
هل يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى واقي شمس؟.. مختص يجيب
البشرة الداكنة
أحمد خالد
يُصاب المرضى أصحاب البشرة الداكنة بسرطان الجلد الميلانيني بشكل أكثر شيوعًا في أيديهم وأقدامهم، وهي مناطق أكثر حماية من الشمس.
ومع ذلك، يُعد واقي الشمس طبقة حماية إضافية تُساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الأخرى، بما في ذلك حروق الشمس، وفرط التصبغ بعد حب الشباب، والوردية، والبقع الداكنة على الوجه.
تُذكّر الدكتورة أويتيوا أسيمبا من كلية بايلور للطب مرضاها ذوي البشرة الداكنة دائمًا: "جميع المشاكل التي تأتين لرؤيتي بسببها ناتجة عن الشمس أو تُفاقمها".
ما كمية واقي الشمس التي يحتاجها أصحاب البشرة الملونة؟
للحماية من الشمس، من المهم استخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، وإعادة وضعه كل ساعتين. ينبغي على من يتوجهون إلى المسبح أو الشاطئ وضع واقي الشمس مسبقًا، مع تذكر إعادة وضعه بكثرة وبعد الخروج من الماء.
يقول ليستر إن معظم الناس لا يضعون كمية كافية من واقي الشمس عند وضعه، لذا من الضروري التأكد من وضع كمية تعادل إصبعين طويلين على الوجه وكمية كبيرة على الجسم.
كما وجه نصيحة لأصحاب البشرة الداكنة، بالبحث عن واقيات الشمس التي تحتوي على مواد كيميائية لتجنب ظهور بقع بيضاء باهتة. مكونان رئيسيان في المنتجات المعدنية - أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم - هما السببان الرئيسيان في تغير لون البشرة الداكنة المزعج.
واقيات الشمس الملونة تحتوى على أصباغ تحجب الضوء المرئي من الشمس
ومن المعروف أن واقيات الشمس الملونة تحتوى على أصباغ تحجب الضوء المرئي من الشمس، مما يوفر حماية إضافية من البقع الداكنة. كما أن ارتداء قبعة أو ملابس واقية من الشمس مزودة بعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية أو تصنيف UPF يمكن أن يوفر حماية إضافية.
وأكدت ليستر على أهمية المواظبة على روتين الحماية من الشمس، فمهما كان روتين الحماية من الشمس، فإن بعض الأشعة فوق البنفسجية قد تخترق نوافذ السيارات والمنازل مسببةً أضرارًا حتى في الأماكن المغلقة، مما يزيد من أهمية العناية بالبشرة أثناء سطوع الشمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 6 ساعات
- الأسبوع
هل يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى واقي شمس؟.. مختص يجيب
البشرة الداكنة أحمد خالد يُصاب المرضى أصحاب البشرة الداكنة بسرطان الجلد الميلانيني بشكل أكثر شيوعًا في أيديهم وأقدامهم، وهي مناطق أكثر حماية من الشمس. ومع ذلك، يُعد واقي الشمس طبقة حماية إضافية تُساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الأخرى، بما في ذلك حروق الشمس، وفرط التصبغ بعد حب الشباب، والوردية، والبقع الداكنة على الوجه. تُذكّر الدكتورة أويتيوا أسيمبا من كلية بايلور للطب مرضاها ذوي البشرة الداكنة دائمًا: "جميع المشاكل التي تأتين لرؤيتي بسببها ناتجة عن الشمس أو تُفاقمها". ما كمية واقي الشمس التي يحتاجها أصحاب البشرة الملونة؟ للحماية من الشمس، من المهم استخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، وإعادة وضعه كل ساعتين. ينبغي على من يتوجهون إلى المسبح أو الشاطئ وضع واقي الشمس مسبقًا، مع تذكر إعادة وضعه بكثرة وبعد الخروج من الماء. يقول ليستر إن معظم الناس لا يضعون كمية كافية من واقي الشمس عند وضعه، لذا من الضروري التأكد من وضع كمية تعادل إصبعين طويلين على الوجه وكمية كبيرة على الجسم. كما وجه نصيحة لأصحاب البشرة الداكنة، بالبحث عن واقيات الشمس التي تحتوي على مواد كيميائية لتجنب ظهور بقع بيضاء باهتة. مكونان رئيسيان في المنتجات المعدنية - أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم - هما السببان الرئيسيان في تغير لون البشرة الداكنة المزعج. واقيات الشمس الملونة تحتوى على أصباغ تحجب الضوء المرئي من الشمس ومن المعروف أن واقيات الشمس الملونة تحتوى على أصباغ تحجب الضوء المرئي من الشمس، مما يوفر حماية إضافية من البقع الداكنة. كما أن ارتداء قبعة أو ملابس واقية من الشمس مزودة بعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية أو تصنيف UPF يمكن أن يوفر حماية إضافية. وأكدت ليستر على أهمية المواظبة على روتين الحماية من الشمس، فمهما كان روتين الحماية من الشمس، فإن بعض الأشعة فوق البنفسجية قد تخترق نوافذ السيارات والمنازل مسببةً أضرارًا حتى في الأماكن المغلقة، مما يزيد من أهمية العناية بالبشرة أثناء سطوع الشمس.


