
الوشاح يتربع على عرش صيحات أكسسوارات النجمات هذا الصيف
استطاعت عارضة الأزياء اللبنانية-الأمريكية نور عريضة أن تلفت أنظار المصورين خلال حضورها أحد عروض أسبوع الهوت كوتور في باريس الذي اختتم الأسبوع الفائت، حيث لفّت الوشاح حول رأسها على طريقة نجمات الستينيات الكلاسيكية.
A post shared by Maya Diab (@mayadiab)أما الفنانة اللبنانية مايا دياب، فقد شاركت فيديو صيفي بأسلوب شبابي مفعم بالحيوية، مروّجة لأحدث أغانيها، منسّقة وشاحًا مزخرفًا بنقشات مميزة، مع أحمر شفاه أحمر جريء، ونظارات شمسية كلاسيكية.
A post shared by Karen Wazen Bakhazi كارن وازن (@karenwazen)كما رافقت هذه الصيحة مدونة الموضة اللبنانية كارن وازن، التي نشرت صورة لها في إحدى رحلاتها الصيفية، حيث لفّت الوشاح على رأسها وربطته من الخلف، ونسقته مع قميص أبيض كلاسيكي، وشورت بيج أنيق.
A post shared by ••Narin's Beauty•• (@narins_beauty)أما الشقيقتان نارين وشيرين بيوتي، فظهرتا يوم أمس بصيحة الوشاح بطريقة مبتكرة، حيث ارتدت نارين فستانًا صيفيًا مصنوعًا من قماش الوشاح ذاته، فيما نسقت شيرين بلوزة واسعة مع سروال بيج، لتقدمان بذلك أسلوبين مختلفين يعكسان تنوع استخدام الوشاح في الموضة.
كيف ترتدين الوشاح بشكل عصري من دون إضافة سنوات إلى مظهرك؟
من المهم جدًا الانتباه إلى طريقة وضع الوشاح، فربط وشاح الحرير بأسلوب مضيفة الطيران أو وضعه على كتف واحد يضيف على الفور سنوات إلى مظهرك.
لتحويل هذه الصيحة إلى إطلالة شبابية وعصرية، يُفضل اختيار الأوشحة المصنوعة من نسيج خفيف وشفاف، وتكون طويلة بما يكفي لتُلفّ عدة مرات، وتأتي بألوان ونقشات غير متوقعة.
تُعتبر النقشات الزهرية، والهندسية، والمربعة الأكثر عصرية، بينما يمكن للنقشات التقليدية مثل البايزلي، والخيول، والبحرية، أن تضفي مظهرًا تقليديًا قديمًا يُشعركِ بالتقدم في العمر.بدأت دور الأزياء الفرنسية منذ العقد الثاني من القرن العشرين ابتكار أوشحة للرأس بألوان زاهية وزخارف متقنة. وتُظهر الرسومات الخاصة بالمصمم الفرنسي الشهير بول بواريه أوشحة رأس بنقشات جريئة، غالبًا مزينة بجوهرة مركزية في الأمام.وفي هوليوود، ظهرت نجمات مثل آنا ماي وونغ وإيفلين برينت داخل الشاشة وخارجها وهن يرتدين أوشحة حريرية أنيقة، أو أوشحة بأسلوب بوهيمي تلفّ عبر الجبهة، مما أضاف لمسات من الجرأة والرقي إلى إطلالاتهن.قدّمت دار الأزياء Hermès أول وشاح لها في عام 1937، بتصميم معقّد على حرير صيني مستورد، وسرعان ما أصبح رمزًا للرفاهية بين الأوساط الراقية، وارتدته شخصيات بارزة مثل الملكة إليزابيث الثانية، وسيدة أمريكا الأولى جاكلين كينيدي أوناسيس، والأميرة غريس كيلي التي اشتهرت باستخدام الوشاح بأسلوب أنيق لتثبيت ذراعها المصابة.بحلول أواخر التسعينيات، ارتبط الوشاح ارتباطًا وثيقًا بثقافة الهيب هوب وR&B، إذ حظيت باندانا البايزلي، التي ارتبطت سابقًا بعصابات المدن ورعاة البقر، بتحديث أنعم من خلال نجمات عالميات مثل المغنية الأمريكية آليا، والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز، اللواتي ارتدين نسخًا مزينة في الفيديو كليبات وعلى السجادة الحمراء.في السنوات الأخيرة، عاد الوشاح ضمن موجة إحياء صيحات التسعينيات. وزيّن إطلالات عدد كبير من نجمات هوليوود مثل المغنية العالمية ريانا، وعارضتي الأزياء الأمريكيتين بيلا حديد، وهايلي بالدوين وغيرهن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
