logo
سولانا تكسر نمطًا استمر لأربع سنوات وتتجه نحو مستوى 2700 دولار.. هل بدأ عصرها الجديد؟

سولانا تكسر نمطًا استمر لأربع سنوات وتتجه نحو مستوى 2700 دولار.. هل بدأ عصرها الجديد؟

الوطنمنذ 6 أيام
بعد سنوات من التذبذب والحذر عادت سولانا إلى واجهة المشهد الرقمي بقوة، إذ كسرت العملة نمطًا فنيًا ظل يتكون بصمت منذ 2022 لتسجل قفزة كبيرة تجاوزت فيها حاجز الـ170 دولارًا.
اختراق تقني يعيد سولانا إلى دائرة الضوء
نجحت سولانا أخيرًا في الإغلاق الأسبوعي فوق مستوى 170 دولارًا، ما أكد كسر نموذج استمر تكوينه لما يقرب من أربع سنوات.
ويشير التحليل الفني إلى أهداف تصاعدية تبدأ من 295 دولارًا مرورًا بـ787 و1314 دولارًا، وصولًا إلى مستوى 2700 دولار في السيناريو الأكثر تفاؤلًا، وهذه الأهداف مبنية على مستويات فيبوناتشي التي يستعين بها المحللون لتحديد محطات السعر المقبلة بعد الكسر.
التحرك الحالي مدعوم أيضًا بتكوين مثلث صاعد حيث تستقر العملة فوق دعم متصاعد بدأ من 142 دولارًا، ما يعطي إشارات واضحة أن المشترين يسيطرون على اتجاه السوق.
ويشير مؤشر تدفق الأموال (MFI) إلى قراءة محايدة حاليًا عند 48.66، ما يعني أن السوق لم يبالغ بعد في الشراء وما زالت هناك مساحة للنمو.
العوامل الأساسية تدعم سيناريو الصعود
بعيدًا عن الرسوم البيانية فإن الأخبار التي تدور حول سولانا تزيد من جاذبيتها، خصوصًا مع احتمالية الموافقة على صندوق تداول فوري (ETF) خاص بها بنسبة تُقدّر بـ99% وفقًا لبعض التقديرات.
وهذا التطور قد يكون لحظة فاصلة في تاريخ العملة، خاصة أنه يترافق مع اهتمام متزايد من المؤسسات المالية التي بدأت تضيف سولانا إلى محافظها الاستثمارية.
كل هذه المؤشرات تجعل سولانا ليست مجرد فقاعة مؤقتة بل مشروع يعاد تقييمه الآن من قبل السوق، بعد أن كان ينظر إليه على أنه مجرد منافس ثانوي في ظل هيمنة إيثريوم.
سولانا في سياق دورة السوق الحالية
الارتفاع الأخير في سعر بيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة عند 122,838 دولار، خلق موجة من التفاؤل دفعت العديد من العملات البديلة للتحرك، لكن سولانا لم تواكب فقط هذه الموجة بل خرجت منها كواحدة من أبرز الرابحات خصوصًا مع تأكيدها على اختراق طويل الأمد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

