logo
صفقة مع إسرائيل.. «القبة الحديدية» في طريقها إلى رومانيا

صفقة مع إسرائيل.. «القبة الحديدية» في طريقها إلى رومانيا

تعتزم الحكومة الرومانية، التعاقد على شراء نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، في خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز منظومة الدفاع الجوي.
ويأتي قرار رومانيا في ظل تصاعد التهديدات المحيطة بالمنطقة نتيجة استمرار الحرب في أوكرانيا واقتراب تداعياتها من الحدود الرومانية، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
وأكد وزير الدفاع الروماني، يونوت موشيانو، في مقابلة مع التلفزيون الوطني (TVR)، أن بلاده باتت بحاجة ملحة إلى أنظمة دفاعية حديثة يمكنها التصدي للصواريخ قصيرة وقصيرة جداً المدى، مشيراً إلى أن نظام "القبة الحديدية" أثبت كفاءة عالية في هذا المجال.
وأضاف موشيانو: "نشاهد كيف تقوم القبة الحديدية بحماية المدن والبنية التحتية في إسرائيل خلال الهجمات، وهذا تحديداً ما نحتاجه لضمان أمن مطاراتنا، قواعدنا، وربما مدننا".
تزايد الحوادث يعجّل بالقرار
يأتي التوجه الروماني بعد سلسلة حوادث تضمنت تساقط حطام صواريخ وطائرات مسيرة روسية على الأراضي الرومانية نتيجة الهجمات المستمرة على أوكرانيا.
وأشارت السلطات إلى وقوع أكثر من 16 حادثة مماثلة بدول مجاورة خلال أول عام من اندلاع الحرب، ما كشف هشاشة الأمن الجوي في شرق أوروبا، وأكد ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية.
ويعد نظام "القبة الحديدية" من أبرز أنظمة الدفاع الجوي القصير المدى، والذي طورته شركة "رافائيل" بالتعاون مع الصناعات الجوية الإسرائيلية، ويعمل منذ عام 2011 ضمن منظومة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات.
وصُمم النظام لاعتراض الصواريخ، وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة في مدى يتراوح بين 4 و145 كيلومتراً، وحقق نتائج ميدانية إيجابية خلال العديد من المواجهات العسكرية.
aXA6IDMxLjU3Ljg5LjEzOSA=
جزيرة ام اند امز
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين نفوذ الصين وهيمنة أمريكا.. ميرتس يضبط بوصلة ألمانيا
بين نفوذ الصين وهيمنة أمريكا.. ميرتس يضبط بوصلة ألمانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

