
الكوليسترول الجيد HDL يصيب بالعمى
توصلت نتائج دراسة، إلى أن
الكوليسترول
الجيد ليس صحيًا على الإطلاق، حيث وجد العلماء أن الدهون قد تزيد من خطر الإصابة بحالة تغير الحياة، وأن ما يسمى بالكوليسترول الجيد قد لا يكون مفيدًا على الإطلاق، وقد يؤدي حتى إلى الإصابة بالعمى.
الكوليسترول الجيد HDL يضر بصحة العين
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اعتبار كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL مفيدًا منذ فترة طويلة بسبب مجموعة الأدلة التي تشير إلى أنه يحمي القلب، ويزيل الكوليسترول من الشرايين ويحمله إلى الكبد ليتم تكسيره وإزالته من الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن توصلت نتائج الدراسة إلى أن الكوليسترول الجيد له بعض المخاطر الصحية.
ووجد العلماء، الذين تابعوا حالة ما يقرب من 7 آلاف بريطاني، أن المستويات المرتفعة من البروتين الدهني مرتفع الكثافة، تزيد في الواقع من خطر الإصابة بحالة العين غير القابلة للشفاء، وهي الجلوكوما، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بهذه الحالة، التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر، مقارنة بمن لديهم أدنى المستويات.
وكان المشاركون الذين لديهم أعلى مستويات من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، والذي يعتبر ضارًا عادةً أقل عرضة للإصابة بالجلوكوما بنسبة 8%، ولكن الخطر لم يلاحظ إلا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، وفقًا للباحثين من جامعة صن يات صن في جنوب الصين.
تأثير كبير لـ الاكتئاب على صحة القلب | دراسة
دراسة تكشف عن مركب طبيعي بالطماطم قد يساعد في تخفيف الاكتئاب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
التوتر النفسي على صحة القلب وطرق التعامل معه
يُعد التوتر النفسي من العوامل المؤثرة بشكل كبير على صحة القلب، حيث يتفاعل كل فرد مع التوتر بطريقة مختلفة، وهذه الاستجابة قد تحدد مدى تأثر الجسم بالمشكلات الصحية، بما فيها أمراض القلب، فالتوتر المستمر يجعل الجسم يبقى في حالة تأهب دائم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، فضلًا عن ظهور أعراض جسدية متعددة كآلام العضلات، الصداع، اضطرابات النوم، وزيادة الانفعال، وكلما طالت فترة التوتر، زادت المخاطر الصحية التي قد تهدد القلب والجهاز الوعائي. من جهة أخرى، يمكن أن يسبب التوتر زيادة في بعض السلوكيات الضارة بالصحة، مثل التدخين، الإفراط في تناول الطعام، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، مما يساهم بشكل غير مباشر في تدهور الحالة الصحية للقلب، لذلك، يصبح التحكم في مستويات التوتر أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب ومنع المضاعفات الخطيرة. يبدأ التعامل مع التوتر بفهم أسبابه وتحديد العوامل التي تزيد من حدة التوتر في حياتنا اليومية، ومن ثم، يصبح من الممكن العمل على تخفيف هذه الضغوطات، سواء بالتخلص منها أو تعديل ردود الأفعال تجاهها، ويُعتبر سؤال النفس "ما الذي يجب أن أتوقف عن فعله، وما الذي يمكنني التخلي عنه؟" خطوة مهمة في هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، هناك استراتيجيات فعالة لتقليل التوتر تشمل تحسين الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية، مثل الاستفادة من نقاط القوة الشخصية، المشاركة في أنشطة اجتماعية، تقديم الدعم والمساعدة للآخرين، وتبني هوايات جديدة. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، مقاومة الأفكار السلبية، تقليل تناول الكافيين والتدخين، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن تساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل التوتر. وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء للعلاج الدوائي، لكن يُفضل دائمًا البدء بأساليب الاسترخاء وتقنيات التحكم في التوتر الطبيعية. كما يجب عدم الخلط بين التوتر الطبيعي واضطراب القلق الذي يحتاج إلى تقييم طبي خاص. يجدر بالذكر أن التوتر لا يكون دائمًا سلبيًا، بل يمكن أن يكون دافعًا إيجابيًا يحفزنا على مواجهة التحديات وتحسين الأداء في حياتنا اليومية التوتر المعتدل الذي يمكن التحكم فيه يعزز التركيز والانتباه ويقوي الروابط الاجتماعية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والجسم.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تطبيق ذكي يكشف فقر الدم من خلال صورة أظافرك.. ثورة في التشخيص من دون وخز الإبر
