logo
كلام دون فعل.. لماذا لا يتدخل الغرب في غزة؟

كلام دون فعل.. لماذا لا يتدخل الغرب في غزة؟

الجزيرةمنذ 11 ساعات
قالت صحيفة هآرتس إن الحكومات الغربية تدين دمار غزة لكنها تتجنب أي تدخل جاد، رغم معاناة المدنيين غير المسبوقة وسوابق التدخل العروفة، كاستخدام القوة ضد ليبيا لحماية مواطنيها من الجرائم التي ارتكبتها حكومتهم، بإذن من مجلس الأمن.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم ياجيل ليفي- أن قمة ل لأمم المتحدة أقرت في سبتمبر/أيلول 2005، مبدأ " مسؤولية الحماية"، وهو واجب الدول في حماية سكانها من الإبادة الجماعية ، و جرائم الحرب و التطهير العرقي ، و الجرائم ضد الإنسانية ، وعندما تفشل حكومة ما في القيام بذلك، يكون المجتمع الدولي ملزما باستخدام التدابير الدبلوماسية والإنسانية وغيرها لحماية السكان المتضررين، وإذا لزم الأمر، يجوز لمجلس الأمن فرض عقوبات أو حتى الإذن باستخدام القوة العسكرية، كما فعل في ليبيا عام 2011.
وفي الظروف العادية، يتوقع المرء ضغوطا دولية متزايدة لتطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" في غزة، بعد أن فشلت السلطة الفلسطينية صاحبة السيادة في حماية شعبها، وأن يشمل هذا الضغط دعوات لفرض عقوبات، وإذا لزم الأمر عملا عسكريا.
ومع ذلك، لا يبدو التدخل مطروحا حتى الآن، فالولايات المتحدة تستخدم حاليا حق النقض (الفيتو) ضد قرارات أكثر تواضعا بكثير في مجلس الأمن، وقد عرقلت مؤخرا اقتراحا دعا، من بين تدابير أخرى، إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
لا أحد يجرؤ
وذكر الكاتب بأن حلف شمال الأطلسي (ناتو) تجاوز مجلس الأمن عام 1999، قبل إضفاء الطابع الرسمي على مبدأ "مسؤولية الحماية"، وقصف صربيا لوقف التطهير العرقي الذي يمارس على الألبان في كوسوفو، رغم أنه لم يقتل سوى نحو ألفي مدني ألباني مع تشريد 350 ألفا، مقابل قتل ما يزيد على "30 ألفا" وتشريد حوالي مليوني شخص في غزة، حسب الصحيفة.
وبناء على هذا المنطق -كما يقول الكاتب- فإن الكارثة الأشد وطأة في غزة اليوم، بالإضافة إلى تحميل معظم الأوروبيين إسرائيل المسؤولية الكاملة، ينبغي أن يدفع القادة الأوروبيين إلى الضغط من أجل تحرك الناتو، كما أنه يمكنهم استلهام سلوك إسرائيل الأخير عندما تصرفت كممثل للمجتمع الدولي، وطبقت مبدأ "مسؤولية الحماية" بضرب سوريا دفاعا عن السكان الدروز، حسب قولها.
من المشكوك فيه أن يفكر أي شخص في الغرب في القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، بل إنه لا أحد في الغرب سوف يرحب بهذه الفكرة، لأن إسرائيل تتمتع بحماية الولايات المتحدة، ولا تزال تعتبر جزءًا من الغرب، وركيزة من ركائز "الجدار الحديدي" ضد العالم الإسلامي
ولكن في حالة غزة، من المشكوك فيه أن يفكر أي شخص في الغرب في القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، أو فرض حصار جوي، أو حتى اتخاذ خطوات بسيطة مثل نشر قوات لفصل سكان غزة عن الجيش الإسرائيلي، بل إنه لا أحد في الغرب سوف يرحب بهذه الفكرة، لأن إسرائيل تتمتع بحماية الولايات المتحدة، ولا تزال تعتبر جزءا من الغرب، وركيزة من ركائز "الجدار الحديدي" ضد العالم الإسلامي.
وهكذا، ستواصل الدول الغربية مشاهدة الجوع والدمار والقتل والنزوح الجماعي في غزة، وستواصل مشاهدة الأطفال الرضع وهم يدفنون في غزة بأجسادهم الصغيرة، وتدفن معهم الهوية الأخلاقية لإسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون
خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون

الجزيرة

timeمنذ 15 دقائق

  • الجزيرة

خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون

تواصل إسرائيل خططها على قدم وساق لتنفيذ خطة احتلال مدينة غزة ، متجاهلة الانتقادات العربية والدولية، في وقت عقد اجتماع سياسي عسكري لبحث الخطة تمهيدا للمصادقة عليها الأحد المقبل. وتبدو حكومة بنيامين نتنياهو مصممة على تنفيذ العملية العسكرية، بعدما نجحت في "إخضاع الجيش رغم محاولته كشف أثمانها"، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى. ويريد نتنياهو من هذه العملية -حسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"- شطب إخفاق السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من خلال احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، في حين يُمني اليمين النفس بإعادة الاستيطان هناك. كما أن حديث نتنياهو عن "مهمة تاريخية وروحية" بشأن "إسرائيل الكبرى" يعزز ذلك، إذ تبرز محاولات إسرائيلية للعودة إلى "جذور المشروع الصهيوني وتوسيعه"، من خلال جعل العالم يتكيف مع فكرة بأن "فلسطين التاريخية هي إسرائيل". من جانب آخر، لا يبدو نتنياهو يأبه للضغط الدولي بسبب هذه الخطة، خاصة مع اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالملف الأوكراني، حسب مسؤول الاتصالات السابق في البيت الأبيض مايكل فايفل. وفي ضوء ذلك، تتجه إسرائيل نحو تنفيذ عمليتها، مستدلا فايفل بتصريحات رئيس الموساد ديفيد برنيع ، الذي بحث في قطر جهود التوصل إلى صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب. ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن على الوسطاء إبلاغ حركة حماس أن قرار المجلس الوزاري المصغر باحتلال غزة "ليس حربا نفسية بل خطوة جدية". لكن الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا قلل من العملية العسكرية المرتقبة في ظل سيطرة جيش الاحتلال على أجزاء مهمة شرقي غزة، وكذلك السيطرة النارية على عمق غزة وجزئها الغربي، فضلا عن شمالي القطاع. ومع ذلك، لا يزال يحدق خطر كبير بسكان غزة في ظل رغبة حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط التهجير، مما ينعكس سلبا على مختلف مناحي الحياة، بالتوازي مع استمرار جيش الاحتلال في عمليات القتل والإجرام. ماذا قد يوقف الخطة؟ لكن عوامل عدة قد توقف خطط نتنياهو مثل اندلاع ثورة شعبية وعصيان مدني يشل إسرائيل، فضلا عن موقف الإدارة الأميركية التي توافق ضمنا على احتلال غزة واستمرار الحرب، كما يقول مصطفى. كما يبرز العامل الميداني الذي قد يؤثر بشدة ويدفع إلى عصيان مدني في إسرائيل، خاصة أن العملية الجديدة "تفتقد شرعية سياسية واجتماعية وعسكرية رغم إخضاع الجيش"، حسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية. بدوره، شدد القرا على أنه "ليس كل ما تريده إسرائيل يمكن أن ينجح"، إذ عاد سكان شمالي القطاع إلى ديارهم في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في يناير/كانون الثاني الماضي، رغم أن جيش الاحتلال استخدم قوة نارية هائلة لتهجيرهم. كما يبرز دور مصر وموقفها الواضح في قضية التهجير خاصة إنسانيا وجغرافيا، وهو ما قد يقف حائط صد أمام الخطط الإسرائيلية وتنفيذها، حسب القرا. وكان نتنياهو كرر شروط إنهاء الحرب متمثلة في نزع سلاح حماس، وإعادة المحتجزين، والسيطرة على قطاع غزة، وإقامة سلطة دون حماس أو السلطة الفلسطينية. بدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش يستعد من أجل تعميق العمليات الهجومية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات ستؤدي إلى تدمير قدرات حماس.