بين نفوذ الصين وهيمنة أمريكا.. ميرتس يضبط بوصلة ألمانيا

في مشهد دولي يتأرجح بين صعود الصين المتسارع وتشبث أمريكا بقيادة النظام العالمي، تسعى ألمانيا لإعادة تعريف موقعها كقوة مركزية في أوروبا. ومع صعود فريدريش ميرتس في المشهد السياسي، تتبلور ملامح مقاربة أكثر واقعية في السياسة الخارجية، توازن بين حماية المصالح الاقتصادية الألمانية واحتواء التحديات الجيوسياسية. ففي ظل تنامي الضغوط الغربية على بكين من جهة، وتراجع الثقة الأوروبية في القيادة الأمريكية من جهة أخرى، يبدو أن ميرتس يسعى لـ«ضبط البوصلة» الألمانية في اتجاه يراعي حقائق القوى الدولية بدل الانحياز العاطفي لأي معسكر. وعلى الرغم من توليه منصب المستشار منذ بضعة أشهر فقط، برز فريدريك ميرتس سريعًا كأحد أكثر حلفاء واشنطن موثوقية في أوروبا، وفقًا لما ذكره موقع «ناشيونال إنترست». وبينما تذبذب ميرتس بين التعبير، في فبراير/شباط، عن حاجة أوروبا إلى «استقلال حقيقي» عن الولايات المتحدة، وبين وصفه لأمريكا بأنها «صديق وشريك لا غنى عنه لألمانيا» في يونيو/حزيران، فإن استراتيجية حكومته لإعادة ضبط العلاقات مع أوروبا وإحياء التحالف عبر الأطلسي تُعزز في الوقت نفسه النفوذ الاستراتيجي الأمريكي في عموم القارة. وستُسهم شعبية ميرتس النسبية لدى القادة الأوروبيين، إلى جانب رغبته في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لألمانيا وبراعتها العسكرية، في تحقيق توازن فعّال في العلاقات المتنامية بين الغرب والصين. وقد يُسهم ميرتس في الحفاظ على التفوق المالي والعسكري للولايات المتحدة في أوروبا، في مواجهة أبرز منافسيها الاستراتيجيين في المستقبل القريب. وبصفتها الدولة الأكبر في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان وحجم الصادرات، تُعد ألمانيا لاعبًا هادئًا لكنه محوري في التنافس على الهيمنة بين الولايات المتحدة والصين. من ناحية، تُعد ألمانيا حليفًا سياسيًا للولايات المتحدة، مع وجود أكثر من 34 ألف جندي أمريكي على أراضيها، كما تمثل شريكًا أمنيًا رئيسيًا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي العام الماضي، حلّت واشنطن محل بكين كأكبر شريك تجاري لألمانيا في الصادرات والواردات المُجمعة. ومن ناحية أخرى، تُمارس الصين ثقلًا اقتصاديًا غير متناسب على ألمانيا، الأمر الذي يؤثر على الشراكة مع أمريكا. وفي عام 2024، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين نحو 279 مليار دولار، مع أكثر من 5 آلاف شركة ألمانية تستثمر وتعمل في الصين. كما أعلنت شركات تصنيع سيارات بارزة، بما في ذلك «فولكس فاجن» و«بي إم دبليو» و«مرسيدس بنز»، عن خطط لزيادة الاستثمار في مصانعها لتصنيع السيارات في المقاطعات الصينية. ولا تزال ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الصين في مكونات الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، وهو ما يثير مخاوف داخل حزب ميرتس، «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (يمين الوسط)، بشأن تأثير هذه العلاقة التجارية على مصالح الأمن القومي الألماني. وعلى النقيض من سلفه أولاف شولتس، الذي عارض علنًا فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية الصينية في عام 2023، اعتمد ميرتس نهجًا حازمًا تجاه بكين. وقال في يناير/كانون الثاني الماضي: «لقد أصبحت أكثر اقتناعًا في الأسابيع والأشهر الأخيرة بأن السوق الأمريكية، بما في ذلك سوق أمريكا الجنوبية، تُمثل قاعدة أكثر أمانًا لنا من الصين وحدها». وبعد تشكيل ائتلاف مع «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» (يسار الوسط) في أبريل/نيسان الماضي، أصدر «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» مخططًا للسياسة الأمنية المستقبلية لألمانيا، وأعلن الصين «منافسًا منهجيًا». بعبارة أخرى، فإن حكومة ميرتس عازمة على استعادة الاستقلال الاستراتيجي، والتعاون مع الصين فقط عندما يكون ذلك في مصلحة ألمانيا. ولا تدعو حكومة ميرتس إلى الانفصال التام عن الصين، لكنها تعمل على الحد من التغلغل الصيني في الاقتصادين الألماني والأوروبي. وفي هذا الإطار، فإن ابتعاد ألمانيا عن الصين سيؤدي إلى تقارب أكبر بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة في ضوء الجاذبية الدولية لميرتس، الذي لفت الانتباه بسبب جهوده في إصلاح العلاقات الفرنسية الألمانية، التي كانت قد وصلت إلى أدنى مستوياتها في عهد شولتس. كما عمل ميرتس أيضًا على إعادة دمج المملكة المتحدة في المدار الجيوسياسي للاتحاد الأوروبي، حيث سافر شخصيًا إلى لندن في 17 يوليو/تموز لتوقيع اتفاقية تعاون دفاعي بين البلدين. aXA6IDEwNC4xNjguMTYuMTk5IA== جزيرة ام اند امز US

سياسات «غض الطرف» تنعش سوق المرتزقة في أوكرانيا
سياسات «غض الطرف» تنعش سوق المرتزقة في أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