الأسبوع
منذ 6 ساعات
- الأسبوع
بشرى سارة لمرضى السكري.. هذه الأدوية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
مرض السكري أحمد خالد يمكن أن يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مما يدفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كانت الأدوية الرائجة مثل ويجوفي وأوزمبيك وزيببوند تلعب دورًا في الوقاية من السرطان. أدوية إنقاص الوزن قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان أجريت دراسة على 170 ألف مريض، وتشير إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة لدى البالغين الأمريكيين المصابين بالسكري الذين تناولوا هذه الأدوية الشائعة، مقارنةً بمن تناولوا فئة أخرى من أدوية السكري غير المرتبطة بفقدان الوزن. لا يُمكن لهذا النوع من الدراسات إثبات العلاقة السببية، لكن النتائج تُشير إلى وجود صلة جديرة بالاستكشاف. يرتبط أكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان بالسمنة. قال الدكتور إرنست هوك من مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه دعوة للعلماء والباحثين السريريين لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال لإثبات أو دحض هذه النتيجة". الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري تصدر نتائجها أصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري هذه النتائج يوم الخميس، وستُناقش في اجتماعها السنوي في شيكاغو. أُجريت الدراسة، التي موّلتها المعاهد الوطنية للصحة، بقيادة لوكاس مافروماتيس، طالب الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك. وقال مافروماتيس، وهو باحث سابق في برنامج تدريبي بالمعاهد الوطنية للصحة: "الأمراض المزمنة والوقاية منها من شغفي". مُنشِّطات مستقبلات GLP-1 هي حقن تُستخدم لعلاج داء السكري، وبعضها مُعتمد أيضًا لعلاج السمنة. تعمل هذه المُنشِّطات عن طريق مُحاكاة الهرمونات في الأمعاء والدماغ لتنظيم الشهية والشعور بالشبع. لا تُجدي نفعًا مع الجميع، وقد تُسبب آثارًا جانبية تشمل الغثيان وآلام المعدة. في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 43 نظامًا صحيًا أمريكيًا لمقارنة مجموعتين: أشخاص يعانون من السمنة وداء السكري ويتناولون أدوية GLP-1، وأشخاص آخرين يُعانون من نفس الحالات ويتناولون أدوية السكري مثل سيتاجليبتين. كانت المجموعتان مُتساويتين في الحجم ومُتطابقتين في خصائص أخرى. بعد أربع سنوات، انخفض خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة لدى أولئك الذين تناولوا أدوية GLP-1 بنسبة 7%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 8% مقارنةً بمن تناولوا النوع الآخر من أدوية السكري. سُجِّلت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في مجموعة GLP-1 مُقارنةً بـ 2671 حالة في المجموعة الأخرى. كان التأثير واضحًا لدى النساء، ولكنه لم يكن ذا دلالة إحصائية لدى الرجال. لم تتمكن الدراسة من تفسير هذا الاختلاف، لكن مافروماتيس أشار إلى أن الاختلافات في تركيز الدواء في الدم، أو فقدان الوزن، أو الأيض، أو الهرمونات قد تكون مؤثرة.


