
نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق للمستشفى إثر أزمة قلبية
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت تم نقله إلى المركز الطبي مئير خلال الليل بعد تعرضه لأزمة قلبية، في الليلة الماضية، حيث شعر بتوعك وتم نقله إلى المستشفى، وتعتبر حالته الصحية جيدة حالياً ويخضع حالياً للفحوصات الطبية.
وأعلن مركز مائير الطبي أن "رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت نُقل إلى مركز مائير الطبي صباح اليوم من فريق كلاليت بعد شعوره بتوعك أثناء التدريب.
وأوضح التقرير العبري أن نفتالي بينيت خضع لعملية قسطرة وهو الآن في حالة جيدة، و سيبقى في المركز الطبي لمواصلة المراقبة والعلاج".
وفي وقت سابق؛ علق رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز بشأن خطة الهجوم النووي الإيراني التي أحبطها ترامب، مدعيا أن هذه هي طريقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: التهديد بالهجوم ثم تسريب المعلومات للصحيفة حول سبب عدم السماح له بالهجوم.
وكتب بينيت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد ثم تسريب ما كان ينوي فعله لكننا لم نسمح له بذلك"، مضيفا: "مفهوم خطير آخر لا يجب أن ينفجر في وجوهنا".
كما علق زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي زعم أنه هو "الذي اقترح مهاجمة حقول النفط الإيرانية، لكن نتنياهو خاف وأوقف ذلك".
كشف تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن إسرائيل وضعت خطة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وتضمنت الخطة شن غارات جوية وإمكانية تنفيذ عملية كوماندوز، تعتمد على مساعدة أميركية كبيرة، بدءاً من الطائرات وأنظمة الدفاع وحتى تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وذكرت التقارير أن الرئيس دونالد ترامب، في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، نسف هذه الخطوة وفضل فتح مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 13 ساعات
- خبر للأنباء
تقرير: إسرائيل تنتظر انهيار المفاوضات لشن هجوم شامل على المنشآت النووية الإيرانية
وأشار المصدران إلى تحوّل مفاجئ في التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، من الاعتقاد بقرب التوصل لاتفاق نووي إلى توقعات بانهيار وشيك للمفاوضات. وأفاد أحد المصادر بأن الجيش الإسرائيلي يرى أن النافذة الزمنية المناسبة لتنفيذ ضربة ناجحة قد تضيق قريبًا، مما يستدعي تحركًا سريعًا حال فشل المفاوضات، دون إيضاح أسباب تراجع فعالية الضربة لاحقًا. كما أكد المصدران تقارير عن قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات مكثفة استعدادًا لسيناريو الضربة، مع إشارة أحد المصادر إلى أن القوات الأمريكية تتابع هذه الاستعدادات وتدرك نوايا إسرائيل. من جهة أخرى، عبّر مسؤول أمريكي عن مخاوف الإدارة الأمريكية من احتمال قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحرك دون انتظار موافقة واشنطن، فيما كشف مسؤول إسرائيلي عن عقد نتنياهو اجتماعًا سريًا مع كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين لاستعراض تطورات الملف النووي. وتأتي هذه التطورات مع استئناف الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، بعد أن قدم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عرضًا كتابيًا لإيران قبل عشرة أيام. إلا أن المفاوضات واجهت عقبة رئيسية حول مسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، حيث أصر الجانب الأمريكي على منع أي قدرة تخصيب إيرانية، بينما أعلنت طهران رفضها لأي اتفاق لا يسمح لها بالاستمرار في التخصيب. وأكد المصدران الإسرائيليان من أن أي عملية عسكرية لن تقتصر على ضربة واحدة، بل ستتخذ شكل حملة تمتد لأسبوع على الأقل، مع تنبيههما إلى التعقيدات والمخاطر الجسيمة المترتبة على مثل هذا السيناريو، بما في ذلك مخاوف دول الجوار من تداعيات إشعاعية أو اندلاع حرب إقليمية. وفي مؤتمر صحفي نادر، أكد نتنياهو التنسيق الكامل مع واشنطن بشأن الملف الإيراني، مع تأكيده التزام إسرائيل بأي اتفاق يمنع امتلاك طهران لسلاح نووي، لكنه شدد في الوقت ذاته على حق بلاده في الدفاع عن نفسها ضد "نظام يهدد وجودها".


