
أمير عبدو مدربا جديدا لحسنية أكادير خلفا للسكتيوي
تعاقد نادي حسنية_أكادير لكرة القدم مع المدرب القمري-الفرنسي أمير عبدو، لتولي الإشراف على العارضة التقنية للفريق لموسمين رياضيين، خلفا للمدرب السابق عبد الهادي السكتيوي.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية 'Le12' أن أمير عبدو الذي صنع مجد الكرة القمرية والموريتانية، قد أبدى رغبته في خوض تجربة تدريبية رفقة حسنية أكادير، حيث وقع لموسمين رياضيين.
هذا وسبق لأمير عبدو أن أشرف على تدريب منتخب جزر القمر لثماني سنوات وقاده لتخطي الدور الأول، ليدرب بعدها فريق نواذيبو الموريتاني وقاده لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا قبل أن يخوض آخر تجربة رفقة منتخب موريتانيا وقاده أيضا للدور الثاني بعد فوز تاريخي على الجزائر.
وكان المدرب السابق عبد الهادي السكتيوي قد أنهى مشواره مع فريق حسنية أكادير برسالة مؤثرة، بعد موسم شاق تمكّن خلاله من ضمان بقاء نادي عاصمة سوس في القسم الاحترافي الأول.
وقال السكتيوي، في رسالة الاستقالة التي حصلت جريدة 'Le12' على نسخة منها، موجّهًا كلامه إلى رئيس النادي 'أتوجه بالشكر إلى كل أعضاء المكتب المسير على دعمكم خلال السنوات الماضية، التي كانت مليئة بالصعوبات غير الإنسانية والظالمة'.
وأضاف السكتيوي، معبّرًا عن عدم رغبته في الاستمرار كمدرب للنادي 'حالتي الصحية لا تسمح لي بتجديد عقدي مع النادي الذي قدّمت له الكثير. أؤكد لكم رحيلي النهائي عند انتهاء عقدي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 12 ساعات
- أكادير 24
أكادير : أمير عبدو وملامح الغزالة فوق بساط أدرار
agadir24 – أكادير24 أكادير: رشيد فاسح لقد توالت الأحداث بسرعة البرق داخل دواليب صنع القرار الرياضي بفريق الحسنية، من إستقالة السكتيوي، إلى تعين المدير الرياضي الفرنسي: لوران ديشو، وهو مايحيلنا ضمنيا إلى ركوب الحسنية لصهوة المدرسة الفرنسية من جديد بعد التوقيع الرسمي لأمير عبدو كمدرب للفريق للموسم الرياضي القادم. المدرب الجديد والذي يشهد له الجميع بتفوق أفريقي خارج من رماد، كطائر العنقاء وهو نفس مصير الحسنية هذه السنة، لم يكن يراهن عليه احد مع موريتانيا وجزر القمر ، الا أن بريقه لاح في افق الكرة الأفريقية، وشكلت استثناءات مذويا. أمير عبدو ستكون أمامه تحديات كبيرة تتعلق بالاختيارات البشرية والتأقلم مع أجواء البطولة المغربية. ففيما يخص الاختيارات البشرية وفلسفته في اختيار اللاعبين يعتمد أمير عبدو على اللاعبين الذين يخدمون فلسفته التكتيكية التي ترتكز على التنظيم الدفاعي الصلب، والبنية الجسمانية القوية في الالتحامات، مع القدرة على التحول السريع. هذا يعني أنه سيبحث عن مدافعين أقوياء بدنياً وتكتيكياً وهو يفضل اللاعبين الذين يمتلكون قدرة جيدة على التغطية والتدخلات الناجحة، والذين يمكنهم تنفيذ التعليمات التكتيكية بدقة. وربما نشهد كم من اللاعبين الأفارقة جنوب الصحراء في الحسنية هذه السنة. يعتمد كذلك أمير على محاور ارتكاز ذوي قدرات دفاعية وهجومية اي لاعبين يمتلكون القدرة على استرجاع الكرات وبناء اللعب من الخلف، مع القدرة على دعم الهجمات. و أجنحة تمتاز بالسرعة والقدرة على المراوغات في المساحات الضيقة لاستغلال المساحات في الهجمات المرتدة، ولخلق الخطورة من الأطراف. والضغط على الفريق الخصم في نصف ملعبه. في فلسفته الكروية أمير عبدو يفضل مهاجمين يمتلكون حساسية التهديف والقدرة على الضغط في مربع العمليات، اي مهاجمين قادرين على إنهاء الهجمات، وأيضاً يساهمون في الضغط على دفاع الخصم. السؤال المطروح حاليا، هو هل يعتمد على الشباب وهل سيمنح الفرصة للاعبين الشباب؟ إذا ما أظهروا الجاهزية والقدرة على تطبيق خططه. هذا ما ستكشفه لنا الايام القادمة في مسيرته وهل سيعتمد على مزيج من الخبرة والشباب؟! تطرح أسئلة عديدة أمام أمير عبدو كأول تجربة كروية له بالمغرب وبالبطولة الاحترافية بالمغرب، والتي توفر شروط مهمة فيما يخص البنيات التحتية الرياضية والاقامة والتنقل، وكذا التأقلم مع نوعية اللاعب المغربي، حيث سيتعين عليه فهم خصائص اللاعب المغربي، الذي يميل إلى المهارة الفردية والجانب الفني والاستعراضي. بحيث عليه أن يجد التوازن بين فلسفته المنظمة والمهارات الفردية المتوفرة. فيما يخص سوق الميركاتو الصيفي سيواجه فريق الحسنية تحدياً في سوق الانتقالات، مقارنة ببعض الأندية الكبرى الذي دخلت في شركات مليارية مع شركات كبرى ومستشهرين كبار وربما عالميين وخليجيين، مَا سيجعل معارك الانتدابات حامية الوطيس، و على المدرب ان تتوفر لديه خارطة طريق وكشافة في المستوى العالي، والاستعانة بالكثير من الذكاء في اختياراته، ربما بالتركيز على اللاعبين الجائعين والمتلهفين لإثبات الذات، أو الاستفادة من أكاديمية ومدرسة النادي والمواهب المحلية بالجهة وهي عديدة، لخلق توليفة بشرية قادرة على المنافسة في المستويات الكبرى والايقاعات العالية، لان البطولة هذه السنة ستعرف متغيرات كبيرة وقوية لن تصمد معها الفرق الصغيرةو الضعيفة. كما أن أمير يجب أن يتأقلم سريعا مع أجواء البطولة الاحترافية، واعداد معسكر تدريبي استعداداً لافتتاح البطولة الاحترافية في شهر غشت القادم، بالتزامن مع تنظيم المغرب لنهائيات الكان 2025. فيما يخص الجانب التكتيكي، و الأسلوب التنافسي بالبطولة المغربية فهي تتميز بالتنافسية الشديدة والتقارب في المستويات بين معظم الفرق الكبرى، كما أن هناك تنوعاً في الأساليب التكتيكية التي تعتمدها الأندية، بين المدارس الكروية وطبيعة المدربين، و على أمير عبدو أن يكون مرناً تكتيكياً وقادراً على قراءة المباريات بشكل جيد خصوصا الطاقم المساعد الذي يجب أن تكون له دراية شاملة بادق التفاصيل لوضعها تحت تصرف المدرب. لا يجب أن ينسى المكتب المسير والادارة التقنية والمدرب كذلك الضغوط الجماهيرية والإعلامية بسوس، حيث اصبح الجمهور يطالب بالنتائج والالقاب والبطولات، فقد سئمنا البيركولاج الكروي، الذي يقوم على انتدابات خاوية واختيارات تكتيكية نشاز ، ر اسلوب كروي جاف وفاشل، لا نتائج محصلة فيه ولا انتصارات. و تختلف الضغوط في الأندية عن المنتخبات. فالأندية المغربية الكبيرة والجماهيرية لديها ضغوط هائلة لتحقيق الألقاب، وأي نتائج عكسية مخيبة لفريق حسنية أكادير، ستواجه ضغوطاً من جماهيرها التي تطمح للعودة للمنافسة على الالقاب. وان لا تكون مشتل لبيع اللاعبين البارزين، لفرق أخرى، وهو ما أضر كثيرا بالفريق الذي حوله إلى مجرد مدرسة للإنتاج، وليس للحصاد ان نجاح المدرب يعتمد بشكل كبير على علاقته بالإدارة والجهاز المتعاون والإعلام والجماهير . يجب أن يكون هناك تفاهم وانسجام لضمان استقرار عمل المدرب والصبر في البداية و قدرة عبدو على التواصل الفعال والمتواصل مع اللاعبين والإعلام بشكل احترافي وهادفة ومع الجماهير والإدارة. مواجهة المدربين المحليين والأجانب في البطولة المغربية التي تشهد تواجد مدربين مغاربة أكفاء لهم دراية كبيرة بالبطولة، بالإضافة إلى مدربين أجانب لهم تجارب متنوعة. سيشكل ذلك تحدياً تكتيكياً على مدار الموسم امان أمير عبدو. نقاط القوة التي قد تساعد أمير عبدو على التأقلم، هي تجربته الأفريقية التي يمكن لفريق الحسنية أن يراهن عليها من خلال سعيه لاحتلال مراتب ريادية بالبطولة الوطنية، والتنافس على الالقاب الوطنية و الأفريقية والأستعانة بخبرة أمير الطويلة مع المنتخبات الأفريقية خصوصا (جزر القمر وموريتانيا) وتعامله مع ثقافات كروية مختلفة، ستكون نقطة قوة كبيرة بالنسبة لحسنية أكادير . إن عمله سابقا مع فرق متواضعة، وقدرته على تحقيق نتائج مبهرة مع فرق بإمكانيات محدودة تظهر مرونته وقدرته على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين. وهذا ما يحتاجه حسنية أكادير حاليا. ففوزه على الجزائر وتعادله مع المغرب وتونس تبرز هذه النتائج أنه لا يخشى