
الدولار يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ 5 أسابيع بفعل مخاوف الدين
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، ويتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي منذ خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات، وذلك بعدما دفعت المخاوف بشأن تدهور
الأوضاع المالية
العامة في الولايات المتحدة المستثمرين للاتجاه نحو أسواق أخرى. وبعد أن خفّضت وكالة "موديز"، الأسبوع الماضي، تصنيفها الديون الأميركية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون
الضرائب
الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي قد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي.
وقد وافق مجلس النواب بصعوبة على مشروع القانون الذي وصفه ترامب بأنه "كبير وجميل"، ويتجه الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن يستغرق أسابيع من النقاش. وفي هذا السياق، صعد اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1338 دولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1%، بعد تكبده خسائر لأربعة أسابيع متتالية، إذ ساهم تعليق الرسوم الجمركية في ارتفاع الدولار لفترة وجيزة خلال الأسابيع الماضية.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء
العملة الأميركية
مقابل ست عملات رئيسية، إلى الانخفاض بنسبة 1.35% هذا الأسبوع، متراجعًا بنسبة 0.3% اليوم إلى 99.614. وفي سياق متصل، قالت خبيرة العملات في " كومترس بنك" أنتيه برافكه إنه بينما تراجع خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة، فإن أوضاع المالية العامة ستصبح عامل ضغط أكبر على الدولار.
وأضافت أنه ربما تصبح المسألة الآن أكثر إلحاحًا، لا سيما مع مناقشتها بشكل أوسع في العلن، مشيرة إلى شعورها بالفضول لمعرفة متى ستدرك السوق أن هذا هو العبء الهيكلي الرئيسي التالي على الدولار.
وفي المقابل، ارتفع الين إلى 143.47 للدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب بنسبة 1.5% خلال الأسبوع، بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان خلال شهر إبريل/نيسان بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما يعزز احتمالات رفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. كما صعد الفرنك السويسري قليلًا إلى 0.8265 للدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب بنسبة 1.2% هذا الأسبوع، بعد أسبوعين من الخسائر.
أسواق
التحديثات الحية
الأسواق العالمية | مستوى قياسي جديد لأسعار الذهب وارتفاع طفيف للنفط
يأتي تراجع الدولار في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن الأوضاع المالية العامة في الولايات المتحدة، لا سيما بعد قيام وكالة التصنيف الائتماني "موديز" بتخفيض نظرتها المستقبلية للدين السيادي الأميركي، محذّرة من اتساع
العجز المالي
وغياب خطط واضحة لمعالجته. وتتزامن هذه التطورات مع طرح مشروع قانون ضريبي جديد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتضمّن تخفيضات ضريبية واسعة النطاق قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في العجز المالي على المدى الطويل، وهو ما أثار قلق
المستثمرين
من استدامة الدين العام الأميركي، ودفعهم للبحث عن ملاذات آمنة أو عملات بديلة.
وتُعد تحركات الدولار الأميركي من المؤشرات الحساسة التي تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات في السياسة المالية والنقدية، وكذلك بالثقة العالمية في الاقتصاد الأميركي. وفي ظل الغموض الحالي، قد تشهد الأسواق تقلبات إضافية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار النقاشات داخل الكونغرس بشأن السياسات المالية والضريبية.
