
ماجد سالم: التأهل إلى «مونديال 2025» أفضل تعويض عن «نسخة 2020»
أكد ماجد سالم، مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم، أن «الأبيض» حقق هدفه الأساسي، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً «قطر 2025"، بعدما اقتنص مقعد «الوصافة» في الدور الأول للمجموعة الثانية، ضمن نهائيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في السعودية.
وحجز «أبيض الناشئين» مقعده في ربع نهائي كأس آسيا، ومونديال قطر 2025، بعدما حوّل تأخره أمام فيتنام بهدف هوانج ترونج في الدقيقة 23، إلى التعادل 1-1، بفضل هدف «البديل» هزاع فيصل من كرة رأسية في الدقيقة 87، ليمنح المنتخب بطاقة التأهل ووصافة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متفوقاً بفارق المواجهات المباشرة على أستراليا، وخلف اليابان المتصدر بالرصيد نفسه، فيما جاء فيتنام رابعاً «3 نقاط».
وضرب «أبيض الناشئين»، وصيف نسخة 1990، والذي يشارك للمرة الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، بعد غياب منذ نسخة 2016، موعداً في ربع النهائي مع أوزبكستان، متصدر المجموعة الأولى، يوم الأحد المقبل، في المقابل، يلتقي اليابان «حامل اللقب» مع السعودية «المضيف».
وقال ماجد سالم، في تصريحات لـ «الاتحاد» عقب مباراة التأهل: «مبروك للاعبين وجماهير «الأبيض» التأهل المستحق إلى «المونديال» أوفينا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا قبل انطلاق التصفيات، وأعتقد أن التأهل أفضل تعويض لي شخصياً عن النسخة الملغاة لكأس آسيا في 2020».
وقاد ماجد سالم منتخب الناشئين 2004 إلى نهائيات كأس آسيا 2020، والتي كان من المقرر إقامتها في البحرين، قبل قرار إلغائها، بالتزامن مع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بإلغاء نسخة عام 2021 لكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، مع احتفاظ بيرو بحق الاستضافة في 2023.
وأضاف سالم: «خضنا المباراة الأولى في النهائيات أمام اليابان حامل اللقب (1-4)، في ظل ظروف صعبة بعد وفاة طبيب المنتخب عبدالله بارون، قبل أن نعود أقوى، بعد الفوز على أستراليا 2-0 في الجولة الثانية، وصولاً إلى التعادل 1-1 أمام فيتنام في الجولة الثالثة والأخيرة»، لافتاً إلى أن الضغوط التي واجهت المنتخب لم تقلل من عزيمة اللاعبين.
وحول لحظات الترقب التي أعقبت نهاية مباراة فيتنام، أوضح مدرب «أبيض الناشئين»: «أدركنا تأهلنا إلى ربع النهائي والمونديال، بعدما معرفة نتيجة مباراة اليابان وأستراليا (3-2)، بحكم أفضلية المواجهات أمام أستراليا، وعشنا دقائق مقلقة في انتظار الإعلان الرسمي، الذي تأخر من مسؤولي الاتحاد الآسيوي».
ورأى ماجد سالم أن نتائج النسخة العشرين من كأس آسيا تحت 17 عاماً، تبرهن على التطور الكبير لمعظم المنتخبات، بدليل الأداء القوي لمنتخب فيتنام في المجموعة الثانية، وتأهل إندونيسيا قبل ختام الدور الأول في المجموعة الثالثة، وقال: «لا توجد منتخبات سهلة في النهائيات الحالية، وينتظرنا الأصعب أمام أوزبكستان في ربع النهائي، ونتسلح بالطموح والرغبة للوصول إلى أبعد نقطة».
وأكد سالم أن جهود تطوير كرة القدم في الفئات السنية بدأت تؤتي ثمارها، وقال: «لدينا جيل يتمتع بمهارات فنية عالية، ووعي تكتيكي قوي، وقوة ذهنية متميزة، والجهود المبذولة لتطوير القاعدة بدأت تؤتي ثمارها، ونرى المزيد من المواهب الشابة تؤثر في أعلى المستويات».