مواجهة الكبار ولديه القدرة على إعداد فريقه لمثل هذه التحديات، وهو ما سيعطيه ثقة كبيرة في الدوري المغربي. سيكون أمام أمير عبدو مهمة معقدة ولكنها ليست مستحيلة. خبرته الأفريقية، جنباً إلى جنب مع فلسفته التدريبية الواضحة، يمكن أن تمنحه الأدوات اللازمة للنجاح والتأقلم مع أجواء البطولة المغربية الصعبة. لكن الدعم الذي سيلقاه من الإدارة والطاقم الفني المساعد والإعلام المحلي والجمهور كفيل بأن يعطينا نسخة من الحسنية لم يسبق لنا رؤيتها، فقط بترك الهامش الكبير للمدرب واختيارته وتنزيل فلسفته . فكلنا تقة في الأمير عبدو


أكادير 24
منذ 14 ساعات
- أكادير 24
رسميًا: حسنية أكادير يتعاقد مع أمير عبدو مدربًا جديدًا للفريق
agadir24 – أكادير24 عيّن نادي حسنية أكادير المدرب القُمري أمير عبدو على رأس العارضة الفنية للفريق الأول، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ضخ نفس جديد داخل النادي، عقب موسم شاق أنهاه الفريق بضمان البقاء في القسم الأول. وأكد بلاغ رسمي صادر عن إدارة الحسنية أن التعاقد مع أمير عبدو جاء نتيجة اختيار دقيق، بالنظر إلى المسار التدريبي البارز للمدرب على المستوى الإفريقي، وتجاربه الناجحة مع منتخبي جزر القمر وموريتانيا، بالإضافة إلى إشرافه على عدة أندية إفريقية ترك فيها بصمته. وشددت إدارة النادي على أن التوقيع الرسمي سيتم في مدينة أكادير، مع الإعلان لاحقًا عن موعد تقديم المدرب الجديد لوسائل الإعلام والجماهير. وفيما يتعلق بملف الانتدابات، أكدت إدارة الحسنية أن الطاقم الرياضي بقيادة المدرب الجديد والمدير الرياضي يعمل على إعداد تقرير تشخيصي دقيق لتحديد احتياجات الفريق. وأضافت أن هذا العمل يندرج ضمن سياق تعبئة شاملة عقب المجهود المالي الكبير الذي بُذل من أجل رفع عقوبة المنع من الانتدابات، ما يفتح الباب أمام تعزيز الصفوف بعناصر جديدة قادرة على إعطاء الإضافة المرجوة. وعبّرت مكونات النادي عن ثقتها في قدرة أمير عبدو على إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية، خصوصًا بعد موسم صعب عاشته الجماهير السوسية، التي كانت حاسمة في معركة البقاء بدعمها المتواصل. يُذكر أن حسنية أكادير يستعد لموسم كروي استثنائي، سيكون خاصًا أيضًا بمواجهة أولى في تاريخه أمام أولمبيك الدشيرة ضمن منافسات القسم الأول، في أول ديربي سوسي داخل قسم الصفوة.


LE12
منذ 2 أيام
- LE12
أمير عبدو مدربا جديدا لحسنية أكادير خلفا للسكتيوي
تعاقد نادي حسنية_أكادير لكرة القدم مع المدرب القمري-الفرنسي أمير عبدو، لتولي الإشراف على العارضة التقنية للفريق لموسمين رياضيين، خلفا للمدرب السابق عبد الهادي السكتيوي. وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية 'Le12' أن أمير عبدو الذي صنع مجد الكرة القمرية والموريتانية، قد أبدى رغبته في خوض تجربة تدريبية رفقة حسنية أكادير، حيث وقع لموسمين رياضيين. هذا وسبق لأمير عبدو أن أشرف على تدريب منتخب جزر القمر لثماني سنوات وقاده لتخطي الدور الأول، ليدرب بعدها فريق نواذيبو الموريتاني وقاده لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا قبل أن يخوض آخر تجربة رفقة منتخب موريتانيا وقاده أيضا للدور الثاني بعد فوز تاريخي على الجزائر. وكان المدرب السابق عبد الهادي السكتيوي قد أنهى مشواره مع فريق حسنية أكادير برسالة مؤثرة، بعد موسم شاق تمكّن خلاله من ضمان بقاء نادي عاصمة سوس في القسم الاحترافي الأول. وقال السكتيوي، في رسالة الاستقالة التي حصلت جريدة 'Le12' على نسخة منها، موجّهًا كلامه إلى رئيس النادي 'أتوجه بالشكر إلى كل أعضاء المكتب المسير على دعمكم خلال السنوات الماضية، التي كانت مليئة بالصعوبات غير الإنسانية والظالمة'. وأضاف السكتيوي، معبّرًا عن عدم رغبته في الاستمرار كمدرب للنادي 'حالتي الصحية لا تسمح لي بتجديد عقدي مع النادي الذي قدّمت له الكثير. أؤكد لكم رحيلي النهائي عند انتهاء عقدي'.