
المخرجة جيهان إسماعيل لـ"سبوتنيك": السينما الروسية والمهرجانات تدعم التنوع وحرية الإبداع
المخرجة جيهان إسماعيل لـ"سبوتنيك": السينما الروسية والمهرجانات تدعم التنوع وحرية الإبداع
المخرجة جيهان إسماعيل لـ"سبوتنيك": السينما الروسية والمهرجانات تدعم التنوع وحرية الإبداع
سبوتنيك عربي
قالت مديرة العلاقات الخارجية بمهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، المخرجة التونسية المصرية، جيهان إسماعيل، اليوم الأربعاء، إن السينما الروسية تحظى بمكانة... 30.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-30T12:00+0000
2025-07-30T12:00+0000
2025-07-30T12:00+0000
حصري
حوارات
تونس
مصر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1d/1103164921_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_bba8a6a8b29fdc16c85bf16f184323da.jpg
وأضافت إسماعيل، وهي منسق مهرجان العودة السينمائي الفلسطيني الدولي في تونس، في حوارها مع "سبوتنيك"، أن المسابقات والتظاهرات والجوائز الروسية التي تقدم مؤخرا بشكل هام، تفتح الباب أمام التنوع والتوازن بشأن الجوائز الدولية، وتفتح الباب أم التعبير عن الثقافات والقضايا دون التقيد بتوجهات محددة.وتحدثت إسماعيل عن أسباب اهتمامها بقضايا المرأة في العديد من أفلامها، وكذلك عن مشاريعها المستقبلية التي تناول القضية الفلسطينية، وإلى نص اللقاء:كانت البداية في المسرح.. فما الأسباب التي قادتك إلى الإخراج السينمائي؟كانت البداية ممثلة في المسرح مع الهواة، وكنت أميل في البداية للإخراج المسرحي، ومن ثم قادتني الظروف إلى الإخراج السينمائي، وتتلمذت على يد أساتذة كبار في عالم الإخراج، منهم المخرج، علي بدرخان، وكريم ضياء الدين، والعديد من الأساتذة الآخرين الذين تشرفت بالعمل معهم أو الاستفادة منهم في بداية المشوار.من خلال فيلمي "فرحة" و"فستان فرح"، تسلطين الضوء بشكل كبير على قضايا المرأة… هل هناك أسباب أو دوافع للتركيز على أفلام المرأة على وجه التحديد؟بالتأكيد البدايات تؤثر في مسار أي شخص، وكل مخرج يبدأ رحلته من مشاريع التخرج الخاصة به أو المشاريع الصغيرة في البدايات، وبالطبع كان صدى مشروع التخرج الخاص بي أثّر في هذا المسار، خاصة أن الفيلم شارك في مهرجانات محلية ودولية، وحصل على عدة جوائز، وشعرت حينها بدافع للاستمرار في ذات المسار، كما أن التكاليف البسيطة والعامل الزمني بالنسبة للأفلام القصيرة هي أسباب أخرى أيضا عززت استمراري في إخراج الأفلام القصيرة التي تشارك في أهم المهرجانات العالمية، وتحكم من قبل لجان تحكيم من أهم الفنانين والمخرجين.هل ترين أن أوجه المعاناة في الدول العربية تتشابه إلى حد ما؟بالفعل تتشابه قضايا المرأة في المنطقة العربية، وربما الغربي أيضا، إذا تحدثنا عن العنف، والاغتصاب، والقهر، والكثير من الضغوط النفسية والاقتصادية هي ذاتها في كل مكان.هل تراجعتي في بعض الأفلام عن تصوير مشاهد جريئة كما يتم وصفها لاعتبارات المجتمع؟