
الجيش الإسرائيلي يعلن خفض مستوى الإنذار والسماح للسكان بالخروج من الملاجئ
خفّضت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم (السبت)، مستوى الإنذار وسمحت للسكان بمغادرة الملاجئ شرط البقاء «قربها»، وفق تطبيق قيادة الجبهة الداخلية للهواتف الذكية التابع للجيش.
إسرائيليون في الملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار خلال هجوم صاروخي قرب تل أبيب (د.ب.أ)
ونُشرت التوجيهات المحدثة بعد نحو 20 دقيقة على الإعلان عن إطلاق إيران دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وقال لجيش الإسرائيلي: فرق البحث والإنقاذ تعمل حاليا في عدد من المواقع في أنحاء إسرائيل وردت منها تقارير عن سقوط صواريخ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
الدفاع الجوي الإسرائيلي.. منظومة متعددة الطبقات تفشل في اعتراض صواريخ إيران
لطالما ادّعت إسرائيل امتلاكها أنظمة الدفاع الجوي الأكثر قدرة وحداثة في العالم، ورغم نجاحها في التصدي للعديد من الهجمات منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، إلا أنها تعرّضت أيضاً لضربات صاروخية إيرانية اخترقت أجواءها وأحدثت خسائر مادية وبشرية، وخلال التوتر الأخير الذي بدأته إسرائيل بهجمات غير مسبوقة على إيران، استطاعت الصواريخ الإيرانية الوصول إلى تل أبيب. ويضم الدفاع الجوي الإسرائيلي منظومة متعددة الطبقات. نظام Arrow تعتبر أنظمة Arrow الإسرائيلية بين أكثر المنظومات الدفاعية تقدماً عالمياً، وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في نوفمبر 2023، تنفيذ أول اعتراض ناجح بمنظومة Arrow 3 لمقذوف متجه نحو إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن جنود الدفاع الجوي الإسرائيلي، أطلقوا بنجاح صاروخاً اعتراضياً من منظومة Arrow 3 للمرة الأولى، وفق موقع Breaking Defense. وأضاف أن الصاروخ اعترض بشكل ناجح هدفاً أطلق نحو إسرائيل من منطقة البحر الأحمر، وهو ما يمثل أول اعتراض تشغيلي لمنظومة Arrow 3 منذ نشره في عام 2017. ويعد نظام Arrow، الذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية IAI، الطبقة العليا من الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتكاملة متعددة الطبقات، التي تركز على اعتراض الصواريخ الباليستية. ويعتبر Arrow 3 هو البديل الأكثر تقدماً في الخدمة حالياً، ووافقت إسرائيل على بيع النظام مؤخراً إلى ألمانيا في أعقاب اشتعال حرب أوكرانيا، وتعمل إسرائيل على تطوير نظام Arrow 4 للبناء على نجاح سابقه في عام 2021. ويعتبر النظام الاعتراضي جزءاً من أول نظام دفاع تشغيلي محلي مستقل مضاد للصواريخ الباليستية التكتيكية، وفق شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية IAI. ويعمل نظام Arrow 3 على اكتشاف وتتبع واعتراض وتدمير الصواريخ التي تحمل مجموعة من الرؤوس الحربية، لحماية الأصول الاستراتيجية والمراكز السكانية، وجرى تصميم النظام لاعتراض وتدمير أحدث التهديدات طويلة المدى، وخاصة تلك التي تحمل أسلحة الدمار الشامل. ويتكامل Arrow 3 بسلاسة مع نظام Arrow، الذي يكمل الكتل الحالية والمستقبلية لمعترض Arrow 2، ما يتيح فرص مشاركة متعددة من المستوى العلوي. وأوضح موقع Air Force Technology، أن نظام Arrow 3 صُمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، ويزن النظام نحو نصف نظام سلاح Arrow 2، لكنه يوفر سرعة ومدى أكبر. ويوفر النظام قدرات هائلة، إذ يمكنه الدفاع عن مساحة كبيرة جداً، ما يوفر دفاعاً شاملاً عن المواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة بالسكان، كما يزود Arrow 3 الدفاع الجوي في إسرائيل، بقدرة فتك عالية ضد جميع أنواع الصواريخ الباليستية والرؤوس الحربية. ويمكن دمج النظام مع بطارية AWS، التي تشتمل على رادار أرضي ونظام إدارة المعركة وقاذفات ومركز تحكم في الإطلاق. ويتم إطلاق الصاروخ من منظومة Arrow 3 بشكل عمودي، ومن ثم يجري تغيير اتجاهه نحو نقطة الاعتراض المقدرة. ويوفر القاذف المحمول في Arrow 3، إمكانية الإطلاق العمودي من عبوات محكمة الغلق، مع تغطية شاملة الاتجاهات، ويمكن لكل قاذفة في منظومة Arrow 3 استيعاب 6 عبوات، ويوضع الصاروخ في أنبوب إطلاق عامودي مقاس 21 بوصة، ويوفر القاذف أوقات رد فعل سريعة للاشتباك مع صواريخ باليستية متعددة. ويتميز نظام الأسلحة، الذي يطلق صواريخ فرط صوتية، بمرحلتين للدفع الصلب، بما في ذلك المعزز والمستمر، ويبلغ مدى صواريخ Arrow 3 نحو 2400 كيلومتر، ويمكنه اعتراض التهديدات على ارتفاع 100 كيلومتر. ويستخدم نظام Arrow 3 رادار Elta's Super Green Pine للإنذار المبكر والسيطرة على الحرائق. ويمكن للرادار مواجهة مشكلات انقطاع أجهزة الاستشعار والتشويش من خلال الإجراءات الإلكترونية المضادة (ECCM). ويلتقط المستشعر الكهروضوئي عالي الدقة الهدف، حتى تتمكن مركبة القتل من إصابة الهدف وتدمير الرأس الحربي. ويعمل نظام Citron Tree لإدارة المعركة والقيادة والتحكم والاتصالات ونظام الاستخبارات كمركز تحكم لمعالجة البيانات وتقييم التهديدات والتحكم في المهام. ويوفر نظام إدارة المعركة، الإنذار المبكر وتقدير نقطة الإطلاق والتنبؤ بنقطة التأثير الدقيقة، كما يتميز النظام بأوضاع إدارة المعركة اليدوية والآلية بالكامل، بالإضافة إلى واجهة الإنسان والآلة، ويوفر القدرة على التعامل مع التهديدات المتعددة في وقت واحد. ويبحث نظام Arrow 3 بشكل مستمر عن التهديدات، ويتلقى مركز إدارة المعركة المعلومات التي تحصل عليها الرادارات حول الصواريخ الباليستية القادمة ويقوم بمعالجتها، ومن ثم اختيار المعترض لتدمير الصواريخ المعادية. مقلاع داود أعلنت إسرائيل، في مايو 2023، استخدام نظام "مقلاع داود" للدفاع الجوي والصاروخي متوسط المدى، لأول مرة في عمليات قتالية، بعد تجارب سابقة فاشلة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنَّ الجيش نفذ أول عملية اعتراض عملياتية لمنظومة "مقلاع داود"، لإسقاط قذيفة صاروخية فوق منطقة تل أبيب الكبرى، وسط قصف متبادل عبر الحدود مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة. ويعتبر "مقلاع داود" المستوى الأوسط في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والذي تم تطويره بالاشتراك مع الولايات المتحدة. و"مقلاع داود"، المعروف سابقاً بـ"ماجيك واند"، هو من تطوير وتصنيع شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، بالشراكة مع شركة Raytheon الأميركية، وتم الإعلان عن تشغيله بشكل كامل في عام 2017. ووفق شركة Raytheon، فإن منظومة "مقلاع داود"، تقدم دفاعاً ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ متوسطة إلى بعيدة المدى، والطائرات والمسيرات، إضافة إلى صواريخ كروز، بما في ذلك صواريخ "سكود". وإلى جانب التعاون في صناعة صواريخ المنظومة، تنتج Raytheon أيضاً وحدات إطلاق الصواريخ الخاصة بالنظام. ويتكون "مقلاع داود" من صواريخ Stunner متعددة النبضات، والتي تستخدم أجهزة استشعار وأنظمة تحكم متطورة، ومصفوفات للمسح الإلكتروني النشط، إضافة إلى رادار متعدد المهام للاستهداف والتوجيه. وعلى الرغم من تمتعه بالقدرة على المناورة، إلّا أنَّ صاروخ Stunner لا يحتوي على رأس حربي، وإنما يدمر التهديدات بقوة الاصطدام الكبيرة. وأثبتت الاختبارات المتكررة قدرة النظام على تدمير دفعات كبيرة من الصواريخ عالية العيار والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، كما برهن الصاروخ على قدرته على التغلب على جميع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، والتي تمثل 92% من مخزون التهديد بالصاروخ الباليستي في جميع أنحاء العالم. ويكلف الصاروخ الواحد من صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية مليون دولار، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وتوقعت صحيفة Times of Israel، أن تسدَّ صواريخ "مقلاع داود" متوسطة المدى، فجوة في منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، التي تشمل بالفعل نظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظامي Arrow 2 وArrow 3 لاعتراض الصواريخ طويلة المدى. وفي عام 2020، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات دفاع جوي كبيرة، تضمنت اختبار نسخة جديدة من "مقلاع داود"، تضمنت وضع نظام الدفاع الصاروخي في مواجهة الصواريخ الباليستية، التي تتبع مساراً ثابتاً ومحدداً مسبقاً، بالإضافة إلى صواريخ "كروز" الأكثر صعوبة في الضرب. وفي أبريل 2024، قالت فنلندا إنها ستشتري نظام "مقلاع داود" في صفقة أولية تبلغ قيمتها نحو 316 مليون يورو (344 مليون دولار) في إعلان صدر غداة انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأشارت وزارة الدفاع الفنلندية في بيان، إلى أنه نظراً لتطوير "مقلاع داود" بالتعاون مع الولايات المتحدة، سيتطلّب البيع موافقة من الحكومة الأميركية. كما تطالب أوكرانيا إسرائيل بتزويدها بنظام "مقلاع دواد"، لكن تل أبيب امتنعت حتى الآن عن تزويد كييف بالنظام. القبة الحديدية تهدف منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" إلى التصدي لمقذوفات قصيرة ومتوسطة المدى (صواريخ، قذائف مدفعية). وتسمح بتفجير مقذوفات يصل مداها إلى 70 كيلومتراً خلال تحليقها في الجو، لكنّها غير قادرة على تعطيل بالونات حارقة، أو أنواع أخرى من المقذوفات ذات المسار غير المرتفع. طُوّرت "القبة الحديدية" بواسطة أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة Rafael Advanced Defense Systems، وهي السلطة الإسرائيلية المعنية بتطوير التقنيات العسكرية، وذلك عقب الضربة التي تلقتها إسرائيل في الحرب على لبنان في عام 2006. كانت الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006، الدافع وراء تطوير منظومة "القبة الحديدية"، فالضربات حينها كانت موجعة لإسرائيل، مع إطلاق جماعة "حزب الله" اللبنانية ما يقرب من 4 آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها من نوع "كاتيوشا" قصيرة المدى، أودت بحياة عشرات الإسرائيليين، إضافة إلى إجلاء نحو 250 ألف شخص من منازلهم. وللتعامل مع هذه التحديات، قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية في فبراير 2007 تطوير نظام دفاع جوي متنقل، واختبار فاعلية النظام في مارس 2009. وفي أغسطس 2009، أنشأت القوات الجوية الإسرائيلية، كتيبة جديدة لتشغيل منظومة "القبة الحديدية"، وأجريت عدة اختبارات لاعتراض صواريخ تحاكي "القسام" و"كاتيوشا"، قبل نشر المنظومة بشكل نهائي في مارس 2011. تتكون "القبة الحديدية"، بحسب موقع Army technology، من 3 عناصر أساسية، هي رادار للرصد والتعقب، ونظام لإدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، ووحدة لإطلاق الصواريخ. وتتضمن "القبة الحديدية" نظام استشعار كهربائي-بصري، كما أنها قابلة، بحسب الجهة المصنعة، للتكيف مع التهديدات سريعة التحور، والتعامل مع عدة تهديدات في الوقت نفسه، إضافة إلى القدرة على العمل في جميع الظروف المناخية. وتتمتع القبة أيضاً بنظام اعتراض عمودي، ومنصات إطلاق متنقلة، ولديها القدرة على الانسجام مع أنظمة مختلفة للرادار والرصد، كما يمكن لنظام الرؤوس الحربية الخاص بها، تفجير أي هدف في الهواء، وفق الموقع. وبعد رصد الصاروخ وتحديده، يراقب رادار "القبة الحديدية" مسارَ الصاروخ، وبناء على المعلومات القادمة من الرادار، يتولى نظام إدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، مسار التهديد، وحساب نقطة الاصطدام المتوقعة، وفي حال انتهت الحسابات إلى أنَّ مسار الصاروخ القادم يمثل تهديداً حقيقياً، يصدر أمر بإطلاق صاروخ لاعتراض التهديد، وتفجيره فوق منطقة محايدة. ويوجد في إسرائيل حالياً 10 أنظمة للقبة الحديدية المتنقلة. ووفقاً للمصنع، فإن البطارية الواحدة قادرة على حماية مدينة متوسطة الحجم، واعتراض صواريخ تم إطلاقها على بعد 70 كيلومتراً. أنشأت إسرائيل منظومة "القبة الحديدية" بتكلفة تجاوزت 218 مليون دولار، كما التزمت الولايات المتحدة في 2016، بـ5 مليارات دولار لتطوير النظام. وإلى جانب الإنشاء والتطوير، فإن تكلفة التشغيل أيضاً عالية جداً، إذ تتراوح تكلفة الصاروخ المعترض بين 40 و50 ألف دولار، وفي بعض الأحوال يجري إطلاق صاروخين دفعة واحدة لاعتراض هدف واحد، وهو ما يرفع تكلفة الاعتراض، ويؤدي إلى الحد من قدرة إسرائيل على حيازة الصواريخ المعترضة في الصراعات طويلة الأمد. منظومة Patriot تعتبر منظومة Patriot أميركية الصنع، أقدم عضو في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، إذ تم استخدامها أثناء حرب الخليج الثانية في عام 1991، لاعتراض صواريخ سكود. ويستخدم نظام Patriot الآن لإسقاط الطائرات، بما في ذلك المسيرات. وبينما وضعت الولايات المتحدة آمالاً على تحديث النظام لجعله أكثر موثوقية، تبددت تلك الآمال إلى حد كبير بسبب فشل Patriot في اعتراض ضربة بصواريخ بدائية الصنع، أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية في عام 2017. والنظام له قدرات مختلفة حسب نوع الصاروخ المستخدم، ففي حالة "الصاروخ باك-2" يستخدم رأساً حربية متفجرة، أما الصاروخ "باك-3" الأحدث يستخدم تقنية الإصابة بغرض القتل الأكثر تقدماً. وقال حلف شمال الأطلسي "الناتو" في