
"ميتا" ترسل نموذج الذكاء الاصطناعي "Llama" إلى الفضاء
أطلقت شركة ميتا نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الخاص بها "Llama 3.2" إلى محطة الفضاء الدولية.
ويحمل هذا النموذج المخصص اسم "Space Llama"، وقد أطلقته "ميتا" بمساعدة شركة "Booz Allen Hamilton" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وشركة "إنفيديا" صانعة الرقائق، بحسب بيان من شركة "ميتا" يوم الجمعة.
وسيستخدم رواد الفضاء نموذج "Space Llama" في الأبحاث التي يجرونها على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال أحمد الدحل، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في "ميتا": "نرى مستقبلًا تلعب فيه نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر مثل Llama دورًا حيويًا في تحفيز اكتشاف وأبحاث الفضاء -مما يتيح لرواد الفضاء إجراء تجارب على مستوى جديد".
ويهدف المشروع على متن محطة الفضاء الدولية إلى خفض التكاليف، وتقليل قوة الحوسبة، وتحقيق نتائج أسرع لرواد الفضاء الذين يستخدمون هذه التقنية.
وسيساعد نموذج "Space Llama" رواد الفضاء على استبدال المستندات الورقية، وتقليل الاعتماد على التعليمات من مركز التحكم الخاص بالمهمة، وفقًا لميتا.
ويدمج "Space Llama" كلا من الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، ويمكنه إنشاء نصوص أو صور من الطلبات ومعالجة أنواع بيانات مختلطة؛ نصية ومرئية وصوتية.
ومن الاستخدامات العملية للنموذج أنه يُمكّن الباحثين من الوصول مباشرةً إلى وثائق وتعليمات مرجعية تقنية أساسية، دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
نقلا عن العربية نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
سمّاعات ذكية تترجم لعدة متحدثين في وقت واحد
طوّر باحثون من جامعة واشنطن الأميركية نظام سماعات رأس ذكية يمكنها ترجمة حديث عدة أشخاص في الوقت نفسه، مع الحفاظ على نبرة صوت كل متحدث واتجاه صوته بدقة ثلاثية الأبعاد، حتى أثناء حركته. وأوضح الباحثون أن النظام، الذي أُطلق عليه «الترجمة الصوتية المكانية» قد يُحدث نقلة نوعية في مجال الترجمة الفورية. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «جمعية الحوسبة الأميركية (ACM)». وعلى الرغم من ظهور تقنيات واعدة في مجال الترجمة الفورية مؤخراً، فإن أياً منها لم يوفر حلاً فعّالاً في الأماكن العامة. فعلى سبيل المثال، تعمل نظارات شركة ميتا الجديدة فقط عند وجود متحدث واحد، وتعرض الترجمة الصوتية الآلية بعد انتهاء المتحدث من الكلام. لكن الفريق المصمم للنظام الجديد ابتكر حلاً يُترجم كلام عدة متحدثين في الوقت نسه مع الحفاظ على الاتجاه وخصائص كل صوت. ويعتمد النظام على سماعات مانعة للضوضاء مُزوّدة بميكروفونات، وتعمل خوارزميات النظام المستندة إلى الذكاء الاصطناعي على فصل أصوات المتحدثين وتتبعهم داخل المكان، ثم ترجمة كلامهم وإعادة تشغيله بصوت يشبه صوتهم الأصلي مع تأخير بسيط يتراوح بين 2 و4 ثوانٍ. ويتميز النظام بثلاثة ابتكارات رئيسية، أولها قدرته على اكتشاف عدد المتحدثين تلقائياً داخل أي مساحة مغلقة أو مفتوحة، من خلال مسح محيطي بزاوية 360 درجة، وترجمة الكلام مع الحفاظ على تعبيرات الصوت ومستوى ارتفاعه، باستخدام معالجات داخلية مثل شريحة (Apple M2)، دون الاعتماد على الحوسبة السحابية لحماية الخصوصية، بالإضافة إلى متابعة تحركات رؤوس المتحدثين، مع تعديل اتجاه الصوت تبعاً لحركتهم. وبمشاركة 29 متطوعاً، اختُبر النظام في 10 بيئات مختلفة داخلية وخارجية، مثل الشوارع، والمقاهي، والمتاحف، وأماكن عامة، وأثبت فاعليته في هذه البيئات الواقعية، حتى مع وجود ضوضاء خلفية. وركزت التجربة على 3 لغات هي الإسبانية، والألمانية، والفرنسية، وأظهر النظام أداء جيداً في الترجمة من هذه اللغات إلى