
«بعد انتهاء ولاية والده».. إريك ترامب يلمّح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية
ألمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، إلى احتمالية ترشحه أو أحد أفراد عائلته للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد انتهاء ولاية والده الثانية، مشيراً إلى أن الطريق إلى البيت الأبيض قد يكون ميسّراً إذا قرر اتخاذ هذه الخطوة.
وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، أوضح رجل الأعمال البالغ من العمر 41 عاماً، والذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب، أن القرار يعتمد على عوامل شخصية، قائلاً: «السؤال الحقيقي هو: هل أريد أن يعيش أطفالي التجربة التي مررت بها في العقد الماضي؟ إذا كان الجواب نعم، أعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً بالنسبة لي أو لأي فرد من العائلة».
وعلى الرغم من توقع أن يكون نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو من أبرز المرشحين الجمهوريين، تجنّب إريك ترامب الحسم، وقال عن احتمال ترشحه: «لا أعرف.. الوقت كفيل بالكشف عن ذلك، السؤال الأساسي هو: هل أريد أن أخوض هذه التجربة؟ وهل أريد أن أعرض عائلتي لضغوط النظام السياسي؟»
وعلى عكس شقيقيه، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك نسبياً عن عالم السياسة، وركّز على إدارة أعمال العائلة منذ فوز والده برئاسة 2017، ومع ذلك، بدا أنه لم يستطع فصل نفسه تماماً، إذ قال: «وجدت نفسي غير متأثر بمعظم السياسيين، وأعتقد أن بإمكاني القيام بهذه المهمة بفاعلية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 28 دقائق
- العين الإخبارية
اتفاق الكونغو ورواندا بأمريكا.. انفراجة أمنية أم إعادة لتشكيل النفوذ؟
اتفاق سلام «تاريخي» بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، برعاية أمريكية مباشرة في لحظة حاسمة من التوازنات الجيوسياسية المعقدة بقلب أفريقيا. الاتفاق تباينت قراءات محللين وخبراء فرنسيين تحدّثت إليهم «العين الإخبارية» بشأنه، فمنهم من اعتبره اختراقًا سياسيًا غير مسبوق في ظل فشل المنظمات الإقليمية والدولية، ومن رأى فيه تحرّكًا براغماتيًا تقوده واشنطن لإعادة ضبط النفوذ في منطقة البحيرات الكبرى، على وقع صراع المعادن وسباق التحالفات. كما أنه يطرح تساؤلات جدية حول مدى قدرة الاتفاق على كبح جماح الإرهاب، ومدى مصداقية الرئيس ترامب في الترويج لنفسه كرجل سلام عالمي، وهل هو مجرد تسوية مؤقتة تُخفي تنازع المصالح الإقليمية والدولية في منطقة تعجّ بالثروات المعدنية الحيوية؟ فالاتفاق في ظاهره يدعو إلى احترام السيادة ووقف دعم الجماعات المسلحة، لكنه في عمقه يرتبط بتحولات استراتيجية دولية كبرى، وبتنافس عالمي على الكوبالت والكولتان والهيمنة على ممرات الطاقة والهجرة غير النظامية. «إنجاز» ترامب الشخصي وجرى توقيع الاتفاق، الذي أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره «إنجازًا شخصيًا»، يوم الجمعة، في واشنطن، على يد وزيري خارجية البلدين. وينص الاتفاق على «احترام السيادة الترابية» في شرق الكونغو، عقب هجوم شنته حركة التمرد (إم 23) التي تتهم الكونغو رواندا بدعمها. ولم يُخفِ ترامب فخره بالتحرك، وقال في منشور على حسابه الرسمي إن هذا «اتفاق رائع يستحق نوبل للسلام»، على غرار ما حدث – وفق قوله – في اتفاقات سابقة بين الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، وأيضًا في الشرق الأوسط. لكن خفايا الواقع في شرق الكونغو، بتاريخه المليء بالإخفاقات، تدعو إلى الحذر، بحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية. وأشارت الصحيفة إلى أن «المبادرة الأمريكية نجحت أخيرًا في تحقيق شيء ملموس، بعدما تخلّت جهات مثل الاتحاد الأفريقي وصنّاع السلام الإقليميين. وهناك احتمال بعقد اجتماع في يوليو/تموز بواشنطن يجمع بين الرئيس الرواندي بول كاغامي والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي». ويهدف الاتفاق إلى وقف النزاع في شرق الكونغو، وهي منطقة غنية بالكوبالت والكولتان، ويشترط إنهاء دعم رواندا لجماعة (فلول الإبادة الجماعية FDLR)، مقابل تراجع التدابير الأمنية الرواندية، مع انسحاب عسكري خلال ثلاثة أشهر. لكن التحدي الأبرز يكمن في ترجمة النصوص إلى واقع على الأرض، لا سيما وأن الاتفاق تضمّن بندًا يتيح لواشنطن فرض عقوبات محتملة في حال عدم الالتزام. اتفاق «هش» بدوره، قال الدكتور كلود بوشار، الباحث في الشؤون الأفريقية بمركز الدراسات الاستراتيجية في باريس، لـ«العين الإخبارية»: «الاتفاق خطوة مهمة، لكنه هش». وأوضح: «من دون مراقبة دولية ومحاسبة واضحة، فإن الانفراج محفوف بالمخاطر. فقد شهد شرق الكونغو مرارًا اتفاقات انهارت بشكل مأساوي، وضعف الالتزام المحلي هو التحدي الدائم». وأضاف: «ترامب يسعى لتعزيز صورته كوسيط عالمي، لكن الأهم هو تنفيذ البنود، وليس التصريحات. الولايات المتحدة قد تلوّح بالعقوبات، لكن مدى استعدادها لتطبيقها ما زال سؤالًا مطروحًا». من جهتها، قالت إميلي لاروش، خبيرة الأمن الإقليمي في مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية باريس-بروكسل، لـ«العين الإخبارية»: «الاتفاق يعكس تحولًا نحو البراغماتية في السياسة الغربية. لم يعد العالم الأوروبي مهيمنًا، وأصبحت مناطق أفريقية مثل الكونغو تفرض توازنًا جديد». وأضافت: «الاتفاق جزئي؛ إذ يوقف أحد عناصر النزاع (إم 23) و(فلول الإبادة الجماعية)، لكنه لا يمس جذور المشكلة، مثل الفساد والتهميش والمنافسة الدولية على الثروات». وأوضحت: «لعبة ترامب هنا مزدوجة: سلام وتحكم في معادن حيوية. لكن الحل الدائم يكمن في إصلاح مؤسسات الدولة في الكونغو، وليس بوعود صحفية أو انفعالات دبلوماسية». واعتبرت لاروش أن الاتفاق قد يتيح خفض نشاط جماعات مثل (إم 23) و(فلول الإبادة الجماعية)، لكنه لا يضمن إنهاء العنف الذي تغذّيه ميليشيات مرتبطة بالفقر والاستثمارات غير المسؤولة، خصوصًا في قطاع المناجم. مصير ترامب كـ«رجل سلام»؟ وأشارت لاروش إلى أن ترامب يسعى لضم هذا الاتفاق إلى سجلّه الدولي لتعزيز صورته، لكن من دون تغليب البعد الاستراتيجي على الاعتبارات الإنسانية والسياسية، فلن يثبت مصداقيته كوسيط موثوق. ووصفت الاتفاق بأنه «بداية حذرة وانتقائية»، مشددة على أن نجاحه يعتمد على التزام الأطراف الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، بضمان التنفيذ والمحاسبة. وأضافت: «واشنطن تجاوزت فشل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عبر ضغط دبلوماسي مكثف، خاصة من وزارة الخارجية التي يقودها ماركو روبيو، إلى جانب أدوار لمجموعات ضغط من خلف الكواليس. كما أدت قطر دورًا وسيطًا في التمهيد للاتفاق بين الكونغو وإم 23. هل يجب الاحتفال بالاتفاق فعلاً؟ في المقابل، حذّرت لاروش من أن «البعد الحقوقي ضعيف»، مشيرة إلى تقارير لمنظمات مثل (أطباء من أجل حقوق الإنسان) أكدت (الغياب شبه الكامل للمساءلة عن الجرائم ضد المدنيين)». كما لفتت إلى أن «الجوانب الاقتصادية قد تفتح الباب أمام صفقات مستقبلية تمنح واشنطن امتيازات تعدينية، وربما اتفاقات فنية بين الكونغو ورواندا تصب في مصلحة الاستثمارات الغربية». جذور النزاع.. وسبب العنف ومنذ تسعينيات القرن الماضي، يمثّل شرق الكونغو مركز صراعات إقليمية متشابكة، حيث تدخلت رواندا لحماية أمنها من ملاحقة عناصر (فلول الإبادة الجماعية)، ودعمت جماعات مثل إم 23، التي أعادت إحياء نشاطها بين 2021 و2024، وسيطرت خلالها على مدن كبرى أبرزها غوما. وتدور كل هذه التحركات في منطقة تُعد من أغنى مناطق العالم بالمعادن النادرة، مثل الكوبالت والكولتان، والتي جعلت الأرض نفسها ساحةً لصراع نفوذ دولي متعدد الأبعاد. aXA6IDM4LjE1NC4xODguMjEyIA== جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زلزال زهران ممداني في نيويورك
عبدالله السناوي «هذه ليلتنا.. إننا نصنع التاريخ». كان ذلك تعبيراً دراماتيكياً في لحظة أمريكية قلقة بشأن ما يحمله المستقبل من تحديات وتساؤلات بلا أجوبة. هكذا لخص الشاب الثلاثيني زهران ممداني المشاعر العامة، التي اجتاحت مناصريه الشبان، عند إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك. كادت هيستريا الصراخ أن تصم الآذان. الحدث برسائله ودلالاته أقرب إلى زلزال ينبئ بانقلابات محتملة في بنية السياسات الأمريكية، إذا لم يكن غداً فبعد غد. إنه جيل أمريكي جديد يولد بغضبه ورسائله للمستقبل في ذروة «الحقبة الترامبية». إنه الجيل نفسه، الذي تظاهر واحتج إثر حربي الإبادة والتجويع في غزة المحاصرة، وحاربته المؤسسة الأمريكية بجناحيها الجمهوري والديمقراطي قمعاً وترهيباً. في ذاكرة نيويورك مشاهد اقتحام قوات شرطتها لحرم جامعة كولومبيا العريقة فضاً لاعتصام طلابي يتضامن مع غزة وقضيتها العادلة. خضع رؤساء جامعات لتحقيق علني في مجلس النواب بزعم تساهلهم مع الاحتجاجات الطلابية، التي امتد إلهامها من جامعة كولومبيا إلى كافة جامعات النخبة الأمريكية والأوروبية. أخذ القمع مداه في عهدة دونالد ترامب الثانية باستهداف الطلاب الأجانب المتعاطفين مع القضية الفلسطينية والتضييق المالي على أية جامعة تسمح بحرية التضامن الإنساني مع الضحايا. دعا الطلاب الغاضبون إلى وقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل وسحب الاستثمارات من الشركات، التي تزودها بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية. تبنى الهجوم المضاد فرضية لم تثبت، ولا كان عليها دليل، أن هناك روحاً تسري في الاعتصامات معادية للسامية. لم تحل الخريطة السياسية لنيويورك من صعود ممداني حيث يعيش (1.7) مليون يهودي فيها، ينتمون في أغلبيتهم الساحقة إلى الحزب الديمقراطي. لم ينتخب كمسلم بقدر ما انتخب لبرنامجه وحساسية جيل جديد، لكن الإسلاموفوبيا سوف تُعبأ ضده في معركة كسر العظم المقبلة. والده أكاديمي متخصص في الدراسات