بالفعل صادفت ذلك الأمر منذ البداية، إذ كان مشروع التخرج الخاص يتناول "قضية المثلية"، وربما في تونس لدينا نسبة ما من الجرأة في تصوير المشاهد لا توفر عليها بعض الدول في الوقت الراهن، وأنا شخصيا مع السينما النظيفة، ولست مع السينما المبتذلة، ولكن هناك ضروريات سينمائية في السيناريو يجب التعبير عنها بنسبة ما مع احترام تقاليد المجتمع بالطبع.بالنسبة لي كان لدي أحد المشاهد في فيلم "فرحة"، كانت المرأة تغتصب من زوجها، وهو رجل سادي يعاني من أزمات نفسية، ورفض مدير التصوير بعض المشاهد، لكن في النهاية توصل لرؤية ما عبرت عن معاناتها.حظى فيلم "فرحة" بانتشار واسع وحصل على جوائز وربما عكس واقع المرأة في العديد من الدول العربية، لكن تظل معاناة المرأة في فلسطين مركبة… هل هناك اتجاه لمشروع يتناول معاناة المرأة الفلسطينية؟"بالطبع تتشابه بعض أوجه المعاناة بين المرأة في كل مكان والمرأة الفلسطينية، لكن الأخيرة تعيش وضعية معقدة ومتفاقمة، فهي والدة الشهيد وزوجة الشهيد وشقيقة الشهيد، وبالطبع نحن نشأنا على حب القضية الفلسطينية وتبنيها، وبعد انخراطي في عالم السينما، شعرت بأن القضية الفلسطينية تسحبني وانخرطت أكثر في تفاصيلها، من خلال تواجدي في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، كما أسسنا دورة من مهرجان "العودة السينمائي الفلسطيني" في تونس، وبالتأكيد المرأة الفلسطينية تعاني من قمع وتنكيل واغتصاب وقتل وأوجه عدة تمارس من قبل الاحتلال".هل تدفع الأزمة في غزة مؤخرا لتغيير زوايا التناول للأفلام التي قد تقدم الفترة المقبلة عن الواقع الفلسطيني؟بالفعل استكمالا لنفس السؤال الأول والثاني، فأنا شخصيا وجدت أوجه معاناة أخرى غير الاضطهاد من الزوج أو العنف أو التحرش أو هذه الجوانب، هناك الكثير من الأشياء المسكوت عنها، وحاليا في إطار التحضير لمشروع هام عن المرأة الفلسطينية.هل تتدخل جيهان إسماعيل في السيناريو إذا كان من تأليف سيناريست آخر، خاصة أنك تكتبين السيناريو؟في بعض الحالات، أولها إذا طلب من السيناريست ذلك، والجانب الثاني إذا شعرت أن هناك ضرورة حتمية لمعالجة بعض الجوانب، وفي بعض الحالات عادة يكون الأمر بشكل لطيف حسب تفهم وتقبل السيناريست.وفي الحقيقة أريد أن التوجه برسالة لبعض الزملاء، بعدم الاستسهال وتكرار الأفكار أو المشاهد بمعالجات مختلفة، وألا يقتصر تناول القضية الفلسطينية على الجوع والحرب وهذه الأمور، هناك الكثير من الجوانب الأخرى بين السطور لا بد من معالجتها.هل هناك بعض الأعمال يمكن أن ترفضين إخراجها بسبب عوائق فنية أو مادية أو حتى اجتماعية؟بالتأكيد هناك بعض الأعمال التي رفضتها وكان منها أقلام طويلة، وربما اكتفي بالحديث عن أنني لم أرى في نفسي القدرة على القبول بأي شيء مقابل المال، خاصة إن كانت عبارة عن بعض الأفكار التي يتم تسريبها للمجتمع والتي تضر به بطرق متعددة، صحيح أنا مع أن السينما تعكس الواقع لكن يجب ألا تسهم في تفشي الأفكار الهدامة.فنيا كيف ترين الرسالة التي يمكن أن تقدمينها من خلال الإخراج السينمائي للقضية الفلسطينية؟في تونس تشرفت بتأسيس النسخة الأولى من مهرجان "العودة السينمائي الفلسطيني"، وهو مهرجان يقام في 14 دولة، وكانت الدورة 15 في تونس، وهو يعنى بقضايا التهجير في كل العالم، لكن القضية الفلسطينية تحظى بأولوية في العالم بشكل عام.