تأثير القهوة على نشاط الدماغ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية
أشارت مجلة PLOS Biology إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة بكتيريا الإشريكية القولونية، حيث اختبروا تأثير 94 مادة من الأدوية والمكونات الغذائية على عمل الجينات والبروتينات الناقلة داخل البكتيريا، لا سيما تلك البروتينات التي تتحكم في دخول المواد إلى الخلية البكتيرية وخروجها منها. خلال الدراسة، اكتشف الباحثون أن الكافيين يلعب دورا حاسما في التحكم بحركة المواد من وإلى الخلية البكتيرية، إذ يسبب سلسلة من التغيرات داخل البكتيريا من خلال تنشيط جين معين يدعى "Rob". وتؤدي هذه التغيرات إلى تقليل كفاءة البروتينات في امتصاص بعض مضادات الحيوية، مثل "سيبروفلوكساسين"، مما يضعف فعالية الدواء داخل الجسم. ونوه الباحثون إلى أن هذا التأثير لوحظ على بكتيريا الإشريكية القولونية فقط، ولم يُرصد على أنواع أخرى مشابهة مثل بكتيريا السالمونيلا المعوية، مما يؤكد أن الكائنات الدقيقة ذات الصلة الوثيقة قد تستجيب بشكل مختلف لنفس المحفزات. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه النتائج قد يكون لها تأثير مستقبلي على التوصيات العلاجية، حيث قد يصبح من الضروري للأطباء مراعاة العادات الغذائية والاستهلاكية للمرضى أثناء وصف مضادات حيوية معينة، خاصة المتعلقة بتناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين، من أجل تحقيق أعلى فعالية للعلاج. المصدر: لينتا.رو كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. أظهرت دراسة علمية حديثة الفوائد التي يقدمها حليب الماعز في مكافحة ضمور العضلات المرتبط بتقدم السن. أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. تعطي القهوة طاقة، وتؤثر على قدرة الشخص على التحمل، بل وقد تحسّن مزاجه. ولكن إذا تم تناولها بشكل غير صحيح، فقد تتسبب في اضطرابات النوم، وإرهاق الغدد الكظرية، والتسبب في الجفاف. يمكن أن يؤدي شرب كمية كبيرة من القهوة دفعة واحدة، إلى ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم وبالتالي عواقب صحية سلبية بدلا من النشوة والمتعة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
الكابتشينو واللاتيه- فوائد مذهلة لصحة الأمعاء
ميكروبيوم الأمعاء هو مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات وغيرها من الكائنات الدقيقة التي تساعد في التنبؤ بالصحة، بما في ذلك خطر الإصابة بالأمراض والوفاة، ويُسهم اختلال توازن ميكروبيومك - المعروف باسم خلل التوازن البكتيري - في الالتهاب المزمن، وداء الأمعاء الالتهابي، والسمنة، وبعض أنواع السرطان، وأمراض أخرى. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحي بما في ذلك، الكابتشينو واللاتيه، أن يسهم في تحسين صحة الأمعاء، وأن يجعل حياتك كلها أفضل، وفقًا ل"webmd".يمكن لفنجان القهوة الصباحي أن يعزز صحة الأمعاء؟تؤكد الأبحاث العلمية، أن القهوة تُعزز صحة الدماغ وتُقلل من خطر الإصابة بمرضي الزهايمر، وربطت دراسة نُشرت العام الماضي، شرب القهوة بمستويات أعلى بكثير من بكتيريا قد تُسهم في صحة الجهاز الهضمي، وكان هذا البحث الأول في سلسلة دراسات تهدف إلى "رسم خريطة لدور أطعمة مُحددة في ميكروبيوم الأمعاء"، كما جاء في الدراسة.اقرأ أيضًا: القهوة مفيدة لإنقاص الوزن لكن بشرطأظهرت بكتيريا L. asaccharolyticus في ميكروبيوم أجسام من يشربون القهوة باعتدال أو بإفراط، أعلى بكثير من غيرهم ممن لا يشربونها على الإطلاق، بل وصلت أحيانًا إلى ثمانية أضعاف.ودعمت هذه النتيجة دراسات أُجريت على مستوى الدول، أظهرت أن عينات من الدنماركيين والسويديين، الذين يميلون إلى شرب المزيد من القهوة، تحتوي على مستويات أعلى من البكتيريا، مقارنةً بعينات من الصين والهند، حيث يقل استهلاك القهوة.الكابتشينو واللاتيه لهما نفس فوائد القهوة في تعزيز صحة المعاءرغم أن خبراء التغذية يعتبرون القهوة السوداء الأكثر صحة، إلا أن إضافة الحليب والسكر لم تؤثر على النتائج.قد يهمك: القهوة تطيل العمر.. دراسة مذهلة تكشف فوائد البنكما أظهرت القهوة منزوعة الكافيين نفس النتائج، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن الفوائد لا تأتي من الكافيين الموجود في القهوة، بل من مستوياتها المرتفعة من البوليفينول، وهي مركبات معروفة بخصائصها الحيوية ومضادات الأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى قدرتها على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة.اكتُشفت بكتيريا L. asaccharolyticus لأول مرة في اليابان عام 2018، ولم تُدرس بشكل كافٍ.يُحتمل أن يُحفّز ما لا يقل عن اثنين من البوليفينولات الموجودة في القهوة نموها، وتُنتج البكتيريا حمضًا دهنيًا يبدو أنه يُساعد على الهضم السليم وامتصاص العناصر الغذائية.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
دراسة تكشف تأثيرات سلبية للقهوة على وظائف الدماغ
أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. وقام فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا بتحليل تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. وشارك في الدراسة 40 شخصا بالغا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال. وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي. ولم يكن الباحثون ولا المشاركون على علم بما إذا كانت الجرعة تحتوي على الكافيين أم لا، لضمان حيادية النتائج. وتمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. وقال البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة: "الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن إشارات الدماغ بدت "أكثر تسطحا" عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في "حالة يقظة حرجة"، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. وأظهرت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن. ويُرجّح أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. ويعرف الأدينوزين بأنه مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس. أما الكافيين فيعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة. ورغم أهمية النتائج، يؤكد الباحثون أن دراستهم شملت فقط أفرادا أصحاء، ولا يمكن تعميمها على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية مثل مرض باركنسون.