
استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله
الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله
حسين ناصف
استشهد أبو علي الخليل، مرافق الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله وحارسه الشخصي، إثر غارة استهدفته أثناء قدومه من العراق إلى إيران.
إسمه الحقيقي حسين الخليل، وعُرف بلقب «درع السيد»، وهو مرافق ومُقرب شديد لحسن نصرالله، وظهر في جنازته في 23 فبراير الماضي.
يُعدّ حسين خليل، أحد أبرز عناصر الجهاز الأمني في حزب الله، وواحدًا من الشخصيات التي ارتبطت بشكل مباشر بالأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله.
أُطلق عليه لقب "درع السيّد" بسبب ظهوره الدائم إلى جانب نصرالله في المناسبات العلنية، وخصوصًا خلال إلقاء الخطابات، حيث كان يظهر خلفه أو أمامه كحارس شخصي يُمسك بجهاز الاتصال ويراقب التحركات من حوله.
يذكر أنه اضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وانضم إلى الدائرة الأمنية الضيقة التي تشرف على الحماية الشخصية للأمين العام السابق والتي تضم 19 عنصرًا مدرّبًا على أعلى المستويات.
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على مناطق في إيران، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ والمسيّرات منذ 13 يونيو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
من هو سعيد إيزادي القيادي في فيلق القدس الذي اغتالته إسرائيل ( بروفيل )
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت، الموافق 21 يونيو 2025، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت القيادي البارز في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، محمد سعيد إيزادي، وذلك عبر قصف شقة في مدينة قم الإيرانية. ووصف كاتس إيزادي بأنه «القائد المخضرم» في الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». وقد وثقت عدة مقاطع فيديو استهداف الشقة السكنية. يُعدّ محمد سعيد إيزادي شخصية محورية في «فيلق القدس»، حيث ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل المباشر مع الفصائل الفلسطينية. قاد إيزادي في السابق «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها في لبنان وتعمل تحت قيادة «حزب الله». عمل «فيلق القدس» على تشكيل شبكة من الحلفاء العرب، تُعرف بـ«محور المقاومة»، ومن أبرز إنجازاته تأسيس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وتقديم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفقًا لوكالة «رويترز». تمويل «حماس» و«الجهاد» والتورط في هجوم 7 أكتوبر صعدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي منذ أشهر، بعد أن تم ضبط وثائق في غزة ولبنان كشفت عن وجود «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)». أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في فبراير الماضي إلى تورط إيزادي في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. كان إيزادي مسؤولًا بشكل خاص عن التواصل مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية، أبرزها «حماس» و« علاقة وثيقة بيحيى السنوار ومطالب مالية ورد اسم إيزادي في وثائق إسرائيلية سابقة تكشف عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. أصبح اسم إيزادي أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، بحسب ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت». ووفقًا لصحيفة «معاريف»، فإن السنوار كان قد طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو 2021 تحويل مبلغ 500 مليون دولار «لتدمير دولة إسرائيل»، على أن تُدفع على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار على مدى عامين. وذكرت الصحيفة أن إيزادي، بصفته رئيس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، وافق على الطلب، ورد على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)». عقوبات أمريكية وبريطانية وسلسلة اغتيالات إسرائيلية فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على سعيد إيزادي في ديسمبر 2023، بصفته قائد «فرع فلسطين» في «فيلق القدس» ورئيس وحدة العمليات الخارجية، بحسب «رويترز». تأتي عملية اغتيال إيزادي ضمن سلسلة من الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق قيادات عسكرية إيرانية. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، فقد اغتالت إسرائيل نحو 30 قائدًا عسكريًا كبيرًا منذ 13 يونيو الجاري. من بين هؤلاء القادة الذين تم استهدافهم، اللواء محمد باقري، رئيس الأركان، وحسين سلامي، قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ عام 2019، بالإضافة إلى غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري. كما شملت الاغتيالات أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، والعميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، والذي قُتل مع زوجته وأولاده.


