logo
وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر

وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر

صدى البلدمنذ 3 أيام
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة المتجددة.
وشهد الوزير والسفيرة، توقيع اتفاق بين شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وشركة "سكاتك" النرويجية، وذلك إيذانًا ببدء الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1000 ميجاوات/ساعة، لتغذية مجمع الألومنيوم في نجع حمادي بالكهرباء النظيفة.
يتم تنفيذ المشروع خلال مدة 24 شهرا، على مرحلتين متتاليتين، تبلغ قدرة كل مرحلة 500 ميجاوات/ساعة، إلى جانب تركيب بطاريات تخزين بسعة إجمالية تصل إلى 200 ميجاوات.
وتُقدّر الاستثمارات الإجمالية للمشروع بنحو 650 مليون دولار، تتحملها شركة "سكاتك" النرويجية التي ستتولى تمويل إنشاء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الطاقة الكهربائية، وفقا لاتفاق بنظام شراء الطاقة (PPA).
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفيرة النرويجية، مثمنًا العلاقات التاريخية التي تربط مصر والنرويج، ومؤكدًا أنها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، خاصة في المجالات الحيوية ذات الأولوية وعلى رأسها التحول الأخضر والطاقة النظيفة، ‎معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الشركات النرويجية الرائدة، خاصة في ظل ما تمتلكه النرويج من خبرات في مجالات عديدة لا سيما الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يمثل نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر، ‎ويأتي في إطار خطة الدولة للتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمستثمرين الدوليين.
وأوضح الوزير أن من بين الأهداف الرئيسية للمشروع تقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، الحد من استهلاك الطاقة التقليدية وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة والمسؤولية البيئية، وبما يمكن شركة مصر للألومنيوم من الاستمرار فى التصدير والتوسع فى الأسواق الخارجية، حيث تقوم بتصدير أكثر من 50% من إنتاجها إلى الخارج غالبيته إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أشار إلى أن الشراكة مع شركة "سكاتك" تعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصرية، وحرصهم على الإسهام في المشروعات الوطنية الكبرى ذات العائد المستدام بيئيًا واقتصاديًا، ودعم الوزارة للشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليميتسدال على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والنرويج، لافتة إلى أن المشروع يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويدعم جهود مصر في التحول للطاقة النظيفة، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد من قبل الشركات النرويجية بالاستثمار في السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أين يهاجر أصحاب الملايين في 2025؟
أين يهاجر أصحاب الملايين في 2025؟

