logo
أستراليا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال إجتماعات الأمم المتحدة المقبلة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أستراليا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال إجتماعات الأمم المتحدة المقبلة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي, أنتوني ألبانيزي,اليوم الإثنين, أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في سبتمبر المقبل.
وأوضح ألبانيزي, في كلمة أمام البرلمان الأسترالي عقب اجتماع لمجلس الوزراء,أن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على التزام أستراليا بحل الدولتين, واعترافا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد أن الاعتراف لن يقتصر على الجانب الرمزي, بل يستهدف الإسهام في دفع عملية السلام قدما في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحراك الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وفي أعقاب إطلاق 15 دولة غربية نداء جماعيا لاتخاذ هذه الخطوة خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل, على خلفية الحرب الصهيونية المستمرة على غزة منذ 22 شهرا, والتي خلفت أكثر من 214 آلف ضحية, بين شهيد وجريح, معظمهم من النساء والأطفال.
وفي مايو الماضي, أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين, تبعتها سلوفينيا في يونيو, ليرتفع عدد الدول المعترفة إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرارة اغتيال أنس الشريف وزملائه - إيطاليا تلغراف
مرارة اغتيال أنس الشريف وزملائه - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إيطاليا تلغراف

مرارة اغتيال أنس الشريف وزملائه - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف محمد كريشان كاتب وإعلامي تونسي لم يكن هناك ما هو مؤلم أكثر، بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لستة صحافيين فلسطينيين بصاروخ حوّلهم إلى أشلاء داخل خيمتهم في ساحة مستشفى الشفاء في غزة، سوى أن تخرج بعض الصحافة الغربية بعناوين وتقارير عن الحدث هي، بلا مواربة ولا تردد، قمة النذالة. «مقتل إرهابي متنكّر بزي صحافيي غزة»… هكذا عنونت صحيفة «بيلد» الألمانية مقالها عن الحدث مع صورة أنس الشريف مراسل «الجزيرة» في غزة الذي اغتيل مع زميله محمد قريقع والمصوّرين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، إلى جانب الصحافيين الفلسطينيين مؤمن عليوة ومحمد الخالدي. هكذا وبكل بساطة تتبنى هذه اليومية واسعة الانتشار اتهامات جيش الاحتلال بأن أنس الشريف مقاتل مع حركة «حماس»، مع أن كل المنظمات العالمية المدافعة عن حرية الصحافة قالت إن هذا الجيش لم يقدّم الأدلة على صحة هذا الاتهام. وكما قالت إيران خان المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير فإن إسرائيل لو كان لديها فعلا مثل هذه الأدلة لنشرتها على نطاق واسع لكن ذلك لم يحصل، فيما قالت فرانشيسكا ألبانيزي مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة إن من «الطبيعي» اتهام أنس الشريف بأنه عنصر من «حماس» وذلك لتبرير استهدافه ليس إلا. سقطة مهنية وأخلاقية أخرى يقع فيها هذه المرة مراسل «البي بي سي» في القدس جون دونيسون، الذي وإن أشار إلى أن جيش الاحتلال قدّم «أدلة قليلة» على اتهامه لأنس الشريف بـ«الإرهاب»، إلا أن ذلك لم يمنعه من القول إن هناك إشكالا، حسب رأيه، في النسبة والتناسب لأن هذا الجيش بقتله الشريف قتل آخرين لا اتهامات وجّهت إليهم بالعلاقة مع «حماس»!!. لم يجد ريكاردو غوتيرش الأمين العام لاتحاد الصحافيين الأوروبيين، عندما سئل عن الحادثتين، سوى أن يعبّر عن امتعاضه من ممارسات كهذه، لكن ذلك يجب ألا يحجب عنا أهمية الموجة الواسعة من التنديد العالمي بحادثة الاغتيال التي رفعت عدد ضحايا مثيلاتها إلى 238 صحافيا في أقل من عامين، وهو رقم مفجع لم يحصل في أي حرب سابقة، بما في ذلك الحربان العالميتان. لقد أعربت كبرى الاتحادات والنقابات الصحافية العالمية عن تنديدها بهذه الممارسات الإسرائيلية المنفلتة من كل قانون أو إنسانية، كما أعرب عديد السياسيين في العالم عن مواقف مماثلة، باستثناء الولايات المتحدة التي لم يبق لإسرائيل من حليف في العالم سواها تقريبا. في المؤتمر الصحافي للرئيس ترامب الاثنين وبعد عملية الاغتيال، لم يشر ولو بكلمة واحدة إلى ما جرى. الأدهى والأمر أن لا أحد من الصحافيين والمراسلين تجرّأ وسأله عن هذه الجريمة بعد أن جرى اختيار مسبق لمن يمكنه طرح سؤال. صدق وهو الكذوب نتنياهو حين اعترف في مؤتمره الصحافي الأخير بخسارة الإعلام أمام الرأي العام الدولي، لكن ذلك لا يعني بحال استعدادا لأي تعديل لسياساته العدوانية فهو يرى، وغلاة المتطرّفين المتحالفين معهم، أن المشكلة هي في تعاملهم مع الإعلام العالمي وفي الرسائل التي يوجهونها إليه، والأناس الذين يتحدثون إليه، أو ممن يدلون بتصريحات خرقاء، وليست في ممارساتهم الوحشية وقتلهم اليومي للمدنيين الأبرياء وتجويع الناس حد الموت وخاصة من الأطفال. ما يخيف أكثر في توقيت هذا الاغتيال أنه يأتي «تحضيرا لمجزرة كبيرة في مدينة غزة يريدونها أن تكون بلا صوت ولا صورة» كما صرح بذلك محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء، لكن لا يبدو أن ذلك سيفت في عضد الصحافيين الفلسطينيين الذين ما زالوا يواجهون الموت وهم يقومون بنقل معاناة أهاليهم إلى العالم. هم الوحيدون القادرون على ذلك اليوم طالما أن إسرائيل تمنع دخول الإعلام الدولي إلى غزة بدعوى الخوف على سلامة العاملين فيه، وكأنها تقول للعالم كله «دعونا نتعامل فقط مع هؤلاء الصحافيين الفلسطينيين لأننا قادرون على تصفية الكثير منهم ساعة نشاء وهو أمر من الصعب جدا أن نفعله مع الأمريكيين والأوروبيين وغيرهم!!». واضح جدا، وبشكل لم يعد يحتمل الجدل، أن إسرائيل لا يردعها إلا موقف أمريكي حازم، وهذا لم يحدث ولن يحدث، وبالتالي لم يبق سوى سلاح العقوبات الذي بدأت بعض الدول الغربية في اللجوء إليه تدريجيا وبخطوات محتشمة، لكن التطور الأبرز يبقى إعلان صندوق الثروة السيادي النرويجي توقعه التخلي عن المزيد من الاستثمارات بالشركات الإسرائيلية كجزء من مراجعته المستمرة بسبب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وما يجري الضفة الغربية. المؤلم والمشين في هذا السياق، أن الأصوات الحرة تطالب العالم كله بمثل هذه العقوبات لردع العدوان في وقت تواصل فيه دول عربية علاقاتها التجارية والاقتصادية مع دولة الاحتلال وكأن شيئا لم يكن، بل وتعقد صفقات جديدة كبرى كصفقة الغاز المصرية بـ35 مليار دولار، مع أنه كان بالإمكان على الأقل، ومن باب أضعف الإيمان ليس أكثر، تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العدوان على غزة، كحركة ضغط رمزية لتجنب الإحراج في أهون الأحوال. يا إلهي.. حتى هذا بات متعذّرا؟!! يا للعار. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