الإنجليزية، والعكس. وأظهرت النتائج أن معظم المستخدمين فضّلوا نظام الترجمة الجديد على الأنظمة التقليدية؛ لما وفره من دقة عالية في الترجمة وتجربة سمعية طبيعية تُحاكي الواقع. كذلك أثبت النظام كفاءته العالية في تتبُّع المتحدثين وتحديد عددهم بدقة، حتى مع تحركهم، مع الحفاظ على اتجاه كل صوت وخصائصه التعبيرية بشكل منفصل. وقال الباحثون إن النظام يمكّن المستخدمين من فهم ما يقوله عدة أشخاص في الوقت نفسه بلغات مختلفة، في بيئة مزدحمة، مع الحفاظ على أصواتهم الأصلية وتحديد مَن قال ماذا، بما يفتح آفاقاً جديدة للسياحة، والتعليم، والتفاعل الثقافي. ويأمل الفريق بأن يسهم هذا الابتكار، الذي يمكن توسيعه ليشمل نحو 100 لغة، في كسر الحواجز اللغوية بين الثقافات، ليتمكن المستخدم من فهم ما يدور حوله بلغته. نقلا عن الشرق الأوسط


الصحراء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الصحراء
"ميتا" ترسل نموذج الذكاء الاصطناعي "Llama" إلى الفضاء
أطلقت شركة ميتا نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الخاص بها "Llama 3.2" إلى محطة الفضاء الدولية. ويحمل هذا النموذج المخصص اسم "Space Llama"، وقد أطلقته "ميتا" بمساعدة شركة "Booz Allen Hamilton" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وشركة "إنفيديا" صانعة الرقائق، بحسب بيان من شركة "ميتا" يوم الجمعة. وسيستخدم رواد الفضاء نموذج "Space Llama" في الأبحاث التي يجرونها على متن محطة الفضاء الدولية. وقال أحمد الدحل، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في "ميتا": "نرى مستقبلًا تلعب فيه نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر مثل Llama دورًا حيويًا في تحفيز اكتشاف وأبحاث الفضاء -مما يتيح لرواد الفضاء إجراء تجارب على مستوى جديد". ويهدف المشروع على متن محطة الفضاء الدولية إلى خفض التكاليف، وتقليل قوة الحوسبة، وتحقيق نتائج أسرع لرواد الفضاء الذين يستخدمون هذه التقنية. وسيساعد نموذج "Space Llama" رواد الفضاء على استبدال المستندات الورقية، وتقليل الاعتماد على التعليمات من مركز التحكم الخاص بالمهمة، وفقًا لميتا. ويدمج "Space Llama" كلا من الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، ويمكنه إنشاء نصوص أو صور من الطلبات ومعالجة أنواع بيانات مختلطة؛ نصية ومرئية وصوتية. ومن الاستخدامات العملية للنموذج أنه يُمكّن الباحثين من الوصول مباشرةً إلى وثائق وتعليمات مرجعية تقنية أساسية، دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. نقلا عن العربية نت


الصحراء
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الصحراء
Nvidia تعيد تعريف الروبوتات عبر "الذكاء الاصطناعي المادي"
في مؤتمرها السنوي GTC 2025، كشفت شركة إنفيديا (Nvidia) عن مجموعة من الابتكارات التي تعيد صياغة مفهوم الروبوتات كما نعرفها اليوم، فلم يعد المصطلح يقتصر على الأجسام المعدنية المزودة بأيدٍ وأرجل، بل توسع ليشمل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، والروبوتات الصناعية، وجميع الأنظمة الذكية التي تتفاعل مع العالم المادي. وأطلقت Nvidia على هذا المفهوم الجديد مصطلح "الذكاء الاصطناعي المادي" (Physical AI)، وهو تطور يعكس رؤية الشركة لمستقبل تتفاعل فيه الروبوتات بسلاسة وأمان مع البشر والبيئة المحيطة. من أجل تحقيق هذا التحول، قدمت Nvidia مجموعة من الأدوات والمنصات المصممة لمساعدة المطورين على بناء روبوتات أكثر قدرة على الإدراك، والتحليل، والتفاعل الذكي مع البيئات المختلفة. نماذج كوزموس (Cosmos) ومن أبرز هذه الأدوات سلسلة نماذج "كوزموس" (Cosmos)، التي تضم تقنيات ثورية تعزز من فهم الروبوتات للعالم، وتحسن من أدائها في التعامل مع المواقف المختلفة. جاء في مقدمة هذه النماذج "Cosmos WFM"، وهو