logo
القيادة تعزي رئيس النمسا

القيادة تعزي رئيس النمسا

الرياضمنذ يوم واحد

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس ألكساندر فان دير بيلين، الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا، إثر حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
وقال الملك المفدى: «علمنا بنبأ حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي المشين، لنعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية النمسا الصديق عن أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل».
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس ألكساندر فان دير بيلين، الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا، إثر حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
وقال سمو ولي العهد: «بلغني نبأ حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس في جمهورية النمسا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن إدانتي لهذا العمل الإجرامي، لأقدم لفخامتكم ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب في الطريق إلى اجتماعات القمة المحورية
ترمب في الطريق إلى اجتماعات القمة المحورية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب في الطريق إلى اجتماعات القمة المحورية

في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمشاركة في قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو في وقت لاحق من هذا الشهر، تنشغل الأوساط السياسية ووسائل الإعلام في أوروبا بمحاولة التقليل من شأنه قبل انعقاد الفعاليتين. في هذا الإطار، قال أحد المعلقين: «سيأتي ترمب خالي الوفاض، بعدما لم يتحقق أي من الأمور التي أعلن عنها بضجة كبيرة». ولجأ معلقون آخرون لاستخدام عبارات مثل «بالون مفرغ من الهواء»، و«غارق في الفوضى التي صنعها بنفسه»، في وصفهم ترمب. للوهلة الأولى، يبدو في حكم المؤكد أن ترمب بالفعل لم يحرز نجاحاً كبيراً على صلة بأي من الأهداف الدراماتيكية التي أعلن عنها. على سبيل المثال، تعثرت حملته لفرض الرسوم الجمركية، في خضم سلسلة من التراجعات والتقلبات. كما أن مبادرته لإحلال السلام في أوكرانيا، أسفرت عن إذلال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إضافة لوصف ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «مجنون تماماً». أضف إلى ذلك عجزه عن التوصل إلى الاتفاق مع إيران، والذي سبق وأن تفاخر بقدرته على إنجازه في غضون ظهيرة واحدة. الأسوأ من ذلك أن العشرات من القضاة الأميركيين اصطفوا للوقوف بوجه بعض إجراءاته الدراماتيكية، بما في ذلك الحملة على الهجرة غير الشرعية. أما حملته لتطهير الجهاز البيروقراطي فقد توقفت هي الأخرى، وتحاول الحكومة الفيدرالية بدأب إعادة توظيف الكثير من العاملين الذين فصلهم إيلون ماسك، باعتبارهم «طفيليات لا تجدي نفعاً». وعلى صعيد آخر، لا تزال مأساة غزة مستمرة، ويبدو وقف إطلاق النار الموعود بعيد المنال كما كان دوماً. أما القشة التي قصمت ظهر البعير فهي أعمال الشغب التي أشعلها مهاجرون غير شرعيين في لوس أنجليس، ما أدى إلى نشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية، في خطوة نادرة الحدوث على امتداد التاريخ الأميركي. حتى على المستوى الشخصي، فإن نجاح ترمب في تأمين عقود تجارية لصالح ممتلكاته، يقابله اشتعال خلاف حاد مع أبرز داعميه إيلون ماسك. ومع هذا المشهد، تبدو كلمتا ترمب المفضلتان («مذهل» و«رائع») في وصف أول 100 يوم له في المنصب، فارغتين من المعنى. والآن، ماذا يمكن للمرء أن يستنتجه من كل ذلك؟ في بداية الولاية الثانية لترمب، قلت إن السماء لن تسقط، ونصحت من نظروا إلى الأحداث باعتبارها كارثة نهاية العالم أن يأخذوا نفساً عميقاً، وألا يحكموا على ترمب من خلال ما يقول إنه قد يفعله، بل عليهم أن ينتظروا ليروا ما سيفعله بالفعل. في ذلك الوقت، بالغ الكثير من منتقدي ترمب في تقدير قوته، بل في تقدير قوة أي رئيس أميركي، وافترضوا أنه يمكنه أن يفعل ما يشاء عبر مرسوم أو أمر تنفيذي. أما هذه المرة، فإنهم ربما قللوا من شأن الولايات المتحدة نفسها، بوصفها القوة العالمية التي لا غنى عنها. وقد نشأ هذا الالتباس عن أن النموذج الأميركي لا ينسجم بسهولة مع مفاهيم مثل الديمقراطية والجمهورية، فالولايات المتحدة كانت ثمرة تمرد على نظام كان تركيز السلطة فيه يمثل تهديداً بالاستبداد. ولهذا، فإن الآباء المؤسسين جعلوا الأولوية منع أي شخص أو مؤسسة في الدولة من احتكار السلطة، من خلال نظام للضوابط والتوازنات مستمد من كتابات زينوفون في «سيرة قورش» ومونتسكيو في «روح القوانين». وعليه، لم يكن بإمكان الولايات المتحدة أن تصبح دولة على نموذج الديمقراطية الأثينية التي كان فيها «الشعب»، والذي كان في حقيقة الأمر أقلية صغيرة من الذكور الأحرار، يستطيع أن يفعل ما يشاء بالسلطة التي اكتسبها عبر الانتخابات. كما لم يكن بإمكانها أن تصبح جمهورية على نموذج الجمهورية الرومانية أو النسخة الفينيسية الأحدث، حيث تركزت السلطة في أيدي دائرة صغيرة من النبلاء. أشار جورج شولتز مرة، وهو أحد أكثر الساسة الأميركيين حكمة على مدار القرن الماضي، إلى أنه لا توجد معركة سياسية في الولايات المتحدة تُحسم إلى الأبد؛ لا فوزاً ولا خسارة، فالولايات المتحدة أشبه بسفينة ضخمة تسير على مسار حددته قوى غامضة، ولا يمكن تحويلها فجأة إلى مسار آخر، بناءً على رغبة القبطان الحالي أو طاقمه. وحسب شولتز، فإن النظام الأميركي لا يسمح بتغييرات جذرية؛ فالإصلاح فيه لا يمكن أن يكون إلا تدريجياً. وقد جرى تصميم النظام الأميركي خصيصاً لإبطاء عملية اتخاذ القرار، لتجنب الاستبداد من جهة، والفوضى من جهة أخرى، فالحكومة المثالية، حسب هذا النموذج، هي الحكومة التي لا تفعل شيئاً تقريباً، ما يسمح للأفراد - الذين يشكلون المجتمع - بأن يصوغوا حياتهم ضمن إطار من القوانين التي تكفل الحرية. أما المفهوم الأساسي في النظام الأميركي، فيتمثل في «الرضا» أو «القبول المجتمعي»، والذي، إذا تحقق، يمكن أن يفتح الباب أمام تغييرات في المسار، وابتكارات، وإصلاحات بالمعنى العميق للكلمة. كان البناء السياسي هو الذي قاد ترمب ضده «ثورته»، فكان ثمرة رضا بدأ يتشكل مع إصلاحات الرئيس ليندون جونسون، تحت شعار «المجتمع العظيم» (Great Society) واستغرق نحو نصف قرن حتى تبلورت ملامح الوضع الراهن الذي تحداه ترمب. وجاءت ثورة ترمب نفسها بمثابة ثمرة رضا جديد، تشكّل على مدار عقود، كرد فعل على الوضع الراهن الذي أنشأه الرضا السابق، بكل تجلياته، بما في ذلك: التمييز الإيجابي، والصوابية السياسية، والعولمة، وأخيراً «اليقظوية» (الووكيزم). ورغم كونه ثمرة تمردٍ مُتنكرٍ في ثوب ثورة، لطالما اتسم المجتمع الأميركي بالتحفظ الشديد على الصعيد السياسي. وفي بعض الحالات، تأتي السلطة السياسية مصحوبةً بجرعةٍ كبيرة من السمات الشخصية. لذا، فإن الخيار الأمثل الانتظارُ حتى تُطبق تلك القاعدة الذهبية للتاريخ على ترمب، الذي لا يزال يُمثل رغبةً لدى الكثير من الأميركيين، وربما الأغلبية، في وضع السفينة العملاقة على مسار جديد. وسيُعلمهم الواقع أن النظام الأميركي لا يسمح إلا بتغييرات تدريجية في المسار.