سياسات «غض الطرف» تنعش سوق المرتزقة في أوكرانيا

تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 07:05 م بتوقيت أبوظبي منذ اندلاعها في فبراير/شباط 2022، أنعشت أوكرانيا صفوف قواتها بـ«المقاتلين الأجانب»، الذين اعتبرتهم ورقة «هامة» في إحداث توازن على الجبهات ضد الجيش الروسي. وبحسب تقرير لمجلة «مليتري ووتش»، أنشأ الجيش الأوكراني «الفيلق الدولي» لاستيعاب المتطوعين الأجانب، حيث أكد مسؤولون أوكرانيون انضمام مرتزقة من أكثر من 50 دولة، بينهم جنود سابقون وعناصر سابقة في قوات الشرطة والقوات الخاصة. كما كشفت مصادر أمنية روسية عن مشاركة مرتزقة من كولومبيا والبرازيل في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضمن صفوف اللواء 47 الآلي، أحد أكثر تشكيلات الجيش الأوكراني تجهيزًا واحترافية، في منطقة سومي. واستندت هذه المعلومات إلى مقاطع فيديو وصور منشورة على منصات أوكرانية، تظهر مقاتلين يرتدون زي اللواء وينخرطون في الاشتباكات الدائرة على الجبهة. كما أدلى أسرى أوكرانيون بشهادات عن هذه المشاركة، وهو ما أكدته كذلك وسائل إعلام غربية ومستقلة عبر رصد وحدات أجنبية تتحدث الإسبانية والبرتغالية. تشير التقارير -أيضًا- إلى أن بعض المقاتلين الأجانب، خاصة من كولومبيا، جاؤوا من خلفيات مدنية مثل العمل غير القانوني في أوروبا الشرقية، وتم تجنيدهم لاحقاً في صفوف القوات الأوكرانية تحت إغراء الرواتب العالية مقارنة ببلدانهم الأصلية. وحدة كولومبية أعلنت قيادة اللواء 47 في يوليو 2025 عن تشكيل سرية هجومية جديدة تتألف من جنود كولومبيين، تُعرف باسم "مجموعة الاستطلاع والهجوم" (R.U.G)، وتضم أيضاً متطوعين من البرازيل، وبيرو، وزيمبابوي، وإيطاليا، والمكسيك. تتميز هذه السرية بكفاءة عالية، حيث يُخضع أفرادها لتدريب متخصص داخل مقر اللواء، ثم يُوزعون على مهام هجومية ودفاعية. وذكر قادة هذه المجموعة بأن مشاركتهم أسهمت في تحقيق نتائج هامة على الجبهات، لا سيما خلال مواجهة كتائب روسية خاصة وقوات كورية شمالية في محور سومي وكورسك. وتعتمد الاستراتيجية الأوكرانية على تجنيد مقاتلين من دول ذات دخل منخفض (مثل كولومبيا، والبرازيل، وبولندا، وألبانيا)، ودمجهم في الخطوط الأمامية حيث الكثافة والاحتكاك المباشر، بينما يتم إسناد تشغيل الأسلحة الغربية المتطورة (مثل دبابات ليوبارد 2A6 ومركبات برادلي الأمريكية) إلى جنود من دول غربية وشركاء الناتو ذوي التدريب المتقدم). ورغم الدعاية الرسمية حول نجاح وحدات المتطوعين الأجانب، إلا أن تقارير ميدانية أفادت بتعرض الكولومبيين والبرازيليين لخسائر مرتفعة، ووجود حالات إنهاء عقود مسبقًا أو الفرار من المعارك بسبب صعوبة الأوضاع وقسوة القتال، بالإضافة إلى عدم تمتع هؤلاء المقاتلين بحماية قانونية متكاملة حال وقوعهم في الأسر، حيث يُنظر إليهم على أنهم مرتزقة وليسوا مقاتلين نظاميين. وحدات أجنبية أخرى لم تقتصر المشاركة الأجنبية على أمريكا اللاتينية؛ فهناك فيلق المتطوعين البولندي والفيلق الجورجي اللذان شاركا في عدة معارك استراتيجية، ووردت إشارات حول إرسال بعض الجنود العاملين في جيوش بلادهم إلى أوكرانيا تحت غطاء "إجازات مدفوعة الأجر". وأشار الصحفي البولندي زبيغنيف بارافيانوفيتش، الذي نقل عن ضابط بولندي قوله: "ابتكرنا صيغة لوجودنا في أوكرانيا.. كنا فقط نُمنح إجازة مدفوعة، وكان السياسيون يغضون الطرف عن ذلك". aXA6IDMxLjU5LjEyLjIwOSA= جزيرة ام اند امز GB