الرئيس اللبناني يعزي فيروز في رحيل نجلها زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة عن "تفاقم" حالة الفنّان زياد رحباني الصحيّة، و"تضاؤل رغبته في العلاج"، قبل الإعلان عن وفاته، السبت، عن عمر يناهز 69 عامًا، ونعاه الرئيس اللبناني، ورئيس الحكومة اللبنانية، وفنّانون لبنانيون، وتوجهوا بالعزاء لوالدته الفنّانة فيروز. وقال سلامة في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية، وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياداً لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها".وأعرب رئيس اللبناني جوزيف عون عن ألمه لـ "غياب الفنّان الكبير زياد الرحباني"، وقال في تدوينة نشرها حساب رئاسة الجمهورية اللبنانية على منصة "إكس": " زياد لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة"، وتوجه بـ"أصدق التعازي" للفنّانة فيروز بوفاة نجلها، وللعائلة الرحبانية.وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانًا مبدعاً استثنائيًّا وصوتًا حرًّا ظلّ وفيًّا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسّد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن". ونوه سلام لجرأة الراحل قائلاً: "من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية"، وتقدّم بـ"أحرّ التعازي" لعائلته، و "لكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم".ونعت الفنّانة ماجدة الرومي الفنّان الراحل زياد الرحباني، في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي.. تحية إكبار لإبداعك.. وموسيقى السلام لروحك الثائرة".ونشر الفنّان اللبناني مارسيل خليفة، عبر حسابه على إنستغرام، صورة جمعته بالراحل زياد الرحباني، علّق عليها بعبارة مستوحاة من قصيدة للراحل محمود درويش: "لعلّنا لم نفترق أبداً.. لكنّنا لن نلتقي". A post shared by Marcel Khalife (@khalifemarcel) وكتب الفنّان اللبناني راغب علامة في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "رحل اليوم عبقري لبنان زياد الرحباني، الفنان والإنسان الذي سكن قلوبنا بفنه الحر، وكلماته الصادقة. زياد لم يكن مجرد فنان، بل حالة استثنائية متمرّدة، تركت أثراً لا يُمحى في تاريخنا الثقافي"، وتوجه بـ" أحر التعازي للسيدة فيروز، ولعائلة الرحباني، ولكل من أحبّه".وقالت الفنّانة اللبنانية إليسا في تدوينة لها على منصة "إكس"، إنّ زياد لم يكن فنّانًا عاديًا، وأضافت: "والأكيد انو ما كان شخص عادي كمان. عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية". وتوجهت بالدعاء لوالدته قائلة: "فيروز سفيرتنا للدني كلها، هي اليوم أم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة.وكتبت الفنّانة اللبنانية نانسي عجرم في تدوينةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "المبدع ما بموت… صعب كتير وصف إنسان بحجم زياد وفكره. الرحمة لروحك وأحرّ التعازي لأيقونة الفن السيدة فيروز.. الله يصبر قلبك".