الحــج.. قصـة نجـاح
الحــج.. قصـة نجـاح

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

الحــج.. قصـة نجـاح

منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، وخدمة الحرمين الشريفين في صلب المشروع الأساسي للدولة، لا بوصفه مجرد التزام ديني، بل كمسؤولية سيادية ورسالة حضارية، توارثت الدولة السعودية بجميع مراحلها هذا الشرف العظيم، وظلت مكة المكرمة والمدينة المنورة في قلب الأولويات، إلى أن بلغت ذروتها في العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث شهدت المدينتان المقدستان أعظم مشروع تطويري وخدمي في تاريخهما الحديث. التطور الهائل الذي حدث في الحرمين الشريفين مر بالعديد من المراحل عبر التاريخ الحديث، كانت المرحلة السعودية التي شهدت عناية فائقة منقطعة النظير انعكست على تيسير الحج والعمرة لملايين المسلمين عبر حقب الدولة السعودية الأولى والثانية إلى الدولة السعودية الثالثة التي لقي فيها الحرمان الشريفان اهتماما على كافة الأصعدة البشرية والعمرانية. في هذا التقرير المصور ستظهر الفروقات الشاسعة بين ما كان عليه المسجد الحرام قبل 218 عاما وما أصبح عليه اليوم، بون شاسع يظهر الاهتمام البالغ بكل ما يتعلق به، ليس ذلك وحسب، وإنما يظهر التقرير كيف كان الحج في العام 1807م وكيف أصبح في 2025.

حج آمنمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.. اهتمام لا ينتهي
حج آمنمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.. اهتمام لا ينتهي

