
شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف سر مشاكله معها.. وهذا شرطه للعمل مع أحمد العوضي
شقيق ياسمين عبد العزيز: خوفي عليها بيسبب لي مشاكل
حلَّ الفنان وائل عبد العزيز ضيف بودكاست "بووم شووت" المذاع على قناة "صدى البلد" وخلال الحلقة تحدث عن علاقته بشقيقته النجمة ياسمين عبد العزيز ، كاشفًا بعدم وجود أي خلافات بينهما، مؤكدًا على خوفه الشديد عليها وحرصه على مصالحها، وهو الأمر الذي يسبب له المشاكل، حيث قال: "عندما كتبت وصيتي وأشارت خلالها على رغبتي بعدم حضور أي شخص في جنازتي، وذلك بعد ما شاهدته خلال جنازة والدي، حيث حدثت مهازل من قبل بعد الناس والصحفيين، الذين كانوا يريدون تصويري على حساب أي شئ، فقررت وقتها أني أريد أن أموت في هدوء ولا أريد أحد، ولم يكن المقصود شقيقتي ياسمين إطلاقًا".
وتابع وائل عبد العزيز: "أما المشاكل التي جمعتني بشقيقتي كانت بسب احتلافنا على شخص، ارتبطت بيه أنا كنت شايف أنه فيه اختلاف بينهما ولا يوجد حب، ويمكن أكون اتصرفت غلط وقتها واتخناقنا خناقة أخت وأخ عادية وخلاص الموضوع خلص".
وأكمل: "أنا بالنسبة لي كانت خناقة عادية حصلت بسب اختلاف في وجهات النظر، ودا بسب خوفي عليها لأن ده الأساس اللي بيحركني، واكتشفت أن خوفي عليها بيسبب لي أنا المشاكل، ولكن لا أستطيع منع خوفي عليها لأني لو عملت كدا مش هكون أخ، ولو خُفت هتهاجم، ولو خُفت في حدود المطلوب هبقى وسطي، ولو خُفت الخوف الطبيعي من أخ لأخته هبقى أوفر، وعمومًا الموضوع انتهى ودلوقتي مفيش بينا أي مشاكل الحمد لله".
وأوضح أن هناك اختلافات بينهما في شخصياتهما فهي عنيدة جدًا؛ مؤكدًا أنه يتمنى العمل معها قائلًا: "لو جالي دور معها هوافق طبعًا، أي حد في الشرق الأوسط مش أخوها بس يتمنى العمل مع ياسمين ، علشان هي نجمة وشاطرة وشغلها كله حلو وأي حد بيبان معها وبيظهر وبينجح وبيبقى نجم".
هل ممكن أن يجتمع وائل عبد العزيز في عمل مع أحمد العوضي؟
كما أوضح الفنان وائل عبد العزيز أنه ممكن أن يجتمع مع النجم أحمد العوضي في عمل واحد ولكن بشروط معينة؛ حيث قال: "اه ممكن أعمل الدور بس يبقى مكتوب كويس ولي مساحتي، ومحدش يتدخل في الدور".
وتابع: "ولو فيه مشاهد بتجمعنا عادي جدًا هأديها، بس بشرط أنا لا بضرب ولا بيتحط عليا، والمشاهد اللي أنا هعملها لازم تتكتب صح ماحدش يتدخل في السيناريو، ولقيت الدور عاجبني وفيه مساحتي اللي أنا هقدر اللعب بيها، ودور مميز؛ ليه لأ! هعمله".
مضيفًا: "أنا معنديش مشاكل مع أي حد أنا أشتغل مع الجن؛ موضحًا أنه يستطيع الفصل جيدًا بين مشاكله الشخصية وشغله، مؤكدًا أن الأمر يأتي بالخبرة ومع مرور الوقت، ولابد على أي فنان الوصول لهذه المرحلة حتي يستطيع أن يُكمل مسيرته وينجح وينجز".