خبر للأنباء
منذ 13 ساعات
- خبر للأنباء
خرق الأعراف الدبلوماسية.. ترامب يعرض "أدلة مزعومة" على اضطهاد البيض أمام رئيس جنوب أفريقيا
في مشهد استثنائي كسر الأعراف الدبلوماسية، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه مع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا في البيت الأبيض لمناقشة قضية المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، مما أثار مواجهة غير متوقعة بين الزعيمين حول مزاعم 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. شهد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي، مواجهة غير متوقعة حول مزاعم 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. تحول المكتب البيضاوي - المعروف بجوّه الدبلوماسي الرسمي - إلى ساحة لترامب الذي أصر على أن المزارعين البيض يتعرضون للاضطهاد، بينما حاول رامافوسا مراراً دحض هذه الادعاءات دون أن يتمكن من إكمال كلامه في كثير من الأحيان. هذا اللقاء، الذي جاء بناءً على طلب من حكومة جنوب إفريقيا، يأتي بعد أشهر من التوترات بين واشنطن وبريتوريا بشأن قانون مثير للجدل يسمح بمصادرة الأراضي دون تعويض في حالات محدودة. أدلة مزعومة على 'إبادة جماعية فعلى طريقته الخاصة وفي خطوة مفاجئة خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بأدلة مزعومة على 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. وقد تضمنت هذه الأدلة، التي عرضها ترامب أمام وسائل الإعلام، مقاطع فيديو وصورًا ومقالات إخبارية. خلال اللقاء الذي حظي بتغطية إعلامية، قدم ترامب لرامافوزا ما اعتبره إثباتًا على أن البيض في جنوب إفريقيا يواجهون حملة 'إبادة جماعية'. ولم يتضح على الفور رد فعل الرئيس رامافوزا على هذه المزاعم الصادمة، التي تثير عادة حساسيات دبلوماسية وسياسية كبيرة. تأتي هذه المواجهة في سياق يثير فيه ترامب باستمرار قضايا تتعلق بملكية الأراضي والعنف ضد المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، وهي قضايا تثير جدلاً واسعًا وتفسيرات مختلفة داخل جنوب إفريقيا وعلى الساحة الدولية. بدأت الأمور في التصاعد عندما سُئل ترامب عما سيتطلبه الأمر ليقتنع بأن 'الإبادة الجماعية' هذه لا تحدث. هنا، وجه ترامب موظفيه لعرض مقطع فيديو. تضمن الفيديو لقطات لـجوليوس ماليما، زعيم حزب 'المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية'، وهو يدلي بتصريحات قال ترامب إنها تدعم اتهامات تعرض المزارعين البيض للإبادة. ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا بعد انتهاء عرض الفيديو، سارع الرئيس رامافوزا إلى الرد على ترامب، موضحًا أن ماليما، على الرغم من كونه عضوًا في البرلمان الجنوب إفريقي، لا يمتلك أي سلطة تنفيذية ولا يشكل جزءًا من الحكومة. وأكد رامافوزا: 'لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية اتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة'. وأضاف: 'سياسة حكومتنا تعارض تمامًا ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا.'


الخبر
منذ 17 ساعات
- الخبر
مشادة حادة بين ترامب ونظيره الجنوب إفريقي
واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خرجاته الغريبة عندما فاجأ نظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، موجها له اتهامات بخصوص ما اعتبرها "إبادة جماعية ضد البيض". وكان الاجتماع في المكتب البيضاوي هادئا إلى حد كبير ومليئا بالمجاملات المتبادلة بين ترامب ورامافوزا، حتى سُئل الرئيس الأمريكي عما يتطلبه الأمر حتى يقتنع بأنه لا تحدث أي "إبادة جماعية". وهنا وجه ترامب موظفيه لتشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، يدلي بتصريحات تدعم الاتهامات الأمريكية بتعرض مزارعين بيض للإبادة، كما سلم رامافوزا وثائق تتعلق -فيما يبدو- بتلك الاتهامات. President Trump always brings the receipts. 🧾🧾🧾 — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025 وبدا رامافوزا هادئا وهو يرد على الاتهامات، وقال لترامب إن ماليما، رغم كونه عضوا في برلمان بلاده، لا يمتلك أي سلطة ولا يشكل جزءا من الحكومة. وقال رامافوزا: "لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية إتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة، سياسة حكومتنا تعارض تماما ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا". وتابع: "هل تدري السيد الرئيس أين التقط هذا الفيديو؟ لأنني لم أره من قبل"، فأجاب ترامب: "لا أعلم". وخلال عرض الفيديوهات، كان رئيس جنوب إفريقيا ومرافقوه يبتسمون من حين لآخر. وردا على الادعاءات بأن السلطات في جنوب إفريقيا تصادر بشكل تعسفي أراضي المواطنين البيض، قال رامافوزا إن دستور البلاد يضمن ويحمي ملكية الأراضي كما يحمي جميع المواطنين. وأضاف أن ضحايا الجرائم التي تحدث في جنوب إفريقيا ليسوا من البيض فقط. وهذه الاتهامات ليست الأولى إذ سبق لجنوب إفريقيا أن رفضت تصريحات مشابهة لترامب، ويتهم مسؤولون في جنوب إفريقيا الإدارة الأمريكية باستخدام ادعاءات من البيض الأفريكانيين لتقويض قضية البلاد ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية. للإشارة يدعى البيض الأفريكانيون، وهم أحفاد الأوروبيين الذين وصلوا إلى البلاد منذ قرون، أنهم حُرموا من الوظائف وأصبحوا أهدافا للعنف بسبب عرقهم وهي ادعاءات تصاعدت بعد تشريع جديد ينظم مصادرة الممتلكات. من خلال زيارته إلى واشنطن، يسعى الرئيس رامافوزا لتخفيف حالة التوتر بين بلاده والولايات المتحدة. إذ تشهد العلاقات الثنائية أدنى مستوى لها بعدما قطعت أمريكا مساعداتها عن جنوب إفريقيا واستقبلت مؤخرا عشرات المزارعين البيض كلاجئين. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان ما وقع خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني قبل نحو شهرين، حيث دار بينهما خلاف حاد في وجهات النظر حول الحرب الروسية الأوكرانية.