logo
المرشد وكأس السم .. مرة أخرى

المرشد وكأس السم .. مرة أخرى

عمونمنذ 7 ساعات
في عام 1988، وقف الإمام الخميني معلنا عبارته الشهيرة: «لقد تجرعت كأس السم»، إيذانا بنهاية حرب الثماني سنوات مع العراق، المفارقة أن كلا الطرفين أعلن انتصاره في تلك المواجهة الدامية، بينما الحقيقة الصادمة أن كليهما خرج مثخنا بالجراح، واليوم، وبعد 37 عاما من نهاية تلك الحرب، يتكرر المشهد في العام 2025، لكن على مسرح أكبر، وبكلفة أشد، وبعد مواجهة مفتوحة استمرت 43 عاما، بدأت مع تأسيس حزب الله والهجوم على السفارة الأميركية في بيروت، ثم توالت محطاتها؛ في العراق عام 2003، وفي سورية 2011 واليمن في 2014، تحت شعار «دعم حركات المقاومة» ضد الغرب وإسرائيل، استثمرت إيران كل أزمات المنطقة لبناء «حلقة من النار» طوقت المصالح الأميركية والإسرائيلية.
بنت إيران سرديتها الكبرى على أساس المواجهة مع «الشيطان الأكبر» و«الكيان »، وشكلت محورها العابر للحدود، وإلى جانبه عشرات الشبكات الخفية المنتشرة في دول عدة، كان الشعار المُعلن هو «مواجهة العدوين تحت شعار وحدة الساحات»، بينما ظل الهدف المضمر: استخدام هذه الأذرع كخط دفاع متقدم عن الداخل الإيراني، ضمن ما عُرف لاحقا بمفهوم «العمق الإستراتيجي»، إيران، التي تعرف جيدا هشاشة منظومتها الدفاعية، اعتمدت طريقة الدفاع من خارج الحدود، معززة ذلك ببرنامج صاروخي كثيف، بينما استخدمت برنامجها النووي كغطاء تفاوضي لإخفاء طبيعة التوسع العسكري أو ربما العكس.
أتيحت لإيران في السابع من أكتوبر فرصة نادرة لتحقيق ما بشرت به، كان بإمكانها تفعيل وحدة الساحات، وإلحاق أذى إستراتيجي بإسرائيل وحلفائها، لكن ترددها، كان سيد الموقف، وكانت هذه لحظة التحول الاستراتيجي التي كشفت عن حدود مشروعها، لقد منحت إيران لإسرائيل فرصة ذهبية لتصفية حلفائها، الواحد تلو الآخر، دون تدخل مباشر منها، لقد بذلت كل جهد ممكن لتنال رضا الولايات المتحدة، متعهدة ضمنيا بعدم إيذاء إسرائيل إلا إذا تعرضت إيران نفسها لهجوم مباشر، تلك كانت طامة كبرى أدركتها طهران متأخرة، عندما حانت لحظة الحقيقة، وبدأت إسرائيل في استهداف العمق الإيراني ذاته، بضربات شلت قدرات إيران في أكثر من مجال، وبينما كانت القنابل تتساقط فوق المنشآت النووية والمقار العسكرية، كان الصمت مطبقا على الأذرع التي طالما تفاخر بها النظام، لم يطلق أحداً ولو طلقة واحدة للدفاع عن إيران حتى الداخل الإيراني، بدا مصدوما.
