
البنتاغون يعلّق شحنات أسلحة رئيسية لأوكرانيا في اطار مراجعة الاحتياطيات العسكرية الأميركية
وخلال مؤتمر صحفي في مقر البنتاغون في واشنطن، قال بارنيل:' هذه مراجعة للقدرات، تهدف إلى التأكد من أن المساعدات العسكرية الأميركية تتماشى مع أولوياتنا الدفاعية. و لن نقدم تفاصيل حول أنواع أو كميات الذخائر المرسلة إلى أوكرانيا أو جداولها الزمنية، لكن الوزير سيواصل تقديم توصيات للرئيس بشأن المساعدات العسكرية مستقبلاً.'
وقال بارنيل 'الجيش الأميركي لم يكن يومًا أكثر جاهزية وكفاءة، وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث.'
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فإن الشحنات التي تم تجميدها تشمل صواريخ 'باتريوت'، وقذائف مدفعية دقيقة التوجيه، وصواريخ 'هلفاير' المستخدمة في الطائرات المسيّرة والمروحيات.
تأتي تصريحات البنتاغون بعد يوم من إعلان البيت الأبيض وقف إرسال بعض شحنات الأسلحة الرئيسية إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متقدمة وذخائر دقيقة، كان قد تم التعهد بها خلال إدارة بايدن.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي: 'تم اتخاذ هذا القرار بهدف إعطاء الأولوية للمصالح الأميركية، وذلك بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم العسكري الأميركي المقدم لدول أخرى حول العالم.'
ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
بالمقابل، استدعت أوكرانيا الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأميركية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الغزو الروسي.
ومساء الأربعاء، اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ان واشنطن وكييف تعملان حاليا على 'توضيح جميع التفاصيل' المتعلقة بالمساعدات العسكرية التي لا تزال الولايات المتحدة تقدمها لأوكرانيا، 'بما في ذلك مكونات الدفاع الجوي'.
وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
ويرجّح أن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات، تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 41 دقائق
- الديار
الوقت يضيق على لبنان للردّ على الورقة الأميركيّة... وحزب الله على موقفه بارّاك وبن فرحان في بيروت للمتابعة ووضع آليّة التنفيذ
مع ضيق الوقت امام لبنان الرسمي، لاعداد الرد على ورقة الموفد الاميركي توم بارّاك، الذي سيحضر الى بيروت الاثنين المقبل، تتكثف اللقاءات والاتصالات بين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، ومع ممثليهم في اللجنة التي شكلت للبحث بالرد وصياغته، وهي تضم مستشارين للرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام. هذه الاجتماعات والاتصالات لم يرشح عنها معلومات حول ما توصلت اليه من مداولات بعد، سوى انها متفقة على حصرية السلاح بيد الدولة، وعلى ان لا يكون تسليم السلاح، لا سيما من حزب الله مجاناً ودون مقابل، وخسارة هذا السلاح دون ان يكون اداة ضغط، ليحقق لبنان شروطه التي تضمنها القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار، بان ينسحب الاحتلال "الاسرائيلي" من كل ارض لبنانية محتلة، ووقف العدوان "الاسرائيلي" اليومي المستمر منذ 27 تشرين الثاني الماضي، دون ان يصدر رد من حزب الله الملتزم بالاتفاق. وكان اعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ما يجب ان يطالب به لبنان، واكد ان السلاح لن يُسلم دون ان يضمن لبنان حقوقه كاملة، وهذا هو رد حزب الله على الاملاءات الاميركية ـ "الاسرائيلية"، وفق ما قاله الشيخ قاسم، اضافة