
مؤتمر صحفي الاثنين للإعلان عن تفاصيل خدمة العلم
وقال المومني إن الحكومة والقوات المسلحة الأردنية تعملان منذ فترة، بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وبمتابعة من رئيس الوزراء جعفر حسان، على إنجاز مشروع وطني لإعادة تفعيل خدمة العلم، بما يعزز من دور الشباب في خدمة الوطن والمجتمع.
وأوضح أن البرنامج الوطني الجديد يهدف إلى إعداد جيل من الشباب الأردني المنضبط، والمرتبط بأرضه وهويته، من خلال منظومة متكاملة تُعيد الاعتبار لمفهوم الخدمة الوطنية.
وأشار المومني إلى أن البرنامج سيبدأ تطبيقه في عام 2026 على مجموعة من الشباب الأردني، ليشكلوا الدفعة الرابعة والخمسين من دفعات الخدمة الإلزامية، مع التوجه إلى التوسع التدريجي في الأعوام المقبلة، وفق خطة وإطار تنظيمي سيتم الكشف عن تفاصيلهما خلال المؤتمر الصحفي المرتقب.
وأكد أن خدمة العلم، بصيغتها المُحدثة، تستهدف صقل شخصية الشباب الأردني بدنياً وفكرياً وثقافياً، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم الانضباط، والصبر، والعمل الجماعي، من خلال الانخراط في بيئة مؤسسة الجيش الأردني بما تحمله من تاريخ مشرف وقيم وطنية راسخة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 دقائق
- رؤيا نيوز
فاعليات رسمية وشعبية ترحب بقرار إعادة تفعيل خدمة العلم
حظي إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، بترحيب واسع من مختلف الفاعليات الرسمية والشعبية والحزبية والاجتماعية في مختلف محافظات المملكة . وثمّنت هذه الفاعليات إعلان سمو ولي العهد، وأكدت أنه خطوة تاريخية تجسد رؤية القيادة الهاشمية في تمكين الشباب، وصقل شخصياتهم، وتعزيز قيم الانتماء والانضباط والعمل الجماعي. واعتبرت أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم أكثر من مجرد تدريب عسكري، بل مشروع وطني استراتيجي يُعيد للشباب دورهم المركزي في بناء الدولة الحديثة، ويجدد العهد مع الجيش العربي، بوصفه رمزًا للوحدة والهوية وحصن الوطن المنيع. وبيّنت الفاعليات أن هذه الخطوة المهمة تعزز الهوية الوطنية، وتكسب الشباب مهارات وخبرات يحتاجونها في مسيرتهم الحياتية والمهنية. وأكد الحزب الوطني الإسلامي أن هذا القرار المهم يعكس حرص القيادة الهاشمية على تعزيز دور الشباب في بناء الدولة وحماية أمن الوطن. وقال إن برنامج خدمة العلم مدرسة حقيقية للوطنية والانضباط والمسؤولية، ويمنح الشباب فرصة لاكتساب خبرات ومهارات ومعارف يحتاجونها في مسيرتهم الحياتية والمهنية. كما أكد أن هذا القرار يعكس رؤية واضحة لوضع الشباب في قلب مشروع بناء الدولة الحديثة، ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل، ويعزز ثقة الشباب بأن الأردن أقوى بانتمائهم وأكثر استعدادًا لمواجهة التحديات. بدوره، شدد حزب الاتحاد الوطني الأردني على أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم هو تجديد للعهد مع الجيش العربي المصطفوي، الدرع الحامي للوطن والهوية. وأعلن الحزب دعمه الكامل لهذا القرار الوطني الجامع، واعتبره خطوة حاسمة في تعزيز الولاء والانتماء، وحماية الشباب من الفراغ، وإعدادهم ليكونوا شركاء فاعلين في خدمة الوطن وصون سيادته وأمنه. من ناحيته، أكد الحزب المدني الديمقراطي أن البرنامج، بما يتضمنه من تدريب عسكري ومهني، يشكل فرصة لإعداد جيل مؤهل قادر على الانخراط في الحياة العملية والإسهام بفاعلية في بناء مستقبل الوطن. وشدد على التزام الحزب بالعمل مع جميع الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بخدمة وطنهم، باعتبارهم عماد الحاضر وأمل المستقبل. من جهتها، رحبت طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية بإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، مؤكدة أن هذا الإعلان خطوة مباركة تعزز الهوية الوطنية، وتؤكد أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية والولاء للوطن. بدورها، أكدت لجنة الريف والبادية النيابية أن إعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يمثل خطوة وطنية مهمة تعكس رؤية القيادة الهاشمية في بناء الإنسان الأردني، وصقل شخصيته، وتعزيز قدراته لخدمة وطنه ومجتمعه. واعتبرت أن ما طرحه سمو ولي العهد يجسد الرؤية العميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا ركيزة الدولة الحديثة، مؤكدة أن البرنامج يشكل فرصة حقيقية لشباب البادية خصوصًا للاستفادة من التدريب والانخراط في برامج بناء القدرات التي تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للعمل والإنتاج. وأوضحت اللجنة أن البرنامج، بما يتضمنه من تدريب وانضباط وتجربة حياتية مميزة برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، سيسهم في إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والخبرات، ويعزز قيم الالتزام والمسؤولية وروح العمل الجماعي. بدورها، قالت الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع إن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يجسد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد في الاستثمار في طاقات الشباب، وتأهيلهم ليكونوا ركيزة رئيسية في التنمية الوطنية وصناعة المستقبل. وأشارت إلى أن العمل جنبًا إلى جنب مع نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – يسهم في صقل شخصية الشباب، وتنمية مهاراتهم، وبناء وعيهم الوطني، وهو ما يشكل حصنًا منيعًا أمام التحديات المتزايدة إقليميًا ودوليًا. وأكدت أن هذا التوجه لا يقتصر على كونه برنامجًا تدريبيًا، بل يمثل مشروعًا وطنيًا استراتيجيًا يعكس إدراكًا عميقًا لاحتياجات الشباب وتطلعاتهم، ويعزز من مشاركتهم الفاعلة في عملية التحديث والإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك في مختلف المجالات. من جهته، رحب ديوان أبناء الكرك في عمّان بإعلان ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبًا، واعتبر هذا القرار الوطني خطوة استراتيجية لإعادة ترسيخ قيم الانتماء والولاء، وتعميق الصلة بين الشباب الأردني وأرضهم وهويتهم. وقال إن إعادة تفعيل خدمة العلم فرصة متجددة لإحياء روح البذل والعطاء والانضباط، التي شكّلت دائمًا جزءًا أصيلاً من شخصية الأردني، وتوحيد الشباب في إطار وطني يعلو فوق كل الانتماءات الفرعية. وأضاف أن ما أشار إليه سموه من أن خدمة العلم ستعزز الهوية الوطنية، هو تعبير عن رؤية هاشمية راسخة تؤمن بأن الإنسان هو أساس التنمية والنهضة، وأن تمكين الشباب الأردني هو الضمانة لمستقبل آمن ومزدهر.


رؤيا نيوز
منذ 11 دقائق
- رؤيا نيوز
'خارجية الأعيان' تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة
دعت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الحرب الجائرة على قطاع غزة. وأشاد أعضاء اللجنة، لدى اجتماعهم اليوم الاثنين برئاسة مقرر اللجنة علي العايد، بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية، وجهوده في التأثير على عواصم صنع القرار في المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف مشتركة داعمة للقضية الفلسطينية، مثمنين مبادرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بإعادة خدمة العلم، باعتبارها رسالة واضحة بأن الأردن قوي بأبنائه وشبابه الذين يقفون صفا واحدا لحماية الوطن ومؤسساته خلف قيادته الحكيمة، والتي تمثل لبنة مهمة في تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات. ودانت اللجنة في بيان، تصريحات نتنياهو، حول ما أسماه 'رؤية إسرائيل الكبرى' على حساب أراض عربية، والاستمرار في التوسع الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الضفة الغربية، بما يؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها، وإجهاض أي إمكانية حقيقية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضح البيان، أن مثل هذه التصريحات والافعال تتعارض وبصورة جلية مع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، وتهدد بانهيار قواعدها، مثلما تكشف حقيقة نوايا إسرائيل القائمة على التوسع والهيمنة والعدوان، وان اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن وأد السلام وانعدام الاستقرار في المنطقة، ومشددا على ضرورة العمل الفوري على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واشار، الى ان التصريحات والممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً وخطيراً لقرارات الشرعية الدولية، وتتناقض مع اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وقواعد لاهاي لعام 1907 كما تخالف بشكل مباشر ميثاق الامم المتحدة، لا سيما المادة (2) الفقرة (4) التي تنص على 'امتناع جميع الأعضاء عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي الدول أو استقلالها السياسي'. واضاف البيان ان ما يُطرح من خرائط وأفكار توسعية، وما يُمارس على الأرض من استيطان، واعتداء على الأرض الفلسطينية المحتلة، يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، ويقوض بشكل ممنهج أسس عملية السلام، ويطيح بمبدأ حل الدولتين الذي أقرته الأسرة الدولية باعتباره الحل الوحيد العادل والشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وفي ما يلي نص البيان :- تعرب لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان عن أشد مواقف الرفض والاستنكار لما تقوم به إسرائيل 'السلطة القائمة *بالاحتلال*' في الضفة الغربية وقطاع غزة من قتل وتدمير وتشريد بحق المواطنين الفلسطينيين ، وبالقدر ذاته ، تندد اللجنة بالتصريحات التي صدرت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها عن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى' على حساب أراضي من الدول العربية، وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الداعية الى