logo
حماس: خطة احتلال غزة تعني التضحية بالرهائن

حماس: خطة احتلال غزة تعني التضحية بالرهائن

الجمهوريةمنذ يوم واحد
وقالت الحركة في بيان إن "قرار احتلال غزة يؤكد أن رئيس الوزراء ال إسرائيل ي بنيامين نتنياهو و"حكومته النازية لا يكترثون بمصير أسراهم، وهم يدركون أن توسيع العدوان يعني التضحية بهم".
وتأتي تصريحات حماس بعد تقارير صحفية تحدثت في الأيام الأخيرة عن أن هدف نتنياهو من توسيع العمليات العسكرية في القطاع هو دخول المناطق التي يحتجز فيها الرهائن.
وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، صادق المجلس الوزاري ال إسرائيل ي المصغر (الكابينت) على خطة ل احتلال كامل لمدينة غزة ، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية.
ووفق موقع i24 news ال إسرائيل ي، شهدت جلسة الكابينت ، التي استمرت أكثر من ست ساعات، نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين كبير في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها.
وبحسب بيان مكتب رئيس الحكومة، سيبدأ الجيش ال إسرائيل ي استعداداته للسيطرة على المدينة، مع إجلاء المدنيين حتى السابع من أكتوبر المقبل في خطوة رمزية. كما تنص الخطة على تنفيذ ال احتلال بشكل تدريجي بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول غزة اليوم
اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول غزة اليوم

24 القاهرة

timeمنذ 43 دقائق

  • 24 القاهرة

اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول غزة اليوم

يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا لمناقشة جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول العربية الأعضاء، في ظل إعلان الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية الكابينت موافقتها على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل. الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية ببغداد جامعة الدول العربية تنعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير وأعلن مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك أن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية يبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية. وقال الدبلوماسي الفلسطيني، إن الاجتماع سيعقد في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، والسيطرة عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه، إضافة إلى وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة المواطنين في غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع. تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وأضاف أن الاجتماع يأتي في ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية. وأعربت الدول العربية والعديد من دول العالم عن رفضها وإدانتها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعودة احتلال قطاع غزة، وذلك ضمن مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني ومنع إقامة دولته.

جيش الاحتلال فى مأزق بسبب خطة نيتانياهو
جيش الاحتلال فى مأزق بسبب خطة نيتانياهو

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

جيش الاحتلال فى مأزق بسبب خطة نيتانياهو

أثارت المعارضة الواسعة والعلنية من الداخل الإسرائيلى على مصادقة المجلس الوزارى الأمنى المصغر «الكابينيت» على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو لفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة، العديد من الأسئلة بشأن قدرة جيش الاحتلال على تحقيقها. وبعد أن أصبح على المؤسسة الأمنية الإذعان لهذه الرغبة، وبات قادتها بين خيارى التنفيذ أو الإقالة، كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير قد يبحثان عن الطريقة التى يمكن بها المضى قدما لتطبيق رؤية نيتانياهو المتمثلة فى خمسة مبادئ، هي: نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع المحتجزين الأحياء منهم والأموات، وتجريد غزة من السلاح، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، مع إنشاء إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية. ووصفت الوكالة جيش الاحتلال الإسرائيلى بأنه فى موقف صعب يتخطى مخاوفه التى أعرب عنها علانية، والمتمثلة فى حالة الإرهاق بين الجنود، واهتراء الآليات الثقيلة والدبابات، بسبب الحرب التى شارفت على إتمام عامها الثاني، وسط تحذيرات من تحول السيطرة على غزة إلى «خطر وفخ تكتيكى»، حسبما نقل موقع 'واللا' عن مصادر عسكرية. وللمفارقة، أقر الكابينيت التوجه دون خطة واضحة، ليبدأ بعدها رئيس الأركان مشاوراته مع قادة الجيش للتخطيط لمستقبل العملية فى غزة، وليس العكس. العملية الجديدة التى لم يطلق عليها حتى الآن اسم يضاف إلى سابقاتها من العمليات، والتى كان آخرها «عربات جدعون»، ربما تعد الأخطر فى الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب الكثير من المراقبين، ليس بسبب التحذيرات التى أطلقها ساسة وعسكريون إسرائيليون فحسب من سقوط المزيد من القتلى فى صفوف الجيش والتضحية بمن تبقى من الرهائن، ولكن بسبب مواقف العديد من دول العالم، التى بدأت تتبلور فى صورة إجراءات فعلية تتعدى حدود التنديد والإدانة. وأوضح التحول فى موقف ألمانيا حيال التصعيد العسكرى الإسرائيلي، حيث إعلان المستشار فريدريش ميركس تعليق منح أى تراخيص جديدة لتصدير أسلحة يمكن استخدامها فى القطاع، مع احتمال تعليق تسليم أسلحة من صفقات مبرمة سابقا إذا كانت هناك إمكانية لاستخدامها فى غزة. ويأتى هذا التحرك وسط ضغوط متزايدة وتحذيرات من جانب برلين من أى خطوات إسرائيلية لإعادة احتلال القطاع أو ضم أجزاء من الضفة الغربية. فى السياق ذاته، جاء قرار هولندا بسحب ثلاثة تراخيص لتصدير مكونات سفن حربية إلى إسرائيل بسبب تدهور الوضع فى غزة، ومخاطر «الاستخدام غير المرغوب فيه»، بالتزامن مع مناقشة طارئة فى البرلمان الهولندى لمقترحات بحظر شامل للسلاح وعقوبات أوسع مع الاعتراف بدولة فلسطين. تزامن ذلك مع استدعاء بلجيكا سفيرة إسرائيل فى بروكسل احتجاجا على خطة السيطرة على غزة، أو احتلالها كما سمتها وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك للتعبير عن رفض الدولة الشديد لقرار حكومة نيتانياهو والتحذير من تداعياتها.

خدعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
خدعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

خدعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

لا يوجد ما يدعو للسعادة أو التفاؤل بإعلان بريطانيا وفرنسا وكندا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل ليس فقط لأن الإعلان جاء ملغما بشروط تفقده معناه وقد تؤجله، ولكن أيضا لأن هذه الدول مع غيرها وفى مقدمتها أمريكا شريكة بصورة مباشرة فى جرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى غزة، وهى مصدر دعمها بالمال والسلاح والمعلومات الاستخبارية. وكل هذا لن يتوقف بعد الاعتراف المنتظر الذى لن يغير شيئا على الأرض. خدعة الاعتراف جاءت لتغسل أيدى هذه الدول من عار المشاركة فى الإبادة ومحاولة خبيثة من قادتها لامتصاص الغضب الشعبى محليا ودوليا. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بغير ذلك، ولا نجد فى ماضى وحاضر هذه الدول ما يشجعنا على تصديقها أو يعيد إلينا الثقة فى مصداقيتها. سقوطها الأخلاقى فى الأزمة الحالية لا يمثل مفاجأة وهو صفحة جديد فى سجلها المخضب بدماء الشعوب المقهورة. كيف لها أن تدين إسرائيل وتاريخها هى نفسها مليء بجرائم وحشية ومذابح مروعة وانتهاكات مشينة لحقوق الإنسان؟. المغفلون فقط هم من يظنون أن ضمائر قادتها قد استيقظت فجأة، أو أن الله قد ألقى نورا فى قلوبهم. لا نصدقهم ولكن نصدق قول الشاعر: «إن العدو وإن تقادم عهده.. فالحقد باق فى الصدور مغيب». نصدق قوله أيضا: «يعطيك من طرف اللسان حلاوة.. ويروغ منك كما يروغ الثعلب». قد يكون للاعتراف قيمة رمزية بالفعل خاصة على ضوء أهمية الدول الثلاثة ولكنه يبقى بلا قيمة عملية وليس له أى تأثير على الأرض ولن يوقف المذابح ولا يرتبط بأى إجراءات لحماية الفلسطينيين أو كف أذى إسرائيل. كما أن الشروط التى وضعتها هذه الدول لاعترافها تجعله مجرد وعد معلق غير نافذ عمليا، إذ تربطه مثلا بإجراء إصلاحات جذرية فى السلطة الفلسطينية وتنظيم انتخابات عامة تعلم أن إسرائيل ستعرقلها، مع نزع سلاح حماس وهو أمر ترفضه الحركة ولم تنجح إسرائيل فى تحقيقه. وشروط أخرى منها عدم مشاركة الحركة فى الانتخابات أو الحكم وأن تكون الدولة الوليدة منزوعة السلاح. وفى ظل غياب أى جهود جادة لحل القضية أو إجراءات ضد إسرائيل ولو ببيانات إدانة يظل الموقف الغربى سلبيا وبلا قيمة ويبقى الاعتراف بفلسطين مسألة شكلية وليس تطورا تاريخيا كما تريد تسويقه بهذا المعنى. وهو فى الواقع امتداد منطقى لتأييدها السلبى أيضا لحل الدولتين. وبداهة فإن دعمها لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل يعنى ضمنيا اعترافها المنتظر بها. لكن طوال السنوات التى تلت اتفاق اوسلو لم تتخذ إجراء واحدا لتحويل هذا التأييد النظرى إلى سياسات عملية، وبقى حل الدولتين مجرد شعار تتوارى خلفه لإخفاء مواقفها العنصرية الداعمة للاحتلال وجرائمه. استمرار تزويد هذه الدول لإسرائيل بالسلاح المستخدم فى الإبادة يجسد وجها آخرا من وجوه نفاقها السياسي. وعودها وتهديداتها بحظر