النهار

timeمنذ 43 دقائق

  • النهار

أين يهاجر أصحاب الملايين في 2025؟

في مشهد اقتصادي عالمي يتسم بالتحوّل السريع وإعادة توزيع الثروات، يبرز عام 2025 كمرحلة فارقة في حركة هجرة أصحاب الملايين (HNWIs)، الذين باتوا يغادرون بيئاتهم التقليدية بحثاً عن الاستقرار والفرص الجديدة. ويبدو أن دولًا مثل الإمارات العربية المتحدة نجحت في التحوّل إلى مركز جذب للأثرياء، بينما تعاني دول أخرى مثل لبنان، من "نزيف ثروات" غير مسبوق. وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "New World Wealth"، تصدرت الإمارات قائمة الوجهات الأكثر استقطابًا لأصحاب الملايين في عام 2025، بعد أن استقبلت أكثر من 9,800 مليونير جديد خلال العام، حامِلين معهم ثروات تقدَّر بـ63 مليار دولار. هذه الأرقام لم تأتِ من فراغ، بل تعكس سياسة اقتصادية منفتحة، ومناخاً ضريبياً مشجعاً، إلى جانب استقرار سياسي وأمني عزز من جاذبية الدولة كمركز عالمي للمال والأعمال. وعلى مدى العقد الماضي، سجلت الإمارات نمواً بنسبة 98% في عدد أصحاب الملايين، وهي من أعلى النسب على مستوى العالم. الولايات المتحدة بدورها احتلت المرتبة الثانية بعد استقطابها 7,500 مليونير، تليها إيطاليا بـ3,600، وسويسرا بـ3,000، ثم المملكة العربية السعودية التي واصلت صعودها الاقتصادي مع جذب 2,400 مليونير جديد، وثروة واردة بلغت 18.4مليار دولار. لكن في الجهة المقابلة، تظهر دول فقدت قدرتها على الاحتفاظ بالأثرياء، وكانت المملكة المتحدة على رأسها، بعد خسارتها أكثر من 16,500 مليونير، مما يُعادل نزوح ثروات بقيمة 91.8 مليار دولار. أما الصين، التي شهدت مغادرة 7,800 مليونير، فقد سجّلت خروج ثروات بقيمة 55.9 مليار دولار، في حين فقدت الهند 3,500 مليونير، وكوريا الجنوبية 2,400، وروسيا 1,500 منهم. لبنان، وإن لم يكن ضمن الدول الخمس الأولى من حيث عدد المليونيرات المغادرين، فإن حجم التراجع فيه يبقى لافتاً ومقلقاً، إذ سجّل نزوح 200 مليونير خلال عام 2025 فقط، بما يمثل خروج ثروة تُقدّر بـ2.8 مليار دولار. هذا النزيف يأتي في سياق أوسع من الانهيار المالي، وغياب الاستقرار السياسي، وازدياد معدلات الهجرة والبطالة، مما جعله بيئة طاردة للأعمال والاستثمار. السؤال الأهم يبقى: ما الذي يجعل بعض الدول أكثر جاذبية لأصحاب الثروات، فيما تنفر منهم دول أخرى؟ في معظم الحالات، يتعلّق الأمر بعوامل متعددة متداخلة، تشمل الاستقرار السياسي والاقتصادي، انخفاض الضرائب على الدخل والثروة، وسهولة تأسيس الشركات وتشغيلها، إضافة إلى جودة الرعاية الصحية والتعليم الخاص، وارتفاع مستويات الأمان والرفاهية. والإمارات تُجسد هذه العناصر مجتمعة، مستفيدة أيضاً من موقع جغرافي استراتيجي يربط بين الأسواق الآسيوية والأفريقية، ويجعلها بيئة مثالية للأثرياء الباحثين عن فرص استثمارية آمنة ونمو مستدام. في المقابل، تنفر رؤوس الأموال من البيئات التي يسودها عدم الاستقرار الأمني أو السياسي، والتي تفرض ضرائب مرتفعة أو تعاني من صعوبة في حركة الأموال، أو تشهد تدهوراً في البنية التحتية والخدمات العامة. في المملكة المتحدة، مثلاً، أدت التغيّرات في السياسات الضريبية ما بعد "بريكست" إلى تراجع جاذبية البلاد. أما في الصين والهند، فالبيروقراطية، والرقابة، والأخطار الاقتصادية أضعفت ثقة المستثمرين. ولبنان، شأنه شأن روسيا، تأثّر سلباً بعوامل الحرب، والفساد، وغياب الثقة في المستقبل. تُظهر المقارنة بين الإمارات ولبنان مفارقة واضحة تعكس مسارين متعاكسين في التعاطي مع الثروة والفرص. ففي حين استقطبت الإمارات 9,800 مليونير جديد، خسر لبنان 200. وبينما تدفقت ثروات بقيمة 63 مليار دولار إلى الإمارات، غادر لبنان ما يقرب من 3 مليارات دولار. الأهم من ذلك، أن نسبة نمو أصحاب الملايين في الإمارات خلال العقد بلغت 98%، مقابل تراجع كارثي بنسبة 60% في لبنان. باختصار، لم يعد الأمر مجرد أرقام للأثرياء، بل بات انعكاساً مباشراً لثقة رؤوس الأموال في مستقبل الدول. والإمارات اليوم تُثبت أنها ليست فقط وجهة للعيش الفاخر، بل منصّة متكاملة للأعمال والفرص، بينما يواصل لبنان فقدان ما تبقى من طاقاته وقدراته المالية والبشرية، في ظل أزمة لا تزال بلا أفق واضح للحلّ.

أسعار الحديد اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 في الأسواق المحلية والعالمية
أسعار الحديد اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 في الأسواق المحلية والعالمية

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

أسعار الحديد اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 في الأسواق المحلية والعالمية

