logo
انطلاقة بهوية محدَّثة لوكالة سانا السورية: نقطة تحوّل

انطلاقة بهوية محدَّثة لوكالة سانا السورية: نقطة تحوّل

العربي الجديدمنذ 5 ساعات
في سياق عملية إعادة هيكلة للإعلام الرسمي في سورية، دشّنت وكالة الأنباء السورية "سانا" انطلاقتها الجديدة تحت شعار "نقطة تحول"، بهوية بصرية محدَّثة، وذلك خلال حفل افتتاح حضره وزير الإعلام
حمزة المصطفى
وممثلون عن وسائل الإعلام، في خطوة تستهدف تقديم صورة أكثر عصرية تُبرز النقلة الفنية والإعلامية التي شهدتها الوكالة، بما في ذلك إدخال اللغة الكردية، في إطار تغيير طريقة تعاطيها مع الأخبار والرأي العام داخل البلاد وخارجها.
وأقيمت في المركز الوطني للفنون البصرية في دمشق، أمس الأربعاء، مراسم الإعلان عن الانطلاقة الجديدة للوكالة، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وإعلامية سورية ودبلوماسيين أجانب. وصرح وزير الإعلام حمزة المصطفى، خلال الحفل، أن الوكالة التي ارتبط اسمها في الذاكرة الجمعية بمرحلة النظام البائد، تحولت آنذاك إلى أداة دعائية للقمع والتزييف، متعهداً بفتح صفحة جديدة تستعيد فيها "سانا" دورها الطبيعي منبراً مهنياً وطنياً يعنى بخدمة الخبر ونقله بأمانة ومسؤولية. وأكد الوزير أن الانطلاقة الجديدة تعيد التعريف برسالة الوكالة ودورها، لتقديم خدمة إخبارية وطنية شاملة، هدفها أن تكون ناقلةً للحدث، ومرآةً للمجتمع، ومصدراً للمعلومة الموثوقة محلياً وعالمياً. وأضاف: "ندرك أن الحاجة إلى مصدر رسمي رصين وشفاف لم تعد ترفاً، بل شرطٌ أساسي لبناء المجال العام واستعادة ثقة الجمهور".
من الحفل، 20 أغسطس 2025 (العربي الجديد)
وقال المدير العام لـ"سانا" زياد المحاميد، في تصريحات صحافية، إن وكالة الأنباء الرسمية شهدت عملية تحديث شاملة في كوادرها البشرية وبنيتها التحتية ومعداتها، بما يلائم متطلبات الصحافة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث ككل. وأضاف المحاميد أن مديرية خاصة بالإعلام الرقمي استحدثت داخل الوكالة، مهمتها تحويل المحتوى التقليدي إلى محتوى يتناسب مع المنصات الرقمية والجمهور المستهدف. كما أشار إلى توسيع شبكة المراسلين داخل سورية وخارجها عبر إنشاء مديرية متخصصة بهذا الشأن. وبيّن أن "سانا" ستباشر بعد انطلاقتها الجديدة بفتح مكاتب خارجية، وتوظيف مراسلين ومتعاونين في مختلف دول العالم، خصوصاً في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا. وعلى الصعيد اللوجستي، أوضح المحاميد أن الوكالة استبدلت جميع المعدات القديمة بأخرى حديثة "تواكب التطور التكنولوجي والخط التحريري الجديد". كما جددت مبنى مقرها الرئيسي في دمشق بما يتوافق مع هويتها البصرية الجديدة.
وأفاد بأن عملية إعادة الهيكلة شملت الكوادر البشرية أيضاً، إذ اختير فريق من أفضل موظفي الوكالة لتولي المهام الجديدة. وفيما يتعلق باللغات، أكد المحاميد أن الوكالة ستقدم محتواها بعدة لغات، أبرزها الإنكليزية والتركية والفرنسية والإسبانية إلى جانب الكردية. وشدد على أن قسم الترجمة لن يقتصر على النقل الحرفي للأخبار، بل سيعمل على إنتاج محتوى خاص به موجه للجمهور الناطق بكل لغة.