بالتأكيد يمكن للمخرج والممثل والكاتب أن يعبر بفنه بصوته عن معاناة الشعب الفلسطيني، ومع ذلك وددت التأكيد على أن التعبير عن القضية الفلسطينية يجب ألا يمس بسيادة الدول وسياساته، دون أن نتجمل، لكن نحاول التعبير عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بما يخدم سعيه لإقامة دولته الفلسطينية.عادة تكون بعض الأعمال هي الأقرب لقلب الفنان أو المخرج.. ما الأسباب التي تجعل بعض الأعمال أقرب لقلب المخرج أو الممثل أو الكاتب؟أي عمل يقدمه الفنان سواء، ممثل أو مخرج، أو كاتب، فإن الأسباب عادة تكون بشأن مدى ارتباط القصة أو العمل بحياته الشخصية أو بجوانب نفسية أو معاناة مر بها الإنسان.بالنسبة لي بالفعل اعترف أن قصة فيلم "فرحة" بعض تفاصيلها تتصل بي، وكذلك فيلم "فستان فرح"، خاصة أنني على سبيل المثال لم ارتدي "فستان فرح".كيف ترين السينما الروسية وهل تتشابه القضايا وربما طرق المعالجة في العرض؟كيف ترين أهمية المسابقات الدولية والمهرجانات الفنية والجوائز الروسية وإسهاماتها في تعزيز التنوع الثقافي وتعبير الشعوب عن ثقافتها وتوجهاتها دون التقيد بتوجهات أحادية كانت تفرض على الجوائز؟بالتأكيد رغم أنني لم أشارك في مسابقات روسية من قبل، لكن ما تتيحه روسيا في الوقت الراهن، يفتح الباب أمام التنوع والتعبير عن الثقافات والقضايا المختلفة بحرية كبيرة، خاصة أن بعض الأفلام كانت تنتج بنمط أو شكل محدد لتتناسب مع بعض الجوائز العالمية، رغم أنني لم أخرج أي من الأعمال تحت تأثير أي توجه أو شروط لجوائز بعينها.وفي الختام أريد أن أتوجه بالتحية والتقدير للشعب الروسي وكل الفنانين الروسيين، وأتطلع لأن التقي بهم في روسيا قريبا عبر مشاركة بعض أفلامي، أو في التظاهرات الروسية الهامة التي تقدمها روسيا.جوائز وأعمالحصلت المخرجة، جيهان إسماعيل، على العديد من الجوائز عن أفلامها، من أبرزها جائزة أفضل سيناريو بالدورة الخامسة من مهرجان الدشيرة السينمائي الدولي للفيلم القصير عن فيلم "فرحة"، كما حصل الفيلم على جوائز أخرى وتنويهات في مهرجانات مختلفة، بما في ذلك جائزة أفضل ممثلة لنسرين يوسف (بطلة الفيلم) من مهرجان "الفقيه بن صالح" بالمغرب، وتنويه خاص في مسابقة "كلمات امرأة" بمهرجان "الكاف" بتونس، وجائزة أفضل فيلم ثان من مهرجان صفاقس الدولي.وكذلك فازت إسماعيل بجائزة جمهور عن فيلم فستان فرح في "مهرجان يوسف شاهين"، والمركز الثالث على مستوى الإخراج، وأفضل ممثلة لنورا الفولي.وتقدم جيهان الورش المتخصصة، مثل "توجيه الممثل"، و"العناصر الفنية في إخراج الفيلم القصير"، إذ تسعى لدعم الممثلين وصناع الأفلام الشباب.أجرى المقابلة/ محمد حميدة
https://sarabic.ae/20250728/الفنان-مصطفى-سعد-لـسبوتنيك-روسيا-تلعب-دورا-عاما-في-دعم-الثقافة-والفنون-وتعزيز-التواصل-بين-الشعوب-1103081432.html
تونس
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
حصري, حوارات, تونس, مصر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 أيام
- سبوتنيك بالعربية