البلاد البحرينية

timeمنذ 22 دقائق

  • البلاد البحرينية

أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، بعد ظهر الاثنين، في محاولة لتجاوز الخلافات الاقتصادية العالقة منذ وقت طويل، والتي أشعلت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يسعى الطرفان إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت فرض رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين مهلة نهائية حتى 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد اتفاقات أولية تم التوصل إليها في مايو/أيار ويونيو/حزيران، أوقفت تبادل فرض الرسوم الجمركية وعلّقت تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتعرض سلاسل التوريد العالمية لموجة جديدة من الاضطرابات، مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية، وفقا لـ"رويترز". تأتي محادثات ستوكهولم بعد إبرام الرئيس ترامب، يوم الأحد، أكبر اتفاق تجاري له حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي، يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية، وستستثمر 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. ورغم أنه لا يُتوقع تحقيق انفراجة مماثلة في المحادثات مع الصين، يقول محللون تجاريون إن من المحتمل التوصل إلى اتفاق على تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير لمدة 90 يوماً إضافية، وهي الهدنة التي تم الاتفاق عليها مبدئيًا في منتصف مايو/أيار. وسيمنح هذا التمديد فرصة لتجنّب مزيد من التصعيد، ويسهّل التحضير لاجتماع محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق على تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقل عن مصادر لم تُسمّها، أن الجانبين سيتجنبان، لمدة 90 يوماً أخرى، فرض أي رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى. في الوقت نفسه، تستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات محددة ستطال الصين في غضون أسابيع، بما في ذلك أشباه الموصلات، والأدوية، ورافعات الحاويات، ومنتجات أخرى. وقال ترامب للصحافيين قبل توقيع الاتفاق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا إلى اتفاق جزئي، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور." تجميد قيود صادرات التكنولوجيا إلى الصين وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في محاولة لتجنّب تعطيل المحادثات التجارية ودعم جهود ترامب لعقد لقاء مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن مكتب الصناعة والأمن، التابع لوزارة التجارة الأميركية والمشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بشكل مستقل، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأميركية على طلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية. نقاط الخلاف الأكبر تركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في جنيف ولندن خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران، على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي علّقتها بكين، بالإضافة إلى استئناف توريد شرائح الذكاء الاصطناعي H20 التي تصنعها شركة إنفيديا، وسلع أخرى كانت واشنطن قد قيّدت تصديرها. لكن المحادثات لم تتطرق بعد إلى القضايا الاقتصادية الأوسع، مثل شكوى الولايات المتحدة من أن النموذج الصيني المدفوع بالتصدير ويقوده تدخل الدولة يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، أو اعتراضات بكين على ضوابط الأمن القومي الأميركية، التي ترى أنها تستهدف تقويض نموها التكنولوجي. وقال الخبير في الاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، سكوت كينيدي: "كانت محادثات جنيف ولندن مجرد محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، تمهيدًا لمفاوضات فعلية حول القضايا الجوهرية التي تقف خلف الخلاف بين البلدين." تمديد المهلة وطلبات الصين وأضاف: "يبدو أن التمديد لمدة 90 يوماً هو النتيجة الأكثر ترجيحاً." وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد ألمح بالفعل إلى احتمال تمديد المهلة، مشيرًا إلى رغبته في أن تعيد الصين هيكلة اقتصادها ليعتمد بدرجة أكبر على الاستهلاك المحلي بدلاً من التصدير، وهو هدف لطالما سعت إليه السياسات الأميركية على مدى عقود. ويقول محللون إن المفاوضات مع الصين أكثر تعقيدًا بكثير من المحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتًا أطول. وتُعدّ سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المستخدمة في كل شيء تقريبًا من المعدات العسكرية إلى محركات مسّاحات الزجاج – نقطة ضغط فعّالة على الصناعات الأميركية. وقال ترامب إنه سيتخذ قرارًا قريبًا بشأن القيام بزيارة "تاريخية" إلى الصين، لكن أي تصعيد جديد في الحرب التجارية أو قيود التصدير قد يعرقل هذا المسعى. ويُرجَّح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية المتعددة التي يبلغ مجموعها نحو 55% على معظم السلع، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه الإجراءات ستُساهم في تقليص العجز التجاري الأميركي معها، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.

استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تراجع المخاوف التجارية
استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تراجع المخاوف التجارية