حزب الله وضربات "لئيمة" من إسرائيل
حزب الله وضربات "لئيمة" من إسرائيل

إيطاليا تلغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إيطاليا تلغراف

حزب الله وضربات "لئيمة" من إسرائيل

إيطاليا تلغراف عريب الرنتاوي كاتب ومحلل سياسي أردني خياران أحلاهما مر بانتظار حزب الله؛ كلفة الاحتفاظ بالسلاح باهظة للغاية، عليه وعلى لبنان، والتخلي عنه، يكاد يكون انتحارا سياسيا، يُخرج الحزب من ثوبه، ومن كل ما نشأ عليه ومن أجله، فيما الرهان على 'عامل الوقت'، أو البحث عن مخرج، يبدو معلقا على المجهول. في لبنان، ثمة أغلبية سياسية وشعبية، تبلورت في ضوء نتائج 'حربي الإسناد' و'أولي البأس'، باتت تنظر للسلاح باعتباره فاقدا القدرة على الحماية والردع والتحرير في مواجهة إسرائيل، وهي الوظائف الثلاث التي تراكم السلاح من أجلها، وشكلت المبرر لانفراد الحزب طوال أكثير من أربعة عقود، بحمله وتخزينه وتطويره واستخدامه. اليوم، يجد الحزب صعوبة في تسويق هذه الوظائف على جمهور متزايد من اللبنانيين، لا سيما من خارج بيئته الشيعية الحاضنة. غالبية مسيحية وسُنية ودرزية، وأقلية شيعية، باتت تدعم توجه الدولة الجديد، والجريء، في معالجة قضيتي؛ 'حصرية السلاح'، و'قرار الحرب والسلم'. وحتى من بين الشيعة أنفسهم، فإن ثمة فريقا لا بأس به – من داعمي احتفاظ الحزب بسلاحه- ينطلق في مواقفه من اعتبارات داخلية، ومخاوف (مشروعة أو غير مشروعة) على مستقبل الطائفة ومكانتها، أو يتحسب لتداعيات الحدث السوري على لبنان وتوازنات القوى فيه، منذ سقوط نظام الأسد 8 ديسمبر الفائت. بهذا المعنى، لم يعد هذا الفريق يربط السلاح بمقاومة إسرائيل أو تحرير ما تبقى من أراضي الجنوب، بل بديناميات العلاقة مع القوى والمكونات الأخرى، لبنانيا، وامتداداتها السورية. لا شك أن فريقا من اللبنانيين، لم ينظر يوما بعين الرضا عن المقاومة والحزب والسلاح، وهو سبق أن أشهر سلاحه في مواجهة المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، ولم يتوانَ عن استدعاء مختلف أشكال الدعم والتدخل الإسرائيلية، لإنجاز الحسم في معركة الداخل. هذا الفريق، ما زال 'وفيا' لمواقفه ونهجه، وهو بات أكثر جرأة في التصدي لمسألة السلاح، والتحريض عليه، والاستقواء بـ'الخارج' على الفريق الذي يحمله. و'الخارج' اليوم، لم يعد إسرائيل حصرا، فالولايات المتحدة، تقود أشد حملات التضييق والحصار على سلاح الحزب ومسلحيه، وتسعى في تقطيع شرايينه، وتجفيف موارده، من مالية واقتصادية، وتؤلّب عليه الدولة والمؤسسات والأحزاب وكل الحلفاء المحليين، وهي تستعجل إنجاز هذه المهمة من دون تردد. ومن ضمن تكتيكاتها، التلويح بورقة 'بلاد الشام'، و'تلزيم' لبنان لسوريا، كما ورد على لسان توم باراك، الموفد الأميركي، الكاره سايكس بيكو، والمتحمس لفكرة إعادة ترسيم خرائط المنطقة، على خطوط الطوائف والمذاهب والأقوام، والداعم بشكل 'مداهن' لنظرية جدعون ساعر حول 'حلف الأقليات'. وهي النظرية التي عبر مؤتمر الحسكة الأخير، عن خطوة عملية باتجاه ترجمتها، بدعم فرنسي، وضوء أخضر أميركي، وفي مواجهة النظام الجديد في دمشق، وأبعد منه، في مواجهة أنقرة وحلفائها السوريين. يشعر هذا الفريق المتسع من اللبنانيين، أن لبنان بانتظار 'فرصة تاريخية' لإغلاق ملف مضى عليه مفتوحا أكثر من أربعة عقود، ودائما تحت شعار بناء