الإفريقية، ينتمي إلى تيار التحرر الوطني، الذي وصل ذروته في ستينيات القرن الماضي بقيادة جمال عبدالناصر. لم تكن مصادفة أن يطلق على ابنه اسما مزدوجاً «زهران كوامي» نسبة إلى الزعيم الغاني «كوامي نكروما»، أحد أبطال حركة التحرر الإفريقية ولا أن تربطه صلة حوار وثيقة بالمفكر الفلسطيني الراحل الدكتور «إدوارد سعيد». إنهما قضيتان متلازمتان، التحرر الإفريقي والحرية لفلسطين. إذا لم تحدث مفاجأة كبيرة، ف«ممداني» هو عمدة نيويورك عند إجراء الانتخابات العامة نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. تقليدياً.. يتمتع الديمقراطيون بأغلبية مريحة في أية انتخابات عامة تجرى بالولاية الأمريكية الأهم، لكن هذه المرة سوف تتآلف قوى متناقضة لمنع صعوده إلى ذلك المنصب تضم الجمهوريين والرئيس الأمريكي نفسه والعناصر المحافظة التقليدية داخل حزب الديمقراطي وحيتان المال والأعمال، الذين أزعجتهم برامجه وتوجهاته اليسارية. بتكوينه الفكري والسياسي فهو ينتمي إلى التيار اليساري في الحزب الديمقراطي، الذي يقوده السيناتور بيرني ساندرز.. قوته في دعوته ل«خفض تمويل الشرطة» وزيادة الضرائب، ووضوح شعاراته وبساطتها ك«تجميد رفع الإيجارات»، «حافلات مجانية»، «مدينة يمكنك تحمل تكلفتها». بخلفيته الدينية والقومية، فهو مسلم من أصول هندية ولد في أوغندا واكتسب جنسيته الأمريكية عام (2018). إنه رمز جديد للمهاجرين من أصول آسيوية وإفريقية ولاتينية، الذين يناصبهم ترامب العداء السافر، رغم أن عائلته هو نفسه نزحت من ألمانيا.. إنها تفرقة عنصرية في مجتمع مهاجرين بالأساس. بتعبير ممداني: «هذه فاشية». «لقد فزنا لأن سكان نيويورك دافعوا عن المدينة، التي يعيشون فيها وأبدوا استعداداً لدفع أية تكاليف حتى نمنع عملاء دائرة الهجرة والجمارك الملثمين من التنكيل بالمهاجرين من مواطني دول الجوار». كان ذلك تحدياً صاخباً لسياسات ترامب في منع الهجرة إلى الولايات المتحدة وحمل المهاجرين بالقوة على العودة إلى بلدانهم الأصلية. عندما سئل في برنامج تلفزيوني عما إذا كان مستعداً كعمدة لنيويورك أن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدت إجابته صارمة على غير المعتاد في الخطاب العام الأمريكي: «لن يحدث ذلك، بل سأعتقله بموجب صلاحياتي»، رغم أن الولايات المتحدة لم توقع على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية..«قيم المدينة تتماشى مع القانون الدولي، وضرورة احترام ما أصدرته الجنائية الدولية من مذكرة توقيف بحقه كمجرم حرب». إنها تفاعلات وأجواء جديدة تتبدى في الحياة السياسية الأمريكية. لم يتردد ترامب في دخول حرب مفتوحة مع السياسي الشاب فهو «شيوعي مهووس بنسبة مئة في المئة».. أفلتت العبارات إلى الشتم المباشر: «ليس ذكياً، مظهره بشع وصوته مزعج». إذا ما شاهدت مقاطع من فيديوهاته فإنه يتمتع بحضور قوي ومؤثر وقدراته الخطابية تلهم أنصاره. نيويورك ليست ولاية عادية، أنها مركز النخبة الأمريكية الليبرالية التقليدية. الصراع عليها يؤشر إلى المستقبل. كان اكتساح التيار اليساري للانتخابات التمهيدية تعبيراً عن توجه قوي في الحزب الديمقراطي لتغيير التوجهات والوجوه معاً. بتوصيف أحد المخططين الاستراتيجيين في العملية الانتخابية الأمريكية.. فإن ممداني يمزج بين السيناتور بيرني ساندرز في لغته الغاضبة والرئيس الأسبق باراك أوباما في روحه المقاتلة. بأثر الزلزال السياسي الذي فاجأ الجميع توشك نيويورك، والولايات المتحدة كلها، أن تدخل حرباً ضارية عنوانها المباشر: «انتخاب عمدة جديد لنيويورك».. وسؤالها الحقيقي: «إلى أين تتجه أمريكا؟»، أو إذا ما كانت غضبة الأجيال الجديدة سوف تهز بنية السياسات الأمريكية الراسخة.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