كما لفت إلى أن "سانا" تمتلك أرشيفاً ضخماً يغطي الفترة الممتدة منذ عام 1965 وحتى اليوم، وقد نقل إلى الوسط الرقمي لحمايته من مخاطر التلف. وتهدف الوكالة السورية للأنباء خلال المرحلة المقبلة إلى تسخير هذا الأرشيف مورد دخل لها عبر تسويقه لمشتركيها. وأكد أن إدارة الوكالة تطمح إلى تطوير قدراتها لتكون في مقدمة الوكالات العربية، ومنافسة لنظيراتها الإقليمية خلال السنوات الخمس المقبلة.
مقر "سانا" في دمشق، 20 أغسطس 2025 (العربي الجديد)
من جانبه، تحدث مدير مديرية المراسلين في الوكالة، عارف وتد، لـ"العربي الجديد" عن مستويات التغيير التي شملتها عملية إعادة الهيكلة، موضحاً أنها ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية: المستوى الإداري والتنظيمي: إعادة توزيع المهام داخل المؤسسة، وتوحيد غرف الأخبار، واعتماد آليات عمل حديثة تواكب احتياجات الجمهور المحلي والشركاء الإعلاميين. والمستوى التحريري والإنتاجي: تطوير السياسة التحريرية لتصبح أقرب إلى الناس وأكثر مهنية، مع إدخال تقنيات السرد البصري والملتميديا في صناعة المحتوى. والمستوى التقني والرقمي: تحديث البنية الرقمية عبر منصات تفاعلية وتوسيع الحضور على شبكات التواصل الاجتماعي بعدة لغات. أما أبرز التغييرات على صعيد البنية التحتية والكوادر البشرية والجانب اللوجستي، فقد شملت وفق وتد: البنية التحتية: تحديث غرف الأخبار بتقنيات إنتاج وأرشفة متطورة، وتعزيز شبكات الإنترنت الآمنة. الكوادر البشرية: استقطاب جيل جديد من المراسلين والمصورين، مع الاستفادة من خبرات الصحافيين القدامى، وإطلاق برامج تدريب وورش عمل مستمرة.
من حفل الإطلاق، 20 أغسطس 2025 (العربي الجديد)
مقارنة بواقع الوكالة السابق، قال وتد إن "سانا" عُرفت لسنوات بطابعها السلطوي التقليدي واعتمادها الكبير على النصوص المكتوبة، أما اليوم فهي أمام نقلة نوعية بفضل تطوير السياسة التحريرية، واستقطاب الكفاءات، وتحديث أدوات الإنتاج، لتصبح وكالة عصرية قادرة على المنافسة إقليمياً، بمضامين مرئية وتفاعلية ولغة أقرب إلى الجمهور، وحضور متعدد اللغات. وأشار وتد إلى أن إصدار نشرة يومية باللغة الكردية يُعد "محطة تاريخية، فهي الأولى منذ تأسيس الوكالة قبل ستة عقود"، مؤكداً أن الخطوة تعكس حرص "سانا" على الوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور المحلي وإبراز التنوع الثقافي واللغوي في البلاد، من خلال تغطية شاملة للمجالات الوطنية والسياسية والثقافية والخدمية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سورية: إطلاق سراح 7 ناشطين اختُطفوا عند إيصالهم مساعدات إلى السويداء
سورية: إطلاق سراح 7 ناشطين اختُطفوا عند إيصالهم مساعدات إلى السويداء