الدولة القوية العادلة والضامنة للجميع. لكأن هذا الفريق، في سباق مع الزمن، حتى لا تفقد 'الفرصة' زخمها وقواها الدافعة. رهانات الحزب لكن ثمة ما يجعل مهمة هذا الفريق، صعبة للغاية، فلا إسرائيل التزمت باتفاق 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأوقفت عدوانه المتكرر والمتمادي على لبنان، ولا الولايات المتحدة، بصدد تقديم ضمانات مقنعة للدولة اللبنانية، بأن مرحلة ما بعد تسليم السلاح، ستعيد للبنان أرضه وأسراه وسلامه واستقراره وازدهاره. حتى بلغ الأمر بأكثر المتحمسين لنزع السلاح، حد التعبير عن موقفه بلغة الاحتمالات والترجيحات، بلا أي ضمانة أو يقين، وهذا أمرٌ يدفع الحزب وأنصاره إلى التحذير من 'قفزة في المجهول'. وثمة عامل آخر، يلعب، وسيلعب دورا في حسم مسألة السلاح، وأعني به 'العامل السوري'، إذ ربما يراهن الحزب على ما يمكن أن تأتي به التطورات المتلاحقة في المشهد السوري، ونشوء 'مسألة درزية' إلى جانب 'المسألة الكردية'، وربما بعد حين، 'مسألة علوية'، من تحولات في مواقف الدولة والرأي العام اللبنانيين من الحزب والسلاح، ذلك أن الصور المبثوثة من سوريا عن صدامات و'جرائم' على خلفية طائفية ومذهبية، لا تساعد في طمأنة مكونات لبنانية عديدة إلى سلامة مستقبلها، ومن ضمنها جهات، لا تكنّ ودا ظاهرا أو مضمرا للحزب. على أن أسوأ ما يمكن أن يبني عليه الحزب من رهانات، هو الاعتقاد بأن إسرائيل سئمت الحرب وتستصعب العودة، سواء للإعياء الذي أصاب جيشها أو لانشغالاتها على جبهة غزة، أو الافتراض بأن مستقبل الحزب والسلاح، سيكون مطروحا على مائدة التفاوض بين إيران والولايات المتحدة، حين تلتئم. فلا إسرائيل بوارد التوقف عن استهداف لبنان، لا سيما أنها ترى في حربها عليه، حربا بلا كلفة.. ولا إيران، ستقدم مصلحة الحزب والسلاح، على حسابات أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية حال بدأت بحثا جديا حول هذه العناوين مع واشنطن والغرب. صدام مستبعد يخشى لبنانيون كثر، من مغبة تحول الخلاف بين الدولة والحزب، إلى صدام بين الأخير والجيش، وفي ظني أن لا الحزب ولا الجيش، لديهما الرغبة والإرادة والمصلحة في الوصول إلى صدام كهذا، ترفضه غالبية اللبنانيين، ولا تحرض عليه سوى أقلية منهم. وأحسب أن صداما كهذا، لن يترك الحزب معزولا في بيئته الوطنية والمذهبية فحسب، بل وقد يتهدد مصير الجيش ووحدته وتماسكه، وربما يعيد إنتاج سيناريو 'الحرب الأهلية'، إذ انقسم الجيش إلى عدة جيوش على أساس مذهبي وطائفي. استبعاد سيناريو الصدام بين الجيش والحزب، لا يعني أن لبنان سينجح في تفادي احتمال عودة الحرب من جديد، ولكن بين إسرائيل وحزب الله.. امتناع الحزب عن تسليم سلاحه للجيش، سيعطي إسرائيل مبررا لتوجيه ضربات 'لئيمة' لمواقعه ومقدراته، وربما العودة إلى الاغتيالات 'رفيعة المستوى'. وقيام الحزب بالرد على العدوان الإسرائيلي، سيطلق يد إسرائيل في ترجمة سيناريو غزة في لبنان. ولا أحد يعرف حتى الآن، ما إذا كان الحزب قادرا على استعادة 'معادلة التوازن والردع'، وفرض قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل. أغلب التقديرات، تقول إن الحزب ليس في وضع عسكري سيمكنه من فعل ذلك، والأهم أنه سيُحمل المسؤولية عن عودة التصعيد، وسط انكشاف في الغطاء اللبناني والعربي والدولي، ووسط ضعف قوى وأطراف ما كان 