جدعون ليفي: لا يمكن الوثوق بروايات من يقتل الصحفيين بالجملة وبدم بارد
جدعون ليفي: لا يمكن الوثوق بروايات من يقتل الصحفيين بالجملة وبدم بارد

الجزيرة

timeمنذ 17 دقائق

  • الجزيرة

جدعون ليفي: لا يمكن الوثوق بروايات من يقتل الصحفيين بالجملة وبدم بارد

كشف الكاتب الإسرائيلي البارز جدعون ليفي أن معظم الصحافة الإسرائيلية تجاهلت خبر اغتيال مراسل الجزيرة أنس الشريف ، مبرزا أنه بشجاعته واستقلاليته كان بإمكانه تعليم كثير من المراسلين الإسرائيليين أبجديات العمل الصحفي. وأضاف ليفي في مقال له بالنسخة العبرية من صحيفة هآرتس أنه في غياب أي دليل، اغتالت إسرائيل الشريف في قصف مباشر لخيمة الصحافة الملاصقة لمستشفى الشفاء، حيث لقي حتفه إلى جانب أربعة من فريق تغطية قناة الجزيرة. وتابع أن إسرائيل بررت عملية الاغتيال بالزعم أن الشريف "رئيس خلية" في حركة حماس دون أن تقدم دليلا واحدا، موضحا أنه وكما حدث في قضية مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة ، وجدت الرواية الإسرائيلية من يصدقها. وتساءل ساخرا: "حتى لو صدق البعض هذه المزاعم، ماذا عن بقية الصحفيين الذين قتلوا معه: هل كانوا نواب رئيس الخلية؟". وشدد ليفي على أن جيشا يقتل الصحفيين بالجملة وبدم بارد، ودولة تمنع تغطية حرة للحرب لا يمكن الوثوق برواياتها. وأوضح أن إسرائيل قتلت في هذه الحرب أكبر عدد من الصحفيين في تاريخ الصراعات، 186 بحسب لجنة حماية الصحفيين، و263 وفق منظمة بتسليم الحقوقية الإسرائيلية، ولم يستبعد أن توجه سلاحها يوما ما نحو الصحفيين الإسرائيليين أنفسهم. يشار إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أفاد بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 238، وذلك بعد استشهاد الصحفيين الخمسة في قناة الجزيرة: المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع ، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل. وزاد ليفي أن الصحافة الإسرائيلية انقسمت بين من تجاهلوا الخبر، وبين من رددوا رواية الجيش دون تدقيق، متخلين عن التضامن المهني وواجب البحث عن الحقيقة. وأكد جدعون ليفي أن الشريف الأكثر شجاعة واستقلالية من كثير من المراسلين الإسرائيليين، كان بإمكانه أن يلقن إعلاميين إسرائيليين دروسا في أبجديات الصحافة. إعلان وكان الزميل الشهيد أنس الشريف قد قال في وصيته التي نشرت بعد استشهاده: "إن وصلتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي"، وتابع: "يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي"، وأكد أنه لم يتوان يوما عن نقل الحقيقة "بلا تزوير أو تحريف" رغم معايشته الألم والفقد بشكل متكرر. يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي، ولم أتوان يوما عن نقل الحقيقة بلا تزوير أو تحريف. بواسطة الشهيد أنس الشريف وجاء اغتيال الشريف بعد حملة تحريض إسرائيلية واسعة عليه، إذ أقر جيش الاحتلال باستهدافه، وكان الشريف من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمالي القطاع لنقل فصول العدوان وحرب التجويع. وأوصى الشريف في وصيته بفلسطين ، واصفا إياها بـ"درة تاج المسلمين" ونبض قلب كل حر، داعيا إلى الوفاء لأهلها وأطفالها الذين لم يمهلهم العمر للحلم أو العيش في أمان بعدما مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ الإسرائيلية. وخص الشريف أهله بوصايا، فذكر ابنته شام التي حلم برؤيتها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنى أن يكون له سندا، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه ونور دربه، وزوجته التي واجهت الحرب بثبات الزيتون وصبره.

