
الصومال: مقتل عناصر من «حركة الشباب» الإرهابية في عملية بإقليم شبيلي الوسطى... قتلى في ضربة أوكرانية على مدينة تحتلها روسيا.. الإفراج بكفالة عن طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا يطعن على ترحيله من أميركا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 مايو
2025.
الصومال: مقتل عناصر من «حركة الشباب» الإرهابية في عملية بإقليم شبيلي الوسطى
نفذت قوات موالية للحكومة الصومالية عملية عسكرية الليلة الماضية في غابات منطقة عيد عيدكا، أسفرت عن مقتل عناصر من «حركة الشباب» الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات المقاومة الشعبية الليلة الماضية في غابات منطقة عيد عيدكا التابعة لمدينة مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى، مكنت القوات الموالية للحكومة من حجز كميات من الأسلحة والسيطرة الكاملة على المناطق التي كان مسلحو «ميليشيا الشباب» يتمركزون بها.
وفي الأسبوع الماضي، نفذت القوات المحلية في مدينة مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى، عملية أمنية مخططة في قرية «عبدل بربار» بالقرب من منطقة عيد عيدكا. وصرح مسؤولون عسكريون، بحسب الوكالة، بأن عملية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 7 عناصر في صفوف «الشباب».
يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط على انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في محاولة فاشلة لاستهداف موكب الرئيس حسن شيخ محمود، وقد أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عنها. ووفقاً لمصادر أمنية، أُطلقت قذائف الهاون من ضواحي مقديشو وسقطت في منطقة مفتوحة بمطار آدم عدي الدولي. وقال مسؤول أمني طلب عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية: «سقطت قذيفتان أو ثلاث قذائف هاون في منطقة مفتوحة بالمطار في ساعة مبكرة».
الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة
أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد – 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته، أمس (الأربعاء)، حول استجابتها للجائحة.
يأتي ذلك بعد إطلاق البيت الأبيض موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ«كوفيد – 19» في 18 أبريل (نيسان)، ذكر فيه أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين.
وفي التقرير الجديد، الذي نشرته وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس مسألة أصول «كوفيد – 19»، وتحدثت عن دعوى قضائية في ولاية ميسوري أدت إلى حكم بتعويض قدره 24 مليار دولار ضد الصين بتهمة تخزين معدات طبية وقائية والتستر على تفشي المرض.
وذكر التقرير أن الصين شاركت المعلومات ذات الصلة بالمرض مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الوقت المناسب، مؤكداً أن دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين خلصت إلى أن تسرب الفيروس من المختبر «مستبعد للغاية».
وأضاف أنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تستمر في «التظاهر بالصمم والبكم»، بل عليها الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي.
وتابع: «هناك أدلة قوية تُشير إلى أن (كوفيد – 19) ربما ظهر في الولايات المتحدة قبل الموعد المُعلن رسمياً، وقبل تفشيه في الصين».
وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية لـ«شينخوا» إن الخطوة التالية في جهود تتبع منشأ الفيروس يجب أن تُركز على الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في يناير (كانون الثاني) إن من المرجح أن يكون الوباء قد ظهر من مختبر في الصين أكثر من كونه طبيعياً، بعد أن دأبت الوكالة على القول لسنوات إنها لم تتمكن من التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن.
وسبق أن حاولت بكين الترويج لنظرية أن فيروس «كورونا» نشأ من قاعدة عسكرية أميركية في ولاية ماريلاند، وصفتها بأنها «أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة».
الإفراج بكفالة عن طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا يطعن على ترحيله من أميركا
أطلقت السلطات الأميركية سراح الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا، محسن مهداوي، من مركز احتجاز للمهاجرين، الأربعاء، بعد أن حكم قاضٍ بأنه يجب الإفراج عنه بكفالة؛ كي يطعن على جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب الرامية لترحيله؛ بسبب مشاركته في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وأُلقي القبض على مهداوي، هذا الشهر، لدى وصوله لإجراء مقابلة تتعلق بطلبه الحصول على الجنسية الأميركية.