الى نواب في "كتلة الوفاء للمقاومة" الذين رفضوا مقايضة الاعمار بالسلاح تحت ضغط الخارج، بل هذه مسألة لبنانية داخلية مرتبطة بقرار الحكومة، التي اعلنت انها تسعى الى تأمين المال للاعمار، وقد حصلت على قرض 2500 مليون دولار من البنك الدولي. فالايام القليلة القادمة حاسمة على لبنان، الذي جاء اليه الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان، وهي الزيارة الثالثة له، وهو منذ تكليفه بالملف اللبناني قدم الى بيروت للمساعدة في حل ازمة الشغور في رئاسة الجمهورية، ونجح في انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في 9 كانون الثاني الماضي، وهي ازمة امتدت على نحو عامين ونصف العام، فكان التوافق بين الدول الخمس اميركا وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، لكن الدور الاساسي كان لاميركا والسعودية، وهما ساهما في تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام، وحضر الموفد السعودي الامير يزيد، وسهّل العملية الحكومية بعد الرئاسية. لكن زيارته هذه المرة تتزامن مع عودة الموفد الاميركي بارّاك الى لبنان يوم الاثنين المقبل، وكانا التقيا في الرياض قبل اسبوعين، وتباحثا في الملف اللبناني وبالورقة الاميركية، التي تضمنت تسليم السلاح والاصلاحات والعلاقات اللبنانية ـ السورية، وهي تتقارب مع الطرح السعودي. وتقول مصادر مطلعة على موقف الرياض، بان المملكة لن تدعم لبنان اذا لم تشهد افعالاً على الارض لا اقوالاً، وهي تعرف الوضع اللبناني جيداً منذ ما قبل اندلاع الحرب الاهلية فيه واثناءها وبعدها قبل نصف قرن، وكان لها موفدون اليه في مواقع مسؤولة عدة، ووضعت مبادرات، فانتهى الحل باتفاق الطائف الذي اوقف الحرب الاهلية بعد 15 عاماً، وحقق اصلاحات في النظام السياسي. وسيلتقي بن فرحان وبارّاك في لبنان، وقد فوضت واشنطن الرياض بمتابعة الوضع فيه، وان الامير يزيد بن فرحان تقع عليه مهمة انجاز الحل المتعلق بالسلاح والاصلاح والعلاقة اللبنانية ـ السورية. وتكشف المعلومات بان الرياض ليست مطمئنة على وضع لبنان، اذا لم يستجب للمطالب الدولية والاقليمية والعربية، في ان تثبت الدولة وجودها من خلال مؤسساتها. وفي هذا الاطار، فان لبنان لن يحصل فيه اعمار قبل ان يحسم ما هو مطلوب منه، وبالمقابل ستعمل اللجنة الخماسية المكونة من دول اميركا وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، على ان تضغط على "اسرائيل" لتنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار، والانسحاب من المناطق والتلال والنقاط المحتلة. وقد اجتمع سفراؤها امس في السفارة الاميركية، بناء لدعوة السفيرة في لبنان ليزا جونسون لتلاقي زيارة بارّاك وبن فرحان وتقديم الحلول المناسبة، لان لبنان يراهن على العمل الديبلوماسي لانهاء الاحتلال ، واستعادة الامن والاستقرار. والدول الممثلة في اللجنة قادرة على ذلك، تقول مصادر ديبلوماسية، وسيلاقي لبنان ذلك بمرونة، ويكون بيده ورقة يمكنه اقناع حزب الله بموضوع سلاحه، اذا تحققت مطالبه بالانسحاب "الاسرائيلي" ووقف الاعتداءات وتحرير الاسرى وعددهم 12 والاعمار. مصادر متابعة للملف اكدت ان حزب الله دون حصوله على ضمانات لن يسهّل البحث بموضوع السلاح المحصور جنوب الليطاني، كما يقول مسؤولوه، في حين ان الاميركي ومعه "الاسرائيلي" يطالبانه بشمال الليطاني ايضاً، الذي توجد فيه صواريخ من انواع عدة ومسيّرات لا سيما في البقاع، الذي يخشى حزب الله تمركز جماعات مسلحة تكفيرية عند الحدود الشرقية والشمالية مع لبنان، وتحريكها ضده. فالحركة الديبلوماسية التي تنشط باتجاه لبنان مع بارّاك وبن فرحان، هل تؤدي الى حل مع رد لبناني رسمي على ورقة الموفد الاميركي، فيكون لبنان كسب الحل بالديبلوماسية لا بالحرب؟


