
مكتبة محمد بن راشد تستعرض دور العمل المجتمعي والعطاء والإيثار في تحسين الصحة النفسية
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع. وذلك في إطار التزامها المستمر بنشر المعرفة، وتعزيز الوعي، ودعم رفاه المجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية.
وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل وله أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وخلال الجلسة، شددت الدكتورة «أزهار» على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع، أو التوعية، أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي. كما دعت المشاركين إلى اكتشاف القضايا التي تلامس شغفهم، والمبادرة بالمساهمة فيها، مشيرة إلى أن تعزيز الصحة النفسية يبدأ غالباً من خلال التوجه إلى خدمة الآخرين.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية. وشكّلت الجلسة تذكيراً قوياً بالدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في تعزيز التماسك النفسي والعاطفي، وتقوية الروابط الاجتماعية.
وتواصل مكتبة محمد بن راشد دورها كمركز رائد للثراء الثقافي والحوار المجتمعي في دولة الإمارات، من خلال توفير منصة للتعلم، والتعاون، والمبادرات التي تلهم النمو الفردي والجماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 39 دقائق
- الإمارات اليوم
"صحة دبي" تناقش توحيد الرؤى المستقبلية لنظام "نابض"
نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، ملتقىً استراتيجياً بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين ومديري تقنية المعلومات في المنشآت الصحية الخاصة، لمناقشة التحديات، والفرص، والرؤى، والإنجازات التي حققها نظام "نابض"، وأفضل الممارسات المرتبطة بحوكمة البيانات الصحية، وبما يواكب مستهدفات التحول الرقمي في إمارة دبي، ويرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في الرعاية الصحية. وأكدت المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي منى بجمان على أهمية الملتقى الذي يجسّد التزام الهيئة ببناء منظومة صحية رقمية متكاملة، قائمة على المعرفة والبيانات، كما يعكس أهمية ودور الشراكات الاستراتيجية بين مختلف مكونات المنظومة الصحية، لتحقيق المزيد من النجاحات في التحول الرقمي، بما يواكب طموحات الامارة، ويعزز جاهزيتها نحو المستقبل. وأشارت إلى الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي للاستثمار في بناء القدرات الرقمية، وتوسيع نطاق الابتكار المؤسسي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتقديم خدمات صحية أكثر كفاءة واستدامة وقدرة على تحسين تجربة المريض ورفع جودة الحياة. ومن جانبه قال مدير إدارة المعلومات الصحية والصحة الذكية بهيئة الصحة بدبي الدكتور محمد الرضا إن الملتقى ناقش العديد من المحاور المتعلقة بالتحديات المشتركة في مسار التحول الرقمي، ومستقبل المستشفيات السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم في تجربة الرعاية الصحية، والأمن السيبراني، وأهمية تعزيز التحول الرقمي لتسريع الوصول إلى المعلومات الطبية ضمن بيئة ذكية ومرنة ومستدامة، وبما يتماشى مع مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33"، في تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية يضع الإنسان في صميم أولوياته. كما استعرض الملتقى تجارب ناجحة ومتقدمة في تطبيقات البيانات والابتكار الرقمي ساهمت في تحقيق التميز في الكفاءة التشغيلية للرعاية الصحية بمشاركة خبراء من الشركاء الاستراتيجيين، مثل شركة "أوراكل". وقال نائب الرئيس الأول – التقنية، في الشرق الأوسط، ومدير المركز الرئيسي لشركة أوراكل في دولة الإمارات نيك ريد شو: نفخر بشراكتنا مع هيئة الصحة بدبي في دعم جهودها الطموحة لتسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال تزويد نظام "نابض" بالبنية السحابية المتقدمة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية الملتقى الذي يعد فرصة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الرعاية الصحية، واستكشاف حلول رقمية قابلة للتطوير تساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتجربة المريض في آن واحد.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«المعاشات» توضح حقوق المؤمَّن عليه في حالات إنهاء الخدمة
أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن المؤمَّن عليه يستحق المعاش التقاعدي، إذا انتهت خدمته بسبب الوفاة أو العجز أو عدم اللياقة الصحية للعمل، لأسباب صحية، بغضّ النظر عن العمر ومدة الاشتراك في الهيئة. ويأتي ذلك في إطار «موضوع الشهر» الذي تركز فيه على التوعية بأحكام التقاعد الطبي وشروطه، لعدم اللياقة الصحية للعمل، لتوضيح حقوق المؤمَّن عليه، ومنافعه التأمينية وفق تلك الحالات. وأشارت الهيئة إلى أنه وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته، إذا كانت وفاة المؤمَّن عليه ناتجة عن إصابة عمل يصرف المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش، إلى جانب صرف تعويض مالي قدره 75 ألف درهم، لورثة المؤمَّن عليه، وفق أحكام الشريعة. وينطبق ذلك أيضاً في حال أدت إصابة العمل إلى عجز كلي؛ حيث يستحق حينها المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش. كما يمنح بجانب ذلك 75 ألف درهم تعويضاً. أما إذا أدت الإصابة إلى عجز جزئي، فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في 75 ألف درهم. وتعدّ القاعدة العامة في الاحتساب، أن المعاش يحسب في حال عدم اللياقة الصحية للعمل على أساس مدة اشتراك 15 سنة أو مدة الاشتراك الفعلية أيهما أطول. وتضاف ثلاث سنوات مدة خدمة اعتبارية أو ما يكمل سنّ الستين، أيهما أقل إلى مدة الخدمة المحسوبة في التأمين، عند انتهاء الخدمة بسبب الوفاة أو العجز الكلي. وعلى سبيل المثال إذا انتهت مدة خدمة مؤمَّن عليه بعجز كلي غير ناتج عن إصابة، عمل ولديه مدة خدمة 5 سنوات، ترفع في هذه الحالة إلى 15 سنة، ويستحق المعاش عنها بواقع 60% من راتب حساب المعاش، وتنطبق الحالة على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل. أما إذا انتهت بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل، وكان لديه خدمة 12 سنة وثلاثة أشهر، وعمره عند نهاية الخدمة 54 عاماً، ترفع المدة في هذه الحالة إلى 15 سنة وثلاثة أشهر، بعد إضافة ثلاث سنوات اعتبارية. وتنطبق الحالة نفسها على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل. أما إذا انتهت المدة بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل ولديه مدة خدمة 13 سنة وعمره 54 عاماً، فتضاف إليها ثلاث سنوات اعتبارية أي أنها سترتفع إلى 16 سنة في الخدمة، ليستحق عنها معاشاً بنسبة 62% وينطبق ذلك على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل. إما إذا انتهت بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل،و لديه 18 سنة في الخدمة، وعمره 58 عاماً، تضاف سنتان اعتباريتان بما يكمل سن الستين، وتنطبق الحالة نفسها على التقاعد بسبب الوفاه غير الناتجة عن إصابة عمل. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الخارجية» والحرس الوطني ينقذان مصاباً في قطر
أبوظبي/ وام نفذت وزارة الخارجية، بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للحرس الوطني وسفارة دولة الإمارات في الدوحة، مهمة إسعاف جوي لمصاب في العقد الثامن من العمر تعرض لوعكة صحية مفاجئة خلال وجوده في دولة قطر الشقيقة. وبتعاون ودعم السلطات القطرية، تم نقل المصاب عبر الإسعاف الجوي إلى مستشفى كليفلاند في دولة الإمارات لاستكمال العلاج بعد تلقيه العلاج في مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية في قطر. وفي هذا السياق، أعربت وزارة الخارجية عن شكرها وتقديرها للسلطات القطرية على تعاونها الكبير ودورها البارز في تقديم الدعم لسفارة الدولة في الدوحة، ما أسهم في إنجاح مهمة الإسعاف الجوي.