يمكنكم قراءة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
محمد رمضان يرد على شائعات دفع 3500 دولار لصورته مع لارا ترمب
خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته، ليرد على الجدل المثار بشأن مزاعم دفعه 3500 دولار لالتقاط صورة مع لارا ترمب، زوجة إيريك نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأكد رمضان أنه تلقى دعوة شخصية من لارا ترمب لحضور فعالية في نيويورك لدعم الموسيقى، مشيراً إلى أنهما يحضّران مفاجأة سيتم الكشف عنها قريباً. رمضان نشر عبر حسابه على «فيسبوك» توضيحاً قال فيه: «سافرت من مصر إلى نيويورك بدعوة من لارا ترمب شخصياً، لحضور فعالية لدعم الموسيقى في العالم، وليس لدعم كلاب الشوارع». واستغل رمضان الجدل للترويج لأغنيته الجديدة قائلاً: «بالمناسبة.. أغنيتي (مفيش طبطبة) تصدر الأربعاء الساعة 4 بتوقيت مصر». الجدل بدأ بعد أن كشفت تقارير أن لارا ترمب أطلقت أخيراً حملة إنسانية لجمع التبرعات لصالح القطط والكلاب الضالة، عبر حفل يبلغ سعر تذكرته 1000 دولار، مع إتاحة التقاط صور تذكارية معها مقابل 3500 دولار. هذا الأمر دفع عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في تصريحات رمضان، واتهامه بمحاولة إخفاء السبب الحقيقي وراء مشاركته في الفعالية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
غسان سلامة لـ «الشرق الأوسط» : القطاع الثقافي في لبنان مداخيله تفوق الزراعة
بعد ربع قرن من توليه وزارة الثقافة اللبنانية، يعود غسان سلامة إلى الموقع نفسه، وقد نضجت التجربة، وتبدلت الأحوال، وجاءت أجيال جديدة، لكنَّ إصراره على أنها واحدة من أهم الوزارات في لبنان لم يتبدل. يخبرنا بأنه سيفاجئ الجميع بدراسة تبيِّن أن القطاع الثقافي في لبنان نصيبه من الناتج المحلي أكبر من الزراعة، وربما الصناعة أيضاً. عن هذا يتحدث غسان سلامة لـ«الشرق الأوسط» وعن رؤيته للمستقبل وخططه ومشاريعه الطموحة. يصف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة نفسه بأنه «أكبر مالك عقاري»، لأن مهمته الدفاع عن مدن وقلاع وأسواق ومبانٍ أثرية في كل لبنان، ويحميها من التعديات. «نصف شغل وزير الثقافة هو الدفاع عن هذه الممتلكات، والحفاظ عليها. عندي قضايا كثيرة أمام المحاكم، ومتابعات يومية مع الدرك». قضايا تتعلق بسرقات أثرية أو تعديات بالبناء على آثار، أو تشويهها. هذا الجزء من عمله يعده «ثميناً جداً» و«سيادياً» ويعطيه أهمية فائقة. «أوقفنا تعديات في أماكن كثيرة. ونعمل بجدٍّ على تطوير اتفاقات مع (اللوفر) وإيطاليا للمساعدة في البحث عن آثار جديدة». الإنتاج الثقافي وشُحّ التمويل الجزء الثاني من عمل الوزير -يخبرنا سلامة- له علاقة بالإنتاج الثقافي. هذا جانب يعاني من ضعف بسبب عدم وجود تمويل. «دورنا أن نسهّل، وأن نفتح أسواقاً جديدة أمام الكتاب وصنّاع الأفلام وغيرهم». مقارنةً بزمن الوفرة الذي كان خلاله سلامة وزيراً للثقافة قبل 25 سنة، لم يعد من إمكانات؛ «مالية الدولة ستكون صعبة لثلاث أو خمس سنوات مقبلة. بالتالي لم يعد دور الوزارة كمستثمر، وإنما كمساعد ومشجع أكثر من أي شيء آخر». تقع على عاتق الوزير عملية صياغة الثقافة العامة للبلد، وموضوع