العربي الجديد

timeمنذ 14 دقائق

  • العربي الجديد

سورية: إطلاق سراح 7 ناشطين اختُطفوا عند إيصالهم مساعدات إلى السويداء

أفرجت مجموعة مسلحة في ريف درعا الشرقي جنوبي سورية ، مساء اليوم الأربعاء، عن سبعة ناشطين في مجال الإغاثة كانوا قد اختُطفوا قبل أيام في أثناء مرافقتهم قافلة مساعدات إنسانية متّجهة إلى محافظة السويداء الجنوبية التي شهدت حوادث دامية وتعيش اليوم أوضاعاً معيشية صعبة. يُذكر أنّ دعوات عديدة كانت قد أُطلقت في الأيام الماضية للإفراج عن هؤلاء الناشطين، علماً أنّهم كانوا يؤدّون مهام إنسانية بحتة وسط الأزمة المتفاقمة في السويداء حين إخفائهم. وقالت سماح عدوان، زوجة الناشط عابد أبو فخر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الناشطين في طريقهم إلى مدينة جرمانا في ريف دمشق بعد إطلاق سراحهم نتيجة وساطات اجتماعية وضغوط أهلية، من دون دفع فدية مالية". أضافت أنّ زوجها "اختُطف يوم الاثنين في 11 أغسطس/ آب الجاري، في أثناء مرافقة القافلة بالمنطقة الواقعة بين قريتَي السهوة ومعربة، برفقة أربعة من زملائه"، مشدّدة على أنّ "الناشطين لم يكونوا يحملون سوى مواد إغاثية، لكنّهم صاروا رهائن في صراع لا علاقة لهم به". والمفرج عنهم هم عابد أبو فخر، وفداء عزام، وسمير بركات، ويامن الصحناوي، ورضوان الصحناوي، وجميعهم ناشطون في المجال الإغاثي والإنساني خُطفوا قبل تسعة أيام، فيما لم يُكشَف عن أسماء بقيّة المخطوفين المخلى سبيلهم من الناشطين الآتين من الغوطة الشرقية بريف دمشق. وكان اختطاف هؤلاء الناشطين في مجال الإغاثة قد أتى في سياق حوادث خطف وعمليات قطع طرقات متكرّرة بين محافظتَي درعا والسويداء، الأمر الذي يترجم هشاشة الوضع الأمني في المنطقة ويمثّل تحدياً للعمل الإنساني، إذ يعرّض قوافل المساعدات إلى مخاطر مباشرة، ما يزيد من صعوبة وصول الدعم إلى سكان السويداء المتضرّرين من الحوادث الأخيرة. قضايا وناس التحديثات الحية هذه مستجدات قضية اختطاف متطوعين إغاثيين في طريقهم إلى السويداء في سياق متصل، يشدّد ناشطون سوريون على أنّ الإفراج عن المخطوفين يجب أن يمثّل خطوة أولى نحو معالجة أشمل لملفّ المفقودين في السويداء وفتح الطرقات الحيوية، ولا سيّما طريق دمشق - السويداء. يضيفون أنّ هذه الحوادث تكشف عن الانقسام الاجتماعي وكذلك السياسي العميقَين في محافظتَي السويداء ودرعا، مع التحذير من انعكاسات ذلك على نسيج المجتمع. وتلفت مصادر محلية إلى أنّ الناشطين المعروفين في الأوساط الإنسانية ظلّوا على مدى سنوات يعملون لتنسيق القوافل ونقل المساعدات إلى مناطق محاصرة أو منكوبة، الأمر الذي جعلهم دائماً في مواجهة مباشرة مع المخاطر الأمنية. تجدر الإشارة إلى أن الجهات المسؤولة عن اختطاف الناشطين لم تصدر، حتى كتابة هذا التقرير، أيّ بيان رسمي حول الموضوع، في حين تشدّد المبادرات الأهلية على ضرورة استمرار العمل الإنساني في السويداء وغيرها، وضمان حماية الناشطين المدنيين من أيّ استهداف مستقبلي.

آلاف الحريديم يغلقون طرقاً رئيسية وسط وشمال إسرائيل بسبب أزمة التجنيد
آلاف الحريديم يغلقون طرقاً رئيسية وسط وشمال إسرائيل بسبب أزمة التجنيد