عام 2015، إن نطاق رادار النظام يصل إلى أكثر من 150 كيلومتراً. بنت شركة Raytheon Technologies المصنعة أكثر من 240 نظام Patriot تستخدمها حالياً 18 دولة بينها الولايات المتحدة. وقالت الشركة، إن النظام اعترض أكثر من 150 صاروخاً باليستياً في القتال منذ عام 2015. القوة الجوية تتميز إسرائيل بامتلاك قوة جوية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الأميركية، ووضع موقع WDMMA، المتخصص في رصد القدرات الجوية عالمياً، إسرائيل بين أبرز 10 دول في العالم تفوقاً في القدرات الجوية. وتمتلك إسرائيل 581 طائرة حربية معظمها مقاتلات تفوق جوي ومروحيات. وتعتبر إسرائيل الحليف الأبرز للولايات المتحدة في المنطقة، ما جعلها تمتلك أقوى المقاتلات الأميركية بدءاً من F-15 وF-16، وصولاً إلى المقاتلة الأحدث عالمياً F-35. طائرة "F-15".. أقوى رادار تقترب الولايات المتحدة من الموافقة على بيع ما يصل إلى 50 مقاتلة ثقيلة الوزن بمحركين من طراز F-15 Eagle لإسرائيل، بموجب عقد تقدر قيمته بما يصل إلى 18 مليار دولار، أي تكلفة 360 مليون دولار لكل مقاتلة. وقالت مجلة Military Watch، إن هذه الصفقة ستكون واحدة من أغلى صفقات المقاتلات التي تم تصديرها على الإطلاق، إذ تتمتع طائرة F-15 بتكاليف إنتاج وتشغيل أعلى بكثير من فئة المقاتلة الأخرى الوحيدة التي يجري إنتاجها حالياً للقوات الجوية الأميركية وهي F-35A. وتفتقر مقاتلة F-15EX إلى قدرات التخفي التي تمتلكها الطائرة "F-35"، ولكن أحدث نسخة من F-15 تُعتبر إلى حد بعيد فئة المقاتلة الأطول مدى في الخدمة في العالم الغربي. ولا يزال مدى الطائرة F-15 أقصر بكثير من معظم المقاتلات الروسية والصينية قيد الإنتاج حالياً، بما في ذلك مقاتلات Su-35 التي تم بيعها مؤخراً إلى المنافس الإقليمي لإسرائيل، إيران، ولكن المدى الطويل نسبياً لطائرة F-15 لا يزال موضع تقدير من قبل تل أبيب باعتباره ميسراً لضربات محتملة ضد أهداف على الأراضي الإيرانية. وتعتبر F-15 أقدم فئة مقاتلة لا تزال قيد الإنتاج في أي مكان في العالم حالياً، بعد أن حلّقت لأول مرة في عام 1972، ولكن F-15EX تفتخر بأنها لا تزال تمتلك أقوى رادار في العالم الغربي APG-82، وإلكترونيات الطيران والأسلحة المتطورة المقترنة بهيكل طائرة حديث. وحصلت إسرائيل آخر مرة على طائرات F-15 في تسعينيات القرن الماضي من خلال شراء 25 مقاتلة هجومية من طراز F-15I، لتشكل سرباً واحداً، على الرغم من أنها حصلت على عشرات من طرازات F-15A وB وC وD الأقدم خلال الحرب الباردة. وتعد طائرات F-15 الإسرائيلية هي الأقدم في أي مكان في العالم، وتعتمد إلى حد كبير على صواريخ ورادارات جو-جو قديمة من طراز AIM-7، بينما تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى العديد من الفئات الحديثة من الأسلحة الموجهة التي يمكن لطائرة F-15EX نشرها. ويتوقع أن تختلف طائرات F-15 الجديدة المباعة لإسرائيل، عن تلك التي يجري إنتاجها للقوات الجوية الأميركية، وأن تدمج إلكترونيات الطيران والأسلحة المنتجة محلياً. وأرسلت إسرائيل طلباً رسمياً لشراء 25 طائرة من طراز F-15 في وقت مبكر من يناير 2023، مع خيار شراء 25 طائرة أخرى، ووافق رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول على الصفقة في أواخر يناير 2024. طائرة F-16 