وُلد ونشأ في مخيم للاجئين، وسرعان ما أمر قاضٍ إدارةَ ترمب بعدم ترحيله من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت. ومهداوي وُلد ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية.
وبعد أسبوعين من الاحتجاز، خرج مهداوي من المحكمة الاتحادية في برلينغتون بولاية فيرمونت، بعد أن قال محاموه إن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيفري كروفورد أمر بإطلاق سراحه في جلسة الأربعاء.
وقال كروفورد في حكمه إن مهداوي لم يُشكِّل خطراً على العامة، ولا مخاوف من هروبه من الولايات المتحدة قبل انتهاء محاكمته. وشبَّه القاضي المناخ السياسي الحالي بفترة التخويف من التيار اليساري و«المكارثية» في القرن الماضي عندما كان آلاف الأشخاص مستهدفين بالترحيل؛ بسبب آرائهم السياسية.
وإطلاق سراح مهداوي انتكاسة لجهود إدارة ترمب الرامية لترحيل طلاب جامعيين أجانب مؤيدين للفلسطينيين، على الرغم من أن طلاباً آخرين ما زالوا محتجزين.
وكان عشرات المحتجين واقفين أمام المحكمة ويلوِّحون بأعلام فلسطين، مرددين: «لا للخوف» و«نعم للحب». وقال مهداوي لهم: «أقولها بوضوح وبصوت عالٍ للرئيس ترمب وحكومته، أنا لا أخاف منكم».
وقال مهداوي عن قرار كروفورد بالإفراج عنه: «هذا بصيص أمل، أمل وإيمان في نظام العدالة في أميركا».
وقال مسؤولون في إدارة ترمب إن الطلاب الحاصلين على تأشيرات دخول الولايات المتحدة عرضة للترحيل؛ بسبب دعمهم للفلسطينيين، وانتقادهم لسلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشا مكلوفلين إنه يجب سحب امتياز «البطاقة الخضراء» التي تسمح لمهداوي بالدراسة في الولايات المتحدة.
وأضافت في بيان: «حين يدعو المرء إلى العنف، ويمجِّد الإرهابيين الذين يتلذذون بقتل الأميركيين ويدعمهم ويضايق اليهود، فيجب إلغاء هذا الامتياز، ويجب ألا يكون في هذا البلد... لن يمنعنا أي قاضٍ، لا هذا القاضي ولا غيره، من تنفيذ هذا».
ووصف منتقدو ترمب هذه الجهود بأنها هجوم على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
وقال وفد فيرمونت من الكونغرس، المكون من السيناتور بيرني ساندرز، والسيناتور بيتر ويلش، والنائبة بيكا بالينت، في بيان: «مهداوي موجود هنا في الولايات المتحدة بشكل قانوني، وتصرَّف بشكل قانوني».
وأضافوا: «تصرفات إدارة ترمب في هذه القضية، وفي قضايا أخرى كثيرة تتعلق بالاحتجاز دون وجه حق، والترحيل والاختفاء القسري، مخزية وغير أخلاقية».
وتتشابه ظروف مهداوي مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، ورميساء أوزتورك، الطالبة في جامعة تافتس. وما زال خليل وأوزتورك رهن الاحتجاز.
وقال محامو مهداوي إن موكلهم، الذي يحمل البطاقة الخضراء، عاش في فيرمونت 10 سنوات، ومن المقرر أن يتخرج في جامعة كولومبيا في مايو (أيار).
ولم تُوجَّه اتهامات لمهداوي بارتكاب أي جريمة. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو إن نشاطه المؤيد للفلسطينيين ربما يقوِّض عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال مهداوي أمام المحكمة: «اعتقلوني. ما السبب؟ لأنني رفعت صوتي، وقلت (لا للحرب، نعم للسلام)... لأنني قلت: كفى. قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني أكثر من كافٍ».