ميناء الحديدة.. شريان الحوثي تحت القصف الإسرائيلي
ميناء الحديدة.. شريان الحوثي تحت القصف الإسرائيلي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

ميناء الحديدة.. شريان الحوثي تحت القصف الإسرائيلي

تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 05:05 م بتوقيت أبوظبي ضربات إسرائيلية جديدة شلت ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، بعد تدمير آليات ومعدات كانت تعمل في تأهيل الميناء الحيوي. وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية" إن "البوارج الإسرائيلية استهدفت القدرة التشغيلية لميناء الحديدة بهدف إيقاف استمرار عمل الميناء بشكل نهائي". وأكد المصدر أن الضربات العنيفة استهدفت "يختا بحريا وجرافة ‏وخزانات ومعدات إصلاح في الأرصفة". تدمير 5 أرصفة ومنذ يوليو/ تموز 2024، ظل ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين هدفا متكررا للضربات الاسرائيلية، حيث استهدفت معظم المرافق الحيوية داخل الميناء مما أدى لخروجه جزئيا عن الخدمة. وقالت مصادر عاملة في ميناء الحديدة لـ"العين الإخبارية"، إن الغارات الاسرائيلية الأخيرة دمرت 5 أرصفة من أصل 8 أرصفة يبلغ طولها 1461متر إضافة إلى رصيفين بطول 250 متر في حوض الميناء مخصصة لتفريغ ناقلات البترول والمشتقات النفطية الأخرى. ووفقا للمصادر، فقد دمر القصف الإسرائيلي تواليا أرصفة '2' و'3' و'4' و'5' و'6' وهي أرصفة يبلغ غاطسها 10 متر في حالة الجزر الأدنى. وكانت أعنف غارات تعرض لها ميناء الحديدة يوم 6 يوليو/تموز، حيث دمرت بوارج وطائرات حربية بشكل كلي أرصفة تفريغ البضائع، كما تسببت انفجارات الأرصفة الإسمنتية بأضرار كبيرة في مرافق وهناجر الميناء، وفقا للمصادر. لماذا ميناء الحديدة؟ في 20 يوليو/حزيران 2024، تعرض ميناء الحديدة لأول جولة من الضربات الاسرائيلية، حيث دمرت -آنذاك- منشآت تخزين الوقود التي تتسع لـ150 ألف طنا وخلفت أكثر من 107 ضحية بينهم 14 قتيلا. يأتي القصف على ميناء الحديدة باعتباره الشريان الرئيسي لمليشيات الحوثي لاستقبال الأسلحة والوقود المجاني القادم من إيران، فضلا عن كونه مصدرا ماليا مهما للجماعة، وخاصة منذ افتتاحه بالكامل بموجب الهدنة في أبريل/ نيسان 2022. ويفرض الحوثيون رسوماً جمركية مضاعفة وغير قانونية على الواردات من المشتقات النفطية والسلع التجارية القادمة من ميناء الحديدة، حيث تجبي ملايين الدولارات يوميا من السفن والتجار تحت غطاء "الجمارك والضرائب"، ما يرفع أسعار السلع الأساسية في السوق، ويتسبب بأزمة معيشية خانقة لليمنيين. ووفقا لتقرير صادر عن مبادرة استعادة اليمنية (Regain yemen) فإن المليشيات الحوثية جمعت (789.9 مليون دولار) من الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة على الواردات عبر ميناء الحديدة، خلال الفترة الممتدة من مايو/أيار 2023 حتى يونيو/حزيران 2024 فقط. ميناء الحديدة يقع في منتصف الساحل الغربي لليمن على بعد 226 كلم غرب العاصمة صنعاء شيد عام 1961 بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي سابقاً تبلغ مساحته البرية الداخلية والمحددة بسور داخلي حوالي 3 ملايين متر مربع، وفقا لوزارة النقل اليمنية. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjYg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store