Fighting Falcon تعتبر طائرة F-16 falcon، مقاتلة خفيفة الوزن ومتعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات جو-جو، والاعتراض، وإطلاق أسلحة نووية تكتيكية. وأشار موقع Air and Space Forces إلى أن مقاتلة 16 Falcon-F، واحدة من أكثر المقاتلات قدرة على المناورة. وتعتبر الميزة الرئيسية في Fighting Falcon، هي القدرة على استخدام صواريخ AIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM، إضافة إلى أن الرادار قادر على فرز التشكيلات الضيقة للطائرات ولديه زيادة في المدى بنسبة 15% - 20% مقارنة بالنماذج السابقة. وتحمل طائرات F-16 عادةً صاروخين من طراز AIM-9L Sidewinder على قضبان طرف الجناح جنباً إلى جنب مع زوج من AIM-9P-4 على الرفوف السفلية الخارجية. ويمكنها إطلاق قنابل Paveway الموجهة بالليزر، وإطلاق الصاروخ الفرنسي AS-30 الموجه بالليزر. مقاتلات الجيل الخامس سارعت إسرائيل إلى اختيار المقاتلة F-35 كجزء من صفقة مع الإدارة الأميركية عام 2010، إذ يبلغ سعر المقاتلة الأميركية 77.9 مليون دولار، وتعمل من 36 قاعدة وحاملة طائرات في 9 دول حول العالم. وبينما تمتلك النسخة الإسرائيلية (أدير) كل التقنيات الموجودة على النسخ الأخرى التي تستخدمها باقي الدول المشغلة للمقاتلة الأميركية، فإن تل أبيب تزود نسختها بتقنيات خاصة. وتعد إسرائيل الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على المقاتلة الأميركية F-35 التي تصنف ضمن مقاتلات الجيل الخامس. واشتهرت المقاتلة الأميركية F-35، بأنها الأكثر تطوراً على مستوى العالم، إذ تتمتع بقدرات خارقة، أبرزها رصد الرادارات العسكرية، إلا أن "سُمعتها" الجيدة تواجه تهديداً، بعد أن أفادت جهات أميركية، بأن كلفة إصلاحاتها ستكون باهظة، إذا ظهرت مشكلات في آخر اختبار محاكاة. وقال مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي في أبريل 2022، إن الدول التي لديها طائرات F-35، ربما تواجه تكاليف إضافية تُقدر بملايين الدولارات، إذا ظهرت مشكلات خلال اختبارات المحاكاة القتالية التي تأخرت، والتي كانت مُقررة في ديسمبر 2020. وقدم التقرير السنوي للمكتب، وهو جهة رقابية تابعة للكونجرس الأميركي، مراجعة واقعية للزيادة المحتملة في تكلفة تطوير برنامج المقاتلة F-35 البالغة 398 مليار دولار. وتشمل التغييرات الرئيسية المدرجة في نسخة F-35I Adir شاشات محمولة على خوذة سلاح الجو الإسرائيلي، ووظيفة ربط البيانات التي تناسب احتياجات إسرائيل وتحسينات إضافية أدخلت على قدرات جمع البيانات، ومعالجتها المتطورة بالفعل للمقاتلة، وفقاً لمجلة The National Interest. ويضمن نظام الحرب الإلكترونية المحلي (ESW) الخاص بـ Mighty One، أن تحافظ هذه الطائرة على التفوق على نظيراتها من الأعداء. ومنذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، استخدم سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر طائرات F-35I لتحقيق مجموعة مهام في غزة. وفي نوفمبر 2024، اعترفت إسرائيل بأن هذه الطائرات استخدمت لاعتراض وإسقاط صاروخ كروز. وكانت هذه أيضاً المرة الأولى التي تستخدم طائرة F-35 لإسقاط هدف من هذا النوع. ويمكن تسليح الطائرة بمدفع M61A1 عيار 20 ملم، وما يصل إلى 6 صواريخ جو- جو من طراز AIM-9 Sidewinder، أو AIM-120 AMRAAMs.