وقال فريق مهداوي القانوني إن مزاعم روبيو لا تستند إلى أدلة. وقالت ليا إرنست، المديرة القانونية للاتحاد الأميركي للحريات المدنية في فيرمونت: «المسوغ الوحيد المفترض لدى الحكومة لاحتجازه في السجن هو محتوى خطابه».
قتلى في ضربة أوكرانية على مدينة تحتلها روسيا
أسفرت ضربة بمسيّرات أوكرانية على مدينة أوليشكي التي تحتلّها روسيا في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا عن مقتل 7 أشخاص على الأقلّ وجرح أكثر من 20، وفق ما أعلن مسؤول روسي في المنطقة.
وقال فلاديمير سالدو حاكم المنطقة المعيّن من جانب موسكو عبر منصة «تلغرام»: «نحو الساعة 9:30 في منطقة السوق المركزية في أوليشكي، شنّ جنود أوكرانيون ضربة قويّة بالمسيّرات... على مدنيين. وكان أشخاص كثيرون في محيط السوق وقت الهجوم».
بموازاة ذلك، سقط قتيلان و15 جريحاً في «هجوم روسي واسع» على منطقة سكنية ومدرسة في أوديسا في جنوب أوكرانيا، بحسب أجهزة الإغاثة في البلاد.
وعلقت الرئاسة الأوكرانية على الهجوم مطالبة «بوقف إطلاق نار شامل» ومنددة بـ«رغبة القتل حتى النهاية» لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما سُمع دوي انفجارات ليل الأربعاء الخميس في حي في مدينة سومي وأطلقت صافرات الإنذار محذرة من هجوم جوي في مناطق مختلفة منها كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.
ترمب مهوناً من الرسوم الجمركية: الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30
أثناء حديثه عن الرسوم الجمركية والحرب التجارية التي أشعلها مع الصين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن سياسته في هذا الشأن ستؤثر على متاجر الألعاب، وإن «الطفل الأميركي سيمتلك دميتين بدلاً من 30».
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد كان ترمب يتلقى أسئلة في نهاية أحد اجتماعاته الوزارية، عندما أقرّ بأن سياساته الجمركية قد تؤدي قريباً إلى فراغ الرفوف في بعض المتاجر، وتحديداً متاجر الألعاب.
وقال ترمب: «يقول البعض: «أوه، ستكون الرفوف فارغة». حسناً، سيحصل الأطفال على دميتين بدلاً من 30 دمية. وربما ستكلف الدميتان بضعة دولارات أكثر من المعتاد».
وتأتي تصريحات ترمب بعدما أظهر تقرير حكومي جديد أن الاقتصاد الأميركي قد انكمش خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الحالي.
وألقى ترمب اللائمة على سلفه الديمقراطي جو بايدن في أي انتكاسات بينما قال لحكومته إن رسومه الجمركية تعني أن الصين «تواجه صعوبة هائلة لأن مصانعهم لا تتاجر»، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى واردات من بكين.
وفرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 145في المائة على معظم المنتجات الصينية التي تستوردها بلاده. وردّت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125 في المائة على وارداتها الأميركية.
واليوم، أفادت وسيلة إعلام رسمية صينية أنّه خلافاً لادّعاءات الرئيس الأميركي فإنّ واشنطن، وليس بكين، هي «المستعجلة» للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، مؤكدة أنّ «الإدارة الأميركية أخذت زمام المبادرة» في العديد من الاتصالات الثنائية.
كوريا الشمالية تشيد ببناء جسر جديد سيربطها بروسيا
قالت كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، إن بناء جسر جديد يربطها بروسيا يُمثِّل تطوراً «جوهرياً» في العلاقات بين البلدين.
وبدأت روسيا وكوريا الشمالية، أمس، بناء جسر سيمتد فوق نهر تومين. وظل المشروع قيد البحث لسنوات، قبل أن يتم التوصُّل لاتفاق بشأنه خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية عام 2024.
