
باريس تطلب السماح للصحافة بدخول غزة "لتوثيق ما يحدث فيها".. ووكالة "أ ف ب" تدق ناقوس الخطر
وقال بارو من شرق أوكرانيا: "أطالب بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لتوثيق ما يحدث فيها". وفيما وسعت إسرائيل الإثنين نطاق عملياتها العسكرية لتشمل مدينة دير البلح في وسط القطاع، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى "وقف فوري لإطلاق النار" .
وقال: "لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة"، مضيفا: "هذا هجوم من شأنه أن يفاقم وضعا كارثيا قائما، ويتسبب بنزوح قسري جديد للسكان، وهو ما ندينه بأشد العبارات".
"حياة الصحافيين الفلسطينيين بغزة في خطر"
في سياق متصل، حذرت "أ ف ب" من أن حياة الصحافيين الفلسطينيين المستقلين الذين تعمل معهم في غزة في خطر، وحضت إسرائيل على السماح لهم ولعائلاتهم بمغادرة القطاع المحتل.
وقال بارو في هذا الشأن: "نأمل بأن نتمكن من إجلاء بعض الصحافيين المتعاونين في الأسابيع المقبلة".
وكانت مجموعة من الصحافيين العاملين في "أ ف ب" (فرانس برس)، تُعرف باسم "جمعية الصحافيين"، دقت ناقوس الخطر، الإثنين، وحضت على "التدخل الفوري" لمساعدة الصحافيين العاملين مع الوكالة في غزة.
شقيقه الأكبر "سقط جوعا"
استشهدت الجمعية بحالة أحد هؤلاء الصحافيين المستقلين وهو شاب يبلغ 30 عاما ويعيش مع عائلته في مدينة غزة، والذي أفاد الأحد أن شقيقه الأكبر "سقط جوعا". وقالت: "لا أحد منا يتذكر رؤية زميل له يموت جوعا".
وشددت "فرانس برس" في بيان على إكس وإنستغرام على أنه "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر (2023) منعت إسرائيل جميع الصحافيين الدوليين من دخول قطاع غزة". وتابعت "في هذا السياق، يُعد عمل صحافيينا الفلسطينيين المستقلين بالغ الأهمية لإعلام العالم". وأضافت "لكن حياتهم في خطر، ولذا نحض السلطات الإسرائيلية على السماح بإجلائهم الفوري مع عائلاتهم".
وسلطت "فرانس برس" الضوء على حالة مصورها بشار طالب (30)، الذي بدأ العمل معها في عام 2010، ويعيش منذ أكثر من عام في فقر مدقع، متنقلا من مخيم لآخر وهو يعاني من أمراض مزمنة، ويقيم مع أسرته في أنقاض منزله الذي يفتقر للماء والكهرباء منذ فبراير/شباط.
"حرموا من الطعام والماء والدواء"
وتابعت: "نعمل مع كاتب نصوص وثلاثة مصورين وستة مصوري فيديو مستقلين في غزة منذ مغادرة صحافييها الدائمين" وأكدت أنهم "باتوا حرفيا على حافة الموت جوعا بعدما حرموا من الطعام والماء والدواء".
وكانت جمعية "مراسلون بلا حدود" قد نظمت في باريس في 17 أبريل/نيسان وقفة تضامنية في ساحة "باستيل" مع الصحفيين الغزيين الذين يغطون الأحداث في قطاع غزة، فيما تم تنظيم دقيقة صمت تكريما للصحافيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية. وأجلت الوكالة موظفيها الثمانية وعائلاتهم من غزة بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
إسرائيل تستأنف إسقاط المساعدات جوا على غزة وسط تحذيرات من انتشار مجاعة جماعية
استأنف الجيش الإسرائيلي، السبت، إسقاط المساعدات الإنسانية على قطاع غزة جواً، بعد تحذيرات متزايدة من أكثر من مئة وكالة إغاثة بشأن تفشي محتمل لمجاعة جماعية في أنحاء القطاع. وأكد الجيش اتخاذ إجراءات لفتح ممرات إنسانية تتيح لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التحرك بأمان لإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى السكان. تفاصيل عملية المساعدات والإجراءات الإنسانية قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إنه أعدّ ممرات إنسانية تسمح بتحرك آمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهدف إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى سكان غزة. وأضاف أن هناك استعداداً لفترات تعليق مؤقتة للأعمال العسكرية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لأجل الأغراض الإنسانية. وأشار البيان إلى أنه سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية، مقدمة من المنظمات الدولية. وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات في شمال قطاع غزة، مشددةً على أن هناك "لا تجويع في غزة"، وأن مسؤولية توزيع المواد الغذائية تقع على عاتق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. كما أشار الجيش إلى توقعه من هذه الجهات تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حركة حماس. الوضع الصحي والتحذيرات الدولية وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن أكثر من 125 شخصاً توفوا جراء سوء التغذية، من بينهم 85 طفلاً، في إشارة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ظل الحصار واستمرار النزاع في المنطقة. تحذر وكالات الإغاثة الدولية مجدداً من تفاقم حالة الجوع والفقر الغذائي في غزة، مؤكدة على ضرورة الاستجابة السريعة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.


فرانس 24
منذ 5 ساعات
- فرانس 24
خطة بريطانية لإغاثة غزة عن طريق الجو وستارمر يبحث مع ماكرون وميرتس سبل تحقيق سلام دائم
بحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس سبل تعزيز الجهود المشتركة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، مع التركيز على إيصال المساعدات الغذائية وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين. وأكد ستارمر خلال الاتصالات الهاتفية خطة بريطانيا للعمل مع شركاء إقليميين مثل الأردن لتنفيذ عمليات إسقاط جوية للمساعدات الطبية والغذائية. تفاصيل المحادثات الأوروبية حول غزة وجاء في بيان صادر عن مكتبه "استعرض رئيس الوزراء كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية". وخلال مكالمة هاتفية، ناقش ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه "مروّع". وأضاف البيان الصادر عن داونينغ ستريت: "اتفق القادة على ضرورة وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار المطلوب بشكل عاجل إلى سلام دائم". وتابع البيان أنهم "ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة، واتفقوا على أنه بمجرد صياغة هذه الخطة، سيسعون إلى التعاون مع أطراف فاعلة أخرى، بما في ذلك من داخل المنطقة، لدفع هذه الخطة إلى الأمام". أزمة إنسانية وانتقادات أممية تأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة للمجتمع الدولي لتجاهله المجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي". وكانت منظمات إغاثة حذّرت من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه في آذار/مارس في خضم حربها مع حركة حماس. وفي أواخر أيار/مايو، سمحت بدخول المساعدات التي توزعها " مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي رفضت وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
المطبخ المركزي العالي يستأنف تقديم الوجبات في غزة
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه. إعادة المحاولة