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة
باتت إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة مع تَوسُّع نطاق الصراع؛ إذ لم يهدأ تبادل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية، فجر أمس، غداة تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوتها اللدودة أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء، وقصف مواقع نووية. في ظل هذا التصعيد، جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس، إدانة المملكة واستنكارها للاعتداءات التي تمس سيادة إيران وأمنها، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وأعرب ولي العهد عن تعازيه ومواساته للرئيس بزشكيان وللشعب الإيراني ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على إيران. من جهته قدم الرئيس الإيراني، شكره لولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني مقدراً للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي. كما تلقى ولي العهد اتصالين هاتفيين من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تم التأكيد خلالهما على أهمية بذل كل الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. غير أن إيران وإسرائيل أكدتا أن هجماتهما ستتواصل، وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرَّض للقصف أيضاً إذا ساعدوا على إسقاط الصواريخ الإيرانية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني «ليس لها ما يبررها». وفي وقت لاحق أعلنت سلطنة عُمان أن جولة المباحثات النووية بين طهران وواشنطن التي كانت مقررة اليوم لن تعقد. كما نقلت وكالة «إرنا» عن القيادي في «الحرس الثوري» وعضو لجنة الأمن في البرلمان، إسماعيل كوثري، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. وفي إسرائيل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الضربات الإسرائيلية أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء، ربما لسنوات، وسيتم توجيه ضربات أقوى. وأضاف: «سنضرب كل موقع وهدف للنظام، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لهم في الأيام المقبلة». وأردف قائلاً إن الجيش يدمر الآن قدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية، «لقد عبّدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارينا، في سماء طهران». بدوره، حذَّر وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، من أن «طهران ستحترق» إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وإصابة العشرات صباح السبت. ميدانياً، تم تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في مدن خرم آباد، وكرمانشاه، وتبريز، وزنجان. وأظهرت لقطات من تبريز تصاعد الدخان من المدينة، فيما سمع دوي انفجار بمدينة شيراز. وركزت الضربات الإسرائيلية على المطارات العسكرية والقواعد الصاروخية ومنظومات الرادار. وقالت وسائل إعلام إن 3 من ضباط «الحرس الثوري» قضوا في مدينة زنجان. وأفادت وكالتا «تسنيم» و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» بأن مقذوفين سقطا على مطار مهر آباد بطهران، وهو مطار مدني وعسكري. وبينما تضاربت الأنباء حول استهداف منشآت نفطية في عبادان، الواقعة على شط العرب، ذكرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن إسرائيل استهدفت «القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بمسيّرة»، ما أدى إلى اندلاع حريق. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض - أرض وكروز في مدينة خرم آباد.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إسرائيل تستخدم أكثر ذخائرها تدميراً في إيران..تخترق متراً من الخرسانة
