logo
'خارجية الأعيان' تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة

'خارجية الأعيان' تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
دعت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الحرب الجائرة على قطاع غزة.
وأشاد أعضاء اللجنة، لدى اجتماعهم اليوم الاثنين برئاسة مقرر اللجنة علي العايد، بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية، وجهوده في التأثير على عواصم صنع القرار في المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف مشتركة داعمة للقضية الفلسطينية، مثمنين مبادرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بإعادة خدمة العلم، باعتبارها رسالة واضحة بأن الأردن قوي بأبنائه وشبابه الذين يقفون صفا واحدا لحماية الوطن ومؤسساته خلف قيادته الحكيمة، والتي تمثل لبنة مهمة في تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.
ودانت اللجنة في بيان، تصريحات نتنياهو، حول ما أسماه 'رؤية إسرائيل الكبرى' على حساب أراض عربية، والاستمرار في التوسع الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الضفة الغربية، بما يؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها، وإجهاض أي إمكانية حقيقية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح البيان، أن مثل هذه التصريحات والافعال تتعارض وبصورة جلية مع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، وتهدد بانهيار قواعدها، مثلما تكشف حقيقة نوايا إسرائيل القائمة على التوسع والهيمنة والعدوان، وان اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن وأد السلام وانعدام الاستقرار في المنطقة، ومشددا على ضرورة العمل الفوري على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واشار، الى ان التصريحات والممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً وخطيراً لقرارات الشرعية الدولية، وتتناقض مع اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وقواعد لاهاي لعام 1907 كما تخالف بشكل مباشر ميثاق الامم المتحدة، لا سيما المادة (2) الفقرة (4) التي تنص على 'امتناع جميع الأعضاء عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي الدول أو استقلالها السياسي'.
واضاف البيان ان ما يُطرح من خرائط وأفكار توسعية، وما يُمارس على الأرض من استيطان، واعتداء على الأرض الفلسطينية المحتلة، يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، ويقوض بشكل ممنهج أسس عملية السلام، ويطيح بمبدأ حل الدولتين الذي أقرته الأسرة الدولية باعتباره الحل الوحيد العادل والشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وفي ما يلي نص البيان :-
تعرب لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان عن أشد مواقف الرفض والاستنكار لما تقوم به إسرائيل 'السلطة القائمة *بالاحتلال*' في الضفة الغربية وقطاع غزة من قتل وتدمير وتشريد بحق المواطنين الفلسطينيين ، وبالقدر ذاته ، تندد اللجنة بالتصريحات التي صدرت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها عن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى' على حساب أراضي من الدول العربية، وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الداعية الى الاستمرار في توسيع الاستيطان غير الشرعي واللاقانوني في الضفة الغربية، بما يؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها وإجهاض أي إمكانية حقيقية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
ترى اللجنة إن التصريحات والممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً وخطيراً لقرارات الشرعية الدولية، وتتناقض مع اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وقواعد لاهاي لعام 1907 كما تخالف بشكل مباشر ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المادة (2) الفقرة (4) التي تنص على امتناع جميع الأعضاء عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي الدول أو استقلالها السياسي.
واكدت اللجنة على ان ما يُطرح من خرائط وأفكار توسعية، وما يُمارس على الأرض من استيطان وضمّ واعتداء على الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى أهلنا في الضفة وقطاع غزة، يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، ويقوّض بشكل ممنهج أسس عملية السلام، ويطيح بمبدأ حل الدولتين الذي أقرّته الأسرة الدولية باعتباره الحل الوحيد العادل والشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وإذ تشدد اللجنة على أن مثل هذه التصريحات والافعال تتعارض وبصورة جلية لا لُبس فيها مع المواد (2 و 3) من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994، وتهدد بانهيار قواعدها، فإنها في الوقت ذاته، تكشف حقيقة نوايا إسرائيل القائمة على التوسع والهيمنة والعدوان وتوكّد على ان إسرائيل لم تسعَ نحو إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة وأنها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن وأد فرص السلام وانعدام الاستقرار في المنطقة.
وإذ تشجب لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان، هذه المواقف العدائية، فإنها تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووقف الحرب الجائرة على قطاع غزة، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبهذا الصدد تشيد اللجنة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، الداعمة للقضية الفلسطينية وجهود جلالته التي بذلها وما زال يبذلها بالتأثير على عواصم صُنع القرار في المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف مساندة للقضية الفلسطينية وداعمة للشعب الفلسطيني.
وتؤكد اللجنة أن الأردن قوي بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية ووحدة أبنائه والتفافهم حول القيادة وتشيد اللجنة بقرار سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله بإعادة خدمة العلم والتي تمثل لبنة في بناء الجبهة الداخلية القوية القادرة على مواجهة كل التحديات والتهديدات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجالي يرعى الحفل السنوي لتكريم أوائل الثانوية العامة  في محافظة العقبة
المجالي يرعى الحفل السنوي لتكريم أوائل الثانوية العامة  في محافظة العقبة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

