريبة ، وهو كتالوج للمجرات غير العادية، كأن تكون غير حلزونية متماثلة تمامًا ولا مجرات كروية إهليليجية ناعمة. نشر الأطلس لأول مرة عالم الفلك الأمريكي هالتون أرب، عام 1966، ويجمع 338 مجرة ذات أشكال غريبة، يعود العديد منها إلى تفاعلها مع مجرات أخرى. أما المجرات الأخرى في الأطلس فهي مجرات قزمة في حالة تغير مستمر. هناك سبب آخر لاستهداف هابل لمجرة Arp 184/NGC 1961. فقد شهدت أربعة مستعرات عظمى معروفة -وهي الانفجارات القوية لنجوم تلفظ أنفاسها الأخيرة خلال العقود الأربعة الماضية (في أعوام 1998 و2001 و2013 و2021). من النادر جدًا رصد مستعر أعظم أثناء حدوثه، لذا تُعدّ المجرات ذات السجل الحافل مثل هذه المجرة أهدافًا رئيسية للرصد. اكتشف عالم الفلك الألماني البريطاني ويليام هيرشل المجرة Arp 184/NGC 1961 عام 1788، بعد سبع سنوات من اكتشافه كوكب أورانوس، أول كوكب يُكتشف في العصر الحديث. ووفقًا لملاحظات تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لوكالة ناسا، فإن مجرة درب التبانة لها ذراعان حلزونيتان رئيسيتان وأخريين صغيرتين قرب مركز المجرة.

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة
أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : علماء يحددون موقع "المادة المفقودة" فى الكون باستخدام موجات الراديو السريعة

الجمعة 11 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - في كشف علمي مذهل، توصل باحثون إلى أدلة جديدة تشرح أين تختبئ المادة العادية المفقودة في الكون، وهي تلك التي تشكل النجوم والكواكب والبشر، ولكن لم يكن بالإمكان رصد نصفها حتى الآن، فقد نشرت دراستان حديثتان، الأولى في مجلة Nature Astronomy بتاريخ 16 يونيو 2025، والثانية في Astronomy and Astrophysics، توصلتا إلى رسم خريطة للمادة العادية المنتشرة في الكون من خلال استخدام تقنيتين متقدمتين: انفجارات الراديو السريعة (FRBs) والأشعة السينية الباهتة. لغز كوني: أين المادة العادية المفقودة؟ بحسب وكالة ناسا، فإن 'المادة العادية' — أو ما يُعرف بالباريونات — تشمل كل ما هو ملموس ومرئي في الكون، مثل النجوم والكواكب والبشر. ورغم أهميتها، فإن هذه المادة تمثل فقط 15% من إجمالي مادة الكون، بينما تشكّل المادة المظلمة النسبة الأكبر، ومع ذلك، فإن نصف هذه المادة الباريونية لا يمكن رصده بشكل مباشر، لأنها منتشرة بشكل ضبابي ودقيق في الفضاء، كأنها 'ضباب كوني' خافت. رصد المادة الخفية بموجات الراديو السريعة استخدم العلماء انفجارات الراديو السريعة (FRBs) — وهي ومضات شديدة وسريعة من موجات الراديو تدوم لجزء من الثانية وتأتي من مجرات بعيدة — لتتبع المادة المنتشرة في الفضاء. ومن خلال تحليل بيانات 70 انفجارًا، أحدها جاء من مسافة تُقدر بـ9 مليارات سنة ضوئية، توصل الباحثون إلى أن حوالي 76% من المادة العادية موجودة داخل المجرات، و15% منها تحيط بالمجرات على شكل 'هالات'، بينما تنتشر البقية داخل الفضاء بين المجرات. تصوير خيوط الغاز بالأشعة السينية وفي الدراسة الثانية، قام فريق آخر من العلماء باستخدام بيانات الأشعة السينية للكشف عن خيط طويل من الغاز الساخن يمتد عبر 23 مليون سنة ضوئية، ويربط بين أربعة عناقيد مجرية. عبر تنقية الضوضاء وتحليل الفوتونات، وجد العلماء أن درجة حرارة الغاز تتجاوز 10 ملايين درجة مئوية، وكثافته تصل إلى 10 بروتونات لكل متر مكعب — وهي نتائج تتطابق مع النماذج النظرية التي حاولت تفسير مكان وجود المادة المفقودة. آفاق جديدة لفهم تشكل المجرات والكون تشكل الدراستان معًا نقطة تحول في فهمنا لتوزيع المادة العادية في الكون، وتمنح العلماء صورة أكثر اكتمالًا لتركيب الكون وهيكله. ويأمل الباحثون أن يؤدي الجمع بين تقنيات المراقبة مثل FRBs والأشعة السينية إلى تسريع اكتشافات أكبر، خاصة فيما يتعلق بتشكل المجرات وتاريخ تطور الكون.

