
عادات يومية وغذائي تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان
ووفق تقرير نشره موقع "هندوستان تايمز" اقترح أن "الحد من تناول الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والسكريات يمكن أن يقلل بشكل أكبر من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن ويعزز الصحة العامة. والنشاط البدني مهم بنفس القدر. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين الصحة الأيضية - وهي كلها عوامل حاسمة في الوقاية من السرطان. تظهر الدراسات أن التمارين المعتدلة، مثل المشي أو السباحة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة ب السرطان ات مثل سرطان الثدي والقولون والرئة".
وبالإضافة إلى النظام الغذائي وممارسة الرياضة، نصح الدكتور شوبهام جارج، "بإدارة الإجهاد، والحصول على قسط كافٍ من النوم ، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين والإفراط في تناول الكحوليات، وهي أمور حيوية. وتساهم هذه الخيارات المتعلقة بنمط الحياة في خفض مخاطر الإصابة ب السرطان وتحسين الصحة العامة. وفي حين أن العوامل الوراثية خارجة عن سيطرتنا، فإن تغييرات نمط الحياة في متناول أيدينا. ويمكن للأفعال الصغيرة والمتسقة - مثل تناول الطعام الجيد، والبقاء نشطًا، والعناية بالصحة العقلية - أن تحدث تأثيرًا كبيرًا. والوقاية من السرطان هي التزام طويل الأمد يمكّننا من السيطرة على صحتنا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض".
وباستخدام خبرته الواسعة، أكد الدكتور أنيل ثاكواني، استشاري وكبير أخصائي الأورام في شارداكير-هيلث سيتي، أن " النظام الغذائي المغذي الغني بالفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون يزود الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي تعيق تلف الخلايا. كما أن الحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والسكر يقلل من الالتهابات ويخفض مخاطر الإصابة ب السرطان. ومن المهم بنفس القدر الحفاظ على الوزن المناسب. ترتبط السمنة بالعديد من أنواع السرطان ، مما يجعل النشاط البدني المنتظم عنصرًا حيويًا للوقاية. مارس أنشطة مثل المشي أو اليوجا أو السباحة، للحفاظ على نشاط جسمك وعقلك خاليًا من التوتر".
وحذر من أن "التبغ والإفراط في تناول الكحول من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة ب السرطان. والإقلاع عن التدخين ومنع التدخين السلبي وتناول الكحول يمكن أن يقلل بشكل كبير من هذه المخاطر. كما أن حماية نفسك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال ارتداء واقي الشمس والبحث عن الظل أمر ضروري للوقاية من سرطان الجلد. وتجنب الفحوصات الإشعاعية غير الضرورية مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب وما إلى ذلك يمكن أن يقلل من المخاطر. ويمكن للاختبارات والفحوصات المنتظمة اكتشاف التشوهات في وقت مبكر، وتحسين النتائج. بالإضافة إلى ذلك، فإن إدارة التوتر من خلال اليقظة أو التأمل أو الهوايات تقوي المناعة وتعزز الصحة العامة".
أوصى الدكتور ر. ر. دوتا، رئيس قسم الطب الباطني في مستشفى باراس هيلث في جوروجرام، باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء و الدهون غير الصحية؛ وتناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الكركم والشاي الأخضر والتوت لتقليل خطر الإصابة ب السرطان. والحفاظ على وزن صحي من خلال التحكم في الحصص، وتناول الطعام بوعي وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تزيد السمنة من خطر الإصابة ب السرطان. والبقاء نشيطًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أو 75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا لتعزيز المناعة.
واختتم حديثه قائلاً: "تجنب التبغ والإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحول للحد من المخاطر. قلل من التعرض للمبيدات الحشرية والملوثات والسموم الصناعية مع استخدام واقي الشمس (SPF 30+) للوقاية من سرطان الجلد. إدارة التوتر بالتأمل والتنفس العميق والعلاقات الاجتماعية لدعم المناعة. احصل على فحوصات منتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون واختبارات مستضد البروستات النوعي وتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B للكشف المبكر والوقاية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
هل تفضيل اليد يكشف شيئًا عن صحتك النفسية؟ دراسة تثير التساؤلات
ما العلاقة بين اليد المهيمنة والصحة العقلية؟ وبحسب "هندوستان تايمز" فقد توصّلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لا يستخدمون اليد اليمنى بشكل أساسي – أي الذين يفضلون اليد اليسرى أو يستخدمون كلتا اليدين – كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية وعصبية. وفحص الباحثون بيانات واسعة شملت تفضيلات الأفراد لليد المهيمنة إلى جانب حالاتهم النفسية والعصبية، مثل التوحد، الفصام، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والإعاقة الذهنية. ووجدوا أن من لا يستخدمون اليد اليمنى معرضون بنسبة أعلى بمقدار مرة ونصف للإصابة بهذه الاضطرابات. المثير أكثر، أن من يستخدمون كلتا اليدين بالتساوي، وليس فقط اليد اليسرى ، أظهروا معدلات أعلى للإصابة باضطرابات الصحة النفسية والنمو العصبي. بحسب الدراسة، يعود هذا الارتباط إلى الكيفية التي ينظم بها الدماغ وظائفه، خاصةً في المناطق المسؤولة عن المهارات الحركية واللغوية. فاختيار اليد المهيمنة يرتبط مباشرة بكيفية تطور الدماغ وتوصيلاته العصبية. ويبدو أن هذا الرابط أقوى في الاضطرابات التي تظهر في الطفولة، مثل التوحد، عُسر القراءة، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهي الفترة التي يتحدد فيها عادةً تفضيل اليد لدى الأطفال. بالطبع لا. استخدام اليد اليسرى أو كلتا اليدين لا يعني تلقائيًا الإصابة باضطراب نفسي أو عصبي. هو مجرد مؤشر على طريقة تطور الدماغ ، وليس تشخيصًا لحالة مرضية. فالأمر لا يتعدى كونه دلالة مثيرة للاهتمام على العلاقة بين وظائف الدماغ وتفضيلاتنا الحركية، وليس مدعاةً للقلق أو التهويل.