وعبرّت الفنّانة اللبنانية كارول سماحة عن حزنها الكبير لوفاة الفنّان الراحل، وقالت في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "عبقري، فنان، تاريخ… رحيلك يا زياد كسرلي قلبي. كنت دايمًا الصوت المختلف، الحقيقة اللي ما بتخاف، والإبداع اللي ما بيخلص. رح تضلّ بأعمالك، بذاكرتنا، وبحبنا لإلك.. الله يرحمك يا كبير". وتوجهت بالعزاء للفنّانة فيروز قائلة: "بعزّي الأم اللي خسرِت ابنها، والروح اللي غابت عنها قطعة منها. كلنا معك بهاللحظة الصعبة".وتقدمتّ الفنّانة اللبنانية هيفاء وهبي بـ "خالص التعازي للسيدة فيروز، لشقيقته ريما، لعائلته، ولكل من أحب فنه الحر والصادق، وقالت في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "زياد الرحباني.. فقدنا فناناً لن يتكرر، سبق عصره وأثر بأجيال".وبكادرٍ أسود لصورة فارغة، نعت الفنّانة اللبنانية كارمن لبّس التي ارتبطت بالفنّان الراحل زياد الرحباني في مرحلة من مراحل حياتها، وكتب لها إحدى أكثر أغاني الحب شهرة "بلا ولا شي.. بحبّك". وتساءلت كارمن في تدوينة مؤثرة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "ليش هيك .. حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025
ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي. دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحلّق سرب من طيور أبو ملعقة الوردية في السماء بالتزامن مع افتراس قرش لسمك البوري في الأسفل، وفي الخلفية تبرز مياه أراضي إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا بلونها الأزرق الفيروزي. لكن هذه الصورة الهادئة تروي قصة أكبر، عن طيور أبو ملعقة الوردية زاهية اللون، التي أصبحت نادرة بشكل متزايد، ومردّ ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان موائل أشجار المانغروف التي تعتمد عليها في البحث عن الأسماك. وهذه الصورة البارزة، التي التقطتها عدسة مارك إيان كوك، فازت بالجائزة الكبرى في إطار جوائز تصوير المانغروف للعام 2025. وأفاد عضو لجنة التحكيم، والمصور الصحفي وعالم الأحياء البحرية سيراتشاي "شين" آرونروغستيشاي، في بيان صحفي: "تُظهر الصورة بوضوح تنوّع الحياة التي تعيش وتموت، سواء في الجو أو في الماء، في ذات الزمان والمكان، وتعتمد جميعها على نظام المانغروف البيئي". وفي عامها الـ11، تهدف الجوائز إلى زيادة الوعي بغابات المانغروف، وهي أشجار تتحمّل الملوحة وتنمو في المناطق التي يلتقي فيها الماء العذب بالماء المالح. نجدها في أكثر من 120 دولة حول العالم. وقد استلمت الجائزة هذا العام رقماً قياسياً من المشاركات بلغ 3,303 مشاركة من 78 دولة. وقال ليو توم، المدير الإبداعي ومؤسس الجوائز، لـCNN: "الهدف من جوائز تصوير المانغروف إلهام وجذب الجماهير حول العالم. نريد أن نظهِر جمال وتعقيد نظم المانغروف البيئية، والأهم من ذلك، تحفيز الناس لاتخاذ خطوات فعلية من أجل حمايتها على أرض الواقع". وتُعد أشجار المانغروف عنصراً أساسياً في مكافحة تغيّر المناخ، إذ أنها تمتصّ الكربون، وتعمل كحاجز طبيعي ضد الفيضانات، وتوفر موطناً للحيوانات المهدّدة بالانقراض مثل النمور والجاغوار.