الذاكرة. الأسبوع الماضي كان الاهتمام منصبَّاً على الوقوف إلى جانب السيدة فيروز، والإسهام في تنظيم مأتم ابنها زياد الرحباني وتكريمه. في الأسبوع نفسه كانت «ليلة المتاحف»، حيث جاء أكثر من 30 ألف شخص. «فوجئت حين رأيت الآلاف المؤلَّفة تنزل إلى الشارع، لم أصدِّق عيني، خصوصاً أنه لا حافلات تكفي لنقل كل هؤلاء الذين لم نتصور مشاركتهم، ولم نستعدّ لها. شجَّعهم الانتقال المجاني ووجود أدلَّاء». وزارة تربط الناس بتاريخهم دور الوزارة بالنسبة إلى سلامة هو الحفاظ على التراث وربط الناس بتاريخهم؛ «لذلك حين حلّت ذكرى انفجار المرفأ يوم 4 أغسطس (آب)، وطلب أهالي الضحايا وضع صوامع المرفأ المدمَّرة على لائحة الجرد العام وإلغاء القرار السابق بهدمها تجاوب سلامة معهم: «إذا كان عائلات الضحايا يعدرون الصوامع شاهداً صامتاً على الفجيعة التي ضربتهم، فلا يجوز حرمانهم منها على الأقل حتى صدور القرار الظني». مهمة ثالثة يتحدث عنها ويأخذها على عاتق وزارته، هي الترويج للإبداع الثقافي اللبناني الذي يعاني من ضعف، وتشجيعه بشتى السبل. حين نسأل سلامة: لماذا يعد نفسه «شحّاذ الحكومة»؟ يقول إنه في فترة توزيره السابقة أتى بمبالغ كبيرة. «أما الآن فوضع المالية، اضعف بكثير والشحاذة أصعب». مع ذلك تمكَّن من الحصول على هبة مليون دولار لرقمنة المكتبة الوطنية، وهبة أخرى لترميم قصر بيت الدين، وغيرها لتطوير التياترو الكبير. «المشكلة هي في الحصار المالي المضروب على لبنان، رغم أنني لست في المجال السياسي لكنه يصيبني؛ كالطاقة والزراعة وأي مجال آخر. إمكانية الحصول على قروض وهبات أصعب بكثير من قبل». مع ذلك، المشاريع كثيرة، في مدينة طرابلس مشروع كبير لإعادة بناء بيوت أثرية مهدَّمة. معرض رشيد كرامي المتصدع تجري معالجة بنيانه المتآكل بالتعاون مع الحكومة البرازيلية و«اليونسكو». يأمل سلامة «أن يتفكك هذا الحصار. وهناك أسباب لتفكيكه، لكنّ هذا لا يمنعني من المحاولة مع المنظمات الدولية» تحولات عالمية ثمة تحولات كبرى ينال لبنان نصيبه منها. لقد شحّت المساعدات الغربية الخارجية في العالم كله. «حولوا جزءاً من ميزانياتهم إلى حرب أوكرانيا. أغلقت الوكالة الأميركية، وانخفضت المساعدات البريطانية 42 في المائة، والفرنسية 37 في المائة، وهذا يؤثر على المنظمات الدولية. أميركا انسحبت من اليونسكو، وأخذت معها 22 في المائة من ميزانية المنظمة. أما لبنان فبعض الدول تضع شروطاً لمساعدته. وهذه عوائق خاصة، مع مالية صعبة ستستمر لسنوات». «لذا الشحاذة ضرورية وليست سهلة، لكنني شخص (متشائم متحرك) بمعنى أنني أرى كل العناصر السلبية، ومع ذلك أتحرك، أعمل كأنها غير موجوده لأحصل على مساعدات». الحيوية الثقافية في لبنان كبيرة، والنشاطات كثيفة، وتدعو إلى التساؤل، مَن يموِّل؟ وكيف؟ كأنه لا يوجد أي تراجع؟ هذا في رأي سلامة يعود إلى أن الإنتاج الثقافي في لبنان لا ينبع من قرار الدولة وإنما من نشاط المجتمع. انهارت الدولة، وبقيت الثقافة. لو كانت الدولة هي التي تدير المشهد لرأينا شيئاً مختلفاً. ويشرح سلامة، إنه لحُسن الحظ، منذ نشأت الدولة اللبنانية الحديثة سنة 1920 بقي الإبداع والإنتاج الثقافيين خارج إطار الدولة. لا تجربة عائلة الرحباني، ولا نجاحات دور النشر ولا السينما ولا المسرح، مرتبطة بالدولة. «عكس معظم الدول المحيطة بنا. كنا سباقين بأخذ هذا التوجه، الذي باتت تلحقنا به الدول الأخرى، أي تحرير الثقافة من ربقة الدولة». الصناعات الثقافية... تفوُّق غير متوقَّع هذا كان له تأثير إيجابي كبير على الصناعات الثقافية التي عوملت منذ البدء، كبقية الصناعات، وبقيت بعيدة عن سلطة الدولة. «منذ ثمانين سنة، رأينا أن المجتمع هو المسؤول عن الإيرادات المالية المرتبطة بالإنتاج الثقافي؛ أي يجب كمغنٍّ أن تبيع أغنيتك، وكسينمائي أن تبيع فيلمك، وككاتب أن تسوِّق كتابك، وتجلب جمهوراً كي تسدد تكاليفك. لهذا حين انهارت الدولة سنة 1975 بسبب الحرب الأهلية، بقيت الثقافة حيوية». وزير الثقافة اللبناني وهو يعلن عن" يوم المتاحف" الجديد الخطير «حصل أمر جديد وخطير في وقت واحد خلال الفترة الأخيرة»، يقول سلامة. صارت هناك أسواق خارجية تستقطب المبدع اللبناني. لم تعد تكفيه السوق المحلية، لأنها ضيقة وصغيرة. أصبحت إمكانية الانتقال إلى مكان آخر تراود فكره. و«دول الخليج مثلاً ترحب وتشجع وتعطي تأشيرات فضية وذهبية للمبدعين»؛ لذا نحن أمام حالة جديدة، «كنا نصدّر العقول مثل الأطباء والمهندسين، وصرنا نصدّر المبدعين من كتاب ومغنّين. وهذا أمر خطير؛ أن يصبح لبنان مصدّراً للمثقفين والفنانين أنفسهم بدل تصدير نتاجهم الثقافي. هذا تطور ينبغي التنبه إليه». الحل، في رأيه، في التعافي الاقتصادي. لهذا هو مهتم بصياغة القوانين المالية والاقتصادية التي تتقدم بها في الحكومة لأنه يعلم تماماً أنه من دون ذلك، فإن الجذب الخارجي للمبدعين سيكون طاغياً. «هجرة المبدعين تخلق فجوة، وتضعنا أمام فراغ نحتاج إلى جيل كامل لنردمه. نحن بحاجة إلى أمن وتعافٍ وتشجيع سوق محلية ثقافية لا تصدّر المبدعين، ولكن تصدِّر الإبداع، والفرق أساسي بين الاثنين». رغبةً منه في رسم رؤية ثقافية عامة، سيدعو وزير الثقافة مختلف القطاعات إلى الاجتماع والتشاور مطلع سبتمبر (أيلول). «نبدأ بالفنون التشكيلية؛ الرسم والنحت، وندعو الفنانين أصحاب الغاليريهات، والمبدعين الوسطاء، والنقاد، وبعد 15 يوماً ننتقل إلى السينما، ثم بعدها نجتمع بالعاملين في قطاع المسرح، ثم الكتب؛ نلتقي بالكتاب والناشرين والموزعين والمستوردين والموردين كلهم معاً، لنرى ما التوصيات التي نقدمها، ونصوغ سياسة ثقافية». «قبل مطلع العام المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر من الاجتماعات، خلال الخريف، تصبح لدينا رؤية واضحة للقطاع الثقافي، ستُعرض على مجلس الوزراء». دراسةٌ نتائجها مفاجئة طلب الوزير سلامة من وكالة التنمية الفرنسية دراسة تفصيلية حول «الصناعات الثقافية في لبنان» سوف تنجَز قبل عيد الميلاد. لكنَّ النتائج الأولى رغم الأزمة المالية التي نعيشها تشير إلى أن هذا القطاع بمساهمته في الناتج القومي والصادرات وعدد الناس الذين يعملون فيه، يتجاوز قطاع الزراعة وربما حتى قطاع الصناعة. التقديرات الأولية للدراسة تشير إلى أن حصة القطاع الثقافي تتجاوز 15 في المائة من صادرات لبنان. «حين قلت ذلك في مجلس النواب استغربوا كلامي. لكن لن أفاجأ لو كانت النتيجة 20 في المائة من مجمل الواردات». هو قطاع واعد جداً، لأسباب