هذه الصادرات لم تنفذ عمليا قط. وتكشف التقارير الإعلامية فى الغرب عن أن التعاون العسكرى الوثيق بين هذه الدول وإسرائيل لم يتوقف يوما واحدا. ومازالت طائرات سلاح الجو البريطانى على سبيل المثال تحلق 24 ساعة يوميا فى سماء غزة لجمع المعلومات وتحديد الأهداف المراد قصفها. الدعم العسكرى الفرنسى لإسرائيل أيضا متواصل وصلب رغم المهاترات الكلامية التى تنشب بين الحكومتين أحيانا. وفى ابريل 2024 تجاهل الرئيس ماكرون رسالة وجهها له 115 سياسيا تطالبه بوقف بيع السلاح لإسرائيل لأن استمراره يعنى مباشرة مشاركة فرنسا فى الإبادة. قبل ذلك كانت قد امتنعت عن التصويت على قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحظر تصدر السلاح لإسرائيل. وفى ابريل 2024 أيضا كشفت صحيفة لوموند عن شحنات عسكرية جديدة أرسلت إليها. قبل ذلك بشهر نشرت وسائل الإعلام معلومات عن إرسال مائة ألف طلقة أو خرطوش إلى إسرائيل منذ بداية العدوان فى أكتوبر 2023 وكشفت التسريبات أيضا عن حصول إسرائيل على قطع غيار للطائرات هيرميس 900 ذات المهام الاستطلاعية والقتالية. الأهم هو ما تحدثت عنه التسريبات عن تعاون سرى غامض بين الجانبين لإنتاج برنامج فائق التطور لحروب الجيل القادم باسم «سكوربيون» وهو عبارة عن منظومة للذكاء الاصطناعى تربط تحركات ومهام الروبوت والطائرات المسيرة والقوات المقاتلة، وترصد فى الوقت نفسه تحركات العدو لإجهاضها قبل أن تبدأ. المعلومات المتاحة قليلة عن هذا البرنامج لكن من المؤكد ان إسرائيل تستخدمه بالفعل فى عدوانها على غزة كما استخدمته ضد إيران. تقدم كندا نموذجا أكثر وضوحا لهذه الازدواجية الغربية حديث لا ينقطع شريان مساعداتها العسكرية المتدفقة إلى إسرائيل رغم تعهدها بوقفها ورغم اعترافها المزمع بالدولة الفلسطينية. فى مارس 2024 أعلنت الحكومة أنها ستحظر تصدير السلاح لإسرائيل لكن بعد ذلك كشفت الصحف عن أنها استبقت الإعلان بإصدار مئات التصاريح ببيع أسلحة للاحتلال سيتواصل تسليمها بعد صدور القرار، أى تفريغه من مضمونه، وجعله مجرد ورقة توت تستر عورة موقفها الداعم دعما مطلقا لإسرائيل. وقد نشرت مجموعة مناهضة للحرب تطلق على نفسها «حظر السلاح الآن» تقريرا مفصلا عن مبيعات السلاح الكندية لإسرائيل منذ أكتوبر 2023 استقت معلوماته من تحليل بيانات هيئة الضرائب الإسرائيلية. كشف التقرير عن إرسال 391 شحنة معدات عسكرية منذ أواخر 2023 شملت 400 ألف طلقة وخزائن ذخيرة وقطع غيار حساسة للمقاتلات إف 35 وأجهزة اتصالات. وشمل الدعم الكندى أيضا تمويلات ضخمة للجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التى تساعد الجيش ومنها معهد وايزمان للأبحاث النووية الذى قصفته إيران وحصل وحده على 36 مليون دولار فى ذلك العام فقط. لا شيء يصف النفاق السياسى الغربى أبلغ من كلمات نجيب محفوظ «الوقاحة هى أن تبتسم لى وقد أكلت من لحمى حتى جف لسانك.. والاستهانة هى أن اعلم بكل ذلك وابتسم لك». مازالت الدول الغربية تبتسم لنا، ومازال بعض العرب يبادلونها الابتسام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store