لكنها تُعد من أكثر النظم البيئية المهددة في العالم. وبحسب القائمة الحمراء للأنظمة البيئية الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن أكثر من نصف غابات المانغروف حول العالم معرضة للانهيار بحلول العام 2050. وأضاف توم: "رغم أهميتها، كثيرًا ما يتم تجاهل غابات المانغروف. فبخلاف النظم البيئية الأيقونية مثل غابات الأمازون المطيرة، غالبًا ما يُساء الحكم على غابات المانغروف وتُرى على أنها مستنقعات موبوءة بالبعوض أو أراضٍ مهملة". وتابع: "هنا تأتي قوة التصوير الفوتوغرافي كأداة للتغيير، إذ يفتح نافذة على القصص الحقيقية لغابات المانغروف". إحدى فئات الجوائز مخصصة لتهديدات غابات المانغروف. إذ تُظهر الصورة الفائزة التي التقطها توم كوينّي، جبلًا من النفايات يعلو فوق غابة مانغروف متناقصة في جنوب بالي، إندونيسيا. أما الصور التي جاءت في المرتبة الثانية ضمن الفئة عينها، فتصوّر سرطانات حدوة الحصان عالقة في شباك الصيد، وغابات مانغروف تم تحويلها إلى مزارع لتربية الجمبري، وكذلك الجفاف. وتُبرز صور أخرى نالت إشادة، كيفية اعتماد الناس على غابات المانغروف في معيشتهم. وتعرض سلسلة من الصور نساءً يجمعن شمع العسل في غابة سونداربانس، وهي أكبر غابة مانغروف في العالم، تقع في بنغلاديش. ويؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة الملوحة، والأعاصير الشديدة إلى تدمير الغابة وتشريد المجتمعات. وأوضح توم أنّ "الصور تكشف عن العلاقات المعقدة والتنوع البيولوجي الزاخر.. وتُظهر الروابط العميقة بين البشر والمجتمعات الساحلية التي تعتمد على غابات المانغروف في أسلوب حياتها". وخلص إلى أنّ "الأمر يتجاوز كونها مجرد مسابقة. إنها دعوة للملاحظة، والإحساس، والتعلُّم. إنها منصة للمصوّرين حتى يتحدثوا باسم أحد أهم النظم البيئية في العالم وأكثرها سوءًا للفهم".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
لِم ألغت فنانة أمريكية إقامة معرضها الفني الكبير بمتحف وطني؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الفنانة الأميركية إيمي شيرالد إلغاء معرض كبير لأعمالها كانت ستُقيمه في "المعرض الوطني للصور الشخصية"، التابع لمؤسسة سميثسونيان، مشيرة إلى وجود رقابة على إحدى لوحاتها التي تُصوّر تمثال الحرية، وقد استوحتها من فنانة متحوّلة جنسيًا. وتُعد شيرالد من أبرز الرسّامات المعاصرات في الولايات المتحدة. وقد نالت شهرة كبيرة بعد رسمها الصورة الرسمية لميشيل أوباما في العام 2018. تُعرف بأعمالها التي تُجسّد الحياة اليومية للأميركيين السود باستخدام أسلوب "غريزاي" (درجات الرمادي) مع خلفيات زرقاء واسعة. المعرض الذي يحمل عنوان "السموّ الأميركي" كان مرتقبًا في سبتمبر/ أيلول المقبل ، وقد جال بالفعل على عدد من المتاحف، بدءًا من متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، ثم متحف ويتني للفن الأميركي في نيويورك، حيث يُعرض حاليًا. وخلال افتتاحه بنيويورك، حضرت الفنانة أريوا بَسِت، التي استوحت منها لوحة "تحويل الحرية" (Trans Forming Liberty)، والتقطت صورًا مع شيرالد أمام العمل الفني. وفي بيان لها، أفادت شيرالد إنها أُبلغت من قبل المعرض الوطني للصور بأن "هناك مخاوف أُثيرت داخليًا" بشأن اللوحة. وتابعت شيرالد: "هذه المخاوف أدّت إلى نقاشات حول إزالة العمل من المعرض. ورغم أنه لا يمكن تحميل المسؤولية لفرد واحد، من الواضح أن الخوف المؤسّسي، المتأثّر بالمناخ السياسي العام المعادي لحياة المتحوّلين جنسيًا، كان له دورًا في ذلك." من جهته، صرّح متحدّث باسم مؤسسة سميثسونيان بأن