(رويترز، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
3 أسباب تدفع أسعار النفط إلى إنهاء الأسبوع على تراجع
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في جلسة الجمعة، قبيل عطلة يوم الذكرى التي تمتد لثلاثة أيام في الولايات المتحدة، وسط توتر المستثمرين بشأن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. غير أن أسعار الخام اختتمت الأسبوع على تراجع، لتسجل أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، متأثرة بتوقعات زيادة الإمدادات من تحالف "أوبك+"، إلى جانب تأثير الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 . فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.54% أو ما يعادل 34 سنتًا، لتستقر عند 64.78 دولارًا للبرميل، لكنها أنهت الأسبوع منخفضة بنسبة 0.9%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة مماثلة (0.54%) بواقع 33 سنتًا، ليغلق عند 61.53 دولارًا، في حين سجل تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 0.7%. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، قال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة "برايس فيوتشرز": "يبدو أن هناك بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع". ويأتي هذا بالتزامن مع انطلاق موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، الذي يشهد عادة ذروة الطلب على وقود السيارات . وفي سياق متصل، عقد المفاوضون الأميركيون والإيرانيون جولة جديدة من المحادثات في روما يوم الجمعة، بهدف الحد من برنامج إيران النووي. وأشار فلين إلى مخاوف في الأسواق من احتمال اضطراب الإمدادات في حال فشل هذه المحادثات، مضيفًا: "الوضع لا يبدو مشجعًا... وإذا فشلت هذه الجولة في تحقيق نتائج، فقد يعتبره البعض ضوءًا أخضر لتدخل عسكري محتمل من إسرائيل". من جهة أخرى، تتزايد الضغوط على أسعار النفط بفعل عاملين رئيسيين: احتمالات تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب العالمي، وتوقعات بزيادة جديدة في إنتاج تحالف "أوبك+". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو/حزيران، مشيرًا إلى صعوبة التعامل التجاري مع التكتل. طاقة التحديثات الحية أرامكو تدرس بيع أصول لجمع سيولة وسط تراجع أسعار النفط وقال آندرو ليبو، رئيس شركة "ليبو أويل أسوشيتس"، إن السوق تتعرض لضغوط مزدوجة: "نتابع تداعيات الرسوم الجمركية المحتملة على الطلب، كما أن هناك توقعات بأن يواصل تحالف أوبك+ رفع الإنتاج خلال الصيف". ويعقد تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا، اجتماعات مهمة الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تسفر عن زيادة جديدة في الإنتاج تصل إلى 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو/تموز. كما أشارت تقارير "رويترز" إلى أن التحالف قد يلغي تدريجيًا ما تبقى من الخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن رفع بالفعل أهداف الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا خلال شهر إبريل/نيسان ومايو/أيار. ويُصادف هذا الأسبوع إحياء الولايات المتحدة لـ"يوم الذكرى"، الذي يُعتبر عطلة فيدرالية رسمية تُخصّص لتكريم الجنود الأميركيين الذين سقطوا في الحروب. ويُحتفل بهذه المناسبة سنويًا في آخر يوم اثنين من شهر مايو/أيار، وقد بدأت عام 1868 بعد الحرب الأهلية الأميركية، لتتحول لاحقًا إلى مناسبة وطنية شاملة بعد الحرب العالمية الأولى. وتشهد المدن الأميركية بهذه المناسبة فعاليات مختلفة، أبرزها زيارة المقابر الوطنية، ووضع الأكاليل على قبور الجنود، وتنظيم عروض عسكرية ورفع الأعلام على نصف سارية. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