وعلقت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» بالقول إن «الجسر يوفِّر ضمانةً جوهريةً لإرساء وتعزيز البنية التحتية المهمة للتعاون الاقتصادي، وتنشيط التعاون الثنائي، بما في ذلك حركة الأفراد والسياحة وتداول السلع».
ويبدو أن كوريا الشمالية حقَّقت مكاسب اقتصادية وعسكرية مقابل إرسالها أسلحةً إلى روسيا؛ لاستخدامها في غزوها لأوكرانيا. وقال نواب كوريون جنوبيون أمس، نقلاً عن جهاز المخابرات في بلادهم، إن بيونغ يانغ تبحث تحديثاً بمساعدة من روسيا في 14 قطاعاً، تشمل المعادن والطيران والطاقة والسياحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 3 ساعات
- وكالة أنباء براثا
وزير الحرب الأميركي يعترف: فشل العملية العسكرية ضد أنصار الله في اليمن
أقرّ وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بفشل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد 'أنصار الله' في اليمن، مؤكداً أنها لم تحقق أهدافها المعلنة بالقضاء عليها أو ردعها. وفي مقابلة خاصة مع قناة 'فوكس نيوز' الأميركية، قال هيغسيث: 'لم ندمر الحوثيين. لدينا أولويات أخرى نحتاج للتركيز عليها، كالصين وإيران. الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته في العراق وأفغانستان'، مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب قرر في نهاية المطاف وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر بهدف 'حماية الملاحة'. الاعتراف الأميركي الصريح بالفشل تزامن مع تحذيرات أطلقها القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، خلال جلسة نقاش في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، حيث شدد على ضرورة عدم الاستخفاف بقدرات 'أنصار الله'. وقال: 'من الخطأ الاعتقاد بأن اليمنيين سيقفون صامتين. هم يغيرون تكتيكاتهم باستمرار. قد لا يكونون بمستوى الصين، لكنهم يمثلون تهديداً حقيقياً. هم يطاردون سفننا، ولذلك يجب أن نكون مستعدين'. من جهتها، تساءلت صحيفة 'ذا هيل' الأميركية عن جدوى الحملة العسكرية في اليمن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة نفّذت نحو ألف غارة جوية، وأنفقت قرابة مليار دولار، وخسرت ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، 'من دون تحقيق أي نتائج ملموسة'. وفي تعليق تحليلي نشرته الصحيفة، أكد الكاتب ميشال كايت أن الولايات المتحدة 'تراجعت في جولة مواجهة مع خصم صغير، بالمقارنة مع قوى عظمى مثل الصين'، في إشارة إلى فشل واشنطن في حسم المعركة أو فرض شروطها على 'أنصار الله'.


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
التطبيع الثقافي الناعم يوسف زيدان إنموذجاً
احمد قمندار رغم كل الدعم والامكانيات التي يقدمها الغرب والدول الأوربية برعاية أمريكا الى الكيان الصهيوني الا انه لم يستطيع أن يكون جزء من المنطقة وشعوبها، وذلك بسبب رفض الشعوب الاسلامية لهذا الكيان، فبعد ان خاض الاخير حروب مع شعوب المنطقة مثل حرب ١٩٤٨ وحرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ عمل الكيان ومن يقف خلفة على اجبار الحكومات المستعربة بالاعتراف به وعقد معاهدات سلام معه وفي مقدمتها حكومة مصر من خلال مفاوضات كانت وقعها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 إثر 12 يوما من المفاوضات السرية في كامب ديفيد ، وبعد ذلك كانت اتفاقية وادي عربة بين الكيان الصهيوني وحكومة الأردن، حيث التقى رابين رئيس وزراء الكيان