كثيرة، منها أكاديمي. هناك كليات ترميم، تُخرِّج مهارات عالية وخبرات في «الجامعة اللبنانية» في طرابلس، و«الجامعة اليسوعية» التي لديها مختبر ترميم عصري إلى اقصى الحدود، و«جامعة الكسليك» عندها قسم ترميم لوحات وكتب بتقنيات عالية جداً. «الناس لا يعرفون كم الاستثمار مفيد في هذه المجالات» الدول المجاورة لا تستفيد إلى الآن من هذه المهارات، لأنها بالكاد تلبي الطلب اللبناني. يُخبرنا سلامة أنه يُعيد ترميم أكثر من ألفَي لوحة لوزارة الثقافة، في الجامعة اليسوعية «أذهب أتفقدها باستمرار، كأطفالي، تحتاج إلى سنتين أو ثلاثاً. عندنا أيضاً كتب كثيرة بحاجة إلى ترميم. الأمر السعيد أننا في لبنان أصبحت لدينا تجهيزات متقدمة جداً وكفاءات». البرامج الإلكترونية والأزياء موارد ثقافية على غرار بريطانيا التي تدرس إسهام الصناعات الثقافية في اقتصادها وتضيف إليها مبلغ ملياري دولار، هو ما يدفعه دارسو اللغة الإنجليزية، بوصفه تصديراً ثقافياً، وكذلك مداخيل التصاميم المعمارية التي ينفّذونها خارج بلادهم... هذا أيضاً تصدير ثقافي. الدراسة اللبنانية تشمل كل الصناعات الثقافية المتعارف عليها، وضمنها التصميم والموضة، وتعليم اللغات الأجنبية، وبالطبع السينما، والكتاب، والبرامج الإلكترونية. «بات لبنان من كبار منتجي البرامج الإلكترونية. لدينا شركات ناشئة لبنانية تبيع منتجاتها بمئات آلاف الدولارات». لهذا أراد سلامة دراسة جدية، ويعدنا بنتائج بحث تفاجئ الجميع: «لن أستغرب إذا جاءت الأرقام مذهلة، فهي تعبِّر عن حجم وعظمة إسهام الثقافة في اقتصاد البلاد». الدولة حرَّرت الثقافة منها وتحررت لم يؤمّم لبنان الثقافة، وتلك كانت منجاته. يروي سلامة: «حين تسلمت الوزارة المرة الأولى، كان ثمة من يطلب مني باستمرار أن أقيم مسرحاً قومياً. لماذا أسعى إلى مسرح قومي؟ أفضّل أن أساعد المسارح، أن افتح دروباً لفرق، هذا عملي، لا أن أقول أي مسرحية تُلعب اليوم، وما المسرحية التي لا نرغب فيها، ليس دوري أن أخنق المسرح». اليوم أكثر من أي وقت مضى، لا يريد سلامة مسرحاً قومياً، «إنما ليتنا نستطيع الحصول على قليل من التمويل لمساعدة الفنانين المسرحيين». دور وزارة الثقافة الترويج، وتشجيع فتح الأسواق، ورسم رؤية ثقافية. فبعد أن شحَّت الأموال تركز طلب الفنانين من الوزارة على فتح أبواب القنصليات والسفر، وتسهيل دخول الكتاب اللبناني إلى أسواق فيها عراقيل. ثمة صعوبات في التصدير، وفي الحفاظ على الملكية الفكرية، وحمايتهم من التزوير. كونسرفتوار وطني بمهمات وآفاق جديدة آفاق جديدة سيفتحها الكونسرفتوار الوطني بعد إنجاز مبناه الجديد بتجهيزاته المتطورة التي أخذها الصينيون على عاتقهم. فقد اكتمل العمل بنسبة 80 في المئة ثم توقف بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وسيعاد استكماله. «سيكون صرحاً فنياً موسيقياً كبيراً، ليس فقط كمدرسة وإنما بتجهيزات عالية للتسجيل والصوت، بإمكانات مهمة جداً». المهمات كثيرة والزخم كبير عند الناس. «لم أفاجأ؛ لأنني لم أبتعد ولم أنقطع. الجيل الجديد همّي أن أتعرف إليه وأعمل معه. الجيل القديم يعرفني وأعرفه. بعضهم أصابهم الهرم، وبعضهم عندهم إنتاج جميل، مثل نضال الأشقر، ورفعت طربية، وعبد الحليم كركلا