اثنا عشر يوما من القصف المركز، رافقتها عمليات نوعية دقيقة داخل العمق الإيراني، استهدفت كل ما يمكن أن يُصنَّف كعنصر قوة: من قادة عسكريين وعلماء نوويين، إلى قواعد جوية، ومراكز قيادة وسيطرة، صحيح أن إيران تجاوزت الصدمة بسرعة، وتمكنت من إصابة أهداف في العمق الإسرائيلي، ونجحت نسبيا في اختراق الدفاعات الإسرائيلية بنسبة 5 %، وهي نسبة مؤلمة لدولة الاحتلال وألحقت بها أضرار جسيمة، لكن الأهم من ذلك كله لم يكن في ميدان المعركة، بل في حجم الانكشاف الإستراتيجي الذي عانت منه إيران خلال تلك الأيام.
الصمت لم يطل الأذرع العسكرية، بل كان أوسع وأخطر من قبل حلفاء إيران الإستراتيجيين الصين، روسيا، والشركاء الإقليميين جميعهم صمتوا، لقد كشفت الأحداث مدى هشاشة تحالفات النظام، وبدت العزلة الإستراتيجية كاملة، عزلة من حلفاء كانوا قبل أسابيع فقط يلوحون بمشاريع لتغيير النظام الدولي بقيادة أميركا لكن عندما اشتعلت النيران في طهران تركوها تواجه مصيرها وحدها.
بعد مواجهة امتدت 43 عاماً، حُسمت المعركة في اثني عشر يوماً، ولم يتبقَ في جعبة إيران، كما تقول بنفسها، سوى 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بتكلفة نصف تريليون دولار، هو كل ما بقي لتفاوض عليه، تفكك المحور الذي كلف مئات المليارات، تحطم البرنامج الصاروخي، تهاوت منظومات الدفاع الجوي، خسر الإيرانيون خيرة علمائهم، وتراجعت مكانة إيران كقوة إقليمية، وبينما تتراجع طهران، تقدمت إسرائيل لتشغل موقعا قياديا في الإقليم، استعادت أميركا قوة ردعها وأعلنت بوضوح أن عصر التراخي قد انتهى، وفي الداخل الإيراني، ويزداد الغضب الكامن تحت ركام القصف الإسرائيلي، وبدا كأن تجربة العراق في العام 1991 تبدأ من جديد لكن في إيران.
مرة أخرى يجد المرشد نفسه مضطرا لتجرع كأس السُّم، ليس لأنه يريد بل لأنه لم يعد يستطيع الاستمرار في مواجهة يعلم جيداً أن النظام برمته سيكون أول ضحاياها، لقد تجرعها هذه المرة تحت وطأة الانكشاف الإستراتيجي، والتفكك الإقليمي الذي ساهم بنفسه في صناعته، وتحت وطأة انكشاف عسكري غير مسبوق.
كل ذلك يقود المنطقة إلى معادلة جديدة رُسمت تفاصيلها بيد أميركا وإسرائيل، واللاعبون الإقليميون، كبارا كانوا أم صغارا، سيكونون مضطرين للتعامل مع حقائقها شاءوا ذلك أم أبوا.
"الغد"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها الإبادة في غزة والضفة
تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها الإبادة في غزة والضفة