المخرجة جيهان إسماعيل لـ"سبوتنيك": السينما الروسية والمهرجانات تدعم التنوع وحرية الإبداع
المخرجة جيهان إسماعيل لـ"سبوتنيك": السينما الروسية والمهرجانات تدعم التنوع وحرية الإبداع المخرجة جيهان إسماعيل لـ"سبوتنيك": السينما الروسية والمهرجانات تدعم التنوع وحرية الإبداع سبوتنيك عربي قالت مديرة العلاقات الخارجية بمهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، المخرجة التونسية المصرية، جيهان إسماعيل، اليوم الأربعاء، إن السينما الروسية تحظى بمكانة... 30.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-30T12:00+0000 2025-07-30T12:00+0000 2025-07-30T12:00+0000 حصري حوارات تونس مصر وأضافت إسماعيل، وهي منسق مهرجان العودة السينمائي الفلسطيني الدولي في تونس، في حوارها مع "سبوتنيك"، أن المسابقات والتظاهرات والجوائز الروسية التي تقدم مؤخرا بشكل هام، تفتح الباب أمام التنوع والتوازن بشأن الجوائز الدولية، وتفتح الباب أم التعبير عن الثقافات والقضايا دون التقيد بتوجهات محددة.وتحدثت إسماعيل عن أسباب اهتمامها بقضايا المرأة في العديد من أفلامها، وكذلك عن مشاريعها المستقبلية التي تناول القضية الفلسطينية، وإلى نص اللقاء:كانت البداية في المسرح.. فما الأسباب التي قادتك إلى الإخراج السينمائي؟كانت البداية ممثلة في المسرح مع الهواة، وكنت أميل في البداية للإخراج المسرحي، ومن ثم قادتني الظروف إلى الإخراج السينمائي، وتتلمذت على يد أساتذة كبار في عالم الإخراج، منهم المخرج، علي بدرخان، وكريم ضياء الدين، والعديد من الأساتذة الآخرين الذين تشرفت بالعمل معهم أو الاستفادة منهم في بداية المشوار.من خلال فيلمي "فرحة" و"فستان فرح"، تسلطين الضوء بشكل كبير على قضايا المرأة… هل هناك أسباب أو دوافع للتركيز على أفلام المرأة على وجه التحديد؟بالتأكيد البدايات تؤثر في مسار أي شخص، وكل مخرج يبدأ رحلته من مشاريع التخرج الخاصة به أو المشاريع الصغيرة في البدايات، وبالطبع كان صدى مشروع التخرج الخاص بي أثّر في هذا المسار، خاصة أن الفيلم شارك في مهرجانات محلية ودولية، وحصل على عدة جوائز، وشعرت حينها بدافع للاستمرار في ذات المسار، كما أن التكاليف البسيطة والعامل الزمني بالنسبة للأفلام القصيرة هي أسباب أخرى أيضا عززت استمراري في إخراج الأفلام القصيرة التي تشارك في أهم المهرجانات العالمية، وتحكم من قبل لجان تحكيم من أهم الفنانين والمخرجين.هل ترين أن أوجه المعاناة في الدول العربية تتشابه إلى حد ما؟بالفعل تتشابه قضايا المرأة في المنطقة العربية، وربما الغربي أيضا، إذا تحدثنا عن العنف، والاغتصاب، والقهر، والكثير من الضغوط النفسية والاقتصادية هي ذاتها في كل مكان.هل تراجعتي في بعض الأفلام عن تصوير مشاهد جريئة كما يتم وصفها لاعتبارات المجتمع؟بالفعل صادفت ذلك الأمر منذ البداية، إذ كان مشروع التخرج الخاص يتناول "قضية المثلية"، وربما في تونس لدينا نسبة ما من الجرأة في تصوير المشاهد لا توفر عليها بعض الدول في الوقت الراهن، وأنا شخصيا مع السينما النظيفة، ولست مع السينما المبتذلة، ولكن هناك ضروريات سينمائية في السيناريو يجب التعبير عنها بنسبة ما مع احترام تقاليد المجتمع بالطبع.