المجالي يرعى الحفل السنوي لتكريم أوائل الثانوية العامة في محافظة العقبة

رعى رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة "شادي رمزي " المجالي الحفل السنوي لتكريم أوائل الثانوية العامة في محافظة العقبة للعام 2025 والذي شمل (25) طالبًا وطالبةً من مختلف الفروع الأكاديمية والمهنية في تقليد سنوي دأبت السلطة على إقامته احتفاءً بالتميز والإبداع الأكاديمي . وشهد الحفل حضور أعضاء مجلس المفوضين في السلطة ومحافظ العقبة أيمن العوايشة ومدير التربية والتعليم الدكتور عبد الوهاب الحجاج ومدير التنفيذي لشركة أورانج الأردن فيليب منصور ومدير تنمية المجتمع المحلي وسيم الجرابعة، إضافة إلى الطلبة الأوائل وذويهم وعدد من مديري الأجهزة الأمنية وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المحلي والمعنين في العقبة. وهنأ المجالي في كلمته الطلبة المتفوقين على هذا الإنجاز والنتائج المتميزة بفضل جهودهم وإصرارهم من أجل التفوق والنجاح لأنفسهم ولذويهم ولجميع أبناء العقبة، مؤكدا أن الشباب هم مستقبل الوطن وأن الطلبة المتفوقين هم قدوة ملهمة لأقرانهم ونموذجا يحتذى به في مسيرة العطاء والإنجاز. وأشاد المجالي خلال حديثه بالدعم الموصول الذي يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله للشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه بالعلِم والعمل تبنُى الأمّم، وأن هذه الأجيال الصاعدة والمثابرة هي التي ستكمل المسيرة والإنجاز وأن هذا التفوق يمثل بداية الطريق أمامهم لرسم ملامح مستقبلهم المشرق والمساهمة الفاعلة في خدمة وطنهم . وأكد المجالي ان وزارة التربية والتعليم هي الشريك الاستراتيجي لسلطة العقبة لرفع سوية العملية التعليمة وخلق بيئة آمنة للطلبة في العقبة ما ينعكس إيجابا على عملية التنمية المستدامة الشاملة خاصة أن جودة التعليم من أبرز عناصر التميز للمنطقة الخاصة. بدوره، قدم الحجاج التهاني للأوائل وذويهم ولمدارسهم والهيئات الإدارية والتعليمية على هذه الانجازات المشرفة، مؤكدا أن المعلمين في الأردن يستحقون كل التقدير لما يبذلونه من جهد وعطاء في بناء الأجيال وصقل مهاراتهم ، وأوضح أن سوق العمل اليوم يتطلب كفاءات تمتلك المهارات اللغوية والتقنية ومهارات الاتصال والتفكير الإبداعي وأضاف أن الاقتصاد الحديث أصبح قائما على إنتاج المعرفة ما يحتم على الطلبة تطوير قدراتهم ومواكبة متغيرات العصر بما ينسجم مع احتياجات المستقبل. وأعرب الحجاج عن شكره وتقديره لسلطة العقبة على هذه المبادرة السنوية نحو أبنائنا الطلبة وإدخال البهجّة والسرور إلى قلوبهم وقلوب آبائهم وأمهاتهم، مشيدا بدور سلطة العقبة وجهودهم الطيبة مع القطاع التعليمي من دعم لوجستي والمساهمة في توفير بيئة تعليمية آمنة ما انعكس إيجابا على تحسين المستوى التحصيلي والأدائي لأبنائنا الطلبة. وبدورها عبرت الطالبة "رنيم سامر عباس " الحاصلة على المركز الأول على جميع الفروع على مستوى المديرية من الفرع الأدبي بمعدل ( 98.3) من مدرسة خديجة بنت خويلد ، عن فخرها واعتزازها بما حققته من إنجاز مؤكدة أن النجاح لا يمنح بل ينتزع بالعزم والمثابرة والإصرار على التميز ، وأشارت أن اسرتها كانت هي السند الحقيقي واليد التي دفعتها دوما نحو الامام ومثمنة هذه اللفتة الجميلة من سلطة العقبة في تكريم المتفوقين والذي يشكل حافزا لها ولزملائها المواصلة الجد والاجتهاد وبذل المزيد من العطاء وكذلك قدمت الشكر لمديرية التربية والتعليم ومدرستها ومعلميها على اهتمامهم ومتابعتهم ومساندتهم ودعمهم لما له الأثر الطيب التي أثمرت هذا التميز والنجاح . وفي ختام الحفل قدم رئيس سلطة العقبة "شادي رمزي "المجالي ، الشهادات التقديرية والهدايا على الطلبة الأوائل في مختلف التخصصات، إلى جانب تكريم أوائل الإقليم وذوي الاحتياجات الخاصة ، كما قدّمت أيضًا شركة أورنج الأردن و بنك الأردن وبنك لبنان والمهجر في العقبة الهدايا للطلبة المتفوقين تقديرا لتفوقهم وتحفيزا لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية .

رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد -صور
رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد -صور

رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، مهرجان الولاء والتأييد لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد والذي نظمته عشائر زعبيّة إقليم الشمال، تأكيداً على اعتزازهم بالقيادة الهاشمية. وقد أكد أبناء عشائر الزعبية خلال المهرجان، الذي حضره محافظ اربد رضوان العتوم وادار فقراته الدكتور عدنان الزعبي، اعتزازهم بالقيادة الهاشمية ودورها التاريخي في صون الوطن والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدين التفافهم حول جلالة الملك وولي عهده الأمين، مشيدين بالنهج الحكيم الذي يقود به جلالته مسيرة الدولة الأردنية، وبما حققه من مواقف مشرفة في نصرة فلسطين والقدس الشريف، وصون أمن الأردن واستقراره. وقدروا عاليا تضحيات الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار، ورسالة خالدة للحق والعدل والإنسانية. وألقى الدكتور خالد الزعبي كلمة أكد فيها أن مسيرة الهاشميين تمثل إرثاً مجيداً من البذل والعطاء في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف. وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني كان الصوت الصادق في مختلف المحافل الدولية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن لا سلام عادلاً إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولفت الدكتور خالد إلى أن المواقف الأردنية الثابتة تُرجمت بأفعال إنسانية وسياسية عظيمة، أبرزها الإنزالات الجوية الهاشمية فوق غزة في أصعب الظروف، والتي حملت رسائل التضامن والكرامة، مؤكداً أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي سيظل صامداً في وجه الأطماع الصهيونية ومخططات التهويد والضم والتوطين البديل. وأشار إلى أن جلالة الملك وولي العهد يضعان الشباب في قلب الرؤية الوطنية، عبر برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وتمكينهم في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن قرار إعادة خدمة العلم خطوة مهمة لإعداد جيل واعٍ قادر على خدمة الوطن وحماية مكتسباته. وفي كلمة له أكد الدكتور فيصل الزعبي ان عشائر الزعبيّة ستبقى الدرع المتين في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف الأردن، مؤكداً رفضهم لكل المحاولات التي تحاول النيل من أمن الوطن أو التشكيك بمواقفه. وقال إن جميع العشائر الأردنية، تُضْع كل الولاء والانتماء لتُعرب عن كامل المحبة والالتفاف حول العرش الهاشمي المفدى. وعبر عن فخر عشائر الزعبيّة كونها جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، وتعتز بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الهاشمية الحكيمة والجهود المخلصة التي تبذلها لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات الأردنيين. كما أعرب عن اعتزاز العشائر بقرار سمو ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم، باعتباره خطوة مهمة لترسيخ قيم الانتماء والانضباط والمسؤولية في نفوس الشباب الأردني. وألقى اللواء المتقاعد الدكتور علي مرشد الزعبي كلمة باسم المتقاعدين العسكريين، خلال الحفل، أكد فيها اعتزاز المتقاعدين بالانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، وتجديدهم العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وقال الزعبي إن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى عصياً وصامداً، متمسكاً بمواقفه الثابتة، ومشدداً على أن الولاء والانتماء ليسا شعارات ترفع، بل سلوكاً يُمارس وواجباً وطنياً يتجسد في الدفاع عن الوطن وصون إنجازاته. وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني حمل رسالة الأمة ورفع راية العدل، ووقف بثبات وشجاعة مدافعاً عن القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل أمانة تاريخية ورسالة خالدة. ولفت إلى أن قرار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولياً للعهد، بإعادة تفعيل الخدمة العلم شكّل خطوة استراتيجية لترسيخ روح الانضباط والمسؤولية والقيادة في جيل الشباب، وفتح آفاقاً واسعة أمامهم للمشاركة في بناء الوطن وحماية مكتسباته. من جهته، أكد رئيس نادي الرمثا الرياضي خالد سمارة الزعبي، اعتزاز أسرة النادي بمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجهوده الكبيرة في دعم الرياضة الأردنية ورعاية الشباب. وقال الزعبي إن رعاية جلالة الملك للرياضيين ومتابعته المستمرة لقطاع الشباب أسهمت في تحقيق إنجازات مشرفة على المستويين المحلي والعربي، مشيراً إلى أن هذه الرعاية الملكية تشكل حافزاً لمواصلة البذل والعطاء، وتعكس إيمان جلالته بأهمية الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن وتضمّن المهرجان عرضَ فيديو يجسّد قصة وطن، ويستعرض مآثر قيادته وجهودها في خدمة أبنائه والدفاع عن القضايا العربية كما شهد المهرجان فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضاً من الفلكلور الشعبي الأصيل وأهازيج وطنية تغنت بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، معبرةً عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الهاشمية.