إسرائيل تعيد تفعيل خطة سموتريتش الاستيطانية
إسرائيل تعيد تفعيل خطة سموتريتش الاستيطانية

الجزيرة

timeمنذ 17 دقائق

  • الجزيرة

إسرائيل تعيد تفعيل خطة سموتريتش الاستيطانية

أثار منح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الضوء الأخضر لتنفيذ خطة "إي 1" الاستيطانية في الضفة الغربية ، تساؤلات عديدة حول الخطوة التي تهدف لعزل مدينة القدس وفصل شمال الضفة عن جنوبها. وزعم سموتريتش أن المخطط يحظى بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – والإدارة الأميركية، وأنه سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية ويستبق أي خطوة للاعتراف بها من الزعماء المنافقين في أوروبا، حسب تعبيره. وفي مواجهة هذه التطورات، كشف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي خلال حلقة 2025/8/14 من برنامج "ما وراء الخبر" عن "الأبعاد الكارثية" للمخطط الإسرائيلي. ووفقا لتحليل البرغوثي، فإن مشروع سموتريتش لا يعني فقط تقسيم الضفة الغربية إلى جزأين منفصلين وعزل القدس، بل دفن فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ودفن فكرة الحل الوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أن المخطط يعني "دفن" اتفاق أوسلو بالكامل، ودفن كل المراهنات على مفاوضات مع الحكومات الإسرائيلية. وتتضمن الخطة بناء حوالي 3500 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم، في مشروع اضطرت إسرائيل لتأجيله لسنوات وسط معارضة دولية. وجاء الإعلان بالتوازي مع تصريحات نتنياهو حول تأييده رؤية "إسرائيل الكبرى" وحملة عسكرية مستمرة في الضفة الغربية قتلت أكثر من ألف فلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. مهادنة أميركية وفي السياق نفسه، رفض البرغوثي التفسيرات الأميركية المهادنة، مشيرا إلى تناقض الإدارة الأميركية عندما تدعي إمكانية الموافقة على حل الدولتين شريطة اتفاق الطرفين، بينما إسرائيل تعلن رفضها القاطع لقيام دولة فلسطينية. وبنبرة أخرى، رسم البرغوثي صورة قاتمة للواقع الحالي، مؤكدا أن ما يراه على أرض الواقع هو تنفيذ خطة سموتريتش، موضحا أنه لا يرى فرقا بين نتنياهو وسموتريتش. وحذّر من أن هذه الحكومة "الفاشية" لم يشهد التاريخ مثيلا لها منذ الحرب العالمية الثانية إلا حكومة هتلر النازية في ألمانيا ، داعيا إلى فرض عقوبات على إسرائيل فورا وليس فقط على سموتريتش. وفي المقابل، طرح المحلل الإستراتيجي ب الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو رواية مختلفة تماما حول الموقف الأميركي من الخطة. ووفقا لمنظور فرانكو، فإن الرئيس دونالد ترامب لم يصدّق على هذه الخطة ولم يدعمها، ولا يبدو أن سموتريتش تحدث مع أي جهة مسؤولة في الإدارة الأميركية اتخذت قرارا نيابة عن الرئيس. وبحسب مصادر البيت الأبيض التي نقل عنها فرانكو، فإن عدم دعم الرئيس الأميركي لهذه الخطة واضح، واصفا إياها بالرأي المتطرف في الحكومة الإسرائيلية. وأوضح فرانكو أن الولايات المتحدة لا تعارض حل الدولتين مطلقا، لكنها تعارض الاعتراف الآني بدولة فلسطين لاعتبارها أن المفاوضات ضرورية. ومن منظور أوروبي مختلف، صنف المستشار السابق في دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي جيمس موراند، سموتريتش بأنه ينتمي لأقصى اليمين المتطرف في إسرائيل ولديه أفكار خطيرة تستدعي ردا حازما من الجانب الأوروبي. ويرى موراند أن الحل الأوروبي يكمن في العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، حيث ستعترف فرنسا والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين كرد مباشر على سموتريتش. وفي إطار الدعوة للعمل، يلفت موراند إلى ضرورة التحرك الأوروبي العملي، مؤكداً أن الأوروبيين بحاجة للتصرف ومنع التعامل التجاري مع المستوطنين. واعتبر موراند أن تنامي الرأي العام الأوروبي المناهض لهذه الممارسات له تأثير متزايد على القادة الأوروبيين، معتبرا أن الوقت قد حان لتجاوز مرحلة الإدانات الفارغة إلى الإجراءات العملية الملموسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store