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
مقتل مرافق حسن نصر الله جراء غارة إسرائيلية في إيران
كشفت تقارير اليوم السبت، بمقتل حسين خليل المرافق الشخصي لحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله، ونجله جراء غارة جوية إسرائيلية في إيران. وذكرت مصادر متفرقة، أن الحارس الشخصي والمرافق للأمين العام السابق لحزب الله، قُتل في غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، وقُتل معه ميدر الموسوي، القيادي البارز في كتيبة "سيد الشهداء" العراقية. ووفق وسائل إعلام لبنانية فقد قت حسين خليل، المعروف باسم "أبو علي خليل"، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من الحدود الإيرانية - العراقية، حين كان يعبر خليل ونجله وشخصية عراقية، باتجاه الأراضي الإيرانية. وقالت إن الثلاثة قتلوا في الغارة. وكان حسن نصر الله قد قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت مقره في بيروت في سبتمبر الماضي.


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
مقتل المرافق الشخصي لحسن نصر الله في غارة إسرائيلية على إيران
أفادت تقارير متطابقة بمقتل حسين خليل، المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، ونجله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قرب الحدود الإيرانية العراقية. وذكرت مصادر أن الغارة، التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، أسفرت أيضًا عن مقتل ميدر الموسوي، القيادي البارز في كتيبة "سيد الشهداء" العراقية. وبحسب وسائل إعلام لبنانية، كان حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي خليل"، ونجله يرافقان الموسوي أثناء عبورهم نحو الأراضي الإيرانية، عندما استهدفتهم الغارة. في سياق آخر، أكد نائب وزير الصحة الإيراني أن القوات الإسرائيلية استهدفت منذ بدء الهجمات ست سيارات إسعاف، ما أسفر عن مقتل اثنين من الكوادر الصحية، في إطار ما وصفه بالاستهداف الممنهج للطواقم المدنية. ودعا المسؤول الإيراني، في تصريحات لقناة العالم، المنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين والمنشآت الطبية، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي يشجع على مزيد من الانتهاكات. من جهته، ذكر الهلال الأحمر الإيراني أن مروحية إسعاف تعرضت لأضرار نتيجة هجوم إسرائيلي استهدفها داخل منطقة سكنية. وكان وزير الصحة الإيراني قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل شنت هجمات طالت ثلاث مستشفيات وست سيارات إسعاف. وزير الخارجية الإيراني: نمارس حقنا في الدفاع عن النفس ضد هجمات إسرائيل قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، :«نمارس حقنا في الدفاع عن النفس ضد هجمات إسرائيل غير المبررة»، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية». وتابع وزير الخارجية الإيراني: «يجب أن يتوقف العدوان الإسرائيلي حتى نعود للدبلوماسية». جيش الاحتلال: استهدفنا نفقًا ضخمًا لتخزين الصواريخ الباليستية غرب إيران. على صعيد متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف نفق ضخم لتخزين الصواريخ الباليستية غرب إيران، بحسب ما جاء في خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية». وأضاف جيش الاحتلال، أن 50 طائرة مقاتلة هاجمت المنشأة النووية وبطاريات الدفاع الجوي ومواقع الصواريخ البالستية في أصفهان. وأشار إلى أنه تم اعتراض مسيرتين أطلقتا من إيران باتجاه منطقة وادي عربة. الأمن الإيراني يُفشل مُخططاً تخريبياً داخل البلاد برعاية إسرائيلية ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، إنه تم ضبط شحنة قنابل في محافظة جيلان قبل استخدامها في تنفيذ عمليات تخريب واسعة النطاق. وأكد جيش الاحتلال أنه يُركز على قصف المواقع النووية ومرافق التخصيب والبنية التحتية الصاروخية في إيران. وتابع :"نعلم أن المعركة ستكون طويلة ولن نتوقف عن توجيه الضربات". وفي هذا السياق، قال جيش الاحتلال إنه يهدف إلى إضعاف قدرات إيران الدفاعية. اقرأ أيضاً .. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا أكد رئيس السلطة القضائية في إيران، اليوم الجمعة، على أن المتعاونين مع إسرائيل سيواجهون عقوبات فورية صارمة.