الذي حلّق في البولشوي في موسكو، مؤخراً. لكن من واجبي الانفتاح على الجيل الجديد، لأن الرؤية موجَّهة إليهم، هم سيرثون الثقافة التي هي جزء من الـ(دي إن إيه) اللبناني. فصل لبنان عن الثقافة انتزاع لروحه». يدرك سلامة أن «الثقافة لا تشبه التجارة، وإنما تشبه الزراعة؛ تعمل لمن سيأتي بعدك». أسَّس، وهو فخور بذلك، في المرة السابقة، عشرين مكتبة عامة في المناطق. «ثم قلدوهم وصارت لدينا 70 أو 80 مكتبة، بحاجة إلى شغل كثير، لتبقى المكتبات البلدية على مستوى. الوزارة بحاجة إلى مليوني دولار على الأقل. عملت دراسة، وآمل قبل أن أترك أن أكون قد باشرت بتحسين مستواها. لم يعد عدد الكتب هو المهم، وإنما إعطاء الزائر إمكانية الوصول إلى أي متحف، أو أي كتاب في أي مكتبة عامة في العالم. صارت المكتبة خدمات ثقافية أكثر منها مكتبة تقليدية. نحن بحاجة إلى كثير من التمويل، لهذا لن أتوقف عن الشحاذة». يعتقد سلامة أن الناس فهموا دور الوزارة. في المرة الأولى، واجهتْه صعوبات وهو وزير؛ «كانوا يظنونني بنكاً، عرفوا الآن أن بمقدوري أن أساعدهم بما هو أهم بكثير من المال».


مجلة سيدتي
منذ 36 دقائق
- مجلة سيدتي
عمرو يوسف يشعل أجواء العرض الخاص لفيلمه الجديد: قولوا درويش بصوت عالي
هذا ما طلبه عمرو يوسف في العرض الخاص لفيلم "درويش" ترحيب حار فيلم "درويش".. قصته وأبطاله أقيم مساء اليوم الاثنين 11 أغسطس، العرض الخاص لفيلم "" في أحد المولات التجارية بمصر، وذلك بحضور أبطاله، ومن بينهم الفنان، دينا الشربيني، تارا عماد، خالد كمال وآخرين وبالإضافة إلى مخرج العمل وليد الحلفاوي.كما حرص على الحضور عدد من نجوم ومشاهير الوسط الفني من بينهم الفنان والمؤلف أيمن وتار، والإعلامية سهير جودة.عقب وصول النجم عمرو يوسف للسجادة الحمراء للعرض الخاص لفيلمه الجديد "درويش"، حرص على تجميع كل النجوم المشاركين في الفيلم وأيضًا صناعه، لالتقاط الصور التذكارية، وأثناء ذلك طلب من الحضور ترديد اسم الفيلم بصوت مرتفع، قائلا: "قولوا ورايا بصوت عالي.. درويش"، هذا الأمر الهب حماس الجميع فتعالت الضحكات، والتصفيق الحاد.أما النجمة دينا الشربيني ، حرصت على التقاط مجموعة من الصور التذكارية، إلى جانب إجراء اللقاءات الإعلامية مع عدد من القنوات، وأثناء ذلك رأت الفنانة الشابة جيسيكا حسام الدين لتذهب لها سريعًا، وتقوم باحتضنها بحرارة شديدة، وسط حالة من السعادة من قبل الحضور الذين تفاعلوا مع هذه اللقطة لكونها نالت على إعجابهم.ينتمي فيلم "درويش" إلى الأعمال التي تمزج بين التشويق والأكشن والكوميديا، كما تدور أحداثه في إطار الأربعينيات، حول شخصية محتال يجد نفسه وسط سلسلة من التحديات والمخاطر، ليتحول عبر مغامرات غير متوقعة إلى بطل من نوع خاص، لا يشبه الأبطال النمطيين، بل يقدم نموذجًا مختلفًا يحمل طابعًا إنسانيًا ومثيرًا.فيلم "درويش" تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم وهم عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد ، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال، وأحمد عبد الوهاب وآخرين.يمكنك قراءة.. تفاصيل شخصية عمرو يوسف في فيلم درويش لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»