الاستمرار في توسيع الاستيطان غير الشرعي واللاقانوني في الضفة الغربية، بما يؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها وإجهاض أي إمكانية حقيقية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ترى اللجنة إن التصريحات والممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً وخطيراً لقرارات الشرعية الدولية، وتتناقض مع اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وقواعد لاهاي لعام 1907 كما تخالف بشكل مباشر ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المادة (2) الفقرة (4) التي تنص على امتناع جميع الأعضاء عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي الدول أو استقلالها السياسي. واكدت اللجنة على ان ما يُطرح من خرائط وأفكار توسعية، وما يُمارس على الأرض من استيطان وضمّ واعتداء على الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى أهلنا في الضفة وقطاع غزة، يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، ويقوّض بشكل ممنهج أسس عملية السلام، ويطيح بمبدأ حل الدولتين الذي أقرّته الأسرة الدولية باعتباره الحل الوحيد العادل والشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وإذ تشدد اللجنة على أن مثل هذه التصريحات والافعال تتعارض وبصورة جلية لا لُبس فيها مع المواد (2 و 3) من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994، وتهدد بانهيار قواعدها، فإنها في الوقت ذاته، تكشف حقيقة نوايا إسرائيل القائمة على التوسع والهيمنة والعدوان وتوكّد على ان إسرائيل لم تسعَ نحو إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة وأنها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن وأد فرص السلام وانعدام الاستقرار في المنطقة. وإذ تشجب لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان، هذه المواقف العدائية، فإنها تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووقف الحرب الجائرة على قطاع غزة، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبهذا الصدد تشيد اللجنة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، الداعمة للقضية الفلسطينية وجهود جلالته التي بذلها وما زال يبذلها بالتأثير على عواصم صُنع القرار في المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف مساندة للقضية الفلسطينية وداعمة للشعب الفلسطيني. وتؤكد اللجنة أن الأردن قوي بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية ووحدة أبنائه والتفافهم حول القيادة وتشيد اللجنة بقرار سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله بإعادة خدمة العلم والتي تمثل لبنة في بناء الجبهة الداخلية القوية القادرة على مواجهة كل التحديات والتهديدات.


رؤيا نيوز
منذ 42 دقائق
- رؤيا نيوز
محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين
تفقد محافظ معان خالد الحجاج، سير العمل في عدد من المؤسسات والمديريات الحكومية في المحافظة، ضمن جولاته الميدانية التفقدية الرامية إلى الاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي. واستمع الحجاج خلال جولته لعدد من الدوائر الحكومية إلى أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المؤسسات والعاملين فيها، مؤكداً حرص المحافظة على دعم جهود تحسين بيئة العمل وتذليل العقبات التي تعيق سير الخدمات، بما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وسرعة للمواطنين. وشدد على أهمية تسهيل الإجراءات المتعلقة بمعاملات المراجعين وتسريع إنجازها، لما لذلك من أثر مباشر في تعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الحكومية، مشيراً إلى ضرورة التواصل المستمر مع المواطنين والاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم. وأكد أن الزيارات الميدانية تأتي ضمن خطة منهجية للتواصل المباشر مع المسؤولين والكوادر العاملة والاطلاع عن قرب على جهود المؤسسات ومستوى الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن هذه الجولات ستتواصل بشكل دوري خلال العام، بهدف تحسين الأداء وتطوير الخدمات وفق رؤية الحكومة. وأشاد محافظ معان بالجهود الملموسة التي تبذلها مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والكوادر العاملة فيها وفرق العمل الميدانية والإدارية في سعيها المتواصل لتحسين جودة الخدمات وابتكار الحلول وتطوير بيئة العمل بما يُسهم بتحقيق توجهات الحكومة وتنفيذ مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بما يعزز رضاهم. وتخللت الزيارات عرض منجزات المديريات خلال عام 2025 والخطط المستقبلية لكل جهة وفقا لأفضل الممارسات، إضافة إلى عرض المبادرات والمشروعات المزمع تنفيذها والاطلاع على آليات العمل ومدى توظيف التكنولوجيا في تقديم الخدمات بما يواكب تطلعات المواطنين ويلبي احتياجاتهم. عمر المعاني- بترا