أبل تفاجئ العالم في مؤتمر WWDC 2025.. ابتكارات غير مسبوقة الأسبوع المقبل

متابعات: «الخليج»
عندما يصعد تيم كوك إلى المسرح في مؤتمر أبل العالمي للمطورين WWDC الأسبوع المقبل، الحدث السنوي الأهم للشركة في مجال البرمجيات، ستكون كل الأنظار موجهة نحو استراتيجية أبل أو غيابها في مجال الذكاء الاصطناعي.
كانت أبل في السابق الرائدة بلا منازع بين ما يُعرف بـ«السبعة العظماء» من عمالقة التكنولوجيا، لكنها تراجعت الآن إلى المركز الثالث من حيث القيمة السوقية، خلف مايكروسوفت وإنفيديا.
ويتزايد قلق المحللين في وول ستريت والمستثمرين، حيث يتساءلون عما إذا كانت أبل قادرة على استعادة دورها كقائدة للابتكار أم أنها باتت مهددة بأن تصبح تابعاً.
الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد فيWWDC 2025 ومخاوف بشأن قدرات Siri
الذكاء الاصطناعي أصبح هوس كل شركة تقنية منذ أن اجتاح ChatGPT العالم قبل أكثر من عامين.
لذلك، من المتوقع أن يُخصص جزءٌ كبيرٌ من الكلمة الافتتاحية في مؤتمر WWDC المقرر إقامته في الفترة من 9-13 يونيو/ حزيران، لاستعراض تطورات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للتقارير، ستشمل هذه التطورات تحسينات على الميزات الموجودة مسبقاً، بالإضافة إلى بعض الميزات الجديدة كلياً.
أشار تقرير نشره موقع The Information الشهر الماضي إلى أن نسخة Siri المطورة لا تزال بعيدة عن الجاهزية، أما هذا الشهر، فقد أضاف تقرير منفصل من Bloomberg بعض التفاصيل، حيث أوضح أنه من غير المرجح أن نسمع الكثير عن تحديثات Siri في مؤتمرWWDC 2025.
وقد وُصفت تلك التحديثات بأنها ما تزال على بُعد عدة أشهر من الطرح وبحسب التقارير أيضاً تفصل أبل بين تسويقApple Intelligence وتسويق Siri.
ومع ذلك، فإن عرض أبل في عام 2024 كان مثيراً للإعجاب، حيث تم عرض نسخة من Siri أكثر وعياً، تفهم ما يقوم به المستخدم بشكل أفضل.
وقد سحبت Siri المعلومات من تطبيقات متعددة وربطتها بانسيابية وقامت بتسجيل نوع معين من الفيديو في تطبيق تابع لجهة خارجية، كما شاركت ملخص اجتماع عبر البريد الإلكتروني مع زميل في العمل وعثرت على معلومات مفقودة يتذكر المستخدم أنه قرأها في مكان ما.
بل وتمكنت من التحكم في إعدادات النظام وشرحها عند الحاجة وإذا نجحت أبل في تنفيذ ما وعدت به العام الماضي، فسيكون ذلك إنجازاً خارقاً لـSiri، لكن لا تتوقع أن ترى هذه الميزات في مؤتمرWWDC 2025.
ووفقاً لتقرير Bloomberg، فإن التحديثات التي قد نراها لـSiri ستكون أكثر تواضعاً. ومن بينها، إضافة خيار لاستخدام Gemini بدلاً من ChatGPT كمساعد مدمج مع Siri.
بطارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تكشف تسريبات جديدة عن ميزة جديدة من «Apple Intelligence» تبدو واعدة وسهلة التقبّل وهي نمط لإدارة البطارية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، من المفترض أن يحلل طريقة استخدامك للهاتف، ثم يجري تعديلات ذكية وفورية لتوفير الطاقة.