نموذج تأسيسي يمكن الروبوتات من إدراك البيئات المختلفة والتفاعل معها بواقعية ودقة أكبر. كما قدمت Nvidia نظام "Cosmos Transfer"، وهو نظام يستفيد من البيانات التي تلتقطها مستشعرات الروبوتات ليقوم بإنشاء محتوى فيديو اصطناعي، يُستخدم لاحقاً في تدريب النماذج الذكية، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة دقة التطوير. لم تكتفِ Nvidia بذلك، بل قدمت أيضاً نموذج "Cosmos Predict"، الذي يمتلك القدرة على إعادة بناء بيئات رقمية متكاملة من خلال تحليل صور أو فيديوهات، ما يتيح للروبوتات إمكانية التدريب في عوالم افتراضية تحاكي الواقع بأدق تفاصيله. أما النموذج الأكثر تطوراً في هذه السلسلة فهو "Cosmos Reason"، الذي يعمل وفق آلية "التفكير المتسلسل" (Chain of Thought)، مما يساعد الروبوتات على اتخاذ قرارات ذكية في المواقف المفاجئة والتفاعل مع العقبات بطريقة أكثر سلاسة وكفاءة. هذا النموذج، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد سيارة ذاتية القيادة على تجنب أحد المشاة عند ظهوره فجأة أمامها، أو يمكن لروبوت صناعي أن يتفاعل بسرعة مع سقوط أحد الأدوات، إما بالإمساك بها أو بتغيير مسارها لتجنب حدوث ضرر. قاعدة بيانات ضخمة إضافةً إلى هذه النماذج الذكية، كشفت Nvidia عن قاعدة بيانات ضخمة تحمل اسم "NVIDIA Physical AI Dataset"، والتي تهدف إلى أن تكون المصدر الأكثر شمولاً لتدريب الروبوتات على إدراك وفهم العالم الحقيقي. تحتوي هذه القاعدة على بيانات حقيقية تم جمعها من كاميرات الروبوتات، والسيارات الذكية، وأجهزة الاستشعار المختلفة، إلى جانب بيانات اصطناعية تم إنشاؤها بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. هذه البيانات ستتيح للروبوتات تحسين قدرتها على الحركة والتفاعل مع بيئاتها بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تسريع تطور هذا المجال. وأعلنت Nvidia أن هذه القاعدة ستكون متاحة مجاناً للباحثين والشركات، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تمكين مجتمع المطورين من الوصول إلى بيانات عالية الجودة دون قيود. عقل الروبوت في إطار تعزيز قدرات الروبوتات، قدمت Nvidia أيضاً نموذج الذكاء الاصطناعي "Isaac Gr00t N1"، والذي يوصف بأنه "العقل الأول" المصمم خصيصاً للروبوتات. يعمل هذا النموذج بطريقة تحاكي عمل دماغ الإنسان، إذ يعتمد على نظامين مترابطين: الأول يُعرف باسم "System 1"، وهو مسؤول عن تنفيذ الأوامر الفورية مثل الحركة والاستجابة السريعة، بينما يعمل الثاني، "System 2"، على التحليل والتخطيط واتخاذ القرارات المعقدة قبل توجيه الأوامر إلى النظام الأول لتنفيذها. بهذه الطريقة، يصبح الروبوت قادراً على التفاعل مع المواقف المختلفة بطريقة أكثر ذكاءً، كما يمكنه التخطيط قبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما يمنحه قدرة غير مسبوقة على التكيف والتعلم من تجاربه السابقة. التطورات التي قدمتها Nvidia لم تمر دون اهتمام كبرى شركات الروبوتات، إذ أعلنت عدة شركات رائدة مثل "Boston Dynamics"، و"1X"، و"Skild AI"، و"Agility Robotics"، و"Neurorobotics" عن تبنيها لهذه التقنيات المتقدمة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الابتكارات التي قد تغير شكل هذا المجال في السنوات المقبلة. مع إطلاق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة، ونماذج متقدمة، وقاعدة بيانات تدريب ضخمة مفتوحة المصدر، تضع Nvidia حجر الأساس لعصر جديد من الروبوتات القادرة على الفهم، والتعلم، واتخاذ قرارات ذكية. لا تكتفي Nvidia بمجرد تقديم تقنيات جديدة، بل تعمل على إعادة رسم ملامح مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي، مما يجعلنا أقرب من أي وقت مضى لعالم تتحرك فيه الآلات بذكاء يفوق التوقعات. نقلا عن الشرق للأخبار