logo
رئيس وزراء كندا يدعو نظيره الهندي لحضور قمة السبع رغم التوترات

رئيس وزراء كندا يدعو نظيره الهندي لحضور قمة السبع رغم التوترات

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات

وجّه رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، دعوة إلى نظيره الهندي، ناريندرا مودي، لحضور قمة مجموعة السبع التي ستعقد في كندا، وذلك رغم التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعلن مكتب كارني عن هذه الخطوة، الجمعة، عقب مكالمة هاتفية جرت بين رئيسي الحكومتين.
وقالت أوتاوا إن الجانبين ناقشا أيضاً العلاقات التقليدية الوثيقة بين كندا والهند، ومنها الروابط الاجتماعية العميقة والشراكات الاقتصادية الهامة، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ومن المقرر أن تُعقد قمة مجموعة السبع للدول ذات الاقتصادات القوية في مقاطعة ألبرتا الكندية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومن المتوقع أن يحضرها أيضاً المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأكد مودي لاحقاً مشاركته في القمة التي ستُعقد في ألبرتا، حيث كتب على منصة «إكس»: «سعيد بتلقي مكالمة من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وهنأته على فوزه في الانتخابات مؤخراً، وشكرته على دعوته لي لحضور قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس في وقت لاحق من هذا الشهر».
Glad to receive a call from Prime Minister @MarkJCarney of Canada. Congratulated him on his recent election victory and thanked him for the invitation to the G7 Summit in Kananaskis later this month. As vibrant democracies bound by deep people-to-people ties, India and Canada...
— Narendra Modi (@narendramodi) June 6, 2025
وأضاف رئيس الوزراء الهندي: «أتطلع إلى لقائنا خلال القمة».
وتعود خلفية الخلاف بين كندا والهند إلى مقتل الناشط السيخي هارديب سينج نيجار في يونيو (حزيران) 2023 بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.
وأدى هذا الحادث إلى توتر شديد في العلاقات الثنائية، إذ اتهم رئيس الوزراء الكندي آنذاك، جاستن ترودو، الحكومة الهندية بالمسؤولية عن عملية الاغتيال التي استهدفت نيجار، وهو ما رفضته نيودلهي بشدة.
وكان نيجار من أبرز الداعين لإقامة دولة سيخية مستقلة في الهند. وكانت السلطات الهندية تلاحقه منذ فترة طويلة، واتهمته بممارسة «الإرهاب».
يذكر أن كندا تحتضن أكبر جالية من السيخ خارج الهند، حيث يبلغ عدد أفرادها نحو 800 ألف شخص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟
هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟

غالبا ما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر. فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. فبحلول يوم الاثنين القادم، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن." كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا. كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟ يشار إلى أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم. وقد شدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس في لوس أنجليس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك. وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. إلا أن عدة حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.

شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية
شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية

كشفت مصادر غربية دبلوماسية متطابقة لـ"الشرق" أن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدت قائمة شروط يتعين على منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس" التعهد بها كشرط مسبق للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. وتأتي هذه القائمة تحضيراً للمؤتمر الذي تقوده السعودية وفرنسا تحت مظلة الأمم المتحدة، في نيويورك، والمقرر عقده في 17 من يونيو الجاري. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بين هذه الدول والسلطة الفلسطينية في رام الله إنها ستعلن في المؤتمر المذكور عن مسار ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ويتضمن شروطاً على كل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة. فمن ناحية السلطة الفلسطينية، أبلغ مسؤولون في تلك الدول مسؤولين في السلطة أن هذا المسار يتطلب منهم القيام بإصلاحات سياسية ومالية وإدارية جدية، تتضمن اجراء انتخابات حرة ونزيهة، واحياء البرلمان، والتداول السلمي للسلطة وغيرها. ومن ناحية "حماس"، سيتضمن المسار تجريد قطاع غزة من السلاح بصورة تامة، وتسليم إدارته بعد وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي إلى حكومة أو هيئة فلسطينية محلية مستقلة، ولاحقاً إلى الحكومة الفلسطينية المنتخبة. ويتطلب المسار من الحركة التحول إلى حزب سياسي، حال رغبتها بالمشاركة في الانتخابات، وفق القوانين والمواثيق والاتفاقات المعمول بها في السلطة الفلسطينية. "طريق إجباري" وقال مصدر غربي مطلع على هذه الاتصالات لـ"الشرق" إن "هذا الطريق اجباري وبدونه لا اعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت". وأضاف: "هذه ليست شروطاً، بل متطلبات شعبية فلسطينية وإقليمية ودولية، فلا يمكن الاعتراف بدولة فلسطينية دون وجود نظام سياسي يستجيب لمطالب الشعب في الإصلاح والانتخابات والمساءلة، ولا يمكن وقف الحرب في غزة دون التخلص من السلاح". وأردف المصدر: "مطلب تجريد غزة من السلاح ليس اعتباطياً، بل هو إجراء لا بد منه لوقف الحرب، فإسرائيل تعلن في السر والعلن أنها لن توقف العمل العسكري في غزة طالما أن هناك مسلحاً واحداً، وتبرر ذلك بما تسميه حقها في منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023". وقال المصدر إن الجانب الإسرائيلي "أبلغ جميع الوسطاء والمتدخلين بأنه لن يسمح بظهور السلاح في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأن ظهور مجموعة صغيرة من المسلحين في أي موقع في الضفة أو في غزة يعني بالنسبة لإسرائيل هجوماً محتملاً يشبه السابع من أكتوبر، وبالتالي ستتحرك لوقفه، حتى لو تضمن ذلك شن عمليات عسكرية واسعة". مسار تعجيزي من ناحيتهم، اعتبر بعض المسؤولين في السلطة وفي حركة "حماس" هذا المسار "تعجيزياً". ففي السلطة يقولون إن ما يتضمنه المسار، خاصة فيما يتعلق بشأن اجراء الانتخابات، أمر بالغ الصعوبة بالنظر إلى ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي "حماس" يقولون إن حل ملف السلاح سيظل دائماً مرتبطاً بإنهاء الاحتلال. وقال مسؤول في الحركة لـ"الشرق": "لو وافقنا على نزع السلاح، لن تتوقف إسرائيل عن استخدام ذلك مبرراً لاستمرار الحصار والهجمات، وفي كل يوم سيقولون: هناك صاروخ في نفق بهذه المنطقة، وهناك قذائف في تلك المنطقة (...) ويستخدمون هذا الموضوع فقط لمواصلة شن الهجمات والاغتيالات والتدمير والحصار، لذلك لا حل لهذه الملف إلا بإنهاء الاحتلال". وأضاف: "لنفترض أن إسرائيل قضت على الجهاز العسكري لحركة حماس، فهل هذا سيؤدي إلى عدم ظهور قوى وأجيال جديدة تحمل السلاح للتخلص من الاحتلال؟". من جانبه، قال مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ"الشرق": "نعتقد أن هذه الدول تريد الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها مترددة بسبب قلقها من ردود الفعل الأميركية، لذلك تضع مساراً يبدو طويلاً وصعباً أمام تحقيق هذه المهمة". وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عقد مؤخراً لقاءاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لبحث هذا الملف وملفات أخرى، فيما التقى نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء نهاية الأسبوع، في مدينة رام الله، بمستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لجندري، وبحثا معها ذات الملف.

«قرار ترمب» يدفع الإيرانيين للاستنجاد بـ«فيفا» قبل مونديال 2026
«قرار ترمب» يدفع الإيرانيين للاستنجاد بـ«فيفا» قبل مونديال 2026

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«قرار ترمب» يدفع الإيرانيين للاستنجاد بـ«فيفا» قبل مونديال 2026

أثار حظر السفر الأخير الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على 12 دولة، مخاوف في إيران بشأن وضع منتخب بلادها في بطولة كأس العالم، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل. وصعدت إيران رسمياً للمونديال المقبل، لكنها مدرجة على قائمة الدول المحظورة تماماً من دخول الولايات المتحدة، وهو ما أثار مخاوف من أن مشاركتها في البطولة قد تتأثر بقرار ترمب. ووصف موقع «شيعة نيوز» الإخباري قرار ترمب بأنه «جنوني» ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتدخل بأسرع وقت ممكن لمنع كارثة رياضية. وأضاف الموقع أن كأس العالم حدث رياضي عالمي وليس مكاناً لتسوية الخلافات السياسية. ووفقاً لمعلومات «وكالة الأنباء الألمانية» لا يرغب الاتحاد الإيراني لكرة القدم في التعليق على هذه القضية قبل إجراء القرعة الرسمية لمجموعات كأس العالم، حيث من الممكن أن تقام مباريات إيران في كندا أو المكسيك. وحتى لو لم يؤثر الحظر على المنتخب الإيراني، فإن دخول العديد من مسؤولي الاتحاد والصحافيين الرياضيين والمشجعين الإيرانيين غير مؤكد، وفقاً لما ذكره «شيعة نيوز». وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ أكثر من 45 عاماً، ويعتبر البلدان عدوين سياسيين لدودين. ومع ذلك، يعيش ما يقرب من مليوني إيراني في الولايات المتحدة، وقد تمكن أفراد عائلاتهم دائماً من زيارتهم رغم الخلافات السياسية وصعوبة إجراءات الحصول على التأشيرة. وأصبحت هذه التجمعات العائلية محظورة الآن بسبب حظر الدخول الحالي. واتخذ ترمب قرار الحظر الأربعاء، قائلاً إنه «يجب عليه العمل لحماية الأمن القومي والمصالح الوطنية للولايات المتحدة وشعبها». ويقيد الحظر بشكل كامل دخول مواطني أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store