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
أطعمة تساعد على علاج الإرهاق الذهني ودعم صحة الدماغ
يعاني الكثير من الأشخاص بسبب فقدان التركيز والإرهاق الذهني، ويمكن للنظام الغذائي أن يحد من خطر الإصابة بمشاكل الذاكرة والإرهاق الذهني، حيث أن التغذية السليمة مفتاح صحة العقل، ويمكن لبعض الأطعمة أن تحسن الذاكرة والتركيز والوضوح الذهني، وفيما يلي أطعمة صحية تعزز صحة الذاكرة، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز. الأسماك الدهنية: يعد السردين والسلمون والماكريل، من المصادر غير النباتية لأوميجا 3. الخضراوات الورقية: غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات وحمض الفوليك لزيادة التركيز وتعزيز الصحة العصبية. البيض: اللوتين والزياكسانثين يحميان الخلايا من التلف التأكسدي. المكسرات والبذور: الجوز واللوز وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين توفر فيتامين E والدهون الأحادية غير المشبعة والزنك والسيلينيوم والمغنيسيوم. التوت والأفوكادو: غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا المخ. الحبوب الكاملة: الكينوا، والأرز البني، والقمح الكامل، والشوفان، توفر الطاقة وتمنع ضبابية الدماغ. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على الفلافونويدات ذات الخصائص المضادة للأكسدة. التوابل: يقدم الكركم بمركبه النشط، فوائد قوية مضادة للالتهابات تُعزز وظائف الدماغ. البروبيوتيك: يساهم اللبن الرائب على دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العقلية. دور الترطيب في دعم وتحسين صحة الدماغ ويعتبر الترطيب مهم جدًا لدعم صحة الدماغ، إذ يتكون دماغنا من أكثر من 75% ماء، ويؤثر الجفاف على الانتباه والمزاج والذاكرة، مما يؤدي إلى تشوش الذهن، ويساعد الماء على طرد السموم من الجسم ونقل العناصر الغذائية، وتناول الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والبرتقال والخيار، كما تُعد مشروبات الصيف مثل عصير الليمون وعصير النعناع والشربات مثالية أيضًا. يُغير بنية الدماغ... دراسة تكشف تأثير ساعات العمل الطويلة على المخ دراسة جديدة تحذر: العمل لساعات طويلة أسبوعيًا قد يسبب تلف الدماغ


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
هل يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى واقي شمس؟.. مختص يجيب
البشرة الداكنة أحمد خالد يُصاب المرضى أصحاب البشرة الداكنة بسرطان الجلد الميلانيني بشكل أكثر شيوعًا في أيديهم وأقدامهم، وهي مناطق أكثر حماية من الشمس. ومع ذلك، يُعد واقي الشمس طبقة حماية إضافية تُساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الأخرى، بما في ذلك حروق الشمس، وفرط التصبغ بعد حب الشباب، والوردية، والبقع الداكنة على الوجه. تُذكّر الدكتورة أويتيوا أسيمبا من كلية بايلور للطب مرضاها ذوي البشرة الداكنة دائمًا: "جميع المشاكل التي تأتين لرؤيتي بسببها ناتجة عن الشمس أو تُفاقمها". ما كمية واقي الشمس التي يحتاجها أصحاب البشرة الملونة؟ للحماية من الشمس، من المهم استخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، وإعادة وضعه كل ساعتين. ينبغي على من يتوجهون إلى المسبح أو الشاطئ وضع واقي الشمس مسبقًا، مع تذكر إعادة وضعه بكثرة وبعد الخروج من الماء. يقول ليستر إن معظم الناس لا يضعون كمية كافية من واقي الشمس عند وضعه، لذا من الضروري التأكد من وضع كمية تعادل إصبعين طويلين على الوجه وكمية كبيرة على الجسم. كما وجه نصيحة لأصحاب البشرة الداكنة، بالبحث عن واقيات الشمس التي تحتوي على مواد كيميائية لتجنب ظهور بقع بيضاء باهتة. مكونان رئيسيان في المنتجات المعدنية - أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم - هما السببان الرئيسيان في تغير لون البشرة الداكنة المزعج. واقيات الشمس الملونة تحتوى على أصباغ تحجب الضوء المرئي من الشمس ومن المعروف أن واقيات الشمس الملونة تحتوى على أصباغ تحجب الضوء المرئي من الشمس، مما يوفر حماية إضافية من البقع الداكنة. كما أن ارتداء قبعة أو ملابس واقية من الشمس مزودة بعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية أو تصنيف UPF يمكن أن يوفر حماية إضافية. وأكدت ليستر على أهمية المواظبة على روتين الحماية من الشمس، فمهما كان روتين الحماية من الشمس، فإن بعض الأشعة فوق البنفسجية قد تخترق نوافذ السيارات والمنازل مسببةً أضرارًا حتى في الأماكن المغلقة، مما يزيد من أهمية العناية بالبشرة أثناء سطوع الشمس.