بالنسبة لي كان لدي أحد المشاهد في فيلم "فرحة"، كانت المرأة تغتصب من زوجها، وهو رجل سادي يعاني من أزمات نفسية، ورفض مدير التصوير بعض المشاهد، لكن في النهاية توصل لرؤية ما عبرت عن معاناتها.حظى فيلم "فرحة" بانتشار واسع وحصل على جوائز وربما عكس واقع المرأة في العديد من الدول العربية، لكن تظل معاناة المرأة في فلسطين مركبة… هل هناك اتجاه لمشروع يتناول معاناة المرأة الفلسطينية؟"بالطبع تتشابه بعض أوجه المعاناة بين المرأة في كل مكان والمرأة الفلسطينية، لكن الأخيرة تعيش وضعية معقدة ومتفاقمة، فهي والدة الشهيد وزوجة الشهيد وشقيقة الشهيد، وبالطبع نحن نشأنا على حب القضية الفلسطينية وتبنيها، وبعد انخراطي في عالم السينما، شعرت بأن القضية الفلسطينية تسحبني وانخرطت أكثر في تفاصيلها، من خلال تواجدي في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، كما أسسنا دورة من مهرجان "العودة السينمائي الفلسطيني" في تونس، وبالتأكيد المرأة الفلسطينية تعاني من قمع وتنكيل واغتصاب وقتل وأوجه عدة تمارس من قبل الاحتلال".هل تدفع الأزمة في غزة مؤخرا لتغيير زوايا التناول للأفلام التي قد تقدم الفترة المقبلة عن الواقع الفلسطيني؟بالفعل استكمالا لنفس السؤال الأول والثاني، فأنا شخصيا وجدت أوجه معاناة أخرى غير الاضطهاد من الزوج أو العنف أو التحرش أو هذه الجوانب، هناك الكثير من الأشياء المسكوت عنها، وحاليا في إطار التحضير لمشروع هام عن المرأة الفلسطينية.هل تتدخل جيهان إسماعيل في السيناريو إذا كان من تأليف سيناريست آخر، خاصة أنك تكتبين السيناريو؟في بعض الحالات، أولها إذا طلب من السيناريست ذلك، والجانب الثاني إذا شعرت أن هناك ضرورة حتمية لمعالجة بعض الجوانب، وفي بعض الحالات عادة يكون الأمر بشكل لطيف حسب تفهم وتقبل السيناريست.وفي الحقيقة أريد أن التوجه برسالة لبعض الزملاء، بعدم الاستسهال وتكرار الأفكار أو المشاهد بمعالجات مختلفة، وألا يقتصر تناول القضية الفلسطينية على الجوع والحرب وهذه الأمور، هناك الكثير من الجوانب الأخرى بين السطور لا بد من معالجتها.هل هناك بعض الأعمال يمكن أن ترفضين إخراجها بسبب عوائق فنية أو مادية أو حتى اجتماعية؟بالتأكيد هناك بعض الأعمال التي رفضتها وكان منها أقلام طويلة، وربما اكتفي بالحديث عن أنني لم أرى في نفسي القدرة على القبول بأي شيء مقابل المال، خاصة إن كانت عبارة عن بعض الأفكار التي يتم تسريبها للمجتمع والتي تضر به بطرق متعددة، صحيح أنا مع أن السينما تعكس الواقع لكن يجب ألا تسهم في تفشي الأفكار الهدامة.فنيا كيف ترين الرسالة التي يمكن أن تقدمينها من خلال الإخراج السينمائي للقضية الفلسطينية؟في تونس تشرفت بتأسيس النسخة الأولى من مهرجان "العودة السينمائي الفلسطيني"، وهو مهرجان يقام في 14 دولة، وكانت الدورة 15 في تونس، وهو يعنى بقضايا التهجير في كل العالم، لكن القضية الفلسطينية تحظى بأولوية في العالم بشكل عام.