مايد عادل: نجحنا في صناعة التاريخ
أعرب مايد عادل خميس لاعب منتخب الناشئين، عن سعادته بنجاح الفريق في العبور إلى ربع النهائي، وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم، بعد التعادل مع فيتنام 1-1، وقال مايد في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي: «كنا نعرف في قلوبنا أننا سنتأهل، وكنا نصلي أن نحصل على أخبار جيدة بعد نهاية المباراة، والآن نحن نجحنا في صناعة التاريخ عبر التأهل إلى كأس العالم، وهذه فرصة رائعة بالنسبة لنا».
لمسة وفاء لروح الفقيد بارون
حرص لاعبو منتخب الناشئين، وأعضاء الجهازين الفني والإداري، على إهداء إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً 2025 في قطر، إلى أسرة وروح الفقيد عبدالله بارون طبيب المنتخب، حيث رفع لاعبو «أبيض الناشئين» صورة الراحل أثناء الاحتفال بالتأهل، تثميناً لذكراه، بعدما وافته المنية خلال مرافقته للمنتخب في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً بمدينة الطائف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«دوري تحت 23» مسرح إبداع المهاجم المواطن
معتصم عبدالله (أبوظبي) تنطلق الأحد منافسات «النسخة الـ17» من «دوري المحترفين تحت 23 عاماً»، بإقامة 4 مباريات تجمع الظفرة مع شباب الأهلي على استاد حمدان بن زايد، والشارقة مع دبا على استاد «الملك»، والبطائح مع العين على استاد خالد بن محمد، والنصر مع كلباء على استاد آل مكتوم، على أن تختتم الجولة الاثنين بمباريات الوحدة مع عجمان، الجزيرة مع خورفكان، وبني ياس مع الوصل. ويتصدر العين «حامل اللقب» قائمة إنجازات الدوري برصيد 8 ألقاب آخرها الموسم الماضي 2024-2025، يليه شباب الأهلي في «الوصافة» برصيد 3 ألقاب، فيما شملت قائمة الأبطال كلاً من الجزيرة «2008-2009»، الشارقة «2015-2016»، الوحدة «2016-2017»، النصر «2017-2018»، وكلباء «2023-2024»، فيما لم تستكمل المسابقة موسم 2019- 2020 بداعي «جائحة كورونا». وتتجه الأنظار في البطولة إلى سباق الهداف وجائزة «الحذاء الفضي» المقدمة من رابطة المحترفين، والتي فرض فيها «المهاجم المواطن» هيمنته على صدارة الهدافين في «14 نسخة سابقة»، رغم تغير مسميات البطولة بين «دوري الرديف»، و«دوري تحت 21»، و«دوري تحت 23 عاماً». ويقف منصور المنهالي نجم الوحدة، والمتوج بلقب الهداف في آخر موسمين متتاليين «2023-2024 ب17 هدفاً، و2024-2025 بـ18 هدفاً»، على رأس قائمة المهاجمين المواطنين الذين تُوجوا بالجائزة، إلى جانب حمد الحوسني، حمد الأحبابي «الظفرة»، شهاب أحمد، محمد ناصر، علي عيد «العين»، جمال معروف «النصر»، سلطان سيف «الوحدة»، شاهين سرور، وأحمد العطاس «الجزيرة»، سعيد أحمد، جويلهيرم دا سيلفا «شباب الأهلي». وتشهد النسخة الجديدة استمرار السماح بمشاركة «الحارس المقيم»، شرط أن يكون مسجلاً من الموسم السابق إذا كان من مواليد 2005، أو من مواليد 2006 وما بعد، في حال تسجيله