'محورا للمقاومة والممانعة' ذات يوم. معنى أن يتخلى الحزب عن سلاحه مقابل ذلك، فإن قبول الحزب بتسليم سلاحه للجيش، والتحول كليا للعمل السياسي المحلي، يعني أنه فقد 'فرادته'، وأنه سيكون حزبا من بين أحزاب أخرى عديدة، ليس أقواها بالضرورة، لا في الشارع ولا في البرلمان ولا في الحكومة. كما يعني أنه سيفتح فصلا من المراجعة والمساءلة، قد لا ينتهي لصالحه، لا سيما بوجود عشرات ألوف الشهداء والجرحى، وعوائلهم، الذين لم يقطعوا كل هذا الشوط مع الحزب، وقدموا كل هذه التضحيات على مذبح المقاومة، لينتهوا إلى 'صناديق المعونة والإغاثة'. حزب الله بلا سلاح، لن يبقى قوة مهيمنة حتى في الوسط الشيع، بل وقد لا يبقى الثنائي الشيعي متفردا بتمثيل الطائفة والنطق باسمها، وقد تنشأ تيارات واتجاهات داخلها، متصادمة مع الحزب والثنائي، ومصطرعة مع أطروحاتهما. والأخطر من كل هذا وذاك، وأهم، أن إسرائيل لن تدع الحزب وشأنه، حتى إن هو قرر تسليم سلاحه، وستواصل حكومة اليمين الفاشي،' أخذ زمام أمنها في لبنان بيدها'، وتحت شعار 'يد طليقة في لبنان'، ستعمل على إذلال الحزب في كل مناسبة، وتذكيره بأنها هي من انتصر، وهو من هزم، كما ستعمل على 'تسوية الحساب' مع كل من تورط بإراقة دماء إسرائيلية، وسيظل لبنان من منظورها الإستراتيجي، 'مجالا حيويا' لنظرية الأمن القومي الإسرائيلي. وتأسيسا على تجارب متراكمة للتعامل مع هذا الكيان، فإنه سيلجأ إلى ممارسة 'التنمر' وطلب المزيد من الإذعان والتنازلات، كلما استشعر ضعفا وهوانا، وكلما أحسّ بأن الطرف المقابل، قد قرر الخروج من ميدان المواجهة. لقد فقد سلاح الحزب، 'دورا إقليميا' لطالما اضطلع به من موقع قيادي، وفي ساحات عدة، وليس في سوريا وحدها، إثر النتائج الكارثية لحربي 'الإسناد' و'أولي البأس'. اليوم، يبدو هذا السلاح، مهددا بفقدان دوره الوطني، في ظل تفاقم مأزق الخيارات المطروحة، واشتداد مصاعب الاحتفاظ به أو التخلي عنه. لا خيارات سهلة أمام الحزب، والشيء ذاته، ينطبق بقدر أكبر على لبنان برمته. فالدولة اللبنانية، محاصرة بضغوط لا قبل لها بها، من أشقائها وأصدقائها، عربا وأوروبيين وأميركيين، وجميعها تندرج تحت عنوان 'حصرية السلاح'. فيما إعادة إعمار لبنان ووضعه على سكة التعافي المبكر وخروجه من شرنقة الحصار والعقوبات، تنتظر إنجازا سريعا على هذا الدرب.. والدولة، المتحمسة لسحب السلاح، تدرك أن استخدام القوة لفعل ذلك، هو 'وصفة خراب' قد تقود إلى تجدد الحرب الأهلية من جديد، وهذا كابوس يسعى عقلاء لبنان لتفاديه. ترك المهمة لإسرائيل أمام هذا الاستعصاء المزدوج: استعصاء الدولة والحزب، فإن أكثر السيناريوهات ترجيحا، هو ترك المهمة لإسرائيل، ليس باتفاق 'تآمري' مباشر وصريح بين الأطراف، بل من خلال 'تقاسم موضوعي' للمهام والأدوار، كأن يعاود سلاح الجو توجيه ضربات نوعية تدميرية مكثفة للحزب وبيئته الاجتماعية في الجنوب والضاحية والبقاع على نطاق أوسع مما يفعله اليوم، وأن يعاود 'الموساد' سياسة الاغتيالات ويتوسع بها، فلا تقتصر على الجناح العسكري فقط، كما هي جارية منذ وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن معاودة النقاش المحلي حول السلاح في ظروف مختلفة، يكون فيها الحزب في موقع أضعف، أو هكذا يُراهن بعضهم على أقل تقدير. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

