
«يونيفيل» يدعو إسرائيل للانسحاب من مواقع احتلتها مؤخراً في جنوب لبنان
قال الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أندريا تيننتي، الإثنين، إن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة اتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «يونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وقال تيننتي في حديث لقناة «الميادين» العربية التي تبث من بيروت، إن «أي نقاش حول مستقبل» يونيفيل «منوط بمجلس الأمن الدولي»، مؤكداً أنه «ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل (يونيفيل) حالياً».
وأوضح أن «(يونيفيل) تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف تيننتي: «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن «مجلس الأمن هو الجهة المخولة تقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات (يونيفيل)».
وقال: «نحن في حاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن «الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين (يونيفيل)».
يُذكر أن «يونيفيل» كانت قد أُنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس (آذار) 1978؛ وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2006، عزَّز مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، «يونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان. ويتم تمديد لمهمات «يونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
شبح «إدانة إيران» يخيّم على المحادثات النووية
يلقي شبح إدانة إيران في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب قرار غربي هذا الأسبوع، بظلاله على جولة مرتقبة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب شبكة «فوكس نيوز»، أمس، أن إيران أصبحت أكثر «تشدداً» في المحادثات، وذلك غداة إعلانه عن اجتماع مرتقب مع الإيرانيين غداً (الخميس)، حيث أكد أن المحادثات الجديدة قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري، مشدداً على موقفه من منع إيران من تخصيب اليورانيوم. وعلى خلاف تصريحات ترمب، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين إيرانيين وأميركيين أن جولة المحادثات السادسة ستعقد الأحد في مسقط، في تأكيد لما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية في وقت متأخر، الاثنين. ويناقش مجلس محافظي «الوكالة الذرية»، اليوم (الأربعا)، التقرير الشامل لمديرها رافائيل غروسي، حول آخر المستجدات النووية الإيرانية، بينما تستعد القوى الغربية لطرح قرار لتوبيخ طهران، يفتح الباب لإحالة ملفها إلى مجلس الأمن. وانتقد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تحريك القرار في خضم المفاوضات، ملوحاً بإجراءات سريعة رداً على أي قرار.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
حجاج فلسطين من المدينة المنورة: الاستضافة خففت معاناتنا
رفع عدد من ضيوف «برنامج خادم الحرمين الشريفين» من دولة فلسطين، الشكر والتقدير للقيادة بمناسبة استضافتهم لأداء مناسك الحج وأكد الحاج أحمد محمود، أن النجاحات التي تحقّقت في موسم الحج تُمثّل امتداداً لنجاحات سابقة جسدتها قيادة المملكة، وجعلت من أولوياتها خدمة الحرمين وقاصديهما وتهيئة كل السبل لتحقيق هذه الغاية النبيلة، وأعربت الحاجة فريال لطفي عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين على استضافتهم، مؤكدة أن البرنامج يحظى بتقدير جميع الفلسطينيين خاصة، والمسلمين من دول العالم قاطبة، وأن مكرمة أداء الحج خفّفت من معاناتهم، ورسمت البسمة على محياهم. من جانبها، نوّهت الحاجة سامية جمعة بجهود السعوديات المشاركات في خدمة الحجاج، ووصفت الجهود التي شاهدتها في محطات رحلتها الإيمانية بأنها خطوة متميزة، تؤكد جدارة المرأة السعودية، وأنها على قدر الثقة والفرصة التي مُنحت لها لخدمة الحجاج. كما ثمّن الحاج محمد المغربي جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ البرنامج بصورة مميزة، وتقديمها كل سبل الراحة للحجاج المستضافين في البرنامج ليتفرغوا للعبادة، مبيناً أن البرنامج يشكّل امتداداً لحرص القيادة في المملكة على العناية بقاصدي الحرمين الشريفين من مختلف الجنسيات والفئات ورعايتهم. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
كندا تدعو ولي العهد لحضور قمة الدول السبع.. وتتطلع لفرص الاستثمار في المملكة
ذكرت صحيفة (غلوبال نيوز) الكندية، أمس، أن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني وجّه دعوة إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لحضور قمة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تستضيفها كندا في مدينة كاناناسكيس من 15 إلى 17 يونيو الجاري. وأفادت بأن الدعوة تأتي باعتبار المملكة لاعباً رئيسياً في دبلوماسية منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى الجهود المكثفة التي يبذلها ولي العهد لضمان وقف النار في قطاع غزة. كما أنه استضاف محادثات مهمة هي الأولى من نوعها بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة؛ بهدف وضع حد للحرب. وأكدت (بلومبيرغ) الدعوة الكندية إلى الأمير محمد بن سلمان. وأضافت أن من الصعب تجاهل الأهمية الإستراتيجية للمملكة، إذ إن المملكة لاعب رئيسي في أهم نزاعين في العالم (غزة، وحرب أوكرانيا وروسيا). علاوة على ذلك فإن إنتاج النفط السعودي لا يزال وسيبقى أساساً متيناً لاستقرار أسعار الطاقة في العالم. وزادت أن خطة «رؤية 2030» جعلت المملكة قطباً جاذباً للاستثمار في قطاعات حيوية، تتصدرها التكنولوجيا، والسياحة. وهي فرص تتمنى كندا أن يكون لها نصيب منها. وأشارت صحيفة (إيكونومك تايمز) أمس، إلى أن المراقبين الدبلوماسيين يتوقعون أن تؤكد قمة الدول السبع الصناعية الكبرى السعودية باعتبارها لاعباً عالمياً يقوم بدور بنّاء في عالم يسوده الاضطراب والهشاشة الأمنية. وأضافوا أن ولي العهد سيشدد على دور الدبلوماسية السعودية في الشرق الأوسط؛ خصوصاً مساعيها لتحقيق وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة؛ وبوجه الخصوص جهود الرياض الرامية إلى فتح ممرات إنسانية، وحماية المدنيين في القطاع المحاصر. رؤية صلاح واستثمار وأوضحت (إيكونومك تايمز) أن الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى تأطير تلك الجهود باعتبارها جزءاً من الطموح العريض للمملكة. ونقلت عن مراقبين قولهم إن من المتوقع أن يشرح ولي العهد لقادة قمة مجموعة الدول السبع الكبرى الجهود السعودية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتوقعوا أن يتناول ولي العهد الخطوط العريضة لرؤية 2030، خصوصاً فرصة الاستثمارات الهائلة في مشاريع الطاقة المتجددة، والمدن الذكية، بما فيها مشروع مدينة نيوم المستقبلية، والتكنولوجيا؛ في سياق مساعي ولي العهد للتخلي عن الاعتماد على أموال النفط وحدها. وأضافوا أنهم يتوقعون أيضاً أن يتحدث ولي العهد عن المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة فخورة بإصلاحاتها، ومتمسكة بالمسار الذي اختطته لنفسها. أخبار ذات صلة