صدمة إسرائيلية لواردات الغاز الطبيعي إلى مصر
أرجأت إسرائيل ضخ كميات إضافية من الغاز الطبيعي من آبار شواطئ الأراضي المحتلة، متفق عليها مع وزارة البترول المصرية ، على ضخها بنحو 200 مليون قدم مكعبة يوميا، مطلع الأسبوع الجاري، إلى بداية يونيو/حزيران المقبل. وقال مصدر رفيع في هيئة البترول إن الشركة الإسرائيلية الموردة للغاز تمارس ضغوطا على الهيئة العامة للبترول، مستهدفة تعديل شروط توريد الغاز و رفع الأسعار ، مستغلة توقيت ذروة الطلب على استهلاك الغاز مع بدء موسم الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة لترفع معدل الطلب على إنتاج و استهلاك الكهرباء . أوضح المصدر لـ"العربي الجديد" أن الطرف الإسرائيلي انتهى منذ أسابيع، من مد التوسعات بخط أنابيب ضخ الغاز البحري بطول 46 كيلومترا، الذي يربط بين ميناءي أشدود وعسقلان، وربطه بخط أنابيب غاز شرق المتوسط EMG والشبكة الوطنية للغاز في العريش، بعد تعطل عن جدول التنفيذ استغرق عامين، الذي أنشئ لضمان تدفق كميات إضافية من غاز الأراضي المحتلة لإعادة تسييله بمصنعي أدكو ورشيد (شمال البلاد)، وتخصيص كميات إضافية لمصر ترفع وارداتها من حدود مليار قدم مكعبة إلى 1.2 مليار قدم مكعبة يوميا. كما لفت المصدر إلى أن الطرف الإسرائيلي يبرر عدم الضخ السريع في الخطوط الجديدة، بدواعي زيادة مدة التجارب على التوسعة الجديدة في الخط البحري، بينما ترغب وزارة البترول بالإسراع في تشغيله خلال الأيام المقبلة. اقتصاد الناس التحديثات الحية وزارة البترول المصرية تصرف تعويضات للمتضررين من البنزين المغشوش وتأتي قيود الإنتاج من الآبار البحرية للأراضي المحتلة في وقت تعهدت إسرائيل بزيادة صادراتها للغاز بنحو 300 مليون قدم مكعبة يوميا خلال شهر أغسطس، ليصل حجم إمداداتها إلى 1.5 مليار قدم مكعبة يوميا قبيل نهاية الصيف. المسارعة لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى مصر وأكد المصدر طلب وزارة البترول من شركات أوروبية وأميركية، الإسراع في توريد 14 شحنة غاز مسال خلال الشهر الجاري، سبق الاتفاق على شرائها بنظام الدفع الآجل، مستغلة انخفاض أسعار المحروقات وتوافرها في الأسواق الدولية لمواجهة مخاوف هيئة البترول، من تزايد الطلب على الطاقة، مع اقتراب انتهاء الطقس الربيعي المعتدل وبدء موسم زيادة درجة حرارة الطقس، واستهلاك الكهرباء بالقطاعات التجارية والمنزلية. وواكب العجز في الغاز المورد من الأراضي المحتلة، عدم التزام شركة "إيني" الإيطالية المتخصصة في البحث عن الغاز والنفط، بأهم الحقول المصرية، بتوفير 250 مليون قدم مكعبة يوميا، التزمت باستخراجها من الآبار المحلية الجديدة والمطورة، في ديسمبر 2024، التابعة لحقل غاز "ظهر" حددت بدء الإنتاج منها خلال شهر إبريل الماضي، التي تأجلت إلى نهاية أغسطس المقبل، بما يعمق أزمة نقص الغاز الطبيعي بالشبكة الوطنية، المغذية لمحطات توليد الكهرباء وشركات البتروكيماويات والأسمدة والمصانع وشبكة الغاز المنزلي والتجاري. وتضغط إسرائيل لتحريك أسعار توريد المليون وحدة حرارية بريطانية إلى مستويات أعلى من ثمانية دولارات، وفقا للمصدر، بما يزيد عن سعر بيع الغاز المصري للمصانع المحلية بنحو 1.3 دولار لكل مليون وحدة، ويتعارض مع الاتجاه العالمي لخفض أسعار الغاز والنفط والفحم، خلال عامي 2025-2026. تشترط إسرائيل بيع الغاز الطبيعي لمصر بسعر لا يقل عن نظيره الموجه إلى شبكة الغاز في تل أبيب. أسواق التحديثات الحية أسعار المحروقات تعيد التضخم إلى الارتفاع في مصر وأكد نائب رئيس غرفة البترول محمد سعد الدين، انخفاض سعر الغاز والمحروقات عالميا، يمكّن مصر من