المتحف اقترح إضافة فيديو لتوفير سياق للوحة، قبل أن تتخذ شيرالد قرارها النهائي بسحب معرضها بالكامل. وقد تواصلت CNN مع ممثل عن صالة عرض شيرالد، Hauser & WirthK للحصول على تعليق بشأن مقترح الفيديو. وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز (أكّد ممثل المعرض دقته)، قالت الفنانة إن الفيديو لم يكن مكمّلًا للوحة بل كان سيُعرض بدلاً منها، وتضمّن وجهات نظر معادية للمتحوّلين جنسيًا. وقالت شيرالد لصحيفة نيويورك تايمز:"كان من شأن الفيديو أن يفتح النقاش حول قيمة الظهور العابر جنسيًا، وأنا كنت أعارض تمامًا أن يكون ذلك جزءًا من سردية معرض 'American Sublime'." وأضافت أن هذا التوجّه يُناقض جوهر رسالتها الفنية، التي تتمحور حول تمثيل التجارب الإنسانية بكرامة ووضوح من دون شروط أو تفسيرات تبريرية. إلغاء شيرالد لمعرضها يُعدّ أحدث أزمة تضرب مؤسسة سميثسونيان، في وقتٍ تحاول فيه المتاحف التابعة لها التكيّف مع الضغوط والتدخلات المتزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية. وقد أُسست المؤسسة بموجب قانون صادر عن الكونغرس في العام 1846، لكنها تجد نفسها اليوم في مواجهة توجهات أيديولوجية جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قامت في الأشهر الماضية بتقليص حقوق المتحوّلين جنسيًا بشكل منهجي، بالتوازي مع اتخاذ خطوات تهدف إلى كبح أو عكس سياسات الشمول العرقي والجندري في المدارس والمتاحف والمؤسسات العسكرية. ففي شهر مارس/ آذار، وقّع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يطالب بإدخال تغييرات على محتوى معارض وفعاليات مؤسسة سميثسونيان، مشيرًا في نص القرار إلى أن المؤسسة "روّجت لسرديات تصوّر القيم الأمريكية والغربية على أنها بطبيعتها ضارة وقمعية". كما منح ترامب في القرار نائب الرئيس جيه دي فانس صلاحية إيقاف التمويل الحكومي لأي "معارض أو برامج تسيء إلى القيم الأمريكية المشتركة، أو تُحدث انقسامًا بين الأمريكيين على أساس العرق، أو تروّج لبرامج أو أيديولوجيات لا تتماشى مع القانون والسياسات الفيدرالية". خسر المعرض الوطني للصور (National Portrait Gallery) مديرته كيم ساجيت في شهر يونيو/ حزيران، عندما قدّمت استقالتها بعد أسابيع فقط على إعلان الرئيس ترامب نيّته إقالتها، رغم أن الرئيس لا يملك على ما يبدو أي صلاحية قانونية مباشرة للتحكم في تعيين أو إقالة قيادة المتحف. كان من المقرّر أن يقام المعرض الضخم للفنانة إيمي شيرالد في المعرض الوطني للصور حتى فبراير/ شباط 2026، ويضمّ أعمالاً بارزة مثل بورتريه السيدة الأميركيّة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وبريونا تايلور، إلى جانب إعادة تصورها الشهيرة لمشهد "قبلة يوم النصر" بعدسة ألفريد آيزنشتادت لكن من منظور علاقة بين شخصين من ذات الجنس، ضمن حوالي 50 مشهداً يعكس الهوية الأميركية. وفي ما يتعلّق بلوحتها "Trans Forming Liberty" (تحولات في مفهوم الحرية)، ورد في بيان شيرالد: "هذه اللوحة موجودة كي تُفسِح المجال لشخص تمّ تسييس إنسانيته والتغاضي عنها. لا يمكنني أن أمتثل بضمير مرتاح لثقافة الرقابة، خصوصًا عندما تستهدف مجتمعات هشّة، في وقت يُشرَّع فيه ضد الأشخاص المتحولين جنسياً، ويُسكتون ويُعرّضون للخطر في أنحاء البلاد، فإنّ الصمت ليس خيارًا."