البلاد البحرينية

timeمنذ 22 دقائق

  • البلاد البحرينية

استقرار أسعار الذهب عالميًا مع تراجع المخاوف التجارية

استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين، 28 يوليو 2025، متأثرة بحالة من التفاؤل في الأسواق المالية عقب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حين تتجه الأنظار إلى قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع. سعر الذهب اليوم عالميًا سجل الذهب في المعاملات الفورية 3,336.75 دولارًا للأوقية (الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش)، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ 17 يوليو. كما بقيت العقود الأمريكية الآجلة للذهب دون تغيير عند 3,336.30 دولارًا للأوقية. اتفاق تجاري أميركي أوروبي يدعم شهية المخاطرة جاءت حالة الاستقرار بعد توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أسكتلندا، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهو ما يُعد أقل من التهديد السابق بفرض رسوم بنسبة 30%، ما خفف من حدة المخاوف بشأن تصعيد محتمل في الحرب التجارية. وقد انعكس هذا الاتفاق إيجابًا على الأسواق، حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة أشهر، مدفوعة بمكاسب قوية في أسهم قطاعي السيارات والصناعات الدوائية. في السياق ذاته، يترقب المستثمرون قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، مع وجود توقعات بخفض محتمل للفائدة في سبتمبر المقبل، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن لقائه الإيجابي مع رئيس الفيدرالي جيروم باول. ويؤثر خفض الفائدة بشكل إيجابي على أسعار الذهب، إذ يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعوائد مثل الذهب. تحركات المعادن النفيسة الأخرى في سوق المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة بنسبة 0.3% إلى 38.23 دولارًا للأوقية، واستقر البلاتين عند 1,402.48 دولار، في حين صعد البلاديوم بنسبة 2% ليسجل 1,244.73 دولارًا للأوقية. تم نشر هذا المقال على موقع

ارتفاع الدولار بعد اتفاق جمركي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
ارتفاع الدولار بعد اتفاق جمركي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي

البلاد البحرينية

timeمنذ 22 دقائق

  • البلاد البحرينية

ارتفاع الدولار بعد اتفاق جمركي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي

سجّل الدولار الأميركي مكاسب جديدة أمام العملات العالمية اليوم الإثنين، مدعومًا بإبرام اتفاق جمركي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات التجارية الدولية المتزايدة، وتعزيز الاستقرار في الأسواق المالية. اتفاق جمركي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي وجاء الاتفاق بعد اجتماع جرى في اسكتلندا أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث أعلنا التوصل إلى اتفاق يقضي بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، وهي نسبة أقل بـ50% من تلك التي هدد ترامب ببدئها في أغسطس المقبل. ويُعد هذا الاتفاق امتدادًا لسلسلة من التحركات التجارية، أبرزها اتفاق مماثل مع اليابان الأسبوع الماضي، ومحادثات مرتقبة اليوم الإثنين بين كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين في العاصمة السويدية ستوكهولم، تهدف إلى تمديد الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين لمدة ثلاثة أشهر. تأثيرات مباشرة على الأسواق والعملات شهد اليورو تراجعًا بنسبة 0.4% ليسجل 1.1693 دولار، بعد ارتفاع طفيف في تداولات آسيا، إذ تحوّل تركيز المستثمرين إلى تداعيات تهدئة الحرب التجارية على قوة الدولار. كما تراجع اليورو أيضًا مقابل الين والجنيه الإسترليني، بعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوياته خلال عامين. وفي المقابل، ارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.15% ليصل إلى 147.83 ين، كما تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.13% ليُسجل 1.3428 دولار. وقال بول ماكيل، رئيس أبحاث العملات العالمية في بنك HSBC: "الاتفاقات التجارية الأخيرة مع اليابان وأوروبا قد تُسهم في تقليص حالة عدم اليقين التي كانت تضغط على الدولار، وقد تعود العوامل التقليدية مثل العوائد النسبية لتؤثر مجددًا في حركة العملات." ترقب لاجتماعات البنوك المركزية ينصب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك اليابان، حيث يُتوقع أن يُبقي كلاهما على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن تصريحات المسؤولين عقب الاجتماعات ستشكل مؤشرات مهمة لمسار السياسات النقدية المقبلة. وتتجه الأنظار أيضًا إلى رد فعل الرئيس ترامب على قرارات الفيدرالي، في ظل ضغطه المستمر على البنك لخفض الفائدة بشكل أكثر جرأة. وذكرت تقارير أنه كان على وشك إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي، قبل أن يتراجع عن ذلك خشية اضطرابات السوق. قفزة جديدة للإيثيريوم وفي أسواق العملات الرقمية، قفزت عملة الإيثيريوم بنسبة 1.7% لتسجّل 3940.25 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2024، مدعومة بتراجع المخاوف بشأن السياسات النقدية وتزايد شهية المخاطرة. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store