
الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا
أكدت الصين، الخميس، ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تم التوصل لاتفاق تجاري بين البلدين، وقالت إن على الجانبين الالتزام به وإن بكين تحترم دائماً تعهداتها.
ويوفر الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، هدنة هشة للغاية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال لين جيان المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري «لطالما أوفت الصين بالتزامها وحققت نتائج.. الآن وقد تم التوصل إلى توافق في الآراء، يجب على الجانبين الالتزام به».
وأنهى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أزمة اندلعت بعد أسابيع فقط من التوصل إلى اتفاق مبدئي في جنيف. وسرعان ما أعقب الاتصال المزيد من المحادثات في لندن قالت واشنطن إنها أكملت اتفاق جنيف لتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة.
وكان اتفاق جنيف قد تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على الصادرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: لدينا الكثير من المفاجآت لإيران
وأوضح المسؤول أن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن تمتلك إيران 8000 صاروخ باليستي خلال العامين المقبلين، بينما تملك حاليا نحو 2000 صاروخ، مشيرا إلى أن هذا أحد الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى شن الهجوم على إيران. وأضاف المسؤول ذاته: "لدينا الكثير من المفاجآت لإيران، ليس فقط ما قمنا به بالفعل، بل هناك مفاجآت أخرى قادمة"، مؤكدا أن الجزء الأكبر من الصراع مع طهران قد ينتهي خلال أيام. وشدد على أن الولايات المتحدة"تقف إلى جانب إسرائيل"، مضيفًا أنها "منسقة بالكامل" مع تل أبيب ، مضيفا أن طريقة وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل "غير مسبوقة". وكشف المسؤول أن "عملية الأسد الصاعد" استهدفت 40 منظومة دفاع جوي إيرانية منذ فجر الجمعة. كما أشار إلى أن الضربة الأولى استهدفت اجتماعا لضباط سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني ، وقدرت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل 30 قائدا في الهجوم، واصفا ذلك بـ"الإنجاز التاريخي". وذكر التقرير أن إسرائيل تتوقع المزيد من الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الأيام المقبلة، مرجحاً، أن تسفر عن خسائر بشرية وأضرار مادية.


البوابة
منذ 33 دقائق
- البوابة
وول ستريت جورنال: أمريكا تسخر أنظمة "باتريوت" و"ثاد" لمساعدة إسرائيل في صد الصواريخ والمسيّرات الإيرانية
بعد أن امتنعت في البداية عن المشاركة المباشرة في الهجوم الإسرائيلي على إيران، تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا لمساعدة إسرائيل في صد وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها طهران ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين إيرانيين، في تصعيد يكرّس انخراطًا أمريكيًا أعمق في الصراع المتوسع، وفق ما نشرته وول ستريت جورنال. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن إيران أطلقت حتى الآن نحو 200 صاروخ باليستي ضمن أربع موجات متتالية، إلى جانب أكثر من 200 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وفيما سبق الهجوم الإيراني، كانت الولايات المتحدة قد حركت مقاتلاتها الحربية ومدمراتها البحرية وأنظمة الدفاع الجوي الأرضية إلى مواقع استراتيجية، تحسبًا لأي تصعيد، بحسب ما أفاد به مسئولون أمريكيون. الدور الأمريكي في التصدي للهجمات ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان الدور المحوري الذي لعبته واشنطن العام الماضي عندما قامت إدارة بايدن بحشد قواتها في المنطقة للحد من تداعيات الهجمات الإيرانية التي جاءت آنذاك ردًا على ضربات إسرائيلية سابقة، حيث أطلقت طهران حينها حوالي 200 صاروخ استهدفت مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وقد تمكن بعضها من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، ما أثار مخاوف من قدرة طهران على إلحاق أضرار جسيمة، خاصة إذا استهدفت مناطق مدنية. هذا العام، ورغم ترددها الأولي، اضطرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتعامل مع التصعيد المتسارع. ووفقًا لمسئولين مطلعين، فقد دعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين إلى التريث وإعطاء فرصة للدبلوماسية، لكنه عاد وأبلغه الخميس أن واشنطن لن تعرقل هجومًا جديدًا على إيران، دون أن تقدم له دعمًا مباشرًا. وعقب بدء الهجمات، أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو بيانًا أكد فيه تمايز الموقف الأمريكي وعدم تبني الضربات الإسرائيلية رسميًا. لكن ومع اشتداد المعارك، وجد البيت الأبيض نفسه منخرطًا ميدانيًا، إذ أعلن ترامب يوم الجمعة دعمه للضربات الإسرائيلية، معتبرًا أنها خلقت ظروفًا أفضل لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، دون أن تعلن واشنطن عن أي مشاركة هجومية مباشرة. خسائر وضربات مضادة ووفقًا للبنتاجون، لا تزال هناك مراجعة جارية لتحديد عدد