المناورة في الحصول على احتياجاتها اليومية من الأسواق الدولية بسهولة، خلال الفترة الحالية، منوها إلى اكتفاء الأسواق الأوروبية المنافسة لمصر على استهلاك الغاز من شرق المتوسط، بعد امتلاء مخازنها الاستراتيجية، وحلول فصل الصيف الذي يشهد انخفاضا في الطلب. وأوضح أن تغيير سعر توريد الغاز الطبيعي من إسرائيل أو غيرها يتطلب الاطلاع على الشروط والقوانين الحاكمة للاتفاقية، لأنه لا تغيير في الرسوم إلا بنص واضح في العقود، وإذا لم يذكر العقد وسيلة التغيير في السعر، فإن شروط المورد تطبق وفقا لحالة السوق وحاجة الجهة المستوردة للغاز. أوضح سعد الدين أن انخفاض سعر الغاز الطبيعي في السوق العالمي، خلال العام، مع توقع تراجعه خلال العام المقبل، يحدث فارقا في قدرة مصر على تلبية كافة احتياجاتها بسهولة من الأسواق الدولية، ويحول دون عودة انقطاع التوريد لمحطات توليد الكهرباء، ويمكّن الحكومة من الالتزام بتوفير الغاز والطاقة الحرارية على مدار الساعة للمستهلكين، مشترطا أن تكون الحكومة قادرة على توفير الدولار اللازم لتمويل عمليات الشراء، سواء تمت عبر الشراء بالدفع الآجل أو من السوق الفورية. ذكر نائب رئيس غرفة صناعة المواد البترولية، أن قوة الجنيه مقابل الدولار ستكون العنصر الحاسم في مدى قدرة الحكومة على توفير الأموال اللازمة لدعم المواد البترولية وشرائها من المستثمرين الأجانب أو السوق الدولية، بما يمكنها من استمرار دعم المحروقات أو عدمه، مشيرا إلى أنه في حالة صعود الدولار مقابل الجنيه، لن يكون تخفيض سعر الغاز والمحروقات عالميا في صالح مصر، لأن الدولة ستضطر إلى رفع السعر بالجنيه، لخفض قيمة الدعم للمحروقات من الموازنة العامة للدولة. وفي تقرير أصدره البنك الدولي مطلع الأسبوع، توقع الخبراء أن تنخفض أسعار الطاقة وتشمل الغاز والنفط والفحم، خلال العام، بنسبة 17% لتصل إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات، قبل أن تتراجع بنسبة 6% إضافية عام 2026. يشير خبراء البنك الدولي إلى أن متوسط سعر خام برنت مستقر عن حدد 64 دولارا للبرميل عام 2025، بانخفاض 17 دولارا في عام 2024، وأن يبلغ نحو 60 دولارا فقط عام 2026، مع توقع أن ينخفض سعر الفحم بنسبة 27%، عام 2025، و5% إضافية عام 2026. طاقة التحديثات الحية غشّ الوقود في مصر... محروقات ضارة تغزو محطات التوزيع وتراوحت أسعار الشحنات الفورية للتسليم في شهر مايو الجاري ما بين 11.30 و13.20 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مع توقعات بمزيد من التراجع نتيجة انخفاض الطلب والاستهلاك في اليابان وكوريا وارتفاع المخزون في أوروبا مع زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة، وتوقع هدنة روسية- أوكرانية. وفي دراسة فنية لخبير اقتصاديات البترول محمد فؤاد أوضح أن وزارة البترول تسعى إلى تدبير سبعة مليارات دولار لشراء ما بين 155 و160 شحنة من الغاز المسال LNG بنظام الدفع الآجل لعام 2025، تتضمن اتفاق وزارة البترول مع شركتي شل وتوتال انرجيز لتوريد 60 شحنة من الغاز المسال خلال الفترة من إبريل إلى نوفمبر 2025، 45 شحنة من موردين عالميين، شاركوا في مناقصة عالمية لتوريد الغاز من السوق الفورية، بسعر لا يتجاوز 14 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. هذا وتخطط الحكومة منذ إبريل 2024، عقب التراجع الكبير في إنتاج الغاز المحلي وتدهور مستوى الاستخراج اليومي من حقل ظهر، لزيادة إنتاج الغاز الإسرائيلي من مستوى يومي يقارب 981 مليون قدم مكعبة ليصل إلى مليار و65 مليون قدم مكعبة في ديسمبر 2024، ارتفع إلى 1.15 مليار قدم مكعبة يوميا في يناير 2025، مع توقع زيادته بنسبة 58%، بحد أقصى خلال ذروة استهلاك الغاز