ترامب يدعو لوقف محاكمة نتنياهو في إسرائيل
ترامب يدعو لوقف محاكمة نتنياهو في إسرائيل ترامب يدعو لوقف محاكمة نتنياهو في إسرائيل سبوتنيك عربي دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى وقف محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل، قائلاً إن الأخير أصبح ضحية "حملة شعواء". 29.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-29T04:26+0000 2025-06-29T04:26+0000 2025-06-29T04:26+0000 العالم ترامب بنيامين نتنياهو واشنطن – سبوتنيك. وقال ترامب في برنامج "تروث سوشيال": "ما يفعلونه في إسرائيل ببيبي نتنياهو أمرٌ فظيع. إنها حملة شعواء سياسية، تشبه إلى حد كبير الحملة التي اضطررتُ لتحملها".ووفقاً لترامب، يُجري نتنياهو حالياً مفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية بشأن اتفاقٍ يتضمن إطلاق سراح الرهائن.وشدد ترامب: "لن نقبل بهذا". مضيفًا: "دعوا بيبي يرحل".يوم الخميس، طلب نتنياهو من المحكمة تأجيل الإدلاء بشهادته في المحاكمة المرفوعة ضده لمدة أسبوعين، مشيرًا إلى الوضع الراهن في المنطقة وضرورة تكريس كل وقته لحل المشاكل الراهنة، بما في ذلك إدارة الحرب في غزة وتحرير الرهائن.رفضت المحكمة الطلب، قائلةً إنه لم يُقدم أي أساس أو حجج لمثل هذا القرار.في ديسمبر 2024، بدأت محكمة تل أبيب المركزية جلسات الاستماع في القضايا المرفوعة منذ فترة طويلة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي.ووفقًا لأمر المحكمة، يجب على نتنياهو الإدلاء بشهادته ثلاث مرات أسبوعيًا، ولكن هذا الجدول الزمني قد انتهك مرارًا وتكرارًا لأسباب مختلفة.يواجه نتنياهو عدة تحقيقات جنائية، وتُوجه إليه أخطر تهم الرشوة في ما يسمى بـ "القضية 4000" المتعلقة بالضغط لصالح أكبر مجموعة اتصالات في البلاد، بيزك، مقابل موقف إيجابي تجاه نتنياهو على موقع "والا" الإخباري الشهير على الإنترنت، والذي تسيطر عليه الشركة.كما وُجهت تهم الاحتيال وخيانة الأمانة العامة إلى نتنياهو في القضيتين 2000 و1000. تتعلق "القضية 1000" بشكوك حول تلقي نتنياهو هدايا باهظة الثمن - سيجار فاخر وشمبانيا - من المنتج الهوليوودي أرنون ميلشان، وقدّر التحقيق قيمتها الإجمالية بنحو 300 ألف دولار. ويعتقد المحققون أنه مقابل هذه الهدايا، مارس نتنياهو ضغوطًا لتحقيق مصالح شخصية وتجارية لرجل الأعمال الثري، أما القضية 2000، فتتعلق بمحاولات رئيس الوزراء التفاوض مع مالك إحدى أكبر المجموعات الإعلامية في البلاد، يديعوت أحرونوت، لمنحه تغطية إعلامية إيجابية مقابل قانون يقيد أنشطة منافستها، صحيفة "إسرائيل اليوم" اليومية المجانية، وكان نتنياهو قد صرّح سابقًا بأن الهدف من هذه التهم هو إزاحته من رئاسة الوزراء. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, ترامب, بنيامين نتنياهو