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية على إيران، ركز فيها على تحييد مواقع رئيسية للبنية التحتية النووية. ونشرت الطائرات الإسرائيلية إحدى أكثر الذخائر الجوية تدميراً في الترسانة التقليدية للبلاد، وهي قنبلة MPR-500، بحسب موقع Army Recognition. وصُممت هذه القنبلة الموجهة بدقة، والتي يبلغ وزنها 227 كيلوجراماً، لاختراق ما يصل إلى متر من الخرسانة المسلحة أو 4 طبقات من الجدران أو الأرضيات الخرسانية المسلحة بسمك 20 سنتيمتراً، ما يجعلها سلاحاً هائلاً ضد المنشآت المحصنة، ويمكنها من ضرب أعماق المنشآت المحصنة، مثل المخابئ تحت الأرض، وصوامع الصواريخ، ومراكز القيادة، أو منشآت التخصيب النووي. وصُممت قنبلة MPR-500، التي طورتها شركة أنظمة الدفاع الإسرائيلية Elbit وأنتجتها في الأصل الصناعات العسكرية الإسرائيلية، لتتكامل بسلاسة مع مختلف منصات القتال التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات F-15I Ra'am وF-16I Sufa المقاتلة متعددة المهام. وهذه المنصات قادرة على نشر القنبلة باستخدام مجموعة ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، ما يحول قنبلة MPR-500 إلى سلاح ذكي موجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتعتبر القنبلة متوافقة مع أنظمة التوجيه بالليزر Paveway II وLizard، ما يتيح للمشغلين خيارات استهداف متعددة في ظروف ساحة المعركة الديناميكية. قدرة كبيرة على الاختراق وما يجعل قنبلة MPR-500 فعالة بشكل خاص ضد البنية التحتية هو قدرتها المُحسنة على الاختراق. ويمنع نمط "الاختراق المستقيم" الانحراف عن مسار الهدف، ما يضمن دقة الإطلاق حتى عبر طبقات الحماية المعقدة. وبالإضافة إلى قدرتها على الاختراق، تُعزز فعالية قنبلة MPR-500 تصميمها المُتحكم في التشظي. وتحمل كل قنبلة نحو 26 ألف شظية مُصممة للانتشار بشكل مُتجانس عند الانفجار، ما يُعزز فتكها ضمن منطقة تأثير تبلغ مساحتها 2200 متر مربع. ويضمن هذا تحييد الأنظمة الداخلية الحيوية والأفراد والهياكل الثانوية داخل المنشآت المُحصنة دون التدمير واسع النطاق المُصاحب عادة للقنابل الأكبر حجماً متعددة الأغراض. وصُممت قنبلة MPR-500 بقدرات انزلاقية، ما يسمح بإطلاقها من مسافات بعيدة والوصول إلى أهداف على بُعد عشرات الكيلومترات. وبالنظر إلى عمق الأهداف والتقارير التي تفيد بتحييد العديد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية قبل الضربات، يحتمل أن تكون الطائرات الإسرائيلية نفذت مهاماً هجومية عميقة. ويلعب نظام توجيه MPR-500 دوراً حاسماً في تحقيق هذه الدقة، لأنه متوافق تماماً مع مجموعة ذخيرة الهجوم المباشر المشترك - JDAM، التي تتضمن نظام ملاحة بالقصور الذاتي مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان دقة عالية في جميع الأحوال الجوية. وتُحول هذه المجموعة المعيارية القنبلة من ذخيرة سقوط حر إلى قنبلة انزلاقية عالية الدقة. ويضمن توجيه JDAM، بمجرد إطلاق القنبلة، أن تتجه تلقائياً إلى الإحداثيات المحددة مسبقاً بأقل انحراف، وترسم خطاً دائرياً يقل عن 13 متراً، وتُعد هذه الدقة حيوية لاستهداف البنية التحتية في البيئات الكثيفة أو المحمية. ويُعد وضع التوجيه في القنبلة الإسرائيلية فعالاً بشكل خاص ضد الأهداف المتحركة أو الأهداف اللحظية، ويضمن مرونة في سيناريوهات القتال الديناميكية. وعلى الرغم من قدراتها المتطورة، لا تزال هناك تساؤلات بشأن مدى ملاءمة قنبلة MPR-500 لضرب المنشآت النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض. ووفقاً لبيانات مفتوحة المصدر، يقتصر عمق اختراق القنبلة على ما بين 1 و1.5 متر من الخرسانة المسلحة. ولا تزال قنبلة MPR-500 من أكثر القنابل التقليدية تدميراً في الترسانة العسكرية الإسرائيلية. وصُممت القنبلة لتوفير تأثير حركي مُركز مع كفاءة تشظية عالية، ما يجعلها مثالية لتحييد الهياكل الصلبة، ومتوسطة التحصين، وتعطيل العمليات في المواقع الثانوية، وشل البنية التحتية المُستهدفة. وفي الحالات التي تُعد فيها الدقة وتقليل الأضرار الجانبية أمرين أساسيين، نادراً ما تُوفر ذخائر أخرى في ترسانة إسرائيل مثل هذا التوازن في القوة والسيطرة. ويعكس نشر هذه القنبلة خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة نية استراتيجية لتدمير البنية التحتية الطرفية، وتعطيل استمرارية العمليات، وتوجيه رسالة ردع مُحكمة، بدلاً من تدمير الأصول النووية الإيرانية الأكثر أماناً بشكل كامل.