logo
هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟

هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟

زهرة الخليجمنذ 5 أيام

#صحة
يعاني أشخاص كثر ارتفاع نسبة مقاومة الإنسولين في أجسامهم، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم لاحقًا بمرض السكري، فضلًا عن عدم قدرتهم على إنقاص أوزانهم، حيث يبين خبراء الصحة في موقع «الطبي» أن مرضى السكري من النوع الثاني، يعانون ارتفاع مقاومة الإنسولين في أجسامهم لسنوات عدة قبل إصابتهم فعليًا بالمرض، كما يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة، حتى من غير المصابين بالسكري، مقاومة الإنسولين.
هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟
ومن أسباب إصابة الجسم بمقاومة الإنسولين، اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، أو نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والسكريات، أو تناول جرعات عالية من المنشطات لفترة زمنية طويلة، أو الإصابة بمرض كوشينغ، أو مرض تكيّس المبايض، أو ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم، أو تخزين الدهون الزائدة في الكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من الالتهاب.
لكن دراسة طبية كورية حديثة، نشرها موقع «نيوز ميديكال» الطبي، تشير إلى وجود أمل في تخفيض نسبة ارتفاع الإنسولين في الجسم، خاصة لدى النساء، إذا تم تناول القهوة السوداء بشكل دوري، الأمر الذي يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين.
هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟
وما يشجع على اتباع هذه الطريقة هو أن القهوة مشروب مفضل لدى غالبية الناس، ولا يحتاج الأمر إلى استعدادات خاصة، حيث تبين الدراسة أن كل كوب من القهوة السوداء يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 6%، وبغض النظر عن وجود الكافيين، فإن الآليات المُرتبطة بذلك لا تزال غير واضحة، على الرغم من وجود رأي طبي قديم، يفيد بأن تناول كوبين من القهوة يوميًا مرتبط بانخفاض خطر ارتفاع مستوى الإنسولين الصائم، أو «HOMA-IR»، بنسبة 23%.
ومعروف على صعيد واسع أن القهوة تقلل مؤشرات استقلاب الغلوكوز عن طريق تحسين حساسية الإنسولين، بدلًا من تعزيز وظيفة خلايا بيتا، حيث يفترض الباحثون في هذا المجال وجود آليات مختلفة قد تكون مُشاركة في تأثيرات القهوة المُضادة للسكري، ويُعزى بعضها إلى الخصائص المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للكافيين ومركبات القهوة الأخرى، وانخفاض امتصاص الغلوكوز، وانخفاض إطلاقه من الكبد.
هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟
وينصح خبراء الصحة في موقع «الطبي» باتخاذ بعض الخطوات لتقليل فرص مقاومة الإنسولين. فبعض الاستراتيجيات نفسها أساسية للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري عن طريق إجراء تغييرات وقائية في نمط الحياة، وذلك في المقام الأول عن طريق فقدان الوزن وزيادة النشاط البدني.
وتصبح العضلات أكثر استجابة للأنسولين بعد التمرين، ويمكن لأي شخص أن يعكس مقاومة الإنسولين بأسلوب حياة نشط وصحي. في حين أن تشخيص مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري قد تسبب القلق، فإن إجراء تغييرات سريعة في نمط الحياة، وتوقع نتائج فورية، لا يُعدان طريقة مستدامة للمضي قدمًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا تتجاهل التعب المستمر.. طبيب يحذر من أمراض خطيرة قد تكون السبب
لا تتجاهل التعب المستمر.. طبيب يحذر من أمراض خطيرة قد تكون السبب

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

لا تتجاهل التعب المستمر.. طبيب يحذر من أمراض خطيرة قد تكون السبب

كشف الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض الباطنية والقلب بالمركز الطبى الروسى عن الأمراض التي يشير إليها التعب المزمن والتى قد تكون سبب للاصابة بأمراض خطيرة وفقا لما نشرتة مجلة التعب المزمن أحد مظاهر الأورام يمكن أن يكون التعب المزمن أحد مظاهر الأورام أي أنه في حالة الإصابة بالأمراض السرطانية قد تكون متلازمة التعب المزمن علامة صغيرة أو خفية على إصابة الشخص بالسرطان وقد يشير التعب المزمن إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يكون التعب المزمن ناجم عن خلل في وظيفة عضلة القلب ولذلك يشعر الشخص بالتعب والضعف لأن قلبه لا يعمل بشكل صحيح وله المرض الآخر الذي يشير له التعب المزمن هو داء السكري حيث يوجد الكثير من الغلوكوز في الجسم ولكن لا تحصل الخلايا على الكمية اللازمة منه لذلك يعاني الجسم من نقص الطاقة ونتيجة لذلك يشعر الشخص بالتعب دائما. ويكون المرض الآخر هو حالة تسمى بحد ذاتها متلازمة التعب المزمن لا يعاني الشخص من أي مرض ولكنه منهك جدا من العمل ولا يحصل على الراحة ما يؤدي إلى إصابته بهذه المتلازمة. ويشير الطبيب إلى أنه أدرج الأمراض الرئيسية ولكن قد يكون التعب المزمن من حيث المبدأ ناجما عن أي مرض فيروسي. ويقول: قد يشعر الشخص قبل أن يصاب بمرض سريري بإرهاق دائم وهذا أمر شائع خاصة في حالة التهاب الكبد الفيروسي والإيدز وغيرها. ويشير إلى أنه إذا كان الشخص يستيقظ متعبا ويشعر طوال النهار بالضعف وفقدان القوة فقد لا يكون هذا مجرد تقدم في السن أو كسل بل إشارة من الجسم إلى وجود مشكلات خطيرة.

هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟
هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟

زهرة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • زهرة الخليج

هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟

#صحة يعاني أشخاص كثر ارتفاع نسبة مقاومة الإنسولين في أجسامهم، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم لاحقًا بمرض السكري، فضلًا عن عدم قدرتهم على إنقاص أوزانهم، حيث يبين خبراء الصحة في موقع «الطبي» أن مرضى السكري من النوع الثاني، يعانون ارتفاع مقاومة الإنسولين في أجسامهم لسنوات عدة قبل إصابتهم فعليًا بالمرض، كما يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة، حتى من غير المصابين بالسكري، مقاومة الإنسولين. هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟ ومن أسباب إصابة الجسم بمقاومة الإنسولين، اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، أو نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والسكريات، أو تناول جرعات عالية من المنشطات لفترة زمنية طويلة، أو الإصابة بمرض كوشينغ، أو مرض تكيّس المبايض، أو ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم، أو تخزين الدهون الزائدة في الكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من الالتهاب. لكن دراسة طبية كورية حديثة، نشرها موقع «نيوز ميديكال» الطبي، تشير إلى وجود أمل في تخفيض نسبة ارتفاع الإنسولين في الجسم، خاصة لدى النساء، إذا تم تناول القهوة السوداء بشكل دوري، الأمر الذي يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين. هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟ وما يشجع على اتباع هذه الطريقة هو أن القهوة مشروب مفضل لدى غالبية الناس، ولا يحتاج الأمر إلى استعدادات خاصة، حيث تبين الدراسة أن كل كوب من القهوة السوداء يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 6%، وبغض النظر عن وجود الكافيين، فإن الآليات المُرتبطة بذلك لا تزال غير واضحة، على الرغم من وجود رأي طبي قديم، يفيد بأن تناول كوبين من القهوة يوميًا مرتبط بانخفاض خطر ارتفاع مستوى الإنسولين الصائم، أو «HOMA-IR»، بنسبة 23%. ومعروف على صعيد واسع أن القهوة تقلل مؤشرات استقلاب الغلوكوز عن طريق تحسين حساسية الإنسولين، بدلًا من تعزيز وظيفة خلايا بيتا، حيث يفترض الباحثون في هذا المجال وجود آليات مختلفة قد تكون مُشاركة في تأثيرات القهوة المُضادة للسكري، ويُعزى بعضها إلى الخصائص المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للكافيين ومركبات القهوة الأخرى، وانخفاض امتصاص الغلوكوز، وانخفاض إطلاقه من الكبد. هل تحسن القهوة مقاومة الجسم للإنسولين؟ وينصح خبراء الصحة في موقع «الطبي» باتخاذ بعض الخطوات لتقليل فرص مقاومة الإنسولين. فبعض الاستراتيجيات نفسها أساسية للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري عن طريق إجراء تغييرات وقائية في نمط الحياة، وذلك في المقام الأول عن طريق فقدان الوزن وزيادة النشاط البدني. وتصبح العضلات أكثر استجابة للأنسولين بعد التمرين، ويمكن لأي شخص أن يعكس مقاومة الإنسولين بأسلوب حياة نشط وصحي. في حين أن تشخيص مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري قد تسبب القلق، فإن إجراء تغييرات سريعة في نمط الحياة، وتوقع نتائج فورية، لا يُعدان طريقة مستدامة للمضي قدمًا.

هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟
هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟

زهرة الخليج

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟

#صحة ليس سرًا أن الشوكولاتة تحتل مكانة خاصة في قلوب النساء؛ فهي تُواسيهن في لحظات الحزن، وتشاركهن الأفراح، وتمنحهن شعورًا فوريًا بالراحة والسعادة. لكن خلف هذا السحر الكريمي اللذيذ، يهمس سؤال مزعج في آذان الكثيرات: هل الشوكولاتة سبب وراء البثور التي تظهر فجأة قبل مناسبة مهمة؟.. هل هي حقًا مسؤولة عن حب الشباب؟ وبين لذة الطعم وقلق البشرة، تتضارب الآراء الطبية والأساطير الجمالية. فهل من العدل أن نحمّل الشوكولاتة وحدها مسؤولية اضطرابات الجلد، أم أن القضية أعمق من مجرد قطعة حلوى؟ هنا، نغوص في الحقيقة العلمية وراء العلاقة بين تناول الشوكولاتة وظهور حب الشباب، لنكشف ما إذا كانت «الصديقة المقرّبة» بريئة من التهمة، أم أنها متهمة تستحق المحاكمة؟! هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ بما أن المتزايد من الناس مهتمون بشدة بهذه الفكرة، لا بد من الإجابة عن هذا السؤال الشائع، والبداية من مكونات الشوكولاتة: السكر، الحليب، الدهون المهدرجة، ومسحوق الكاكاو! السكر: يعتبر السكر السبب الرئيسي لحب الشباب. فالأطعمة السكرية تؤدي إلى ارتفاع الإنسولين في الدم، وتحفيز إنتاج هرمونات تشبه الأنسولين، ما يزيد إفراز الزهم (الزيوت الطبيعية للبشرة)، وبالتالي المزيد من البثور. وارتفاع الإنسولين أيضًا يحفّز الالتهابات، ويوفّر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. فالإفراط في تناول الشوكولاتة الغنية بالسكر يؤدي أيضًا إلى استهلاك سعرات حرارية عالية، مقابل تقليل تناول الفواكه والخضروات، ما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة البشرة، مثل: الزنك، والنحاس، والحديد، وفيتامينات (A، وD، وC)، التي تلعب دورًا مضادًا للالتهابات. الحليب: منتجات الألبان، ومنها الحليب، تحتوي على هرمونات تزيد مستوى الأندروجين، ما يؤدي إلى التهابات، ونشاط زائد في الغدد الدهنية وبالتالي تفاقم حب الشباب. كما أن بروتينَي: الكازين والواي، يزيدان الاستجابة الالتهابية. الأحماض الدهنية: الزيوت المهدرجة، وشراب الذرة، وزبدة الكاكاو، التي تحتوي على حمض الأوليك، وحمض الستيريك، تسبب خللًا في توازن الأحماض الدهنية الأساسية، ويؤدي هذا الخلل إلى مشاكل في البشرة، مثل: الجفاف، والتقشر، وسد المسام. مسحوق الكاكاو: يحتوي على مركبين من الفلافونويدات: الكاتيشين والبروسيانيدين، وهما مضادان للأكسدة، وبالتالي فمسحوق الكاكاو مفيد للبشرة. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز أعلى من مضادات الأكسدة، مقارنة بالشوكولاتة بالحليب أو البيضاء. لذا، يُنصح باستبدال الشوكولاتة البيضاء، أو بالحليب بالشوكولاتة الداكنة؛ لأنها تحتوي على نسبة سكر وحليب أقل. هل الشوكولاتة تسبب حب الشباب فعلًا؟ تناولي الشوكولاتة بذكاء.. لبشرة صحية: بعد أن أزلنا الغموض عن علاقة الشوكولاتة بحب الشباب، حان الوقت للحديث عن التوازن، فليس الهدف أن نحرم أنفسنا متعة مربّع شوكولاتة يذوب على اللسان، بل أن نتعلّم كيف نختار، ونتناولها بما لا يضر بجمالنا، وثقتنا ببشرتنا. أولاً: التركيز على النوع، وإذا كنتِ من محبّات الشوكولاتة، فابدئي. فالشوكولاتة الداكنة (بمحتوى كاكاو لا يقل عن 70%)، تُعتبر الخيار الأذكى، فهي أقل احتواءً على السكر والحليب، وغنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب، وتحسين تدفّق الدم في الجلد. وهذه الخصائص قد تعزّز نضارة البشرة، وتؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن. ثانيًا: راقبي الكمية، حتى الشوكولاتة الداكنة تصبح مضرة إذا تحوّلت إلى عادة يومية بلا ضوابط، فقطعة صغيرة بعد الغداء أو في لحظة استرخاء تكفي لتُرضي شهيّتكِ، وتُحافظ على توازن بشرتكِ. ثالثًا: انتبهي إلى نظامكِ الغذائي العام، فحب الشباب لا يرتبط بطعامٍ واحد، بل بمجموعة عوامل منها: نمط الحياة، والتوتر، والنظافة اليومية، ونوعية الطعام. لذا، احرصي على شرب كميات كافية من الماء، وتناول الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والغنية بالدهون والسكر. رابعاً: لا تنسي أن تستمعي لجسمك. فإذا لاحظتِ أن بشرتكِ تتفاعل سلبًا بعد تناول أنواع معينة من الشوكولاتة أو الحلويات، فثقي بإشاراتها، لأن كل بشرة فريدة من نوعها، وما يناسب غيركِ قد لا يناسبكِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store