وطنا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • وطنا نيوز

تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها الإبادة في غزة والضفة

وطنا اليوم:كشف تقرير للأمم المتحدة عن أسماء أكثر من 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والحرب على غزة. التقرير الذي أعدته المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، استند إلى أكثر من 200 مذكرة من دول ومنظمات حقوقية وأكاديميين وشركات، دعا الشركات إلى وقف الأعمال التجارية مع إسرائيل، ومساءلة الإدارات التنفيذية ماليا وقانونيا، بسبب قناعتهم بأنها مستفيدة من النزاع البنيوي في الأراضي الفلسطينية. ومن بين الشركات التي وردت في التقرير وأبرزها أميركية: غوغل، ومايكروسوفت، وآي بي إم، وكاتربيلر لصناعة المعدات الثقيلة، ولوكهيد مارتن للصناعات العسكرية فضلا عن هيونداي الكورية الجنوبية. واتهمها التقرير بالمشاركة في نظم المراقبة التي تساهم في القمع وتصنيع الأسلحة والتسبب في تدمير الممتلكات في الأراضي الفلسطينية. ويمثل التقرير توسيعا لقائمة أممية سابقة صدرت في عام 2023 كانت تركز فقط على الشركات المرتبطة بالمستوطنات بينما يغطي التقرير الجديد جوانب أوسع تتعلق بالحرب على غزة. 'الجريمة تستمر لأنها مربحة' ووضعت ألبانيزي هذا الاتهام في سياق وصف شامل للأزمة: 'بينما تُمحى الحياة في غزة ويستمر التصعيد في الضفة الغربية، يكشف هذا التقرير أن ما تُسمّى بالإبادة الجماعية تستمر ببساطة لأنها مربحة لكثير من الأطراف'. وأضافت أن هذه الشركات 'ربطت ماليا بالتمييز العنصري والعسكرة الإسرائيلية'، وهو ما ينطوي على شبهات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. أسماء مألوفة متورطة وركز التقرير على الشركات التالية بتفصيل أكبر: لوكهيد مارتن وليوناردو: تم تحميلهما مسؤولية توريد أسلحة يرجّح أنها استُخدمت في غزة، مع تأكيد الناطق باسم لوكهيد مارتن على أن هذه الصفقات تجري بين حكومات، وأن إدارة واشنطن هي المرجعية القانونية الأساسية. كاتربيلر وهيونداي الثقيلة: يُتهمون بتوفير معدات ثقيلة ساهمت في تدمير ممتلكات فلسطينية، في سيناريو يُعد مدمرًا جزئيًّا للقطاع المدني وفقًا للتقرير. شركات التكنولوجيا، مثل ألفابت (مالكة غوغل) وأمازون ومايكروسوفت وآي بي إم، وُصفت بأنها مركزية لمنظومة المراقبة الإسرائيلية التي تدعم الهجوم على المدنيين. كانت ألفابت ردّت سابقًا بأن عقدها بقيمة 1.2 مليار دولار لخدمات الحوسبة السحابية لا يرتبط بالاستخدام العسكري أو الاستخباراتي لإسرائيل. شركة بلانتير: ذكرت لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، رغم غياب تفاصيل دقيقة حول التطبيق العملي لهذا الدعم. إسرائيل وأميركا تهاجمان التقرير ووصفت بعثة إسرائيل في جنيف التقرير بأنه مخطئ قانونيا ويحتوي على تصريحات تشهيرية، معتبرة أنه يسيء لموقع الأمم المتحدة. أما البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فقد طالبت الأمين العام أنطونيو غوتيريش بإدانة ألبانيزي وإزاحتها من منصبها، معتبرة أن تقاريرها تشكل استهدافا ممنهجا عبر ما وصفته بـ'الحرب الاقتصادية'، ضد كيانات عالمية بالشراكة مع إسرائيل. جريمة كبرى ويشير التقرير إلى أن إسرائيل واصلت تبرير عدوانها المتواصل على غزة تحت شعار 'الدفاع عن النفس'، عقب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الفظائع الإنسانية الهائلة التي خلّفتها. في المقابل، تؤكد وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، وأن القطاع بأسره تحول إلى 'ركام' بفعل القصف المستمر والحصار الخانق. ومن المقرر عرض التقرير قريبًا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 47 دولة، على الرغم من أن صلاحياته لا تشمل اتخاذ إجراءات تقييدية قانونية ملزمة. لكن، كعادته سابقًا، فإن هذا النوع من التحقيقات الأممية غالبًا ما يُستخدم كأساس لتقديم دعاوى في المحاكم الدولية. ومن المثير أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا من بين الدول التي انسحبت من هذا المجلس في وقت سابق من العام بدعوى تحيزه ضد إسرائيل، ما قد يعزز من فرص تجاهل النتائج وتفادي المساءلة، رغم تزايد الضغط من المجتمع الدولي. وما دام الربح موجودًا، يظل النزاع أسير معادلة 'المال أولًا' بحسب وصف ألبانيزي التي اعتبرت أن استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية مرتبط مباشرة بلقاءات تجارية مربحة، وليس فقط نفقات أمنية.

أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...
أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...