رئيس الوزراء يجتمع بالأمناء العامين للوزارات ويحثهم على تحمل مسؤولياتهم وقيادة جهود التخطيط والتنفيذ
رئيس الوزراء يجتمع بالأمناء العامين للوزارات ويحثهم على تحمل مسؤولياتهم وقيادة جهود التخطيط والتنفيذ

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

رئيس الوزراء يجتمع بالأمناء العامين للوزارات ويحثهم على تحمل مسؤولياتهم وقيادة جهود التخطيط والتنفيذ

*رئيس الوزراء يؤكد على ضرورة أن تعكس مبادرات وموازنات الوزارات أولويات التَّحديث الاقتصادي بما يحدث أثراً حقيقياً وملموساً على الأرض. *رئيس الوزراء: رضا المواطن أو المستثمر أو متلقي الخدمة هو الحكم على مدى كفاءة وأداء الوزارات والمؤسسات الحكومية. *رئيس الوزراء: نجاح أي وزارة يعتمد على قدرة الأمين العام على تنفيذ ما هو مطلوب منه بكفاءة وقدرة عالية. *رئيس الوزراء يؤكد الحرص على دعم وتمكين الأمناء العامين لأداء دورهم المطلوب ودراسة تفويض بعض الصلاحيات للأمناء العامين والإدارات التنفيذية لتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات. *رئيس الوزراء يشدد على ضرورة إيجاد الحلول للتحديات أمام المواطنين والعمل بسرعة وكفاءة على تقديم الخدمات التي يحتاجونها . *رئيس الوزراء للأمناء العامين: نحن جميعاً مسؤولون ومساءلون عن تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي الذي ستنعقد جلساته في رئاسة الوزراء الأسبوع المقبل . *رئيس الوزراء الأمناء العامون أركان التحديث الإداري ونجاح برامجه يرتكز بصورة أساسية على دورهم . *رئيس الوزراء: دعم التحول الرَّقمي وبناء وإدارة البيانات والمعلومات في الوزارات ضرورة للتحليل وتسهيل العمل والربط ما بين الوزارات. *رئيس الوزراء للأمناء العامِّين: نريد قيادات ميدانية تتواصل مع المواطن وتعرف ما هو مطلوب وتتخذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات التي تطرح وتسهم في تحسين الخدمات للمواطنين. حث رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الأمناء العامين للوزارات على تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة، من خلال قيادة جهود التخطيط والتنفيذ، وضمان أن تعكس مبادراتهم وموازنات دوائرهم أولويات التحديث الاقتصادي؛ بما يحدث أثراً حقيقيَّاً وملموساً على الأرض. وشدَّد رئيس الوزراء، خلال اجتماعه بالأمناء العامِّين للوزارات، اليوم الخميس، بحضور الوزراء، على ضرورة التركيز على المشاريع والإدارة الفاعلة لها بهدف إنجازها، لافتاً إلى أنَّ توفير الموارد المالية لا يشكل عائقاً أمام الإنجاز، وأن مشاريع عديدة كانت عالقة في بعض القطاعات الخدمية منذ سنوات وتمّ حلّها خلال شهور. ونوه رئيس الوزراء إلى أن نجاح أي وزارة يعتمد على قدرة الأمين العام على تنفيذ ما هو مطلوب منه بكفاءة وقدرة عالية، مشدِّداً على ضرورة إيجاد الحلول للتحديات أمام المواطنين، والعمل بسرعة وكفاءة على تقديم الخدمات التي يحتاجونها؛ لأنَّ رضا المواطن أو المستثمر أو متلقِّي الخدمة هو الحكم النهائي على مدى الكفاءة والأداء في الوزارات والمؤسسات الحكوميَّة. وأشار إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي في الوقت المناسب قبيل البدء بإعداد البرنامج التنفيذي للحكومة للأعوام المقبلة الذي ستنعقد جلساته