والكهرباء في شهري يوليو وأغسطس المقبلين. وبعد أن أصبحت واردات الغاز من إسرائيل عنصرا أساسيا في استراتيجية مصر لتأمين احتياجاتها من الطاقة، تخشى وزارة البترول عودة توقف الواردات من الغاز الإسرائيلي التي وقعت في أعقاب العدوان على غزة، حيث لجأت تل أبيب إلى تعطيل الإمدادات مؤقتا، من خط إنتاج الغاز بحقل "تمار" البحري، في أكتوبر 2023، ما خفض إمدادات الغاز من مستوى 1.1 مليار قدم مكعبة، إلى نحو 850 مليون قدم يوميا. اقتصاد الناس التحديثات الحية "الإيجارات القديمة" في مصر... صراع تشريعي ومخاوف من الشارع وقد نص الاتفاق بين شركة "دولفينوس" المصرية الموردة للغاز الإسرائيلي من "ديليك" و"نوبل انيرجي" عام 2018، على تصدير 64 مليار متر مكعب من الغاز من حقلي" تمار" و"ليفياثان" لمدة 10سنوات بقيمة 15 مليار دولار، تدفع على أقساط شهرية. وعُدّل الاتفاق عام 2019، لزيادة الكمية المستوردة إلى 85.3 مليار متر مكعب سنويا، مقابل رفع قيمة الصفقة إلى 19.5 مليار دولار.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
اتفاق قرض جديد لإمداد بيروت بالمياه بقيمة 257.8 مليون دولار
وقع وزير المالية اللبناني ياسين جابر، في حضور وزير الطاقة والمياه جو صدي، اتفاقية قرض مع المدير الإقليمي للبنك الدولي، جان كريستوف كارييه، لمشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى، بقيمة 257.8 مليون دولار أميركي. وأوضح جابر أن هذا القرض يأتي ضمن سلسلة من القروض التي سيحصل عليها لبنان، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً توقيع اتفاق خاص بالكهرباء في واشنطن، يشمل إنشاء محطة للطاقة الشمسية ومعالجة شبكات النقل الكهربائية. وأضاف: "شارك الوزير جو صدي ووزارته في إعداد هذه المشاريع وجعلها ممكنة. واليوم، نوقع اتفاقاً لمعالجة موضوع المياه في لبنان، يشمل إنشاء أنفاق لنقل المياه إلى بيروت الكبرى وأشغالاً أخرى لتحسين الشبكات". وتابع جابر أنه في الأسبوع المقبل سيحوّل قرضاً لمشاريع زراعية وقروضاً صغيرة للمزارعين إلى المجلس النيابي، كما يعمل على تأمين قروض للمساعدة الاجتماعية، وآخر لدعم قطاع التكنولوجيا. والأهم هو القرض الذي سيؤسس لصندوق يعنى بإعمار البنى التحتية في المناطق المتضررة بسبب الحرب الأخيرة على لبنان، وهذه بالطبع سلسلة من القروض المهمة. من جهته، قال كارييه: "يسعدني توقيع اتفاقية قرض المشروع الثاني لإمدادات المياه في بيروت الكبرى، وهو قرض وافق عليه مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي". وأضاف أن "هذا المشروع البالغة قيمته 257.8 مليون دولار يهدف إلى زيادة تغطية إمدادات المياه لنحو 1.8 مليون شخص يقيمون في منطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان، مما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على صهاريج المياه الخاصة، التي تصل تكلفتها إلى عشرة أضعاف". اقتصاد عربي التحديثات الحية وفد أوروبي في بيروت تمهيداً لاتفاق مع صندوق النقد وأوضح أن المشروع سيستكمل البنية التحتية الحيوية للمياه التي بدأ تنفيذها ضمن المشروع الأول، كما سيساهم في تحسين جودة المياه، وتقليل الاعتماد على المصادر الخاصة المكلفة، وتعزيز تنفيذ الإصلاحات اللازمة لرفع كفاءة قطاع المياه وضمان استدامته على المدى الطويل. وأكد كارييه أن المشروع يدعم تنفيذ برنامج إصلاح قطاع المياه بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للقطاع، ويعكس التزام البنك الدولي المستمر بدعم احتياجات لبنان الإنمائية طويلة الأجل، رغم النزاع الأخير والأزمات المتكررة. وختم بالقول: "نتطلع إلى مصادقة مجلس النواب اللبناني على هذه الاتفاقية سريعاً والبدء في تنفيذها".