وإذا عملت هذه الميزة بكفاءة، فقد تكون مفيدة جداً وقد تكون هذه الميزة ضرورية لجهاز جديد كلياً: «iPhone Air».
وبغض النظر عن الاسم النهائي، فإن الهاتف فائق النحافة المتوقع انضمامه إلى تشكيلة أبل هذا العام سيكون مزوداً ببطارية أصغر. وبدون هذه الميزة الذكية، قد لا يصمد هذا الهاتف خلال يوم كامل من الاستخدام.
هل تطلق أبل أول تطبيق ألعاب مستقل؟
توقعت Bloomberg أن تكشف أبل عن تطبيق مركزي ومثبّت مسبقاً للألعاب، يعمل على أجهزة Mac وiPad وiPhone وApple TV.
سيتضمن هذا التطبيق بعض ميزات خدمةGame Center التي تم إهمالها منذ فترة طويلة، مثل خدمة التوفيق بين اللاعبين (matchmaking)، وسيتم دمجها مع مشغّل ألعاب مخصص ومحتوى تحريري يشمل توصيات بالألعاب، بما في ذلك الدفع باتجاه تعزيز خدمة Apple Arcade.
الإعلان عن مدرب صحي افتراضي من أبل
كشفت التقارير أن أبل تعمل على مدرب صحي افتراضي، يُقال إن الاسم الرمزي له هو «مشروع مولبيري» (Project Mulberry) وهو ميزة ذكاء اصطناعي ستقترن بتطبيق الصحة (Health app) بنسخته المحدّثة، لتقديم إرشادات صحية مخصصة للمستخدم بأسلوب يشبه المحادثات مع روبوت دردشة (chatbot).
بحسب Bloomberg، سيقوم المدرب الذكي بجمع البيانات من أجهزة أبل المختلفة الخاصة بك، ثم يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح صحية مخصصة وقد تصل في بعض الحالات إلى مستوى النصائح التي تُطلب عادةً من طبيب.
ويتم حالياً تدريب هذا الوكيل الذكي باستخدام بيانات من أطباء يعملون داخل الشركة، بينما يقوم خبراء خارجيون بإنتاج فيديوهات تعليمية مرافقة.
هل نشهد الإعلان عن أجهزة ماك برو جديدة في فعاليات المؤتمر؟
عادةً ما يكون مؤتمر WWDC هو الحدث الذي تستعرض فيه أبل أحدث الإصدارات من أنظمتها الأساسية، مثل iPhone وiPad وMac وApple Watch وHomePod وغيرها.
لكن على مدى سنوات، اكتفت أبل بإضافة ميزات جديدة دون أن تُحدث تغييرات جذرية في واجهة المستخدم أو تجربة الاستخدام أما هذا العام، فيبدو أن الأمور ستتغير، إذ تشير التوقعات إلى أن أبل تخطط لتوحيد المظهر العام لأنظمة iPhone وMac وiPad.
ووفقاً للتسريبات، فإن الواجهة الجديدة ستعتمد على طابع «زجاجي» من حيث التصميم ويُرجح أن تكون مستوحاة من واجهة استخدام نظارة Vision Pro والتي تتسم بالمظهر الشفاف والقوائم الدائرية.
يُذكر أن آخر تحديث كبير لتصميم واجهة iPhone كان قبل أكثر من 10 سنوات مع إطلاق iOS 7، ما يجعل هذه الخطوة المنتظرة تأخرت كثيراً.
أما من ناحية الميزات الجديدة، فمن المتوقع أن تتضمن ميزة «وضع سطح المكتب» التي طال الحديث عنها والتي ستتيح للمستخدمين توصيل هواتف iPhone (التي تحتوي على منفذ USB-C) بشاشات خارجية لتحويلها إلى بيئة استخدام أقرب للحواسيب المكتبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