حماس: نشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في غزة
حماس: نشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في غزة

خبر للأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • خبر للأنباء

حماس: نشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في غزة

حماس: وفد قيادة حماس برئاسة خليل الحية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حماس: نشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في غزة إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدرين: تأجيل اجتماع وزير الخارجية السوري ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي إلى الأسبوع المقبل بوليتيكو عن مسؤول بالبيت الأبيض: إدارة ترمب تعتقد أن بوتين أظهر إشارات تدل أن هذه المرة مختلفة ‏الخارجية الأميركية: ندعم العراق لكن لا نؤيد مشاريع القوانين التي تجعله وكيلا لإيران الخارجية الامريكية: تعهدنا بتمويل ‎#مؤسسة_غزة_الإنسانية بنحو 30 مليون ‎#دولار والتزمنا بأكثر من نصف هذا المبلغ إعلام إسرائيلي نقلا عن رئيس الأركان: عائلة ‎#نتنياهو تستهدفني بسبب معارضتي لعملية ‎#احتلال_غزة وترغب في عزلي البيت الأبيض: الحرب في غزة حرب معقدة جدا ورثناها عن الرئيس السابق ‎#بايدن مأرب: تحليق مُكثف ومستمر لطائرات مسيّرات هجومية أمريكية فوق وادي عبيدة #وكالة_خبر غروندبرغ يرحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن والحكومة اليمنية لمعالجة انخفاض قيمة العملة مؤخراً غروندبرغ: صُودرت شحنة أسلحة كبيرة قبالة سواحل اليمن وهو ما يؤكد ضرورة الالتزام بحظر السلاح وفق قرارات مجلس الأمن غروندبرغ: يجب أن تتوقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وإنهاء التصعيد المتبادل بين اليمن وإسرائيل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store