والملك حسين رسمياً في البيت الأبيض بناء على دعوة من بيل كلينتون. في 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام خلال حفل أقيم في وادي عربة في الأردن، وبالقرب من الحدود الفلسطينية المحتلة والأردنية. لكن رغم هذه الاتفاقيات والاعتراف بدولة الكيان الصهيوني وعقد معاهدات السلام من قبل الحكومات العربية العميلة لم تعترف شعوبها بالكيان، وقد رفضت كل اشكال الاعتراف والتعايش معه . وبعد أحداث ما يعرف بالربيع العربي ووصول شياطين العرب مثل محمد بن زايد حاكم للإمارات ومحمد بن سلمان حاكم للسعودية وتميم حاكم لقطر الى سدة الحكم، كان صك وصولهم الى الحكم هو القيام بأكبر عملية غسيل ادمغة للشعوب العربية والاسلامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك من خلال الاعلام،حيث تمتلك هذه الدول اكبر امبراطوريات إعلامية في غرب اسيا وشمال أفريقيا، كذلك تمتلك اكبر احتياطيات مالية. فبدل ان تقوم بتنمية وتطوير قدرات الدول العربية عملت على القيام بأكبر عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث بدأ الاعتراف به دولة بعد اخرى، لكن كان هناك ما لم يكن في حسبانهم الا وهي عملية طوفان الأقصى التي أوقفت التطبيع . ونسمع اليوم بعد آلاف من الشهداء في غزة وجنوب لبنان وسوريا واليمن والعراق وايران عن وجود دعوة للمطبع يوسف زيدان للحضور الى العراق، وهذه المرة الثانية التي تقوم جهات بدعوته والهدف هو جعل هولاء المطبعين شخصيات ثقافية لها تأثيرها في المجتمع الثقافي، ومن ثم يتم تمرير مشروع التطبيع الثقافي الناعم للشعب العراقي، وهنا نعلن رفضنا القاطع كشعب عراقي مجاهد قدم الالاف من الشهداء والمضحين في سبيل حريته وهويته لمثل هذه المحاولات الخبيثة التي تريد جر العراق حكومةً وشعباً الى نفق مظلم مليء بالخزي والعار ويكون تابع مطبع مثل البقرة الحلوب السعودية والاماراتية.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
"حلفاء رئيسيون لإسرائيل يهددون بالتحرك بشأن كارثة غزة، فلماذا لا تتحرك واشنطن؟"
في جولة الصحافة اليوم، نستعرض ثلاثة مقالات من صحف عالمية تناولت الحرب في غزة، واقتصاد سوريا في مرحلتها الانتقالية، والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب بوساطة أمريكية. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتب جوزيف جيديون الذي يبدأه مستنكراً عدم تحرك واشنطن إزاء إعلان إسرائيل شن "هجوم غير مسبوق" على خان يونس جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي تهدد فيه كندا ودول أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تخفف إسرائيل من هجومها. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل علناً، رغم كل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب لإدخال المساعدات إلى القطاع. ويقول الكاتب إن "المعارضة الأمريكية خافتة إلى حد كبير إزاء وعود إسرائيل بتدمير غزة، في وقت تواجه فيه الأراضي المحتلة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. في المقابل، يُدرج كاتب المقال موقفاً آخر للأمريكيين من خلال مؤشرات استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في مارس/آذار الماضي، تُظهر أن التعاطف مع الفلسطينيين ارتفع إلى 33 بالمئة، وهو "مستوى قياسي"، مقارنة بالأرقام السابقة. وفي هذا الإطار، يستعرض الكاتب مواقف مشرعين تقدميين قال إنهم يعارضون الخطاب العام في واشنطن، من بينهم النائبتان ديليا