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
وزارة الخزانة الأميركية: سبعة أشخاص مرتبطين بـ"حزب الله" والقرض الحسن على لائحة العقوبات الجديدة
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة متعلقة بإيران و" حزب الله "، وقد أُدرج سبعة أشخاص مرتبطين بـ"حزب الله" و القرض الحسن على لائحة العقوبات، وهم: نعمة أحمد جميل، عيسى حسين قصير، سامر حسن فواز، عماد محمد بزي، علي محمد كرنيب، علي أحمد كريشت ومحمد سليمان بدير. وذكرت الخزانة الاميركية بانه يشغل مسؤولو القرض الحسن المستهدفون اليوم مناصب حساسة في أنشطة المنظمة الداعمة لحزب الله، وقد ارتبط بعضهم بها لأكثر من عقدين. بالإضافة إلى عملهم معها، كان لدى العديد منهم حسابات مصرفية مشتركة في مؤسسات مالية لبنانية بالتنسيق مع فروع أخرى تابعة لها، وأجروا معاملات بملايين الدولارات أفادت في نهاية المطاف مصالح حزب الله، لكنها حجبتها. وقد عكست العديد من المعاملات في هذه الحسابات نفس نمط "المصرفيين الظل" الذين صنفهم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سابقًا، حيث كان مسؤولو القرض الحسن يُجرون نشاطًا ماليًا معكوسًا في حسابات القرض الحسن مقابل حسابات مصرفية بالوكالة داخل النظام المالي اللبناني الرسمي لإخفاء حركة الأموال المرتبطة بأعضاء معروفين في حزب الله. - نعمة أحمد جميل: مسؤول كبير في القرض الحسن ورئيس قسمي التدقيق والأعمال في القرض الحسن. كما أنه يدير الخدمات المالية لحزب الله والمؤسسات التابعة له. منذ ما يقرب من 20 عامًا، قدم جميل خدمات مالية للقرض الحسن. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك جميل شركة "تسهيلات ش.م.م" بالاشتراك مع يزبك والشامي، المدرجين على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. قدمت شركة "تسهيلات ش.م.م" قروضًا عقارية بعد حرب إسرائيل ولبنان عام ٢٠٠٦، وكانت جزءًا لا يتجزأ من عمليات مؤسسة التمويل الدولية للقرض الحسن والمؤسستين الماليتين المدرجتين على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ( OFAC ) وهما شركة يسر وبيت المال. - عيسى حسين قصير: مسؤول كبير في مؤسسة التمويل الدولية القرض الحسن، ويشرف على القسم المسؤول عن توريد المعدات لفروع المؤسسة، وإدارة المشتريات والخدمات اللوجستية. وبهذه الصفة، فتح قصير حسابات مصرفية في النظام المالي الرسمي لإدارة أنشطة المؤسسة. وُثِّق قيام قصير بإرسال ما يقرب من مليون دولار إلى مصرفيي الظل في القرض الحسن المُصنَّفين من قِبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، وهم يزبك وغريب وعثمان، بين عامي 2007 و2019، قبل أن يُصنَّف بنك جمال ترست ش.م.ل (JTB) من قِبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في عام 2019. وقد صُنِّف JTB لتسهيله الأنشطة المصرفية للكيانات المُصنَّفة من قِبل الولايات المتحدة والمرتبطة علنًا بحزب الله، مثل القرض الحسن ومؤسسة الشهداء. - سامر حسن فواز: هو رئيس قسم الإدارة في القرض الحسن، وهو مسؤول عن الإدارة والتنسيق بين القرض ومختلف الشركات التي تُساعد المنظمة في الخدمات اللوجستية والمشتريات. وقد شغل منصب المدير الإداري في القرض منذ عام 2010 على الأقل. - عماد محمد بزي هو رئيس قسم التقييم والتخزين في القرض الحسن، وهو مسؤول عن صفقات الذهب الخاصة بالقرض. أجرى بيز معاملاتٍ واسعة النطاق