الصواريخ التي اعترضتها الولايات المتحدة، فيما أفادت تقارير بوقوع عدة انفجارات ليلًا في محيط تل أبيب أسفرت عن ثلاثة قتلى وأضرار مادية. ومع احتمال تعمق الصراع، قد تجد واشنطن نفسها مضطرة لإرسال مزيد من القوات والمعدات إلى المنطقة لحماية حليفتها إسرائيل من الهجمات الانتقامية. كما حذرت تقارير استخباراتية من إمكانية استهداف قواعد أميركية وسفارات في المنطقة – أو حتى حول العالم – من قِبل وكلاء إيران. وقبيل بدء الهجمات الإيرانية يوم الجمعة، قامت وزارة الدفاع الأميركية بتحريك مقاتلات حول الشرق الأوسط لحماية القوات والمصالح الأميركية، بعد تهديدات إيرانية سابقة باستهداف تلك الأصول في حال تنفيذ أي ضربات. منظومات الدفاع الأمريكية في المعركة وتضمنت أنظمة الدفاع الأمريكية التي ساهمت في صد الهجمات الأخيرة، بطاريات باتريوت المتمركزة في دول الخليج والأردن والعراق، بالإضافة إلى منظومة ثاد (THAAD) التي تم نشرها في إسرائيل منذ إدارة بايدن، بعد هجمات إيرانية في أبريل 2024 وأكتوبر من العام نفسه. وتعد "ثاد" واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وتعمل على اعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي وخارجه في المرحلة النهائية من مسارها. وتتكون البطارية الواحدة من ست منصات إطلاق مثبتة على شاحنات، ورادار متنقل، ووحدة تحكم نارية، ويشغّلها حوالي 100 جندي أمريكي. وقد استخدمت منظومة "ثاد" لاعتراض صواريخ حوثية أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل، وفق مصادر إسرائيلية، بالتنسيق مع نظام "آرو" الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وفي السياق ذاته، أطلقت مدمرات البحرية الأمريكية صواريخ اعتراض على عدد من الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم الأخير، بحسب مسئولين أمريكيين. وكانت المدمرات الأمريكية في البحر المتوسط قد قامت بأدوار مشابهة خلال الهجمات السابقة، إلا أن واشنطن قلّصت حضورها البحري في المنطقة بعد أن أعلن ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين الشهر الماضي.


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز.. ماذا يعني ذلك؟
وأضاف كوثري، أن بلاده ستسعى لمعاقبة إسرائيل ، مضيفا: "يدنا مفتوحة تماما لمعاقبة العدو، والرد العسكري كان جزءا فقط من الرد". ماذا يعني إغلاق مضيق هرمز؟ ويعد مضيق هرمز أحد أهم شرايين النفط في العالم، ويربط الخليج العربي ببحر العرب، ويمر به قرابة 20 مليون برميل من النفط ومشتقاته يوميا، ما يمثل نحو خمس شحنات النفط العالمية، ما يجعل محاولة إغلاقه تؤثر على أسواق الطاقة. ووفق ما نشرت شبكة "سي إن بي سي" فإن تعطيل تدفق النفط العالمي بالكامل عبر إغلاق هذا الممر البحري أمر غير مرجح، وقد يكون مستحيلا من الناحية الفيزيائية. ونقلت عن رئيسة شركة ترانسفيرسال كونسلتينغ " إلين والد" قولها إنه "لا توجد فائدة صافية" تعود من عرقلة مرور النفط عبر مضيق هرمز ، خصوصا أن البنية التحتية النفطية الإيرانية لم تستهدف بشكل مباشر، مضيفة أن أي عمل من هذا النوع قد يؤدي على الأرجح إلى انتقام إضافي. وحذرت من أن أي ارتفاع كبير في أسعار النفط بسبب الإغلاق قد يثير رد فعل سلبي من أكبر مستهلك لنفط إيران وهي الصين. وأوضحت والد: "الصين لا تريد أن يتم تعطيل تدفق النفط من الخليج بأي شكل، كما أنها لا تريد أن ترتفع أسعار النفط، لذا، فإنها ستستخدم كامل قوتها الاقتصادية ضد إيران". وتعد الصين المستورد الأول للنفط الإيراني، وتشير التقارير إلى أنها تشتري أكثر من ثلاثة أرباع صادرات إيران النفطية، كما أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم هو أيضا الشريك التجاري الأكبر لإيران. وبين الشريك الإداري في إنرجي آوتلوك أدفايزرز، أنس الحجي أن: "أصدقاؤهم سيتضررون أكثر من أعدائهم… لذا من الصعب جدا تصور حدوث ذلك"، مضيفا أن تعطيل هذا الممر البحري قد يكون وبالا على طهران أكثر من كونه مكسبا، نظرا لأن معظم السلع الاستهلاكية اليومية لإيران تمر عبر هذا الطريق. ويرى الحجي: "دعونا نكون واقعيين بشأن مضيق هرمز. أولا، معظم المضيق يقع في عُمان ، وليس في إيران. ثانيا، هو واسع بما يكفي بحيث لا تستطيع إيران إغلاقه". وبالمثل، أشارت والد من شركة ترانسفيرسال كونسلتينغ، إلى أنه رغم أن العديد من السفن تمر عبر المياه الإيرانية، إلا أن السفن يمكنها استخدام طرق بديلة عبر الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وقال فيفيك دهار، مدير أبحاث السلع المعدنية والطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي: "أي حصار لمضيق هرمز سيكون خيارا أخيرا لإيران، ومن المحتمل أن يكون مشروطا بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران". رغم أن إغلاق المضيق لا يزال احتمالا بعيدا جدا، إلا أن تصاعد الصراع دفع البعض للتفكير في هذا السيناريو ولو كاحتمال ضعيف. وترى أمينة بكر، رئيسة تحليلات الشرق الأوسط وتحالف أوبك+ في شركة كبلر إن "إغلاق المضيق سيناريو متطرف، رغم أننا في وضع متطرف"، وتابعت: "لهذا السبب لا أستبعد هذا الخيار تماماً. علينا أن نأخذه في الاعتبار".