بالتأكيد يمكن للمخرج والممثل والكاتب أن يعبر بفنه بصوته عن معاناة الشعب الفلسطيني، ومع ذلك وددت التأكيد على أن التعبير عن القضية الفلسطينية يجب ألا يمس بسيادة الدول وسياساته، دون أن نتجمل، لكن نحاول التعبير عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بما يخدم سعيه لإقامة دولته الفلسطينية.عادة تكون بعض الأعمال هي الأقرب لقلب الفنان أو المخرج.. ما الأسباب التي تجعل بعض الأعمال أقرب لقلب المخرج أو الممثل أو الكاتب؟أي عمل يقدمه الفنان سواء، ممثل أو مخرج، أو كاتب، فإن الأسباب عادة تكون بشأن مدى ارتباط القصة أو العمل بحياته الشخصية أو بجوانب نفسية أو معاناة مر بها الإنسان.بالنسبة لي بالفعل اعترف أن قصة فيلم "فرحة" بعض تفاصيلها تتصل بي، وكذلك فيلم "فستان فرح"، خاصة أنني على سبيل المثال لم ارتدي "فستان فرح".كيف ترين السينما الروسية وهل تتشابه القضايا وربما طرق المعالجة في العرض؟كيف ترين أهمية المسابقات الدولية والمهرجانات الفنية والجوائز الروسية وإسهاماتها في تعزيز التنوع الثقافي وتعبير الشعوب عن ثقافتها وتوجهاتها دون التقيد بتوجهات أحادية كانت تفرض على الجوائز؟بالتأكيد رغم أنني لم أشارك في مسابقات روسية من قبل، لكن ما تتيحه روسيا في الوقت الراهن، يفتح الباب أمام التنوع والتعبير عن الثقافات والقضايا المختلفة بحرية كبيرة، خاصة أن بعض الأفلام كانت تنتج بنمط أو شكل محدد لتتناسب مع بعض الجوائز العالمية، رغم أنني لم أخرج أي من الأعمال تحت تأثير أي توجه أو شروط لجوائز بعينها.وفي الختام أريد أن أتوجه بالتحية والتقدير للشعب الروسي وكل الفنانين الروسيين، وأتطلع لأن التقي بهم في روسيا قريبا عبر مشاركة بعض أفلامي، أو في التظاهرات الروسية الهامة التي تقدمها روسيا.جوائز وأعمالحصلت المخرجة، جيهان إسماعيل، على العديد من الجوائز عن أفلامها، من أبرزها جائزة أفضل سيناريو بالدورة الخامسة من مهرجان الدشيرة السينمائي الدولي للفيلم القصير عن فيلم "فرحة"، كما حصل الفيلم على جوائز أخرى وتنويهات في مهرجانات مختلفة، بما في ذلك جائزة أفضل ممثلة لنسرين يوسف (بطلة الفيلم) من مهرجان "الفقيه بن صالح" بالمغرب، وتنويه خاص في مسابقة "كلمات امرأة" بمهرجان "الكاف" بتونس، وجائزة أفضل فيلم ثان من مهرجان صفاقس الدولي.وكذلك فازت إسماعيل بجائزة جمهور عن فيلم فستان فرح في "مهرجان يوسف شاهين"، والمركز الثالث على مستوى الإخراج، وأفضل ممثلة لنورا الفولي.وتقدم جيهان الورش المتخصصة، مثل "توجيه الممثل"، و"العناصر الفنية في إخراج الفيلم القصير"، إذ تسعى لدعم الممثلين وصناع الأفلام الشباب.أجرى المقابلة/ محمد حميدة تونس مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, حوارات, تونس, مصر


سبوتنيك بالعربية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- سبوتنيك بالعربية
مشاجرة في دار الأوبرا الملكية بلندن بسبب رفع علم فلسطين... فيديو