متعاملون: الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل بخفض الفائدة

عبّر متعاملون، الجمعة، عن اعتقادهم أن صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ليس لديهم سبب وجيه للتعجل في خفض أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أظهر تقرير حكومي تباطؤاً في نمو الوظائف، لكن سوق العمل بعيدة عن الانهيار. ومع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، وتباطؤ نمو الوظائف إلى 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، يرى المتعاملون أن صناع السياسة النقدية سينتظرون، حتى سبتمبر/ أيلول، لخفض أسعار الفائدة، ولا يتوقعون الخفض إلا لمرة واحدة بحلول ديسمبر/ كانون الأول. ويأتي ذلك استناداً إلى حجم تداول العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل، والتي أظهرت أيضاً عزوف المتعاملين عن الرهانات، التي لن تكون مجدية إلا في حالة خفض الفائدة لمرة ثالثة، بحلول نهاية العام. (رويترز)

صحيفة الخليج

منذ 2 ساعات

• صحيفة الخليج

ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة نقطة مئوية

واشنطن ـ (رويترز) دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة، وأكد مجدداً أن رئيس المجلس جيروم باول يسلك نهجاً بطيئاً للغاية في خفض تكاليف الاقتراض. وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نجر أي خفض. على الرغم من ذلك، تمضي بلادنا بصورة ممتازة. (لنخفض أسعار الفائدة) نقطة مئوية كاملة». وعادة ما يقتصر تحرك البنوك المركزية على تغيير أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية. وأكد ترامب أن بوسع مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا أدت التخفيضات إلى تضخم. انتقادات لباول ووجه ترامب انتقادات مراراً إلى باول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة. والتقى الرجلان وجهاً لوجه لأول مرة الأسبوع الماضي، حين أخبر ترامب باول أنه يرتكب «خطأ» بعدم خفض أسعار الفائدة. وفي مايو/أيار، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق 4.25 % و4.50 %، وهو النطاق ذاته منذ ديسمبر/كانون الأول، وأشار صانعو السياسات منذ ذلك الحين إلى أنهم قد يبقون عليه لبضعة أشهر أخرى في انتظار مزيد من الوضوح بشأن رسوم ترامب الجمركية.

البيان

منذ 2 ساعات

• البيان

خام برنت يصعد بأكثر من دولار وسط محادثات بين أمريكا والصين

ارتفع خام برنت بأكثر من دولار للبرميل اليوم الجمعة وتتجه أسعار النفط لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع بعد أن استأنف الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ المحادثات التجارية، مما زاد الآمال في تحقيق نمو وتسجيل طلب أقوى في أكبر اقتصادين في العالم. وبحلول الساعة 1349 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.50 دولار أو 1.61 بالمئة إلى 66.39 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار أو 1.61 بالمئة إلى 64.39 دولاراً. وعلى أساس أسبوعي، يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق مكاسب عند التسوية بعد تراجعهما لأسبوعين متتاليين. وصعد خام برنت 2.75 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 4.9 بالمئة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المحادثات التجارية بين شي وترامب جرت بناء على طلب من واشنطن. وقال ترامب إن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية". في غضون ذلك، قالت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي إن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وإن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. وواصلت سوق النفط التأرجح في الفترة الماضية وسط أنباء عن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية والبيانات التي تُظهر إلى أي مدى يتأثر الاقتصاد العالمي بحالة الضبابية فيما يتعلق بالحرب التجارية وتداعيات الرسوم. وقال محللون في شركة بي.إم.آي التابعة لوكالة فيتش في مذكرة اليوم "احتمال زيادة العقوبات الأمريكية على فنزويلا للحد من صادرات النفط الخام وإمكانية توجيه ضربة إسرائيلية للبنية التحتية الإيرانية يضيفان إلى احتمالات زيادة الأسعار". وأضافوا "لكن ضعف الطلب على النفط وزيادة الإنتاج من أوبك+ ومن المنتجين من خارج منظمة أوبك سيزيدان من ضغوط انخفاض الأسعار في الفصول القادمة".