راميريز، التي اعتبرت ترامب ونتنياهو "ثنائي متطرف وغير مسؤول"، وإلهان عمر، التي رأت أن الفصل الأخير من حرب غزة "وصمة عار أخلاقية أخرى غير مقبولة"، بحسب تصريحات أدلت بها النائبتان للصحيفة. ويرى الكاتب أن قرارات الكونغرس لا تعدو كونها إشارات رمزية تهدف إلى التعبير عن الرأي العام، لكنها تفتقر لأي قوة قانونية فعلية. وفي هذا السياق، يقول الكاتب إن ثأثير المشرعين على مسار السياسات يبقى محدوداً، وهو ما يعكس الهوّة المتزايدة بين النخب السياسية والرأي العام الأميركي. ويقول: "خفوت الحركة الشعبية الداعمة لحقوق الفلسطينيين – نتيجة الحملة القمعية التي شنّتها إدارة ترامب على الجامعات بعد احتجاجات العام الماضي – قد خفف من الضغط الشعبي الذي كان من الممكن أن يُرغم السياسيين على التحرك". وعلى الجانب الإسرائيلي، يستعرض الكاتب محاولة من نتنياهو لتخفيف الضغط الدولي بإعلانه استئناف إدخال كميات "محدودة" من المساعدات لغزة – وهي الخطوة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها لا تتجاوز "قطرة في محيط" المأساة الإنسانية. ويختتم الكاتب بالسؤال: هل ستتحول الأصوات الأمريكية المطالبة بتغيير السياسة وإنهاء الحرب إلى واقع فعلي؟ هل نحتاج معجزة اقتصادية في سوريا؟ يرى الكاتب عصام شحادات أن سوريا، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل خمسة أشهر، تقف أمام تحدٍ بحجم معجزة. فالبلاد، كما يصوّر، خرجت من حكم استبدادي دام لعقود بـ "كومة من الحطام الاقتصادي" تتطلب جهوداً شبه خارقة لإزالتها، ويقارن البعض حجم الدمار بما واجهته ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى ضخامة المهمة المنتظرة. ويشير الكاتب في مقاله بصحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أن أكثر كلمة تتردد في سوريا اليوم هي "إعادة الإعمار"، وهي ليست فقط عملية عمرانية، بل مشروع متكامل لإعادة بناء الدولة والمواطن. ويقول: "إنه مشروع شاق يبدأ من الصفر، وسط اقتصاد منهار، وفقر يكاد يصل إلى المجاعة، ودولة عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية". ويؤكد الكاتب أن النظام السابق لم يكن لديه أي نية للإصلاح، بل استخدم موارد الدولة لخدمة آلة الحرب والقمع. ويضيف: "ما تبقى من الثروة الوطنية تم تسخيره لعسكرة الاقتصاد، وتحولت القيمة المضافة إلى محرّك للتدمير والانهيار". ويتساءل شحادات: "كم من الوقت تحتاج سوريا لتنهض من ركامها؟" ويرى أن العودة إلى مستوى ما قبل الحرب قد يستغرق عقداً من الزمن – هذا في حال توفر الاستقرار السياسي والدعم الدولي. ومع أن رفع العقوبات الغربية، خاصة الأمريكية، أتاح بعض الانفراج في حركة الأموال والاستثمارات، إلا أن إعادة بناء اقتصاد بهذا الحجم تحتاج ما هو أكثر من مجرد رفع القيود، بحسب شحادات. ويستحضر الكاتب التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن التعلم منه، مشيراً إلى أن "المعجزة الألمانية" لم تكن عشوائية، بل نتاج تخطيط اقتصادي محكم، ودعم مالي عبر "خطة مارشال"، واستثمار في التعليم والبنية التحتية. ويتساءل شحادات: "هل يمكن أن تحقق سوريا معجزة اقتصادية؟" ثم يجيب: "ولِمَ لا؟" إذا توفرت الشروط المناسبة. فبحسب رأيه، تمتلك سوريا مقومات حقيقية: رأس مال بشري متعلم، كفاءات صناعية، مغتربون متفوقون في الخارج، وموقع استراتيجي، إضافة إلى ثروات طبيعية وزراعية وفيرة. ويحذر الكاتب من التفاؤل المفرط، لافتاً إلى أن الواقع الجيوسياسي