الوكيل الإخباري- طالب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الأمريكيين بالتواصل مع ممثليهم في الكونغرس وحثهم على التصويت ضد مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تمريره. وقال أوباما، في منشور على منصة "إكس": "أكثر من 16 مليون أمريكي معرضون لخطر فقدان تغطيتهم الصحية لأن الجمهوريين في الكونغرس يسرعون لتمرير مشروع قانون من شأنه خفض التمويل الفيدرالي لبرنامج ميديكيد وإضعاف قانون الرعاية الميسرة". وأضاف: "إذا أقر مجلس النواب هذا القانون، فإنه سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويلحق ضررا كبيرا بالعائلات العاملة لأجيال قادمة. اتصل بممثل منطقتك اليوم واطلب منه أن يصوّت ضد هذا المشروع". اضافة اعلان وبدا أن مجلس النواب قد دخل في حالة من التجميد مساء أمس الأربعاء، في ظل ضغط متواصل من القادة الجمهوريين على النواب المترددين للموافقة على ما وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، وذلك قبل الموعد الذي حدده في الرابع من يوليو. وتواجه الصيغة المطروحة اعتراضات من الديمقراطيين وعدد من الجمهوريين، إذ يعبّر البعض عن قلقهم من تأثيرها على عجز الميزانية، فيما يخشى آخرون من التخفيضات التي ستطال برنامج ميديكيد والتعديلات الأخرى التي يتضمّنها المشروع. وقد صوّت نائب الرئيس جيه دي فانس، يوم الثلاثاء الماضي، بصوته الفاصل في مجلس الشيوخ لتمرير مشروع القانون، وذلك بعد جلسة ماراثونية استمرت 27 ساعة من التصويت على التعديلات. وصوّت ضد المشروع ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وهم توم تيليس، وراند بول، وسوزان كولينز، إلى جانب جميع أعضاء الحزب الديمقراطي. وأفاد تقرير صدر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، يوم السبت الماضي، بأن التشريع سيقلص الإنفاق الفيدرالي على برامج "ميديكيد" و"ميديكير" وقانون الرعاية الميسرة المعروف أيضا باسم "أوباماكير" بمقدار يناهز تريليون دولار، وهو ما يعد تراجعا كبيرا عن المكاسب التي تحققت خلال عهدي أوباما وبايدن. كما أشار التقرير إلى أن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ قد تؤدي إلى فقدان نحو 11.8 مليون أمريكي لتأمينهم الصحي بحلول عام 2034، أي بزيادة مليون شخص عن النسخة التي أقرها مجلس النواب سابقًا.

أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...
أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية...

الوكيل الإخباري- طالب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الأمريكيين بالتواصل مع ممثليهم في الكونغرس وحثهم على التصويت ضد مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تمريره. وقال أوباما، في منشور على منصة "إكس": "أكثر من 16 مليون أمريكي معرضون لخطر فقدان تغطيتهم الصحية لأن الجمهوريين في الكونغرس يسرعون لتمرير مشروع قانون من شأنه خفض التمويل الفيدرالي لبرنامج ميديكيد وإضعاف قانون الرعاية الميسرة". وأضاف: "إذا أقر مجلس النواب هذا القانون، فإنه سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويلحق ضررا كبيرا بالعائلات العاملة لأجيال قادمة. اتصل بممثل منطقتك اليوم واطلب منه أن يصوّت ضد هذا المشروع". اضافة اعلان وبدا أن مجلس النواب قد دخل في حالة من التجميد مساء أمس الأربعاء، في ظل ضغط متواصل من القادة الجمهوريين على النواب المترددين للموافقة على ما وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، وذلك قبل الموعد الذي حدده في الرابع من يوليو. وتواجه الصيغة المطروحة اعتراضات من الديمقراطيين وعدد من الجمهوريين، إذ يعبّر البعض عن قلقهم من تأثيرها على عجز الميزانية، فيما يخشى آخرون من التخفيضات التي ستطال برنامج ميديكيد والتعديلات الأخرى التي يتضمّنها المشروع. وقد صوّت نائب الرئيس جيه دي فانس، يوم الثلاثاء الماضي، بصوته الفاصل في مجلس الشيوخ لتمرير مشروع القانون، وذلك بعد جلسة ماراثونية استمرت 27 ساعة من التصويت على التعديلات. وصوّت ضد المشروع ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وهم توم تيليس، وراند بول، وسوزان كولينز، إلى جانب جميع أعضاء الحزب الديمقراطي. وأفاد تقرير صدر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، يوم السبت الماضي، بأن التشريع سيقلص الإنفاق الفيدرالي على برامج "ميديكيد" و"ميديكير" وقانون الرعاية الميسرة المعروف أيضا باسم "أوباماكير" بمقدار يناهز تريليون دولار، وهو ما يعد تراجعا كبيرا عن المكاسب التي تحققت خلال عهدي أوباما وبايدن. كما أشار التقرير إلى أن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ قد تؤدي إلى فقدان نحو 11.8 مليون أمريكي لتأمينهم الصحي بحلول عام 2034، أي بزيادة مليون شخص عن النسخة التي أقرها مجلس النواب سابقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store