في إنجاز علمي قد يغيّر قواعد التشخيص الطبي، طوّر باحثون من جامعة إيموري ومعهد جورجيا للتكنولوجيا تطبيقًا جديدًا للهواتف الذكية قادرًا على اكتشاف فقر الدم بمجرد التقاط صورة لأظافر اليد، مستغنيًا بذلك عن اختبارات الدم التقليدية. والتطبيق، الذي يعتمد على خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة، يعمل على تحليل لون فراش الأظافر، الذي يُعد مؤشرًا دقيقًا على نسبة الهيموجلوبين في الدم، فالهيموغلوبين هو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم، ويمنح الدم لونه الأحمر المميز، وعندما تقل مستوياته، يصبح لون قاعدة الأظافر شاحبًا، مما قد يشير إلى إصابة الشخص بفقر الدم. تطبيق ذكي يكشف فقر الدم من خلال صورة لأظافرك واختُبر التطبيق على أكثر من 9،000 مستخدم، وتمت مقارنة نتائجه بنتائج فحوصات الدم التقليدية، حيث أظهرت التجربة دقة عالية وصلت إلى 89% من حيث الحساسية و93% من حيث الخصوصية عند استخدام عتبة 12.5 جم/ديسيلتر كنقطة مرجعية للهيموغلوبين. ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية تخصيص نتائجهم بناءً على قراءات مخبرية سابقة، ما يرفع دقته ليقترب من أداء أجهزة القياس الطبية المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. سهولة الوصول ومجانية الاستخدام الميزة الأبرز في هذا التطبيق أنه أصبح متاحًا للتحميل العام من خلال شركة Sanguina التي تبنّت التقنية، وقد تجاوز عدد مرات استخدامه 1.4 مليون مرة داخل الولايات المتحدة فقط، ما يبرهن على الإقبال الكبير عليه، خصوصًا من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تتطلب مراقبة دورية لمستوى الهيموغلوبين مثل مرضى الكلى أو السرطان أو سوء التغذية. وبخلاف الفحوصات التقليدية التي تتطلب الذهاب إلى المختبرات والتأمين الصحي، يقدم التطبيق بديلًا سريعًا وفعالًا يمكن استخدامه في أي مكان، لا سيما في المناطق النائية أو التي تعاني من نقص في خدمات الرعاية الصحية. رؤية أوسع من مجرد تشخيص التوسع في استخدام التطبيق كشف أيضًا عن أنماط جغرافية واجتماعية مرتبطة بفقر الدم، حيث أظهرت التحليلات أن مستخدمي أجهزة أندرويد، الذين ينتمون غالبًا إلى شرائح دخل أقل سجّلوا مستويات هيموغلوبين أدنى مقارنةً بمستخدمي آيفون. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب ليس بديلًا للرعاية الطبية ورغم الدقة العالية التي حققها التطبيق، شدد مطوّروه على أنه لا يهدف إلى استبدال الفحص الطبي الكامل، بل ليكون أداة مساعدة لمراقبة الحالة الصحية، خاصةً لأولئك الذين يصعب عليهم إجراء الفحوصات الدورية لأسباب لوجستية أو مالية. وفقر الدم لا يجب الاستهانة به، فبالإضافة إلى الأعراض الشائعة مثل التعب، والدوخة، وبرودة الأطراف، فإنه يضعف الجهاز المناعي، وقد يُشير إلى مشكلات صحية خطيرة، منها سرطان القولون والمستقيم، الذي تُظهر الدراسات أن ما بين 30% إلى 75% من المصابين به يعانون أيضًا من فقر الدم.


الصباح العربي
منذ 5 ساعات
- الصباح العربي
تناول 900 بيضة في شهر.. يوتيوبر يجازف بصحته لبناء العضلات أمام المشاهدين
أقدم اليوتيوبر جوزيف إيفريت على خوض تحدي صعب وغير مسبوق، فقد تناول 30 بيضة بشكل يومي لمده شهر، وكشف أن هذا النظام الغذائي يخص لاعب كمال الأجسام السابق فينس جيروندا، ويساعد تناول البيض بكميات كبيرة على بناء العضلات بشكل سريع. سجل اليوتيوبر هذه التجربة عبر قناته الرسمية بمنصة "يوتيوب" وأكد أن البيض من أهم المصادر الغنية بالبروتين، كان يتناوله بأشكال مختلفه مثل مشروب البيض، وبيض الأومليت، وكان أيضًا يأكل البيض بجانب الوجبات الأخرى التي تضمنت اللحم والزبادي والفواكه والأرز. بعد مرور 20 يوم من التجربة، عانى اليوتيوبر بشكل كبير من تقلصات وإمساك شديد، أدت هذه المشاكل إلى بقائه في الحمام لأكثر من ساعة، وذلك بسبب تناوله البيض النيء، مما يسبب مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي، وبعد أن قام بطهي البيض تحسنت حالته بشكل كبير. لهذا قدمت أخصائية التغذيه كانيكا مالهوترا، نصيحتها أن هذه التجربة تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة مثل الإخلال بالتوازن الصحي، ومشاكل في الهضم مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، وخطورة التعرض للتسمم بالسالمونيلا. وتابعت الاخصائية أن البيض مصدر مهم للبروتين، ويمكن تناوله ولكن بشكل معتدل، بالإضافة إلى أنه لا توجد أدلة علمية واضحة تفيد أن الاستهلاك المفرط للبيض يساعد في بناء العضلات.