لسوريا أكثر تعقيداً مما واجهته ألمانيا. ويضيف: "سوريا جارة لإسرائيل، التي لا تريد نهوضها، ولم تُحاسب ألمانيا على خلفية دينية أو أيديولوجية كما تُحاسب سوريا اليوم"، في إشارة من الكاتب إلى المعايير المزدوجة في التعامل الدولي. ويشير شحادات إلى أنه لا يدعو إلى "مدينة فاضلة"، بل إلى "أمل واعٍ". ويرى في الختام أنه إذا توفر الالتزام الصادق بالعمل وإعادة البناء، فإن ثمار هذه الجهود سوف تظهر حتماً. جهود ترامب لتحقيق السلام في أوكرانيا مبنية على ثلاثة أوهام وفي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرى الكاتب ديفيد إغناطيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية بعقلية الشعارات، وليس من خلال استراتيجية مدروسة جيدا. فتصريحه المتفائل "دعوا العملية تبدأ!"، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يبدو واعداً للوهلة الأولى، لكن الكاتب يُشكّك في جدية الأسس التي تُبنى عليها هذه "العملية". ويشير إغناطيوس إلى أن حديث ترامب عن إمكانية التفاوض بين الطرفين مباشرة، دون تدخلات أو شروط مسبقة، يُعد نوعاً من "التفكير السحري". ويضيف: "بوتين، في الواقع، يرفض حتى الآن فكرة وقف إطلاق النار، ومع ذلك يوافقه ترامب ضمنياً بأن "الشروط يجب أن يتفاوض عليها الطرفان فقط لأنهما يعلمان التفاصيل"، وكأن تعقيد الصراع يُحل بالإيماءات الدبلوماسية لا بالخطط المدروسة"، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أنه يتعين على ترامب أن يكون أكثر تماسكاً في تنظيم عملية التفاوض، وإلا ستفشل، بحسب تعبيره. ويشرح: "المبادرات الأمريكية بدأت باقتراحات لهدن محدودة تخص البنى التحتية ومناطق الملاحة، لكنها فشلت. ثم طُلب من الطرفين صياغة "مسودات تفاهم" – لكنها كانت متناقضة تماماً. انتقل الفريق بعدها إلى محادثات مباشرة، والتي تعطلت في إسطنبول، ثم تحوّلت أخيراً إلى ما يمكن وصفه بـ "عملية ترامب-بوتين". ويقول إغناطيوس بلهجة ناقدة: "يبدو أن ترامب يريد من الأطراف أن يحلّوا الأمر بأنفسهم". ويصف هذه المقاربة بأنها "عشوائية ومتغيرة باستمرار"، وهو ما يجعل فرص النجاح ضئيلة للغاية. ويرى الكاتب أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم تقديم بوتن أي دليل على رغبته بالسلام، بينما يعزز ترامب قناعاته بأن أوكرانيا لا يمكن أن تكون دولة أوروبية، كما تريد، بل يجب أن تبقى تحت الهيمنة الروسية. أما المشكلة الثانية بحسب الكاتب، فهي فكرة ترامب بأن روسيا تمثل منجم ذهب اقتصادي محتمل للولايات المتحدة. ويرى الكاتب أنه لو كان لدى ترامب تقييم اقتصادي أكثر واقعية، لكان رأى رهاناً اقتصادياً أفضل في أوكرانيا. ويضيف: "خلفت الحرب، رغم قسوتها، بيئة ابتكار في كييف قد تكون الأكثر إنتاجية في أوروبا. فبدلاً من شراء طائرات بدون طيار من إيران، تُصنّع أوكرانيا طائراتها الخاصة بشكل أكثر تطوراً". والمشكلة الثالثة تتمثل في إمكانية إجبار أوكرانيا المتعثرة على الاستسلام، لكن اتضح أن لدى أوكرانيا ورقة ضغط قوية للغاية، وهي الدعم القوي من أوروبا، بحسب الكاتب. ويضيف: "لن يتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على إبرام صفقة سيئة لأن حلفاءه الأوروبيين مستعدون للمقاومة". ويرى أن لدى أوكرانيا فرصة مميزة في المفاوضات المقبلة، إذ لمس بوتن أن كييف مستعدة لمواصلة القتال بدعم من أوروبا. ويقول إن كبار حكومة زيلنسكي يريدون نجاح مبادرة ترامب للسلام، لكنهم يستعدون لاحتمال فشلها.