logo
القواعد الأميركية في سوريا... في دائرة النار الإيرانية

القواعد الأميركية في سوريا... في دائرة النار الإيرانية

Independent عربيةمنذ 13 ساعات

25 دقيقة كانت كفيلة بإلحاق الأذى مباشرة بالمواقع النووية الإيرانية، عملية أميركية وصفها قادة "البنتاغون" بالدقيقة والاستراتيجية، وبالشديدة الحساسية بعد تخطيط لها منذ أشهر، استخدمت بتنفيذها 75 سلاحاً في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2"، وبحمولة تبلغ 182 طناً من المتفجرات.
مفاجأة بالزمان والمكان
وأصابت طهران حال استياء وتوتر إزاء دخول واشنطن النزاع مما دفع علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى القول إنه لا مكان آمناً للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، وأضاف في تصريح له "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها".
كذلك فإن دخول واشنطن ميدان الصراع الدائر سيعيد الحسابات، لا سيما أنها جاءت مفاجئة للقيادة الإيرانية بخاصة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قد أعلن منح إيران أسبوعين لإنهاء الحرب في تصريحات سابقة قبل الضربة بأيام، وهذا ما سيدفع في حال تكررت الضربات الأميركية إلى انفجار المعارك الدائرة لأن تكون إقليمية، مما قد يضع القواعد الأميركية الموجودة في سوريا في مقدم الأهداف.
قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا مكان آمناً للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط (اندبندنت عربية)
وتحدثت معلومات عن نشاط ملحوظ للقواعد الأميركية واستنفار منذ بداية الضربات الإسرائيلية، لكن حال التأهب ارتفعت تزامناً مع الضربة الأميركية على مواقع نووية إيرانية.
ورجح الباحث الأكاديمي في مجال العلاقات الدولية محمد حاج عثمان تلقي القوات الأميركية ضربات من طهران "إما عبر صواريخ موجهة إلى قواعدها في سوريا، أو عبر سيناريو بديل وأقل خطراً عليها يتمثل باستخدام ذراعها (الحشد الشعبي) في العراق كأداة للرد والانتقام".
وأفيد بأن واشنطن عملت على سحب جزء من قواتها، في سوريا، لتكون بمأمن من الضربات الإيرانية المحتملة، ووصل حجم التخفيض بمعدل الربع إثر سحب نحو 500 جندي، تزامناً مع إخلاء أكبر القواعد الرئيسة للقوات الأميركية في الشمال الشرقي من البلاد لا سيما "العمر"، و"كونيكو"، وسبق ذلك إخلاء قاعدتي "تل البيدر" و"الوزير" في ريفي الحسكة الغربي والشمالي الغربي.
وتوقع حاج عثمان أن تواصل طهران عملها العسكري أو الرد، لأنها باتت من دون أوراق تفاوضية "وهي لن تجلس على طاولة المحادثات، وتسعى جاهدة لانتزاع انتصار عسكري يعيدها بقوة إلى الطاولة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الانسحاب الأميركي
وتدل المؤشرات الحالية إلى نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب متابعة تنفيذ خطة الانسحاب من الأراضي السورية ضمن مهلة 90 يوماً، وقد انخفض عدد القوات الأميركية من 2000 جندي أميركي إلى 500، وبذلك يرتفع عدد القواعد التي غادرتها القوات الأميركية منذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة إلى أربع قواعد، وتطمح واشنطن باستمرار تخفيض وجودها في سوريا وصولاً إلى قاعدة واحدة فقط من أصل ثماني قواعد في مناطق تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
ونشرت الولايات المتحدة قوات لها عام 2016 عبر 28 موقعاً ضمن تحالف دولي لمكافحة "داعش"، وعبر عملية سمتها بـ"العزم الصلب" عام 2014 إلى أن سقط التنظيم الإرهابي في منتصف مارس (آذار) عام 2019 في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا.
وانخفض عدد القواعد إلى 17 قاعدة إضافة إلى 13 نقطة وفق أحدث إحصائية صدرت عن مركز "جسور" للدراسات عام 2024 قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومع اندحار "داعش" ظلت القواعد الأميركية في أمكنتها ومناطق سيطرتها، مع الإبقاء على الحليف المحلي قوات "قسد".
وأكمل "البنتاغون" مهمة قواته حتى إدارة الرئيس السابق جو بايدن الذي أوعز في فبراير (شباط) العام الماضي، بتنفيذ ضربات على مواقع إيرانية وفصائل موالية لها في سوريا والعراق بعد حادثة مصرع ثلاثة جنود أميركيين في منطقة قريبة من قاعدة "التنف" الحدودية بين سوريا والأردن والعراق.
تأهب في سوريا
في هذا الوقت، قال الباحث السياسي أحمد مظهر سعدو أن إيران لا مقدرة لها على استهداف القواعد الأميركية في سوريا و"هي تريد العودة إلى طاولة المفاوضات النووية، ولن تدخل في حرب مباشرة مع الأميركيين كي تحافظ على ما تبقى لها داخل الجغرافية السياسية لإيران بعدما تم تقويض وجودها في المنطقة العربية، بكل تأكيد فإن أميركا تملك ترسانة من الأسلحة والقواعد ما يمكنها من تأديب إيران في ما لو حاولت ذلك".
وتابع سعدو، "لم يبق لإيران سوى أن تحرك أدواتها في العراق بعدما أصيب حزب الله بالعجز عن فعل أي شيء، لكن هل يسمح الواقع السياسي في العراق لميليشيات الحشد الشعبي التابع لإيران بإقحام العراق في حرب ضد أميركا؟ ليست العراق في وارد الولوج في حرب ليست لها فيها لا ناقة ولا جمل".
وتفيد المعلومات بأن الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في الهجمات على إيران تتزود بالوقود من القواعد الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا بسبب طول المسافة، فهي تتزود بالوقود والدعم من قاعدة "الحرير"، شمال العراق، وبالعودة تتزود من قاعدة "التنف"، في سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني

Independent عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • Independent عربية

تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني

خلص تقرير استخباري أولي أميركي سري إلى أن الضربات الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمره كما قال الرئيس دونالد ترمب. وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلاً عن أشخاص مطلعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفذت الأحد لم تدمر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت شددت على أن هذا التقييم "خاطئ تماماً وكان مصنفاً سرياً للغاية وعلى رغم من ذلك تم تسريبه". وجاء في منشور لليفيت على منصة إكس أن "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترمب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكل يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعاً ثالثاً بصواريخ موجهة من نوع توماهوك. ووصف ترمب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكداً أنها "دمرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن القوات الأميركية "دمرت البرنامج النووي الإيراني". لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين كان أكثر تحفظاً إذ قال إن "التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين". من جهتها، أعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" لضمان استمرار برنامجها النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إن "خطط إعادة تشغيل المنشآت كانت معدة مُسبقاً وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات". وقال مستشار للمرشد الأعلى علي خامنئي إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأميركية، وإن "اللعبة لم تنته". الهجمات ربما أعادت البرنامج النووي للوراء لأشهر فقط قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ "رويترز" إن تقييماً استخياراتياً أميركياً أولياً خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أعادت برنامج طهران النووي للوراء لأشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ليتسنى لها مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية. وقال مسؤول أميركي اطلع على التقييم إنه يتضمن عدداً من التحفظات والاحتمالات، وذكر أنه من المتوقع صدور تقارير أكثر دقة في الأيام والأسابيع المقبلة. وأوضح محللون أنه إذا كان التقييم يستند إلى صور الأقمار الصناعية، فإنه لن يكشف بالضرورة عن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المدفونة تحت الأرض. ومن المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، ووكالة الاستخبارات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال أحد المصادر إن التقييم لم يكن مقبولاً بشكل عام وأثار خلافاً كبيراً. وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. ومع ذلك، أشار التقييم الأولي إلى أن الهجمات ربما لم تكن ناجحة بالقدر الذي تتحدث عنه إدارة ترمب. وقال أحد المصادر إنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، وفي الواقع ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهراً أو شهرين فحسب. ونفت وزارة الدفاع أن يكون الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني طفيفاً، لكنها لم تنكر وجود تقييم وكالة استخبارات الدفاع. وقد تتغير التقييمات العسكرية الأولية مع ظهور المزيد من المعلومات، ومن الوارد للغاية أن تتباين الآراء بين مختلف وكالات الاستخبارات الأميركية. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية. وطوال أسابيع فتح ترمب المجال أمام الجهود الدبلوماسية لإيجاد اتفاق بديل لذاك الذي انسحب منه في العام 2018 ونص على رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني. لكن الرئيس الأميركي قرر في نهاية المطاف التدخل عسكرياً. وقال كين إن العملية العسكرية الأميركية شاركت فيها 125 طائرة بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد جوي بالوقود وغواصة صواريخ موجهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.

إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي
إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي

أعلنت الحكومة الإيرانيَّة أمس، أنَّها «اتَّخذت الإجراءات اللازمة» لضمان استمرار برنامجها النووي في أعقاب الضربات الأمريكيَّة والإسرائيليَّة التي استهدفت منشآتها.وقال رئيس منظَّمة الطاقة الذريَّة الإيرانيَّة محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي «اتخذنا الإجراءات اللازمة ونقوم بتقييم الأضرار» الناجمة عن الضربات.وأضاف «كانت خطط إعادة تشغيل المنشآت معدَّة مُسبقًا وتقضي إستراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات».وقصفت الولايات المتحدة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية ليل السبت إلى الأحد، باستخدام قاذفات شبح من طراز «بي-2»، وأعلن الرئيس دونالد ترامب لاحقًا تحقيق «إنجاز عسكري رائع».ولم يُكشف عن حجم الأضرار بعد.وأوضح أنَّ «قدرات إيران النووية انتهت، ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبدًا»، على حد قوله.وانتقد الرئيس الأمريكي وسائل إعلام، أمس، قائلًا: «بعض وسائل الإعلام الكاذبة، تقول إن ضربتنا لم تدمر مواقع إيران النوويَّة بالكامل».بدوره، كشف رافاييل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذريَّة، أمس، أنَّه راسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقترحًا عقد اجتماع معه، وحثه على التعاون بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.وذكر جروسي في منشور على «إكس» أنَّ استئناف إيران التعاون مع الوكالة قد يؤدِّي إلى حل دبلوماسي للجدل الدائر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي، بحسب وكالة «رويترز».وتابع: إنَّ «استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح».وأتى ذلك بعدما قال رئيس منظمة الطاقة الذريَّة الإيرانيَّة، محمد إسلامي، الثلاثاء، إنَّ بلاده اتَّخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه.وأضاف: إنَّ الوكالة تجري حاليًّا تقييمًا للأضرار.وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي «اتخذنا التدابير اللازمة مسبقًا، ونقيِّم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النوويَّة) جزءًا من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة».

ترامب بعد الخرق: حقا! لست راضيًا عن إسرائيل.. ولا عن إيران!
ترامب بعد الخرق: حقا! لست راضيًا عن إسرائيل.. ولا عن إيران!

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

ترامب بعد الخرق: حقا! لست راضيًا عن إسرائيل.. ولا عن إيران!

رحَّبت المملكة أمس، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مثمنة الجهود المبذولة لخفض التصعيد.وقال بيان لوزاة الخارجيَّة: «تتطلَّع المملكة أنْ تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأنْ يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسيَّة سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليميَّة، انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول، وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم».وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن أمس، أنَّ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ، داعيًا الجانبين إلى عدم انتهاك الاتفاق.من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إنَّه «إذا تمكَّنت إسرائيل وإيران، بالفعل، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بينهما، فيمكن الترحيب بذلك».وقال بيسكوف للصحفيين، إذا كان من الممكن حقًا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يسعنا إلَّا الترحيب بذلك».وأردف: «هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية هذا الصراع. لذا، نعم، يمكن وينبغي الترحيب بهذا، ونأمل أن يكون وقف إطلاق نار مستدامًا».وفي ليلة 23/ 24 يونيو الجاري، أعلن ترامب أنَّ إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق نار، والذي سيُشكِّل بعد 24 ساعة «نهايةً رسميَّةً للحرب التي استمرَّت 12 يومًا».وتوقَّف إطلاق الصواريخ من إيران حوالى الساعة السابعة صباحًا بتوقيت موسكو، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بشن غارات ليليَّة على منصَّات إطلاق صواريخ في إيران.لاحقًا، بعد الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت موسكو، أعلن ترامب أنَّ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد دخل حيِّز التنفيذ، مطالبًا بعدم انتهاكه.وأعلنت إسرائيل رسميًّا أمس، قبولها وقف إطلاق النار مع إيران الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنَّها تعهَّدت «الرد بقوة» على أي انتهاك للهدنة في حين لم يصدر بعد أيِّ تعليق من الجانب الإيراني، وذلك عقب ضربات دامية جديدة من الجانبين.وفي تطور لافت، طالب ترامب إسرائيل بعدم إلقاء المزيد من القنابل على إيران.وقال قبل مغادرته لحضور قمَّة حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنَّه ليس «راضيًا عن إسرائيل ولا عن إيران»، مؤكدًا أنَّ الجانبين «خرقا اتفاق وقف إطلاق النار».وقال ترامب للصحفيين: «إيران وإسرائيل انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنته قبل ساعات. لستُ راضيًا عن إيران أيضًا، لكنَّني حقًّا لستُ راضيًا عن إسرائيل».ووجه ترامب في منشور على منصَّة «تروث سوشيال في حديثة إلى إسرائيل: «لا تلقوا هذه القنابل، وإنْ فعلتم ذلك فهذا انتهاك جسيم.. أعيدوا طياريكم إلى الديار الآن».وتبادلت إسرائيل وإيران، أمس، الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق الهدنة بين الجانبين حيز التنفيذ.وقال التلفزيون الإيراني، إنَّ إسرائيل نفَّذت ضربات بعد إعلان وقف إطلاق النار.واتَّهم متحدث باسم القيادة العسكريَّة الإيرانيَّة، إسرائيل بشن ضربات في إيران حتى الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي.ويأتي هذا بعد أنْ أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد صواريخ تم إطلاقها من إيران، بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store