يستعرض موقع 'صدى البلد' أسعار الحديد محليا وعالميا اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025. أسعار الحديد اليوم الأربعاء في مصر تباينت أسعار حديد التسليح في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وسجل أعلى سعر لطن الحديد اليوم نحو 38.900 جنيه، بينما سجل أدنى سعر 34 ألف جنيه، وبلغ متوسط سعر الحديد في الأسواق نحو 37.254 جنيها. وخلال السطور التالية نستعرض سعر الحديد في المصانع العاملة بمصر اليوم الأربعاء: سجل سعر الطن نحو 38.500 جنيه من حديد عز. بلغ سعر الطن نحو 37.850 جنيها من حديد بشاي. وصل سعر الطن نحو 37.500 جنيه حديد المصريين. وبلغ سعر الطن بنحو 37.500 جنيه بالنسبة لـ حديد المراكبي. وسجل سعر الطن نحو 37.500 جنيه من شركة بيانكو. وبلغ سعر الطن نحو 37 ألف جنيه من شركة الجيوشي للصلب. كما سجل سعر الطن نحو 36.200 جنيه من شركة العشري للصلب. وصل سعر الطن نحو 36 ألف جنيه بالنسبة لـ حديد العتال. وسجل سعر الطن نحو 35 ألف جنيه من شركة الكومي. وسجل سعر الطن نحو 34.500 جنيه من شركة سرحان. وبلغ سعر الطن 34 ألف جنيه من حديد مصر ستيل. أسعار الحديد عالميا استقرت أسعار الخردة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو 2025، لتسجل 345 دولارا / طن، مقارنة بـ 342 دولارا / طن أسعار الأسبوع الماضي بدون تغير، وفقا للأسعار المعلنة فى أسواق الصلب العالمية. وسجلت أسعار خام الحديد نحو 98 دولارا / طن بزيادة دولار واحد ، مقارنة نحو 97 دولارا / طن بأسعار الأسبوع الماضي. فيما تراوحت أسعار مربعات الصلب – البليت – ما بين 430 – 455 دولارا للطن، بينما كانت ما بين 435 – 460 دولارا للطن في الأسبوع الماضي. وبلغت أسعار حديد التسليح ما بين 505 – 545 دولارا / طن، بينما كانت ما بين 505 – 550 دولارا للطن في الأسبوع الماضي.

وزير الصناعة يجول على مصانع في البقاع: لإعادة النظر في الاتفاقات التجارية
وزير الصناعة يجول على مصانع في البقاع: لإعادة النظر في الاتفاقات التجارية

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

وزير الصناعة يجول على مصانع في البقاع: لإعادة النظر في الاتفاقات التجارية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جال وزير الصناعة جو عيسى الخوري على عدد من المصانع في زحلة ورافقه رئيس بلدية زحلة - المعلقة - تعنايل سليم غزالة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع منير التّيني، ورئيس تجمّع صناعيي البقاع نقولا أبو فيصل. واستهل الجولة من مصنع قساطلي في شتورا، حيث استقبله رئيس مجلس الإدارة نايف قساطلي. وانتقل الى مصنع إيتل للشوكولا حيث اطلع على سير العمل والإنتاج بحضور صاحب المصنع هيكل العتل. وزار أيضا أقسام مصنع somoplast مع السادة: حبيب، نزيه، وديع، وغسان رياشي. كما جال على مصنع ماستر شيبس حيث استقبله النائب ميشال ضاهر . حوار مع الصناعيين ثم التقى عيسى الخوري عدداً من الصناعيين في مقرّ تجمّع صناعيي البقاع، حيث افتتح أبو فيصل الحوار الذي حضره التيني وغزالة. وألقى الوزير كلمة شكر فيها الصناعيين على حضورهم، مؤكداً على الجودة من خلال ما اطّلع عليه في الجولة. وقال: أعرف هواجسكم. وأعمل على إزالتها. وأذكّر بأننا صناعيون منذ الفينيقيين قبل أن نكون تجاراً. هم الذين صنّعوا الحرف والزجاج والسفن والأرجوان. لكن الحكومات المتعاقبة لم تولِ الاهتمام للقطاع الانتاجي، عبر تقليصها موازنة وزارة الصناعة المسؤولة عن مساعدة وتنمية أكبر صاحب عمل في لبنان. وقد صرفت الدولة ٢٤٠ مليار دولار خلال عشرين سنة من سنة ٢٠٠٠ الى سنة ٢٠١٩، بمعدل ١٢ مليار دولار سنوياً. خُصّص لوزارة الصناعة منها ٤ مليون دولار سنويّاً فقط. وعدّد الورش التي باشر بتنفيذها بالوزارة على صعيد المكننة والمسح الصناعي من اجل إقامة مناطق صناعية صغيرة وتحديد المصانع العاملة بشكل غير قانوني تمهيداً لاقفالها ودعم التصدير وتخفيض كلفة الانتاج. كما أكد على العمل على وقف التهريب والتهرّب الضريبي. واعتبر عيسى الخوري "أن لبنان لم يستفد من الاتفاقات التجارية التي وقعها خلال السنوات الأخيرة، داعياً الى اعادة درسها وتعديل ما يمكن تعديله، وصولاً الى الغاء الاتفاقات المجحفة بحق لبنان واقتصاده ودراسة امكانية اقامة اتفاقيات تجارية ثنائية". وقال: "من غير المسموح ان نستورد ٨٠% مما نستهلك من غذاء لذلك علينا تطوير ودعم الصناعات الغذائية كونها الركيزة لتطوير الامن الغذائي في لبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store