حديثاً، ويُحتسب ضمن فئة اللاعبين المقيمين. كما تسمح اللوائح بتسجيل 10 لاعبين حداً أقصى من الفئات التالية: اللاعبون المقيمون ممن تجاوزوا 16 عاماً، اللاعب المحلي المقيم من مواليد 2005، إضافة إلى 7 لاعبين من قائمة الفريق الأول حداً أقصى «من بينهم حارس مرمى واحد فقط»، على ألا يتواجد أكثر من 7 لاعبين من هذه الفئات داخل الملعب في وقت واحد، مع منع الاستعانة بحارس أجنبي في حالات الطرد أو الإصابات، باستثناء الحالات التي لا تتبقى فيها تبديلات متاحة. مباريات الأحد الظفرة – شباب الأهلي 18:05 الشارقة – دبا 18:05 البطائح – العين، 18:05 النصر – كلباء 18:05 مباريات الاثنين الوحدة – عجمان 18:05 الجزيرة – خورفكان 18:05 بني ياس – الوصل 18:05


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
البطائح يدعم طفرة السلة بعودة ميشو وضم دينج
علي معالي (أبوظبي) نجح نادي البطائح لكرة السلة في إبرام صفقتين على مستوى عالٍ في وقت واحد، بالتعاقد مع المدرب إمام عبدالبديع «ميشو» وأكوث دينج اللاعب الجنوب سوداني في ضربتين قويتين، ومع «ميشو» كانت بداية سلة «الراقي» بانطلاقة اللعبة في بطولة الدوري موسم 2018-2019، ونجح وقتها في أن يضع «لبنة» قوية، وتشكيل فريق قوي حقق العديد من المراكز المتقدمة في مسابقاتنا المحلية، رغم حداثة عهد الفريق، ومنها نهائي كأس الاتحاد، وخسارة التتويج باللقب الأول بفارق نقطة واحدة آنذاك عن فريق الشارقة، كما نجح الفريق مع ميشو في التواجد بالمربع الذهبي لبطولة الدوري، بل واحتلال المركز الثالث، ومع عودة ميشو تزداد الطموحات لدى سلة البطائح، بعد الطفرة التي حدثت من قبل أيضا مع المدرب المواطن بدر إبراهيم. والصفقة الأخرى وهي التعاقد مع اللاعب الجنوب سوداني أكوث دينج، وهو كفاءة عالية وإضافة قوية للفريق هذا الموسم، كونه يتمتع بخبرة كبيرة وفي نفس الوقت مستوى مميز، حيث نجح دينج (29 عاماً) في أن يفرض نفسه على ملاعب السلة في لبنان، بالتنقل بين أكثر من ناد وكذلك المشاركة مع منتخب جنوب السودان في نهائيات كأس العالم. بدأ «دينج» مسيرته الاحترافية مع فريق سيدني كينجز في الدوري الوطني لكرة السلة بأستراليا خلال موسم 2017-2018، ونادي ملبورن في الموسم التالي، كما احترف في تبليسي الجورجي، وفي المحرق البحريني والعربي القطري والحكمة اللبناني، وانضم أكوث إلى منتخب جنوب السودان في بطولة أفروباست 2021، بصفته لاعب الارتكاز الأساسي للفريق، حقق متوسط 9.3 نقطة و9 متابعات في المباراة الواحدة، في أغسطس 2023، تم اختيار أكوث ضمن تشكيلة جنوب السودان لكأس العالم لكرة السلة 2023. وفي أول تصريح له بعد العودة لفريق البطائح قال ميشو: «أتمنى أن نقدم موسماً استثنائياً رغم صعوبة الفرق والمنافسات المحلية في ظل التطور الكبير الذي تشهده ملاعب السلة بالدولة». وتابع: هدفنا واضح في الموسم في ظل الخبرات المحلية والمحترفين بالفريق، أن نسير إلى أبعد مسافة في كل البطولات المحلية، أملاً في المنافسة على كل الألقاب.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