العربي الجديد

timeمنذ 14 دقائق

  • العربي الجديد

آلاف الحريديم يغلقون طرقاً رئيسية وسط وشمال إسرائيل بسبب أزمة التجنيد

تظاهر آلاف الأشخاص من اليهود المتدينين "الحريديم"، مساء الأربعاء، وأغلقوا بشكل متزامن طرقاً رئيسية وسط وشمال إسرائيل ، احتجاجاً على اعتقال متخلفين عن التجنيد من أبناء الطائفة، وفق إعلام عبري. يأتي ذلك بينما يعاني الجيش الإسرائيلي نقصاً حاداً في الجنود ويواجه معظم أفراد الاحتياط فيه صعوبات نفسية واكتئاباً، جراء ظروف الحرب في قطاع غزة. ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد الخدمة بالجيش، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الحريديم قاموا في خطوة غير مألوفة بإغلاق منسق للطريق السريع "2" عند مفترق نتانيا، والطريق السريع "4" عند مفترق هشارون، والطريق السريع "6" عند مفترق مستوطنة نيتساني عوز"، وجميعها وسط. فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بإغلاق الحريديم مفترق "باقة جت" في الشمال. وأضافت أنهم نظموا مظاهرة أيضاً قرب قاعدة "بيت ليد" العسكرية جنوبي إسرائيل، وأغلقوا شارع جابوتنسكي بالكامل في مدينة بني براك قرب تل أبيب (وسط). وجاءت مظاهرات الحريديم احتجاجاً على اعتقال متخلفين عن التجنيد من أبناء الطائفة، وفق المصدر ذاته. رصد التحديثات الحية حواجز وتدقيق في المطار لاعتقال الحريديم المتهرّبين من التجنيد من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن عناصرها "موجودون على الطرق السريعة 2 و4 و6 من أجل توجيه حركة المرور إلى طرق بديلة وتفريق الحشود". وخلال الأيام الأخيرة الماضية، اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية عدداً من طلاب المدارس الدينية المتخلفين من التجنيد، وهم من الحريديم، من دون ذكر أرقام رسمية. وبحسب "يديعوت أحرونوت"، أعلنت الصحف الحريدية أن غداً الخميس سيكون يوماً للاحتجاج و"تعطيل العمل"، احتجاجاً على ما سمته "اضطهاد عالم التوراة"، في إشارة إلى الحريديم. وأمس الثلاثاء، تظاهر مئات من "الحريديم" ضد التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي، وأغلقوا طريقاً رئيسياً في مدينة شرق تل أبيب. والاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "النقص في الجنود الذي يقدّر بنحو 10 - 12 ألفاً، وعدم التحاق الحريديم يدفع الجيش إلى محاولة استنفاد كل الخيارات الأخرى لإعادة ملء صفوفه". ويشكل الحريديم نحو 13 بالمائة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفض هؤلاء الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية. وعلى مدى عقود، تفادى "الحريديم" التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاماً، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، البالغ حاليا 26 عاماً. وتعارض أحزاب في الائتلاف الحاكم والمعارضة وقطاعات شعبية توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو سن قانون لإعفاء هذه الفئة من الخدمة العسكرية، معتبرين أنها سياسة تمييزية. وبوتيرة شبه يومية، تعلن فصائل فلسطينية في غزة أبرزها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عمليات موثقة بالصورة والصوت قتلت وأصابت خلالها عسكريين إسرائيليين خلال المعارك البرية المندلعة في القطاع منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. (الأناضول)

الأمم المتحدة وواشنطن ودول أخرى تدعو لهدنة إنسانية في السودان
الأمم المتحدة وواشنطن ودول أخرى تدعو لهدنة إنسانية في السودان

العربي الجديد

timeمنذ 14 دقائق

  • العربي الجديد

الأمم المتحدة وواشنطن ودول أخرى تدعو لهدنة إنسانية في السودان

أصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وحكومات دول الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات، اليوم الأربعاء، بياناً مشتركاً يدعو إلى هدنة إنسانية في السودان، وذلك مع استمرار تدهور الوضع الإنساني وتزايد أعداد الذين يعانون من سوء التغذية الحاد و المجاعة . ودعا التحالف جميع الأطراف المتحاربة في السودان إلى رفع العوائق التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على طرق الإمدادات الرئيسية مفتوحة أمام القوافل الإنسانية والعاملين بها، وذلك في جميع أنحاء البلاد لجميع المدنيين الذين يحتاجونها، وقال البيان "يجب أن يشمل ذلك تمديد معبر منطقة أدري على المدى الطويل، واتفاقات بشأن الاستخدام المتوقع والمستدام للطرق الرئيسية المؤدية إلى دارفور وكردفان، بالإضافة إلى معابر إضافية من جنوب السودان". كما دعا التحالف لضمان مرور آمن للمدنيين للحصول على المساعدات والخدمات، والسماح بوجود إنساني مستدام في جميع أنحاء السودان، وضمان حماية البنية التحتية المدنية لا سيما الطاقة والمياه والصحة، واستعادة خدمات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد، وعبّرت الدول المتحالفة عن استيائها من استمرار تدهور الوضع الإنساني وتزايد أعداد من يعانون سوء التغذية الحاد والمجاعة ومن تعدد المعوقات. تقارير عربية التحديثات الحية حراك أميركي لإنهاء حرب السودان وإدخال المساعدات وأكد التحالف أنه يتعيّن على جميع أطراف النزاع اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة، للالتزام بحماية المدنيين في السودان الذي جرى توقيعه في مايو/ أيار 2023، وأكدت مجموعة التحالف ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي احتراماً كاملاً. ومنذ منتصف إبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حرباً أسفرت، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، فيما قدّرت دراسة لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وتسبّبت الحرب وفق الأمم المتحدة في "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وأدت إلى انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب. وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، يشهد السودان أيضاً أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات مدفوعاً بالحرب المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store