في رئاسة الوزراء الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن هذا البرنامج سيكون مبنيَّاً على أساس رؤية التحديث الاقتصادي إلى جانب العمل على التحديث الإداري؛ حتى يتمكن الجميع من العمل بيد واحدة لتنفيذ هذا البرنامج وإعداده. وقال رئيس الوزراء "نحن جميعاً مسؤولون ومساءلون عن تنفيذ هذا البرنامج" مؤكِّداً أن رؤية التحديث الاقتصادي تمثِّل خطَّة الدولة الأردنيَّة للأعوام المقبلة، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه لأن يقوم الديوان الملكي الهاشمي بمتابعة تنفيذ هذه الرُّؤية وبرامجها وخططها إلى جانب الحكومة لضمان الإنجاز. ونوَّه في هذا الصَّدد إلى دور وحدة المتابعة والتقييم في رئاسة الوزراء، التي تقوم بمتابعة وتقييم العمل بشكل مفصَّل على جميع المشاريع المرتبطة برؤية التحديث الاقتصادي وبرنامج تحديث القطاع العام، مؤكِّداً أنَّ عمل هذه الوحدة أساسي ولابد من التعاون معها بشكل مستمر لغايات التَّقييم وضمان الإنجاز. وأكَّد رئيس الوزراء، أنَّ الأمناء العامِّين "هم أركان التحديث الإداري"، وأنَّ نجاح برامج التَّحديث الإداري يرتكز بصورة أساسيَّة على دورهم، لافتاً إلى ضرورة أن تنصبّ جهودهم على تطوير المعايير المؤسّسيَّة في الوزارات، والتركيز على الكفاءة وتطوير الأداء وتعزيز الثقافة المؤسَّسيَّة؛ بهدف تسهيل الخدمات على المواطنين. وشدَّد في هذا الصَّدد على ضرورة تفعيل دور "المتسوِّق الخفي" خلال المرحلة المقبلة لتقييم أداء مختلف المؤسَّسات والقطاعات، وتطوُّر مستوى الخدمات فيها، إلى جانب دعم مشروع التحوُّل الرَّقمي وبناء وإدارة البيانات والمعلومات في الوزارات لغايات التَّحليل وتسهيل العمل والرَّبط ما بين الوزارات. كما أكَّد على ضرورة التَّشاركيَّة والتَّنسيق في العمل ما بين الوزارات والمؤسَّسات، ووضع آليَّة تنفيذ واضحة للبرنامج والمشاريع ضمن جداول زمنية محدَّدة ومتابعة دوريَّة لإنجازها. وشدَّد كذلك على ضرورة، أن يكون للأمناء العامِّين دور في الميدان لإيجاد الحلول للمشاكل قبل أن تتراكم، لافتاً إلى أنَّ هناك العديد من المشاكل التي يلحظها خلال زياراته الميدانيَّة تحتاج إلى إجراء تدخُّلات بسيطة لمنع تراكمها. وأضاف: نريد قيادات ميدانية تتواصل مع المواطن وتعرف ما هو مطلوب، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات التي تُطرح، وتسهم في تحسين الخدمات للمواطنين. وأكَّد رئيس الوزراء الحرص على دعم وتمكين الأمناء العامِّين لأداء دورهم المطلوب، وأنَّ هذا الأمر أساسي لاستمرارية واستدامة وإنجاح رؤى التَّحديث على مدى السنوات المقبلة، لافتاً إلى أنَّ الحكومة تدرس تفويض بعض الصلاحيات للأمناء العامِّين لتعزيز قدرتهم على اتِّخاذ القرارات بشكل أسرع وكذلك تفويض بعض الصلاحيات للإدارات التنفيذية، وفق منظومة تقييم شاملة على مختلف المستويات سيتمّ تطبيقها بشفافية. وجرى خلال الاجتماع نقاش موسع، عرض فيه عدد من الأمناء العامين توجهات الوزارات في التحديث والتطوير، ورفع سوية الأداء، وتبسيط الإجراءات، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تعزيز قدرة الوزارات والمؤسسات على تحقيق الأهداف والأولويَّات المرتبطة برؤى التَّحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store