طال شوقهم للدرع
طال شوقهم للدرع تهتز الأرجاء بإنجلترا لطلقاتهم من حين لآخر، حتى يعتقد الكل أن الزمن هو زمن «المدفعجية»، وأن الأرسنال سيطوي إلى الأبد مواسم القحط والوجع والانتظار، فقد مر عقدان من الزمان بطولهما وعرضهما من دون أن يصل الفريق إلى درع الدوري الإنجليزي. وكم كان محبطاً لعشاق الأرسنال، أن يدمن فريقهم «الوصافة»، أن يقود ردحاً من الزمن، قافلة أندية «البريميرليج»، ثم يفسح الطريق تارة لـ«المان سيتي» وأخرى لليفربول ليعتليا قمة الدوري الإنجليزي، ويقيناً ما كان «المدفعجية» يضيعون المنعرج الأخير والحاسم في سباق الألف ميل، إلا لأنهم يتشاءمون بالنهايات، أو لنقُل إن نفَسَهم الإبداعي يتقطع عند خط النهاية. لم يكن الموسم الماضي في محصلته الرقمية، وقد قلد أرسنال بـ«الوصافة» للمرة الثالثة توالياً، أفضل من سابقه، برغم أن أرسنال بقيادة الإسباني أرتيتا حقق سفراً مدهشاً في دوري أبطال أوروبا بصيغته المحينة، ولم ينحن إلا لرياح باريس سان جيرمان التي سحبت اللقب إلى حدائق باريس، فقد نقص عدد أهداف «المدفعجية» بثلاثين هدفاً، 91 هدفاً في موسم 2023-2024، مقابل 69 هدفاً في الموسم الماضي، لذلك كان لابد من وقفة نقدية، يتغير بعدها النهج تماماً، إن على مستوى أسلوب اللعب، أو على مستوى سياسة الانتدابات، وفي الحالتين معاً، كان لزاماً الخروج من النمط المؤلم. كان أرسنال أحد أنشط الأندية الإنجليزية في سوق الانتدابات، إذ أخرج من خزينته قبل حلول شهر أغسطس الحالي، ما يربو على 200 مليون جنيه إسترليني، ليأتي بالدرر التي تنقص العقد الفريد. ومن المتوقع أن يكون الوسط الإسباني زوباميندي وكريستيان نورجارد، والمدافع كريستيان موسكيرا والجناح نوني مادويكي والمهاجم فيكتور جيوكيرس، الشخوص المتبقية لإكمال أبطال الحكاية المرتقبة، حكاية يريد مناصرو «المدفعجية» أن تكون خاتمتها وصال جديد مع درع الدوري الإنجليزي الذي تمنع لوقت طويل. في آخر وديات «المدفعجية»، قبل استهلال الموسم الجديد لـ«البريميرليج»، الذي يشع منه «السنا الأحمر»، كان الفوز بالثلاثية على المادي الباسكي، أتلتيكو بيلباو، دالاً على أن الأرسنال سيوجه مدافعه الجديدة إلى جانب أوديجارد وساكا ومارتينيللي، لتشكيل منظومة هجومية تتعدد فيها الوظائف فلا تصاب أبداً بالتقاعس. كما أنه من المؤكد، أن الخلطة البشرية الجديدة، التي صممها أرتيتيا على مقاسه الفكري، ستمنح الفريق وعياً تكتيكياً تتعدد فيه الاستخدامات، فلا يصاب بالاحتباس، وتكثر فيه البدائل فلا تضربه النمطية، ويبدي قدرة على التحول بشكل إيجابي لملاءمة كافة الوضعيات التنافسية، فيكون الأرسنال قادراً على وضع البدايات الملفتة وصياغة النهايات السعيدة، الذي طال الشوق إليها. هل يجدر بنا أن ننتظر أرسنال على ناصية الدوري الإنجليزي، فلا يكرر ما أتى به في المواسم الثلاثة الأخيرة؟.