اكتشاف مذهل لـ"أرض فائقة" غنية بالماء تبعد عن الأرض بـ154 سنة ضوئية.. تفاصيل
اكتشاف مذهل لـ"أرض فائقة" غنية بالماء تبعد عن الأرض بـ154 سنة ضوئية.. تفاصيل

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

اكتشاف مذهل لـ"أرض فائقة" غنية بالماء تبعد عن الأرض بـ154 سنة ضوئية.. تفاصيل

أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب نجمي (يدور حول نجم خارج نظامنا الشمسي) جديد يُصنَّف كـ"أرض فائقة"، ويدور حول نجم قزم أحمر قريب يبعد 154 سنة ضوئية فقط من الأرض. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الأرض الفائقة هي كوكب خارج المجموعة الشمسية أكبر من الأرض وأصغر من نبتون وليس بالضرورة صالحاً للحياة. الكوكب الجديد الذى أطلق عليه اسم TOI-1846 b يعد من الأهداف الواعدة لفهم نشأة الكواكب وتطور غلافها الجوي. تمّ رصد الكوكب لأول مرة باستخدام بيانات من القمر الصناعي تيسس التابع لوكالة الفضاء ناسا والذي يختص بمسح السماء للبحث عن كواكب تمر أمام نجومها (طريقة العبور ) وبعد تحليل البيانات اكدت وجود الكوكب عبر مشاهدات أرضية عالية الدقة باستخدام تلسكوبات متقدمة مما عزز مصداقية الاكتشاف. الكوكب TOI-1846 b عالم غريب يبلغ قطر الكوكب نحو 1.8 ضعف قطر الأرض وكتلته تعادل كتلته 4.4 أضعاف كتلة الأرض وكثافته تبلغ حوالي 4.2 جرام/سم³ وهي أقل من كثافة الأرض ما يشير إلى احتمال احتوائه على نسب عالية من الماء أو الجليد. يدور حول نجمه مرة كل 3.93 يوم فقط على مسافة قريبة جداً، تبلغ 0.036 وحدة فلكية (أقل من عُشر المسافة بين عطارد والشمس). تقدر درجة حرارته295 درجة مئوية تقريباً مما يجعله عالماً حاراً وغير قابل للحياة كما نعرفها لكن غني بالفرص العلمية. وفقًا لتحليل الكثافة والحجم يعتقد أن الكوكب قد يحتوي على كميات كبيرة من الماء ما يجعله مثالاً على "الأراضي المائية" وهي كواكب مغطاة بالمحيطات أو الجليد تحت ضغط عالٍ. العلماء يخططون الآن لإجراء دراسات إضافية باستخدام قياسات السرعة الشعاعية لتحديد كتلته بدقة أكبر وفهم بنيته الداخلية. كما أنهم يأملون أن تتمكن تلسكوبات مثل تلسكوب جيمس ويب أو التلسكوب بالغ الضخامة (ELT) من تحليل غلافه الجوي رغم أن هذه المهمة ستكون تحدياً بسبب صغر حجمه وقربه من نجمه. اكتشاف الأرض

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store