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
أفضل 10 عادات صحية يومية لتحسين نمط حياتك وصحتك العامة
في عالم متسارع يمتلئ بالضغوط اليومية، تصبح العادات الصحية اليومية حجر الأساس في بناء حياة متوازنة، فبينما يُعَدّ الاستمتاع بالعطلات واللحظات الخاصة أمرًا جميلًا، فإن ما يصنع الفارق الحقيقي هو الالتزام بروتين صحي يومي يدعم صحتنا الجسدية والنفسية. في هذا التقرير، تقدم "الدستور" لك أفضل 10 عادات صحية يُنصح بتطبيقها كل يوم للحفاظ على طاقة إيجابية، وتحسين جودة حياتك، وتعزيز صحتك العامة. 1. اشرب كمية كافية من الماء يوميًا الماء ضروري لكل وظائف الجسم، وتوصي الأبحاث بشرب نحو 30 إلى 40 مل لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، حيثُ إنَّ الحفاظ على ترطيب الجسم يعزز التركيز، ويساعد في تنظيم درجة الحرارة، ويحسّن عملية الهضم. 2. حافظ على جدول نوم منتظم النوم الجيد لا يقل أهمية عن الغذاء والرياضة، لذا احرص على النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا، للحصول على جودة نوم أفضل وتحسين مزاجك العام، ويُوصى بالنوم من 7 إلى 8 ساعات للبالغين. 3. لا تنسَ واقي الشمس استخدام كريم واقي الشمس يوميًا ضروري لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، حتى في الأيام الغائمة، حيثُ إنَّ هذه الخطوة البسيطة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد وتحافظ على شباب بشرتك. 4. مارس الامتنان بشكل يومي أظهرت الدراسات أن ممارسة الامتنان تساعد على تحسين الصحة النفسية، وتعزز الشعور بالرضا والسعادة، لذا ابدأ يومك بكتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان تجاهها، مهما كانت بسيطة. 5. تناول نظام غذائي متوازن اتباع نمط غذائي صحي يُعزز إنتاج السيروتونين في الأمعاء، مما ينعكس على حالتك المزاجية، لذا احرص على دمج البروتين، الكربوهيدرات المعقدة، الدهون الصحية، والألياف في وجباتك اليومية. 6. أنشئ روتينًا صباحيًا منظمًا ابدأ يومك بروتين صباحي يشحن طاقتك وينظّم وقتك، حيث إنَّ دمج تمارين التنفس، شرب الماء، أو حتى التأمل الصباحي يمكن أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في يومك بالكامل. 7. تعلّم وضع حدود صحية الصحة النفسية تبدأ من القدرة على قول "لا"، ولا بد من احترام وقتك وطاقتك، سواء في العلاقات الشخصية أو العمل، لذا حدد أولوياتك وخصص وقتًا لنفسك دون الشعور بالذنب. 8. قلّل من وقت الشاشة الحد من استخدام الأجهزة الذكية يساعد في تحسين النوم، وتقليل التوتر، وزيادة الإنتاجية، لذا قم باستخدام تطبيقات إدارة الوقت، وخصص أوقاتًا محددة لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي. 9. مارس التمارين الرياضية بانتظام الرياضة لا تعني فقط الذهاب إلى صالة الألعاب، حيثُ إنَّ المشي، ركوب الدراجة، تمارين التمدد أو اليوغا جميعها طرق فعالة لتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، فابدأ بـ 30 دقيقة من النشاط اليومي. 10. اقضِ وقتًا في الهواء الطلق أشعة الشمس الطبيعية تساعد الجسم على إنتاج فيتامين D الضروري للعظام والمناعة، حيثُ إنَّ الخروج في الطبيعة أيضًا يقلل التوتر ويحسّن الحالة المزاجية بشكل طبيعي.