مشاجرة في دار الأوبرا الملكية بلندن بسبب رفع علم فلسطين... فيديو مشاجرة في دار الأوبرا الملكية بلندن بسبب رفع علم فلسطين... فيديو سبوتنيك عربي شهدت دار الأوبرا الملكية في لندن، مساء أمس السبت، حادثة مثيرة للجدل إثر رفع أحد الممثلين علم فلسطين "غير مصرح به" خلال العرض الختامي لأوبرا "إل تروفاتوري"... 20.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-20T20:09+0000 2025-07-20T20:09+0000 2025-07-20T20:09+0000 العالم أخبار العالم الآن العالم العربي أخبار فلسطين اليوم أخبار إسرائيل اليوم وأظهر مقطع فيديو متداول على الإنترنت لحظات المشاجرة خلف الكواليس، حيث حاول أشخاص انتزاع العلم من الممثل الذي لم يُكشف عن هويته، بينما كان يلوّح به أمام الجمهور، وفقا لوسائل إعلام غربية. وأثار الحادث تفاعلا متباينا بين الحضور، حيث سُمع تصفيق وهتافات من البعض، بينما عبّر آخرون عن استيائهم. من جانبها، أصدرت دار الأوبرا الملكية بيانا رسميا أكدت فيه أن رفع العلم كان تصرفا فرديا من قبل لفنان غير مصرح به، واصفة إياه بـ"غير اللائق تماما". وأضافت أن الحادث وقع في الليلة الختامية لعرض استمر 11 ليلة. وعلّق أحد الحضور، عبر منصة "إكس"، واصفا المشهد بـ"الاستثنائي"، مشيرا إلى أن الفنان وقف على خشبة المسرح يلوح بالعلم دون انحناء أو صراخ، بينما حاول شخص خارج الخشبة نزع العلم منه.ويأتي الحادث في سياق تعبير عدد من الفنانين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني على خلفية الأوضاع في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حتى 17 يوليو/تموز الجاري، تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في مقتل نحو 59 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 140 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم


سبوتنيك بالعربية
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- سبوتنيك بالعربية
زينة عماد... صوت السعودية في مسابقة "إنترفيجن" الدولية
زينة عماد... صوت السعودية في مسابقة "إنترفيجن" الدولية زينة عماد... صوت السعودية في مسابقة "إنترفيجن" الدولية سبوتنيك عربي تعد الفنانة السعودية زينة عماد، واحدة من ألمع الأصوات الصاعدة في موسيقى "البوب" العربية، حيث استطاعت بصوتها وأدائها البسيط والمميز أن تبرع في موسيقى "البوب"... 18.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-18T11:32+0000 2025-07-18T11:32+0000 2025-07-18T11:32+0000 السعودية نجوم البوب موسيقى الروك مسابقة حصري وتُقدم عماد، أغان أصلية وأخرى مقتبسة من أعمال شهيرة، وتتعاون مع موسيقيين سعودييين، وتحمل أغنياتها مزيجا متناغما بين ألحان الشرق الأوسط التقليدية وإيقاعات البوب الحديثة.ومنذ بداية مسيرتها الفنية عام 2018، استطاعت عماد أن تحظى بثقة الجمهور وإعجابه، سواء خلال الحفلات المباشرة أو عبر الإنترنت، فقد حصدت تسجيلات الأغاني، التي تُؤديها على منصة استضافة فيديو شهيرة، مئات الملايين من المشاهدات، ويصل عدد جمهور الفنانة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ملايين المعجبين.وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا تفتخر بأنها ستصبح مركز جذب للمواهب من جميع أنحاء العالم من خلال المسابقة الموسيقية الدولية "إنترفيجن 2025". السعودية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي السعودية, نجوم البوب, موسيقى الروك, مسابقة, حصري