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

حج آمنمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.. اهتمام لا ينتهي

منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، وخدمة الحرمين الشريفين في صلب المشروع الأساسي للدولة، لا بوصفه مجرد التزام ديني، بل كمسؤولية سيادية ورسالة حضارية. توارثت الدولة السعودية بجميع مراحلها هذا الشرف العظيم، وظلت مكة المكرمة والمدينة المنورة في قلب الأولويات، إلى أن بلغت ذروتها في العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث شهدت المدينتان المقدستان أعظم مشروع تطويري وخدمي في تاريخهما الحديث. حين دخل الإمام سعود الكبير مكة المكرمة عام 1218هـ / 1803م، لم يكن ذلك توسعًا سياسيًا تقليديًا، بل كان ترجمة لرؤية إصلاحية تستعيد للإسلام صفاءه، وتمنح الحرمين الشريفين رعاية آمنة بعد قرون من التدهور. اهتمت الدولة السعودية الأولى بإرساء الأمن والتنظيم داخل مكة، وضبطت الأسواق، وأمنت سبل الحجاج، وفرضت هيبة النظام والعدل داخل المسجد الحرام. وفي المدينة المنورة، حرصت الدولة على ترميم بعض المنشآت الوقفية، وضبط أداء الأئمة والخطباء، ومنع البدع التي شاعت في العهد العثماني. رغم اضطراب الأحوال السياسية بعد سقوط الدولة الأولى، حرصت الدولة السعودية الثانية (1240هـ – 1309هـ) على أن تبقى مكة والمدينة بمنزلة «القبلة الروحية» لمشروعها السياسي، ولم تتمكن من استعادة السيطرة الكاملة على الحرمين، لكنها أبقت على خطابها الديني المتمسك بقدسيتهما، وحاولت التفاوض مع الدولة العثمانية حول قضايا الحج، وأمن القوافل، وحقوق الحجاج. مع استعادة الملك عبدالعزيز للحجاز عام 1343هـ / 1925م، دخل الحرمان الشريفان مرحلة جديدة من الرعاية المنتظمة، بدأت بتنظيم شؤون الحجاج، وإصلاح المرافق، وتأسيس أول إدارة رسمية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ثم تتابعت مشاريع التوسعة بدءًا من أول توسعة سعودية كبرى في عهد الملك سعود، ثم توسعة الملك فيصل والملك خالد، وصولًا إلى العهد الذهبي في زمن الملك فهد والملك عبدالله، اللذين شهد الحرمان في عهدهما أعظم مشاريع البنية التحتية والتطوير التكنولوجي. لكن ذروة هذه الرعاية تجلّت في العهد الحالي، العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تم دمج الرؤية التاريخية بالقدرات الحديثة، لتصبح مكة والمدينة نموذجين عالميين في الحوكمة الدينية والإدارية والرقمية. كل ذلك أتى متسقًا مع رؤية السعودية 2030، التي تضع في مقدمة أهدافها جعل الحج والعمرة تجربة رقمية ميسّرة آمنة ومُلهمة. ومنذ قيام الدولة السعودية الأولى إلى عهد النماء والرخاء، تظل رعاية الحرمين الشريفين عنوانًا خالدًا للمشروع السعودي، ومصدر شرعية تاريخية ومعنوية تجسدت في كل مرحلة من مراحل الدولة، وصولًا إلى هذا العهد المشرق الذي أضحى فيه الحرم المكي والنبوي وجهتين للعبادة، ومقصدين للإبهار الحضاري والإنساني على حد سواء. وتتنوع التوثيقات التاريخية لمكة المكرمة بين المخطوطات المزخرفة، والرسوم التشكيلية، والصور الفوتوغرافية النادرة، لتشكل جميعها مشهدًا بصريًا مدهشًا يرصد تحول المكان المقدّس في وعي المسلمين والرحالة والمؤرخين على مر العصور. تُظهر المخطوطات الفارسية والهندية عناية خاصة بتصوير الكعبة المشرّفة، والمقامات، والمعالم المحيطة بالحرم، حيث تحوّلت مكة في تلك المدونات إلى رمز فني روحي، تجلّى في التفاصيل الدقيقة والزخارف التي صاحبت الرسومات. وبالمثل، احتفظت كتب الأندلس والمغرب العربي برسومات توثيقية تعبّر عن ارتباط عاطفي وديني عميق بالمدينة المقدّسة، في سياق ثقافي وفني متنوع. من أبرز الوثائق البصرية التي وصلت إلينا ما خطّه الرحّالة علي بك العباسي خلال زيارته إلى مكة المكرمة العام 1807 م في عهد الدولة السعودية الأولى، وتحديدًا في زمن الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود. وثّق علي بك مشاهداته برسومات دقيقة، أبرزها رسم مخيم السعوديين في منى، حيث أشار بوضوح إلى الراية السعودية التي كانت ترفرف هناك، ما يمنح هذه الرسوم قيمة تاريخية خاصة باعتبارها من أوائل التوثيقات البصرية لرموز الدولة السعودية المبكرة في الحجاز. على الجانب الفوتوغرافي، تُعد صور محمد صادق التي التقطها عام 1880م لمكة المكرمة من أقدم الصور المعروفة للمدينة المقدسة، وقد شكّلت نقلة نوعية في توثيق الحرم المكي والمشاعر. كما نشرت الصحافة الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر رسومات توثيقية لمكة ضمن تغطياتها النادرة، لتضيف بعدًا جديدًا في فهم نظرة الغرب للمدينة المقدسة آنذاك توثيق بصري يعكس عمق المكان. هذه الرسوم والصور ليست فقط سجلات فنية، بل هي شهادات على قدسية المكان وتحوّلاته، وعلى كيف رآه العالم من زوايا متعددة: المسلمون رأوه مهوى الأفئدة، والرحّالة رأوه لغزًا حضاريًا، والرسامون جعلوه قصيدة على الورق. وفي كل خطّ، ظلّ البيت العتيق النقطة التي يبدأ منها كل شيء، ولا تنتهي فيها الدهشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store