مع مسؤولين في القرض الحسن كانوا متورطين سابقًا في أنشطة مصرفية غير رسمية، بما في ذلك إرسال أكثر من 2.5 مليون دولار إلى حسابٍ يملكه ثلاثة مسؤولين آخرين في القرض. - علي محمد كرنيب موظفٌ كبير في AQAH، ويشغل منصب رئيس قسم المشتريات فيها. اعتبارًا من حزيران 2024، أشرف كرنيب على شراء أكثر من ألف أونصة من الذهب لصالح القرض الحسن. - علي أحمد كريشت يشغل منصب مدير فرع القرض الحسن في صور، لبنان. كان يمتلك سابقًا ثلاثة حسابات مصرفية على الأقل نيابةً عن حزب الله، وعمل بتنسيقٍ وثيق مع منصور، مدير القرض الحسن المُعيّن من قِبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في القرض. بالإضافة إلى علاقاته مع القرض الحسن، كان كريشت على صلةٍ بالمستشار المالي الكبير لحزب الله، حسن مقلد، الذي أُدرج في قائمة العقوبات عام 2023 لتقديمه الدعم لحزب الله ومساعدته على ترسيخ وجوده في النظام المالي اللبناني. - شغل محمد سليمان بدير منصب نائب مدير القرض الحسن تحت إشراف المسؤول المُعيّن في القرض، سبيتي، في فرع النبطية. وكان لديه سابقًا حساب مشترك مع سبيطي فُتح كجزء من خطة حزب الله للالتفاف على النظام المالي الرسمي من خلال فتح أعضاء وشركاء حسابات مصرفية بأسمائهم الشخصية. يُصنّف كلٌّ من جميل، وقصير، وفواز، وبيز، وكارنيب، وكريشت، وبدير بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المُعدّلة، لكونهم مملوكين أو خاضعين لسيطرة أو توجيه القرض الحسن، أو لكونهم عملوا أو زعموا العمل لصالحها أو نيابة عنها، بشكل مباشر أو غير مباشر. يُصنّف كلٌّ من شركة تسهيلات ش.م.م بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 لكونهم مملوكين أو خاضعين لسيطرة أو توجيه القرض الحسن، أو لكونهم عملوا أو زعموا العمل لصالحها أو نيابة عنها، بشكل مباشر أو غير مباشر.


OTV
منذ 3 ساعات
- OTV
بيسكوف: كلما قل عدد الصواريخ المعطاة الى كييف من الخارج اقتربت العملية العسكرية من نهايتها
Post Views: 22 أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه 'كلما قل عدد الصواريخ التي تحصل عليها كييف من الغرب، اقتربت العملية العسكرية الخاصة من نهايتها'. وفي ما خص الأنباء المتداولة حول تعليق إرسال الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، قال بيسكوف: 'نراقب الوضع، يبدو أن الصناعة لا تملك ببساطة الوقت الكافي لإنتاج الصواريخ بالكميات المطلوبة، خاصة مع إرسال كميات كبيرة من الشحنات إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا، وهي مستمرة. لذلك، هناك بعض المشاكل في هذا الصدد. نراقب الوضع عن كثب'. وحول مواعيد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أكد بيسكوف أن 'روسيا تنتظر مقترحات بشأن توقيت جولة المفاوضات الجديدة'. وأضاف: 'إن روسيا لا تناقش علنا محتوى مسودة مذكرات التفاهم بشأن التسوية في أوكرانيا، ولا نناقش علنا مذكرة التفاهم ومضمونها، والتي لم نناقشها حتى مع الجانب الأوكراني. نعتقد أن النقاش عبر وسائل الإعلام لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعملية'. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة 'إن بي سي' تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن 'القرار اتُخذ بهدف وضع مصالح أمريكا في المقام الأول'. كما صرّح عضو الكونغرس الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، برايان فيتزباتريك، بأنه طلب إحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون بشأن تعليق الإمدادات العسكرية إلى كييف.